شخصيات من التاريخ (( جابر بن حيان ))
أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي، ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ/721 م عالم عربي وقد اختلفت الروايات على تحديد أصله ومكان مولده
فمن المؤرخين من يقول بأنه من مواليد الجزيرة على الفرات شرق سورية ، ومنهم من يقول أن أصله من مدينة حران من أعمال بلاد ما بين النهرين في سورية . ولعل هذا الانتساب ناتج عن تشابه في الأسماء فجابر المنسوب إلى الأندلس هو العالم الفلكي العربي جابر بن أفلح الذي ولد في إشبيليا وعاش في القرن الثاني عشر الميلادي. ويذهب البعض إلى أنه ولد في مدينة طوس من أعمال خراسان في إيران .
وقد وصف بأنه كان طويل القامة، كثيف اللحية مشتهرا بالإيمان والورع وقد أطلق عليه العديد من الألقاب ومن هذه الألقاب "الأستاذ الكبير" و"شيخ الكيميائيين المسلمين" و"أبو الكيمياء" .
و جابر بن حيان شخصية بارزة، ومن أعظم علماء القرون الوسطى .
مارس جابر الطب في بداية حياته تحت رعاية الوزير جعفر البرمكي أيام الخليفة العباسي هارون الرشيد. وبعد نكبة البرامكة سجن في الكوفة وظل في السجن حتى وفاته.
هاجر والده حيان بن عبد الله الأزدي من اليمن إلى الكوفة في أواخر عصر بني أمية، وعمل في الكوفة صيدلانياً وبقي يمارس هذه المهنة مدة طويلة .
هذه قائمة بسيطة وموجزة حول بعض منجزات جابر بن حيان في علوم الكيمياء : اكتشف "الصودا الكاوية" أو القطرون) - أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحلّ بواسطة الأحماض. وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا - أول من أكتشف حمض النتريك - أول من إكتشف حمض الهيدروكلوريك - أضاف جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعة وهما ( الكبريت والزئبق) وأضاف العرب جوهرا ثالثا وهو (الملح) - أول من اكتشف حمض الكبريتيك وقام بتسميته بزيت الزاج - أدخل تحسينات على طرق التبخير والتصفية والانصهار والتبلور والتقطير - استطاع إعداد الكثير من المواد الكيميائية كسلفيد الزئبق وأكسيد الارسين - نجح في وضع أول طريقة للتقطير في العالم . فقد اخترع جهاز تقطير ويستخدم من "الأمبيق" باللغة العربية .
ومن أهم كتبه : أسرار الكيمياء (كتاب) - أصول الكيمياء (كتاب) - علم الهيئة (كتاب) - الرحمة (كتاب) - المكتسب (كتاب) - الخمائر الصغيرة (كتاب) - "كتاب أصول الكيمياء" - "صندوق الحكمة" - "كتاب الملك" .