قصص تحمل القيم الروحية والفضيلة

04-26-2009

رحمتك يارب

تاريخ التسجيل: Aug 2008

المشاركات: 2,437
معدل تقييم المستوى: 20

قصص تحمل القيم الروحية والفضيلة

كتاب البر والبررة ...قصص تحمل القيم الروحية والفضيلة

صدر للسيد ربيع حسن كوكة كتاب بعنوان ( البر والبررة) ضم بين دفتيه 328 صفحة توزعت عليها مقدمة وتمهيد عن مفهوم بر الوالدين وأربعة فصول : الفصل الأول تضمن اخباراً عن الأنبياء البررة عليهم السلام والفصل الثاني بر الوالدين في الأمم الغابرة والفصل الثالث من بر الوالدين في الإسلام والفصل الرابع قصص في بر الوالدين.

وجاء في التمهيد للكتاب:‏

مفهوم بر الوالدين‏

وقبل الشروع بذكر صور البر لابد من الاشارة إلى أن مصطلح البر هو مصطلح أصيل في خطاب الله تبارك وتعالى لعباده حيث ورد معنى ومبنى في القرآن الكريم وهاهنا نبين معناه فنقول :‏

البر لغة :‏

الصدق والطاعة والصلة وهو ضد العقوق يقال : بر , يبر فهو بار وجمعه بررة والبر كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة , قال تعالى : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون)‏

والبر بهذا المعنى هو مناط الدين وأساسه المتين وهو الذي يسعى لتحقيقه المتقين.‏

وقد قال أحمد شوقي في البر:‏

ولولا البر لم يبعث رسول‏

ولم يحمل إلى قوم كتابا‏

البر بمفهومه الشرعي العام:‏

حسن الخلق كما ورد عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (البر حسن الخلق والاثم ماحاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس), وقال ابن عمر رضي الله عنه : ( البر شيء هين: وجه طلق وكلام لين).‏

تعريف بر الوالدين: فعل ماهو خير للوالدين من اكرام ورحمة وطاعة في غير معصية , مع الابتعاد عن أي إساءة لهم مهما كانت صغيرة .‏

وقد سئل الحسن البصري رحمه الله مابر الوالدين ؟ فقال : ( أن تبذل لهما ما ملكت , وأن تطيعهما فيما أمراك به ,إلا أن تكون معصية ).‏

وسئل الفضيل بن عياض رحمه الله عن بر الوالدين فقال : ( ان لاتقوم إلى خدمتهما عن كسل ).‏

وقال ذو النون المصري رحمه الله: بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ).‏

وقال وهب بن الأسود لمروان بن الحكم عندما سأله : ( ما المروءة؟ قال : بر الوالدين وإصلاح المال ) .‏

وسئل الأحنف بن قيس عن المروءة فقال : ( التفقه في الدين وبر الوالدين والصبر على النوائب).‏

وسئل أحد الصالحين عن بر الوالدين فقال : ( ألا ترفع صوتك عليهما ولاتنظر شزراً إليهما , ولايريا منك مخالفة في ظاهر ولاباطن, وأن تترحم عليهما ماعاشا, وتدعو لهما إذا ماتا, وتقوم بخدمة أودائهما من بعدهما )‏

حكم بر الوالدين :‏

إن بر الوالدين من فرائض الإسلام بإجماع علماء الأمة وقد نقل الامام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم أنه: ( اجمع العلماء على الأمر ببر الوالدين وان عقوقهما حرام من الكبائر)‏

وقال الحافظ الامام ابن عبد البر رحمه الله في آخر كتابه( الكافي في فقه السادة المالكية ) : (وبر الوالدين فرض لازم وهو أمر يسير على من يسره الله له وبرهما خفض الجناح ولين الكلام وألا ينظر إليهما إلا بعين المحبة والاجلال ولايعلو عليهما في مقال, إلا أن يريد اسماعهما ويبسط أيديهما نعمته ولا يستأثر عليهما في مطعمه ولامشربه)‏

ولايتقدم أحد اباه إذا مشى معه ولايتقدمه في القول في مجلسه فيما يعلم أنه أولى به منه ويتوقى سخطهما بجهده , يسعى في مسرتهما بمبلغ طاقته.‏

وإدخال الفرح عليهما من أفضل أعمال البر وعليه ان يسرع في اجابتهما إذا دعواه أو احدهما فإن كان في الصلاة النافلة خففها وتجاوز فيها وأسرع اجابتهما ولايقل لهما إلا قولاً كريماً.‏

وحق عليهما أن يعيناه على برهما بلين جانبهما وارفاقه بذات أيديهما فما وصل العباد إلى طاعة الله وأداء فرائضه إلا بعونه لهم على ذلك).‏

واستدل العلماء على فرضية بر الوالدين بأدلة من القرآن الكريم والسنة الشريفة:‏

الأدلة من القرآن الكريم:‏

لقد قرن الله تعالى حقه بالعبادة بحق الوالدين بالبر حيث قال : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احساناً) وقضى بمعنى أمر والزم.‏

وقرن شكره سبحانه بشكر الوالدين فقال : ( أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) وأوصى سبحانه بالاحسان إلى الوالدين فقال: ( ووصينا الانسان لوالديه حسناً) ووصية الله لعباده أمر .‏

الأدلة من السنة الشريفة‏

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه رجل يستأذنه في الجهاد : ( أحيّ والداك؟ قال نعم , قال ففيهما فجاهد).‏

ومعلوم أن الجهاد فرض فما ناب عنه وهو بر الوالدين فرض مثله.‏

وهناك أحاديث كثيرة تؤكد على بر الوالدين منهما ما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال الصلاة على وقتها , قلت : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين, قلت ثم أي؟ قال : الجهاد في سبيل الله ).‏

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكبر الكبائر: الاشراك بالله, وعقوق الوالدين, وقتل النفس , واليمين الغموس )‏

ولذلك كله كان لزاماً على كل مسلم ان يبر والديه ويحسن إليهما ولايعقهما , كيف لا؟ وقد جعل الله رضاهما من رضاه وسخطهما من سخطه وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: ( رضا الرب من رضا الوالدين وسخط الرب في سخط الوالدين ).‏

وقد ذكر الله تعالى بر الوالدين في جميع كتبه السماوية وقد أمر في جميع كتبه وأوحى إلى جميع رسله وأوصاهم بحرمة الوالدين ومعرفة حقهما وجعل رضاه في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما‏

ونستعرض بعض قصص بر الوالدين لتكون عبرة وموعظة وأسوة حسنة :‏

أسامة بن زيد رضي الله عنه‏

هو الصحابي وابن الصحابي الحب ابن الحب اسامة بن زيد بن حارثة بن شراحبيل الكلبي , حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حبه وأمه أم أيمن بركة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم خيراً وكان صلى الله عليه وسلم يحمله الحسن بن علي رضي الله عنهما ويقول : ( اللهم إني أحبهما فأحبهما) وقد امره صلى الله عليه وسلم على السرية التي انتقل إلى الرفيق الأعلى قبل انفذها فأنفذها ابو بكر رضي الله عنه وكان تحت إمرته فيها كبراء الصحابة من المهاجرين والأنصار .‏

وكان أسامة بن زيد من البررة بوالديهم مما يدلنا على ذلك ماورد عن محمد بن سيرين رحمه الله أنه قال : بلغت النخلة على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ألف درهم فعمد أسامة بن زيد رضي الله عنه إلى نخلة فنقرها وأخرج جمارها).‏

فأطعمها أمه , فقالوا له : ماحملك على هذا وأنت ترى النخلة قد بلغت ألفاً؟‏

فقال : إن أمي سألتنيه , ولاتسألني شيئا أقدر عليه إلا أعطيتها.‏

توفي بعد أن بلغ العقد السابع من عمره حيث مات في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في سنة ثمان وخمسين وقيل : سنة أربع وخمسين للهجرة وكان عمره يوم انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى تسع عشرة سنة .‏

أبو هريرة ( عبد الرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه)‏

هو الصحابي الجليل ابو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه قدم إلى المدينة المنورة واسلم في أول سنة سبع للهجرة من اهل الصفة الذين نذروا حياتهم لتلقي العلم من رسول الله وقد دعا له بكثرة الحفظ وقد حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علما كثيرا طيبا مباركا فيه لم يلحق في كثرته كما حمل عن كبار الصحابة السابقين إلى الإسلام امثال : أبي بكر وعمر واسامة وعائشةوالفضل وبصرة بن ابي بصرة وكعب الحبر رضي الله عنهم وحدث عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين قال الامام البخاري رحمه الله : ( روى عنه ثمان مئة أو اكثر)‏

ولاه عمر رضي الله عنه على البحرين ثم اصبح امير المدينة المنورة في عهد معاوية بن ابي سفيان وقد ورد عنه انه من اشد الناس برا بوالدته وهي الصحابية ميمونة بنت صبيح رضي الله عنهما من ذلك ما رواه عن نفسه قال : ( كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره.‏

فأتيت رسول الله وأنا أبكي , فقلت: يارسول الله إني ادعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليّ وإني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره , فادع الله ان يهدي الله أم أبي هريرة.‏

فقال صلى الله عليه وسلم : اللهم اهد أم أبي هريرة, فخرجت مستبشراً بدعوة رسول الله , فلما جئت قصدت إلى الباب فإذا هو مجاف – مردود- فسمعت أمي حس قدمي فقالت: مكانك يا أبا هريرة وسمعت حصحصة الماء, قال : ولبست درعها وأعجلت عن خمارها ففتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.‏

قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فحمد الله وقال خيراً).‏

نلحظ حرص أبا هريرة على اسلام والدته وحرصه على جعلها محببة للمؤمنين وهذا من أبر البر بها.‏

وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تجهزوا إلى هذه القرية الظالم أهلها فإن الله فاتحها عليكم ان شاء الله - يعني خيبر- ولايخرجن معي مصعب ولا مضعف ).‏

فانطلق أبو هريرة رضي الله عنه إلى أمه فقال : جهزيني فإن رسول الله قد أمر بالجهاد للغزو فقالت : تنطلق وقد علمت ما أدخل إلا وأنت معي .‏

قال : ما كنت لاتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏

فأخرجت ثديها فناشدته بما رضع من لبنها فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم سراً فأخبرته فقال : انطلقي فقد كفيت .‏

فجاء أبو هريرة فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله أرى اعراضك عني لا أرى ذلك إلا لشي بلغك عني , قال صلى الله عليه وسلم: أنت الذي تناشدك أمك واخرجت ثديها تناشدك بما رضعت من لبنها أيحسب أحدكم إذا كان عند أبويه أو أحدهما أنه ليس في سبيل الله؟ بل هو في سبيل الله إذا برهما وأدى حقهما.‏

فقال ابو هريرة رضي الله عنه لقد مكثت بعد ذلك سنين ما أغزو حتى ماتت.‏

ويروى عنه أنه لم يحج أيضاً حتى ماتت , لكي لا يتركها بمفردها.‏

ومما يروى في بره لأمه ماورد عن محمد بن هلال عن أبيه عن أبي هريرة قال : خرجت يوماً من بيتي إلى المسجد فوجدت نفراً فقالوا ما أخرجك ؟ قلت الجوع: فقالوا : ونحن والله ما أخرجنا إلا الجوع فقمنا فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما جاءكم هذه الساعة ؟ فأخبرناه فدعا بطبق فيه تمر فأعطى كل رجل منا تمرتين, فقال : كلوا هاتين التمرتين واشربوا عليهما من الماء فإنهما ستجزيانكم يومكم هذا .‏

فأكلت تمرة وخبأت الأخرى , فقال يا أبا هريرة لم رفعتها ؟ قلت لأمي , قال صلى الله عليه وسلم : كلها فسنعطيك لها تمرتين .‏

فانظر إلى بر أبي هريرة رضي الله عنه بأمه حتى انه ليؤثرها على نفسه بأقل القوت الذي يمكن أن يتقوى به المرء.‏

وكان من بره بها أيضاً أنه إذا أراد أن يخرج من دار أمه وقف على بابها فقال : السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته , فتقول وعليك يابني ورحمة الله وبركاته فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً فتقول : ورحمك الله كما سررتني كبيراً ثم إذا أراد ان يدخل صنع مثل ذلك.‏

ويروى عنه رضي الله عنه انه لما بلغت أمه الكبر كان يحملها إلى المرفق وينزلها عنه لقضاء حاجتها وكانت مكفوفة كبيرة.‏

توفي رضي الله عنه وله من العمر ثمان وسبعون سنة وذلك سنة تسعة وخمسين للهجرة.‏

قيس بن سعد بن عبادة الانصاري رضي الله عنه‏

هو الصحابي ابن الصحابي الجواد بن الجواد البار ابن البار أبا الفضل قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الأنصاري الخزرجي .‏

كان من كرام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسخيائهم ودهاتهم وكان شريف قومه.‏

صحب قيس بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وأخوه سعيد بن سعد بن عبادة رضي الله عنهم اجمعين .‏

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم مكان صاحب الشرطة من الأمير وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية يوم فتح مكة.‏

ثم صحب قيس بن سعد علي بن ابي طالب رضي الله عنه وشهد معه الجمل وصفين والنهروان هو وقومه ولم يفارقه حتى قتل .‏

وروي عن جابر رضي الله عنه قال : خرجنا في بعث كان عليهم قيس بن سعد بن عبادة فنحر لهم تسع ركائب فلما قدموا على رسول الله ذكروا له ذلك من فعل قيس بن سعد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الجود من شيمة أهل ذلك البيت.‏

وهو القائل : اللهم ارزقني حمداً ومجداً فإنه لاحمد إلا بفعال ولامجد إلا بمال .‏

كان قيس بن سعد بن عبادة من ابر الناس بأبيه ومما يروى عنه أنه توفي أبوه سعد وترك زوجة له حاملاً ولم يعلم بهذا الحمل وقد كان سعد قسم ماله في حين خروجه من المدينة بين أولاده , وحين مات سعد ولدت زوجته فكلم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في ذلك قيساً وسألاه أن ينقض ماصنع سعد من تلك القسمة فقال : نصيبي للمولود ولا أغير ما صنع أبي ولا أنقضه.‏

فقد تخلى قيس رضي الله عنه عن نصيبه في تركة أبيه للمولود حتى لاينقض مافعل أبوه براً به وانفاذاً لفعله.‏

__________________

نوح

مشاهدة ملفه الشخصي

إرسال رسالة خاصة إلى نوح

البحث عن كل مشاركات نوح
دخول المنتدى بإسم نوح

06-04-2009

#2

ابن النهرين

محب متألق

تاريخ التسجيل: Apr 2009

المشاركات: 142
معدل تقييم المستوى: 17

رد: قصص تحمل القيم الروحية والفضيلة

موضوع مميز موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ابن النهرين

مشاهدة ملفه الشخصي

إرسال رسالة خاصة إلى ابن النهرين

البحث عن كل مشاركات ابن النهرين
دخول المنتدى بإسم ابن النهرين

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
"المساكبة" عادة رمضانية توارثها أهل الشام منذ القدم.	عبدالقادر حمود	ركن وادي الفرات	0	08-15-2011 05:55 PM
العشارة حضارة وتاريخ موغل في القدم	عبدالقادر حمود	ركن وادي الفرات	10	09-04-2010 03:12 AM
المصيبة تحمل في طيَّاتها نِعَماً كثيرة	عبدالرحمن الحسيني	المواضيع الاسلامية	1	08-02-2010 02:09 PM
تحمل تبعات اختياراتك	الحسين	القسم العام	1	10-26-2009 05:48 PM
عاصفة رملية تحمل ملياري طن	نوح	القسم العام	4	07-13-2009 05:13 PM

		منتدى الإحسان > الشريعة الغراء > السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام
قصص تحمل القيم الروحية والفضيلة

اسم العضو		حفظ البيانات؟
كلمة المرور

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى