يا شام سلبْتِ الرّوح أم سكنْتِ الرّوح
آه ....يا شام سلبْتِ الرّوح أم سكنْتِ الرّوح ...سيّان ...لأنّ الرّوح لا ترتاح إلا في رحابك ...فنور الشّام من نور الحجازي,صلّى الله عليه و سلّم ...كنتُ أعشق الشّام أمّا اليوم فغبْتُ فيها و غابتْ فيّ ...فلا أرى ماء إلا أذكر بردى و الفيجة ..و لا أسمع صوتا حسنا إلا أسمع به أذان الأموي ..و لا أشمّ عطراً إلا يسبقه الياسمين ...و لا أخلو بهدأة الّليل إلا تتداعى منارات دمشق بالتذكير سَحَراً إلى أذنيّ ..(أصلّي صلاة تملأ الكون سنا) ...و ما لمَسَتْ كفّاي و لا لثمَتْ شفتاي أندى و أطيب من أيدي صالحيها و علمائها ...و ما راقت نفسي إلا في ظل أروقة مساجدها ..و ما تجلّت المروج الخضراء إلا ذكرت غوطتيها و أجهَشْتُ بالبكاء ..يا شام يا خضرة المكان و حُسن وجه الإنسان و المشرب الرّيّان ..يا شام يا جنّة الله في أرضه ...(و لمَنْ خاف مقام ربّه جنّتان)....
( فواز الجود )
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات