من خلال هذه الصورة يظهر الجهاز الحديث المستخدم في الحِجامة،و الذي ليس سوى عبارة عن كأس زجاجي به فتحة تسمح بإدخال
مضخة وظيفتها سحب الهواء من داخل الكأس،،و من ثم يتم إغلاق الفتحة كما في هذه الصورة:
[imgr]http://emem2005.jeeran.com/Image4.JPG[/imgr]
الكأس الذي في الوسط هو منطقة الكاهل التي ذكرناها سابقا!!و التي في الحالات العادية يُكتفى بإجراء الحجامة عليها فقط..
طبعا..الكؤوس مثبتة بفعل الضغط الذي نتج بعد سحب الهواء..
و تترك الكؤوس على هذه الحالة فترة من الزمن (لا تتجاوز دقائق معدودة حسب تقدير المعالج)و الهدف من هذه الخطوة هو تجميع الدم في هذا المكان،تنبيه الأعصاب ،و تخدير المكان للبدء في عملية التشريط كما في الصورة:
[imgr]http://emem2005.jeeran.com/Image1.JPG[/imgr]
يتم استخدام مشرط صغير و حاد،و يتم التشريط برأس المشرط بخفه على سطح الجلد!!
لإحداث مجرد خدوش على الجلد!!
و يستحب قراءة الفاتحة و آية الكرسي من قِـبَـل المُعالج..
[imgr]http://emem2005.jeeran.com/Image2.JPG[/imgr]
في هذه الصورة نلاحظ بدء اندفاع الدم،و طبعا المريض لا يشعر بهذه الخطوة لأن المكان يكون مخدر كما ذكرنا.
[imgr]http://emem2005.jeeran.com/Image3.JPG[/imgr]
هنا يتم إعادة نفس الخطوة الأولى في وضع الكؤوس و سحب الهواء،و لكن هذه المرة بهدف جذب الدم للخروج!!
و تترك الكؤوس على الظهر...و بعد فترة ،هذه النتيجة:
[imgr]http://emem2005.jeeran.com/Image5.JPG[/imgr]
لا تخافوا..هذه الصورة تم التقاطها من الأسفل،و لكن في حقيقة الأمر كمية الدم التي تخرج هي كالتالي:
>>يرجى الانتباه فالصورة لدم متجلط!!
[imgr]http://emem2005.jeeran.com/Image6.JPG[/imgr]
كما رأيتم كمية الدم التي تخرج..بحجم ملعقة كبيرة..و أحيانا أقل..
و هذه الكمية التي تخرج من كل الكؤوس..و هذه صورة للكأس الثانية:
[imgr]http://emem2005.jeeran.com/Image7.JPG[/imgr]
طبعا لاحظتم أن الدم متجلط..و الأهم لونه أقرب للأسود!!مما يدل على أنه دم فاسد،
في بعض الأحيان قد يخرج الدم بلون أحمر فاتح..و ذلك إذا تم عمل الحجامة في خارج أوقاتها..
أو لم يلتزم المريض بشروط الحجامة ،على سبيل المثال لم يمتنع عن تناول الطعام لمدة 4 ساعات قبل الحجامة..و بالتالي..فإن الدم سيتركز في منطقة الجهاز الهضمي لإجراء عملية الهضم..!!و لن تكون فائدة من الدم الذي خرج في هذه الحالة!!
[imgr]http://emem2005.jeeran.com/Image8.JPG[/imgr]
هذه صورة بعد الإنتهاء من إزالة الكؤوس ..و أريد طمأنتكم بأنها لا تخلف آثارا!!
فهذا الإحمرار سيزول بمجرد عودة الدم لمجراه الطبيعي..و الخدوش تختفي في غضون 3أيام على الأكثر و أخي هو الضمان..فقد أجراها..و لا يوجد أي آثار!و طبعا هذه يعتمد على مهارة المعالج ..و عدم المبالغة في التشريط!!
[imgr]http://emem2005.jeeran.com/Image9.JPG[/imgr]
هنا خطوة تطهير المكان
[imgr]http://emem2005.jeeran.com/Image10.JPG[/imgr]
و أخيرا.. تغطيتها بشاش لفترة مؤقته إلى أن يجف السطح الخارجي!!
في النهاية تبقى معلومة جدا مفيدة ..تركتها للأخير لأنها أكثر ما جذبني و زاد شغفي في التعرف على الأسرار
العلمية في كل ماورد في السنة الشريفة و القرآن الكريم،
و لإنها إعجاز علمي بين طيات السنه النبوية الشريفة>>أرجو القراءة
الوقت المفضل لعمل الحجامة :
ذكر ابن سينا في كتابه 'القانون في الطب': 'ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها، لتزايد النور في جرم القمر'
أدري ما فهمتم..و إليكم التفسير:
من أجزاء الشهر العربي : الربع الثالث ( وقت تهيج الأخلاط )
في التاريخ العربي : أفضلها 21،19،17 ويمكن عمل الحجامة بعد هذه الأيام بخمسة أيام.
طبعا...أظن أن البعض وقف عند جملة' تهيج الأخلاط'،مثل ما حصل معي..
و بعد البحث و جدت التفسير التالي:
قد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر العربي طبعا!!، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة،
و هذا المقصود بتهيج الاخلاط..
لكن السؤال ....ليش؟؟
من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية، فهناك حالات تعرف بحالات 'الجنون القمري' حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا (في الأيام البيض). و يقول الدكتور 'ليبر' عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة: 'إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية، خاصة بينه وبين مدمني الكحول، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي'.
طيب شو العلاقة بين التهيج و دورة القمر؟؟
إليكم الجواب الوافي الكامل
يشرح ليبر نظريته قائلا:
'إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو المواد الصلبة'.
ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في الأيام البيض فيهيج الدم ويبلغ حده الأعظم، وبالتالي تتحرك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية، وعندما يبدأ تأثير القمر في الانحسار في الأيام من (17-27) يصبح بالإمكان سحب الدم المختلط بالشوائب.،
،
و هذه يفسر اختيارهذه الأيام21،19،17 للحجامه
فسبحانك ربي!!!!
و من ناحية أخرى:
ألم يوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام الأيام البيض،
15،14،13
والصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التى يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه،فيقل تأثير الجاذبية على الإنسان، فيكتسب من وراء ذلك الصفاء النفسي والإستقرار وفي ذلك من الإعجاز العلمى للسنة ما فيه!!
فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية ، فيتقرب إلى الله به ، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها.وتحصل له بذلك الراحةوالصحة النفسية التى يتمناها كل إنسان.
،
،فسبحان الله..ما أعظم صنعه وتدبيره .
،
لا إله إلا أنت ربي سبحانك إني كنت من الظالمين.،
والحمد لله رب العالمين
،
وأسأل الله جل وعلا أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا ويزيدنا علما ولا تنسونا من صالح دعائكم منقـــــــــــــــول
التعديل الأخير تم بواسطة الـــــفراتي ; 08-25-2008 الساعة 11:37 AM