عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2013
  #1
admin
مدير عام
 الصورة الرمزية admin
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: uae
المشاركات: 717
معدل تقييم المستوى: 10
admin تم تعطيل التقييم
افتراضي تحيا بكم كل ارض تنزلون بها

عندما_كان_بديع_الزمان في سجن أفيون في تركيا (المدرسة اليوسفية الثانية)(28/1/1948-20/9/1949) أهتدى على يديه الكثير من السجناء المجرمين ومنهم:
#طاهر_القصاب : شقي ومن المجرمين في آفيون. ضخم الجثة يتطاير الشر من نظراته ومن أهل البلايا والجرائم. يخشاه أهالي آفيون ويتجنّبونه خوفاً من شروره وأذاه. دعي بلقب (القصاب) لأنه ذبح الشخص الذي تحرش بزوجته. أوقف لعدة جرائم، وحُكم عليه بالإعدام. كان ينتظر جواب محكمة التمييز. كان مطوقاً ومربوطاً بالسلاسل الحديدية من عنقه ويديه ورجليه. يخرج بهذه الهيئة إلى دورات التنفس في الفناء. يقيم في الردهة الرابعة حيث يبسط سلطانه عليها.
زار الأستاذ في أحد المرات. خاطبه الأستاذ قائلاً: ( باشر بإقامة الصلوات وسوف أدعو لك. سوف تنجو إن شاء الله.). بدأ طاهر القصاب بإقامة الصلوات بعد ذلك مباشرة.
وبفضل دروس وتعاليم (النور)، صلحَ أمره في مدة قصيرة. أصبح إنساناً رزيناً لا يؤذي أحداً. كان يشارك طلبة النور في مأكلهم، ويبدي نحوهم الاحترام والتقدير. حتى إنه بدأ بالقيام بخدمة الأخوة طاهري ورأفت. يُعدُّ لهم الطعام ويشاركهم فيه. يخصص أفضل الأماكن للذين يقيمون الصلوات. احتار الناس من تغيّر حاله وتعجّبوا. ولاحقاً وبعد صدور قرار العفو العام خرج طاهر القصاب من السجن عام 1950. يقول في فرحٍ (إن إنقاذي هو من كرامات الأستاذ!)
__________________
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي قربة من القربات نتقرب اليك
بكل صلاة صليت عليه من اول النشأة الى ما لا نهاية الكمالات
admin غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس