بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين وبعد فهذه جملة من الدرر التي تحدرت كالجمان على لسان حبيبي وقرة عيني سيدي وسندي الشيخ أحمد فتح الله جامي في الزيارة قبل الأخيرة يوم الثلاثاء الموافق للخامس عشر من رجب الفرد 1433هجري. نقلا عن بعض الأحباب الذين ذهبوا للزيارة. قال حفظه الله :
- حبل الله المتين هو القرآن الكريم من تمسك به فقد تمسك بحبل الله المتين
- الخواطر إذا عرضت على القلب زنها بميزان الشريعة . فإذا وافقت الشريعة خذ بها وإذا خالفت الشريعة فهي من الشيطان والإنسان ليس بريء من الشيطان
- الجنة مخلوق للموافقين لرضا الله ولإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
والنار مخلوق للمخالفين إما يرجعون إلى الله والله يعفو عنهم وإما يموتوا على الإصرارحين ذاك يعذبون إذا ماتوا بدون توبة والذين يعذبون نوعان :
كفار عذابهم أبد الأبد ؛ ومؤمنون فساق ماتوا بدون توبة بينهم وبين الله إن أراد الله أن يعفو عنهم وإن أراد أن يقبل الشفاعة لهم ليدخلوا الجنة
- قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فإتبعوني يحببكم الله) إتباعنا له صلى الله عليه وسلم عرضي ومحبة الله تعالى لنا قديمة وبهذا الإتباع العرضي يحصل لنا المحبة القديمة
- ماخلقنا للدنيا فقط لا بد للمؤمن أن يتفكر ويتمسك بالشريعة والسنة النبوية
- أولادنا مخلوق لعبادة الله , وإن كانو صغاراً لابد أن نوجههم للإسلام والقرآن الكريم والإعتقاد الصحيح
وإذاخالفوا ننصحهم وإذابلغوا سن العاشرة نخوفهم بدون ضرب شديد
- قال تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
الله يجرب عباده ويسترسل معهم بالنعمة ومنهم لا يؤاخذه ويبقى على المخالفة حتى الموت
- قال تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) معناه لاطاقة لنا بمخالفته عليه اللعنة , لابد أن نستعيذ بالله منه ومن شره ولا يمكن لأحد من الأولياء أن يخلصونا منه ,
نعدكم بالمزيد قريبا بإذن المولى وصلى الله على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين