عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2011
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي ماذا تعرف عن الحديث الضعيف؟

ماذا تعرف عن الحديث الضعيف؟

هل تجوز روايته؟

هل يمكن العمل به ؟ ام يترك؟ وأين يكون الاحتياط في ذلك؟


منهج جمهور المحدثين والفقهاء هو الأخذ بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال والترغيب والترهيب والسير والمناقب والتواريخ وذكر الامام النووي إجماع العلماء على ذلك (المجموع شرح المهذب)


الاحتياط في الحديث الضعيف في الترغيب والترهيب يكون في العمل به وليس في تركه لأن الاحتمال وارد وكثيرا ما يكون هذا الاحتمال هو الراجح في ان يكون من كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لكن بشرط عدم مخالفته لما ثبت في الكتاب والسنة




من اسباب جواز رواية الضعيف ان الذين لم يبلغوا رتبة الاستنباط (الامام المجتهد) ليس لهم الحق في أخذ الأحكام من نصوص الكتاب والسنة وبالتالي لا يعملون بالنصوص وانما بفتوى المتخصص فلا يضرهم سماع النص ولو ضعف سنده
واضح؟




اشترط بعض العلماء بيان ضعف الحديث عند روايته ولم يشترط البعض الاخر بيان ضعفه


اختار الامام احمد بن حنبل العمل بالحديث الضعيف في الأحكام التي لم يرد فيها نص صحيح وجعل ذلك اولى من القياس




ذهب أكثر الحنفية والمالكية والشافعية الى العمل بالحديث ضعيف السند في الأحكام اذا تلقاه عموم العلماء بالقبول لان ذلك يرفع عنه صفة الضعف مثل حديث ( القاتل لايرث) وحديث (اذا بلغ الماء القلتين لم يحمل الخبث) و حديث (لا وصية لوارث) وغيرها




الكثير من الناس يتوهم ان معنى كلمة حديث ضعيف = لم يقله الرسول وهذا خطأ كبير!



الضعيف عند أهل الحديث له انواع كثيرة ومنها:

المرسل والمنقطع والمضطرب والمعتل والشاذ في المتن او الشاذ في الاسناد ومنها شديد الضعف ومنها الواهي

وقد تفرعت من هذه الانواع انواع اخرى حتى ذكر بعض المحدثين ان للضعيف الف نوع!


احيانا يكون السند كله صحيح لكن سقط اسم الصحابي منه فيحكم المحدثون عليه بالضعف احتياطا خشية ان يكون التابعي قد رواه عن مثله وليس عن صحابي




احيانا يكون السند كله صحيح الا ان احد الرواة فيه يكون قد خلط (ضعفت ذاكرته) في اخر عمره ولم يتاكد علماء الجرح والتعديل (نقد رجال السند) من كونه رواه في اخر عمره ام قبل الضعف واذا كان بعد الضعف هل رواه من ذاكرته ام من كتابه!

لاتستغربوا فقد خدم الأئمة حديث الرسول بطريقة لم يعرف التاريخ مثلها وتوصلوا في كثير من الاحيان الى معرفة هذه التفاصيل الدقيقة!




احيانا يكون السند كله صحيح الا راو واحد يكون مجهولا فيحكم على السند بالضعف



احيانا يكون السند كله صحيح الا واحد يتهم بالتدليس.. والتدليس هنا ليس المقصود به الكذب ولكن من الممكن ان يخفي اسم احد الرواة ويعنعن (يقول عن فلان بدلا من ان يقول حدثنا فلان) و(عن) عند العرب لايشترط فيها المباشرة مثل (حدثنا)بذلك يحكم على السند بالضعف احتياطا!
اذا الحديث الصحيح قد مر في مراحل فرز وتدقيق وخدمة ليس له مثيل في تاريخ البشرية كله!



ولا يجوز أَن يقال في الحدِيث الضعيف غير الموضوع إنَّه كذب لأن تضعيفه إنما هو بحسب الظَّاهر ، ويحتمل أَن يكون صحيحا في نفس الأَمر

فتاوى الإمام الرملي




من الأئمة الفقهاء والمحدثين الذين نصوا ونقلوا جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال:
الامام احمد بن حنبل
الامام عبدالرحمن بن مهدي
الامام عبدالله بن المبارك
الحافظ ابن الصلاح
الامام النووي
الحافظ ابن حجر
الحافظ ابن رجب الحنبلي
الحافظ السخاوي
السيوطي
ملا علي قاري
ابن الهمام
ابن عبدالبر
الخطيب
بدر الدين ابن جماعة
ابن حجر الهيثمي
الرملي
ابن مفلح
ابن قدامة
ابن الامير الصنعاني






من مشاركات الحبيب علي الجفري على صفحته على الفيسبوك
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 11-11-2011 الساعة 07:07 AM
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس