مقال وجدته في احد مواقع الوهابيه وهم يحذرون من اهل التصوف والمقال فيه حقائق لمن اراد ان يستخرجها
والمقال قديم منذ عام 2006
وعنوانه _ يا أهل الإسلام انظروا إلى مكائد الغرب الكافر وتعاون الصوفية معهم

وهذا رابط المقال

من هنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

( بين صوفية دمشق وصوفية دار المصطفى بتريم ولعبة الصليبيين الجدد بتواطؤ و قصد مع المتصوفة )


قبيل العام الدراسي /2002م/ يقول الشيخ حسام الدين فرفور المشرف العام على معهد الفتح الإسلامي في دمشق (الأزهر) لبعض المدرسين هامساً في أذنهم: منذ أيام استدعاني بهجت سليمان المسؤول في المخابرات العامة في سورية ، إلى اجتماع كان يحضره ممثلين عن بعض المعاهد والكليات الشرعية في دمشق ، وبعض المشايخ منهم: الشيخ عبد الفتاح البزم ، والشيخ سارية الرفاعي ، والشيخ عبد اللطيف فرفور، والشيخ صلاح الدين كفتارو ......... ، وتكلم المسؤول قائلاً إنه يتكلم الآن باسم رئيس الجمهورية ، وإن اهتمامات السيد الرئيس الآن منصبة نحو دعوة الغرب إلى الإسلام !!! وإنه باسم رئيس الجمهورية يدعو القائمين على هذه المعاهد والكليات الشرعية لفتح أقسام باللغة الإنكليزية والفرنسية والأسبانية ... ، لتخريج دعاة من المقربين منهم ، يخاطبون الغرب بلغته ويشرفون على المراكز الإسلامية فيه مستقبلاً .

ساد الصمت في المجلس وتعجب المشايخ من هذا الطرح ، ثم ابتدر حسام الدين فرفور ـ على ذمته ـ الكلام وأوضح أن هذا الأمر بحاجة إلى إمكانيات مادية وموافقات رسمية و..... ، فأجيب من بهجت سليمان: بأن أقدموا على هذه الخطوة والدعم مفتوح!!

يقول حسام فرفور: فتكلم البعض مستشكلاً مستفسراً ، وكيف لنا أن نوصل هذه الدفعات من المتخرجين إلى دول الغرب والمراكز الإسلامية فيها ، وتأشيرة الدخول لأحد كبار تجار دمشق من أيام قد ردت من على أبواب إحدى السفارات الغربية بعد شهر من تقديمها ؟!

وهنا ظهر وجه جديد في المجلس كان يجلس بقرب بهجت سليمان ، فتكلم بلغة عربية ركيكة، وعرف عن نفسه بأنه الملحق الثقافي في السفارة الأمريكية ،

وأنه يتعهد ببذل كل الإمكانيات وتذليل كل الصعوبات أمام هؤلاء الدعاة ، بل إنه يتعهد بأن تصل التأشيرة خلال أربع وعشرين ساعة من أي سفارة على الإطلاق !! وتعهد بأن تقدم رحلات للدعاة المتخرجين وللدارسين (للخبرة) ذهاباً وإياباً مع إقامة بكل نفقاتها ، وتأمين برامج لإلقاء المحاضرات في المراكز التي سيزورونها !!

وبعد أيام التقى بعض الأخوة مع توفيق البوطي ـ ابن سعيد رمضان البوطي ـ وصرح لهم بأن الزمن قد دار دورته وجاءت آخرة (الوهابية) وأن أكثر من ألف مركز إسلامي كانت تشرف عليه المجسمة (السلفية) بانتظار كوادرنا الربانية (الصوفية) لتقوم بالدعوة إلى الله والمنهج الحق ، وأخبرهم بما تقدم عن المدعو حسام الفرفور بشأن هذا الاجتماع ، وزاد بأن المندوب عن السفارة الأمريكية قال بأن هناك تجربة رائدة قامت بها دار المصطفى في تريم اليمن بالتنسيق مع إحدى المؤسسات الخيرية الكندية ، فاستضافت كنديين وأمريكيين وبريطانيين ..... على طريقة المدرسة الداخلية في اليمن ، وأنه بعد أيام سيطل عليهم داعية من اليمن محاضر في دار المصطفى اسمه الحبيب علي الجفري.

وما هي إلا أيام على مطلع عام /2003 م/ حتى طلع علينا عرّاب علي الجفري في سوريا الشيخ عدنان السقا ، الحمصي ، أحد أعضاء خلية صوفية في جدة بالسعودية ، حيث كان خطيباً في جامع الهداية ، وقد تم طرده من وظيفته كمدرس عام /1997 م/ بسبب فضيحة أخلاقية لمدير مدرسته وشريكه في الطريقة الشاذلية الشيخ رياض طليمات، الحمصي ، وهذه الخلية هي بقيادة الشيخ سعد مراد ، الحموي ، والذي يقيم علاقة قوية مع علي الجفري وشيخه عبد القادر السقاف، ومحمد علوي المالكي ، فقام المدعو عدنان السقا بتنسيق زيارة المدعو علي الجفري إلى سورية حيث أقام بها أربعة أيام ، ولن تصدقوا أنه قد أقام في هذه الفترة الوجيزة المحاضرات التالية: في جامع الإيمان عند الشيخ نعيم عرق سوسة بدمشق ، وفي جامع التوبة عند الشيخ هشام البرهاني بدمشق ، ومحاضرتين في جامع الرفاعي عند الشيخ أسامة الرفاعي بدمشق ، وفي جامع زيد عند الشيخ سارية الرفاعي ، وفي جامع الفرقان عند الشيخ عدنان السقا بحمص ، تأخر عنها بسبب تأخر مجيئه من حلب ، وفي جامع خالد بن الوليد بحمص عند الشيخ سعيد الكحيل ، في جامع العادلية عند الشيخ صهيب الشامي بحلب ، في جامع عبد الله بن عباس عند الشيخ أحمد حسون بحلب ،

ومن المعلوم أنه خلال ثلاثين سنة من حكم البعث في سورية لم يسمح فيها لأي شيخ من خارج سورية بالقدوم والمحاضرة أو الوعظ في مساجدها ، بل إن أقرب المقربين من المشايخ المحليين إلى السلطة لا يجرؤ أن ينقل درسه الموافق عليه من مسجد إلى آخر يبعد عنه مترين !!!

وما هي إلا أيام على انقضاء زيارة المدعو علي الجفري إلى سورية حتى أصبح في معهد الفتح الشيخ توفيق البوطي تعلوه ابتسامة عريضة ، يودع أصدقاءه ومحبيه ، إلى أين؟ يجيب ضاحكاً جاءتنا دعوة من دار المصطفى في تريم اليمن وسنسافر في وفد من المشايخ. وبالفعل بعد أيام وإذ بالفضائية اليمنية تعرض المشايخ السوريين في اجتماع مع نظرائهم في دار المصطفى.

وعند عودة توفيق البوطي أخذ يُحدث عما رآه في تريم فقال: بنيانُ دار المصطفى في تريم في غاية الفخامة ، وقاعة المحاضرات تعجز عن مثلها الحكومة اليمنية ، قاعتان منفصلتان إحداها فيها منبر المُحاضر والأخرى فيها شاشة عرض تملئ الجدار وتتسع كل منهما إلى الألف من الحضور جلوساً ، الطلبة المقيمون في دار المصطفى يشربون المياه المعدنية المستوردة ، استديو خاص بفرقة المسّرة للإنشاد ، مكتبة ضخمة جداً كتبها كلها جديدة لكبار السادة الأولياء الربانيين والفقهاء و.... ، فريق تصوير كامل لمتابعة الحبيب عمر بن حفيظ وغيره من المحاضرين ، موقع على شبكة الانترنت وفريق عمل .... . قلت لبعض الأخوة: صدق توفيق في قوله إن الحكومة اليمنية تعجز عن مثل هذا وكذب في بقية حديثه ، فأخبرني البعض أن قناة الجزيرة عرضت في فترة سابقة في برنامج مراسلو الجزيرة تحقيق صحفي عن دار المصطفى وفيه كل ما ذكر توفيق البوطي بل وأكثر فقلت له وما أكثر من ذلك ، فدعاني للدخول على موقع الجزيرة نت ، وشاهدت بعيني كل ما ذكره ، وأن الرئيس اليمني قد زار دار المصطفى في تريم وألقى فيهم كلمة يشيد بالجهود والمنهج و ........

ومنذ أشهر فقط قام معهد الفتح بإرسال أول بعثه تجريبية لأسبانية ، وكان المنتفع بها أحد أقرباء الشيخ عدنان السقا واسمه سعد السقا بحجة مراجعة وضبط الإملاء لأحد المتكلمين في أحد المراكز، وبالفعل كانت التأشيرات أسرع من الخيال ، بل إنني لما قمت بإحصاء سفريات المدعو علي الجفري في الأشهر القلية الماضية إلى الغرب ، وجدته كما هو موثق في موقعه على الشبكة ، قد زار الولايات المتحدة الأمريكية ، وبريطانيا ، وألمانيا، وفرنسا ، وبلجيكا وغيرها .

وأفادني بعض الأخوة من يمننا الحبيب معقل الإيمان ، أن القناة اليمنية في شهر رمضان قد أصبح يخرج فيها المدعو الحبيب عمر بن حفيظ أكثر من رئيس الجمهورية اليمنية ذاتها ، وأنه قد بلغ ظهوره في بعض الفترات مرتين يومياً !! وأفادني بعض الأخوة في الإمارات معقل الإسلام جزيرة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن البلد قد أصبحت عشاً لهؤلاء الزنابير، وقد أحصيتُ ظهور هذه الفرقة الضالة على كل من قناة دبي ، والإمارات ، ودبي الاقتصادية ، وأبو ظبي ، بالإضافة إلى قناة اقرأ السعودية ، وقناة البحرين الفضائية ، وقطر ، والجزيرة ، ودريم الثانية والمحور المصريتين .....

وقبل كتابة هذا المقال بأسابيع أفاد أحد الدارسين في معهد الفتح (الأزهر) أن المدعو حسام فرفور قد دخل عليهم غاضباً مزمجراً يحذر من التيار السلفي وبأنه سبب البلاء والانحراف في الأمة وأن انحرافه من الناحية العقدية والمنهجية والفقهية الشيء الذي لا يحتمل السكوت عنه ، وأنه سوف يفعل ويفعل .... ومنذ أيام أخبر أحد الدارسين بأحد أقسام معهد الفتح (الأزهر) أن أحد المحاضرين واسمه الشيخ صادق درويش ، قد قام بالتجوال على جميع القاعات في المعهد وألقى فيهم محاضرات كاملة عن السلفية وخطرهم الداهم ، وقال لهم: إن السلفية يفتون بأن أحدهم لو صلى صلاة الحاجة طَلُقت زوجته منه ......

بعض معاناة الإخوة في سورية

لقد تكلم الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، والشيخ عبد القادر الأرناؤوط حفظه الله، وغيرهما عن اضطهادهم أيام كانوا في بداية طلبهم للعلم على أيدي المشايخ في دمشق، ولكن الذي نعيشه اليوم ، لا يعقل ولا يحتمل ، فالمؤسسات التعليمية الشرعية ، كلها بأيدي مشيخة التصوف الحاقدة ، وعليه فإن فصل طلبة العلم من المعاهد والجامعات، أمر لا تخلوا منه سنة دراسية واحدة وبنسبة لا تقل عن اثنان أو ثلاث % من مجموع الطلبة ، وهذا كله بسبب أن الطالب قد يرفع فيه تقرير إلى مكتب شؤون الطلاب،

ووالله العظيم إن بعض حالات الانفلات الخلقي يُتجاوز عنها في هذا المكتب ، ويضرب بيد من حديد في أية شبهة لتهمة السلفية ، وإن بعض هذه التقارير تحول إلى الجهات الأمنية ، ومن فترة وجيزة حُول عدد من الطلبة إلى فرع الأمن ((فرع فلسطين)) ، فحُقق معهم ، وعندما أثبت أحد الطلاب أنه بريء من تهمة الوهابية عند جهاز أمن الدولة ، فصل من معهد الفتح (الأزهر) حيث لم يستطع أن يبرأ نفسه من هذه التهمة عندهم.

وإن إحدى الطالبات ، ....... قد حرمت من التكريم ، بسبب تهمتها بالوهابية.

ومنذ عدة سنوات وبعض الإخوة من خريجي الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، يسعى للوظيفة في مديرية أوقاف بلده ، فلم يحصل على وظيفة مؤذن أو فراش في المسجد، علماً أن الصوفي الجاهل الذي لا يجيد القراءة والكتابة ، وبمجرد تزكية من شيخه ، يعين خطيباً على المنبر.

ومنذ أشهر والدكتور البوطي ، يخطب في كل صلاة للجمعة ضد الوهابية ، وبلغ فيه المبلغ أنه أهاب بالمسؤولين في أجهزة الأمن ، أن يتصدوا للشباب الوهابية في القرى والمدن التي ينشطون فيها ، وهذه الخطبة موثقة لدينا. كذلك قد اعتقل المئات من الشباب ، وفصل آخرون من وظائفهم ، بسبب تحريض المشايخ لأجهزت الأمن ضدهم، ونحن اليوم في سورية كلها ، لا نملك خطيباً سلفياً واحداً. حتى أن كبار مشايخنا قد منعوا من مجالسهم التي يلتقون فيها بطلبة العلم، في منازلهم ، وهم اليوم أشبه بالإقامة الجبرية ، ومنهم شيخنا عبد القادر الأرناؤوط حفظه الله تعالى.

باختصار نحو اليوم في بلاد الشام في مواجهة تكالب وتكتل صليبي رافضي علماني صوفي ، ولكن الله أكبر منهم ومن كيدهم هو مولانا وهو حسبنا نعم المولى ونعم النصير .

ولكن الذي يحز في نفوسنا أكثر من هذا كله ، أننا نسمع اليوم بعض إخوتنا في الخليج يقسمون التيار السلفي إلى: سلفي مرجئ ، سلفي تكفيري ، وسلفي علمي ، سلفي سلطوي ...، والناس عندنا تطوف بالقبور والمراقص ، والشباب المتدين الواعي يفتن عن دينه ومنهجه، والرافضة والصوفية تشمت بنا وتضحك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم لم شعثنا واجمع كلمتنا واهدنا واقبضنا إليك غير مفتونين ،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والحمد لله رب العالمين.

ملاحظة: ظل هذا التقرير الخطير حبيسا إلى تاريخ نشره الآن ثلاث سنوات ولذلك تلاحظ أنهم ذكرو الشيخ عبدالقادر الأرنؤوط يرحمه الله تعالى .. وفيه ( حفظه الله ) .