عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2009
  #1
الـــــفراتي
عضو شرف
 الصورة الرمزية الـــــفراتي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,649
معدل تقييم المستوى: 18
الـــــفراتي is on a distinguished road
افتراضي النَفس فى القران



بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
النفس نفس الإنسان لها ثلاث صفات:
اولاً/النفس المطمئنة:
هي الساكنة، التي اطمأنت بالإيمان، واطمأنت بذكر الله -جل وعلا- كما قال -تعالى- الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ هي نفس مؤمنة مطمئنة بالإيمان، اطمأنت بالله ربا، واطمأنت بمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًا، واطمأنت إلى وعد الله، واطمأنت إلى قضائه وقدره، واطمأنت بجميع ما أمر الله -جل وعلا- بالإيمان به، فلما كانت هذه النفس مطمئنة يوم القيامة، كان مآلُها إلى جنات النعيم؛ لأنها اطمأنت بما وعد الله، فكان نصيبها أن طمأنها الله -جل وعلا- يوم الفزع الأكبر،وهى كما قال-تعالى- يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً

ثانيا/النفس الأمارة بالسوء
فالأمّارة هي التي تحث صاحبها، وتسيره إلى المعاصي،
كما في قول امرأة العزيز وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي .

ثالثا/النفس اللوامة
هي التي تلوم صاحبها يوم القيامة




وقد فسرها بذلك حبر الأمة عبد الله بن عباس، هذه النفس يوم القيامة تلوم صاحبها، إن كان كافرًا على كفره، وإن كان عاصيًا على معصيته، وإن كان مؤمنًا قد عمل الصالحات ألا يكون قد ازداد، وهذا ظاهر من جمع الله -جل وعلا- بين القسم بيوم القيامة والقسم بالنفس اللوامة.

وهي التي أقسم الله بها لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ

جعل الله انفسنا جميعا من النفس المطمئنة

التعديل الأخير تم بواسطة الـــــفراتي ; 04-24-2009 الساعة 07:18 AM
الـــــفراتي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس