أنت غير مسجل في منتدى الإحسان . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت           

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-18-2008
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,217
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي من أذى لي وليا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ربالعالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

خطبة للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي

من اذى لي وليا





خطب الجمعة 06_7_1428هـ الموافق 2007-07-20
أما بعد: فيا عباد الله، تأملت في خطاب الله سبحانه وتعالى لعباده، فلم أجد فيه حرباً معلنة إلا على فئتين من الناس؛ الفئة الأولى: تلك التي لا تتقي الله سبحانه وتعالى في ابتعادها عن الربا الذي حرمه الله عز وجل، وتظل، على الرغم من تحذيرات الله لها، عاكفةً على ارتكاب هذا المحرم، وقد سبق أن تحدثنا عن هذه الفئة، وعن خطاب الله عز وجل الذي يتضمن إعلان الحرب عليها؛ يقول الله عز وجل: {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 2/278-279]، أما الطائفة الثانية التي أعلن الباري سبحانه وتعالى الحرب عليها من خلال خطابه فهي تلك التي تصر على معاداة أولياء الله عز وجل؛ يقول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي، وهو خطاب من الله سبحانه وتعالى لعباده عن طريق رسوله صلى الله عليه وسلم : ((من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب)).


إذن هما فئتان لم أجد فئة ثالثة لهما، العاكفون على الربا، والمعرضون عن تحذيرات الله سبحانه وتعالى له، والذين يمعنون في إطالة ألسنتهم إيذاءً في حق أولياء الله سبحانه وتعالى. وخطاب الله سبحانه وتعالى في هذا الحديث القدسي ورد في حديث صحيح يرويه الإمام البخاري من حديث أبي هريرة وغيره أيضاً: ((من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)) إلى آخر الحديث الطويل الذي سنذكر بعضاً منه بعد قليل.


وربما قال من الناس قائل: ولكنا لا نعلم أولياء الله سبحانه وتعالى، ومن ثَم فإن الإنسان في حِل من أن يمد لسان الأذى إلى أناس لا يرى فيهم دلائل الولاية، بل لا يرى فيهم دلائل الصلاح فضلاً عن الولاية. هنالك من يجعل هذا الكلام اعتذاراً له، ولكن هذا الذي يقوله بعض الناس هو الذي يستوجب أن يكف هؤلاء ألسنتهم عن الخوض في إيذاء عباد الله سبحانه وتعالى الذين يمكن أن يكونوا من الأولياء الصالحين المقربين إلى الله عز وجل. ما دمت لا تعلم أن هذا الذي تطيل لسانك بالإيذاء في حقه لا تعلم هويته، ولا تعلم أهو من أولياء الله أم لا، إذن فأنت تفترض أنه ربما كان من أولياء الله ولا تعلم، ما الذي تقتضيه مخافتك من الله؟ وما الذي تستلزمه الحيطة أمام قول الله عز وجل في الحديث القدسي: ((من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب))؟ عندما تتوجس خيفة من شيء تبتعد عنه؛ لأن الحيطةَ تقتضي ذلك، عندما تريد أن تسير في طريق وأنت تفترض أن هذا الطريق فيه مخاطر ربما كانت هذه المخاطر أو وجودُها بنسبة عشرين أو عشرة في المئة، فإن العقل يفرض عليك أن تبتعد عن هذا الطريق، لا أن توغل فيه.


فيا عجباً لأناس هم من أبناء جلدتنا، وهم يتجملون بالإسلام وكلماته وشعاراته لا تجد شيئاً يلتذون به ويستمرئونه ويبعث النشوة لديهم في رؤوسهم أو نفوسهم كقالة السوء عندما تمتد ألسنتهم بها، في حق من؟ لا في حق الفاسقين، لا في حق الطالحين، لا في حق الذين أعلنوا الحرب على دين الله عز وجل أو على شرائعه، لا. بل هم في شغل شاغل عن هؤلاء الناس، وإنما يطيلون ألسنتهم بقالة السوء عن أناس هم في الظاهر من عباد الله الصالحين، هم في الظاهر من عباد الله المتمسكين بشرائعه ومبادئه وآدابه، هؤلاء هم الذين يطيلون ألسنتهم في حقهم دون أن يرعوي الواحد منهم عن ذلك، ودون أن يقيم وزناً لهذا الذي يقوله الله جل جلاله: ((من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)). أموقن أنت أن هذا الذي تنتقصه وتؤذيه وتمزق سمعته بجهدك بكل الوسائل التي تمتلكها بين الناس، أموقن أنت أنه ليس ممن قد أحبهم الله عز وجل؟ أموقن أنت أنه ليس من أولياء الله سبحانه وتعالى؟ ما السبب تُرى في أن هؤلاء الناس - وهم موجودون بين ظهرانينا - يُعَرِّضون أنفسهم لحرب معلنة من الله عز وجل عليهم، وهم في الظاهر غيارى على الإسلام، وهم في الظاهر لا يطيلون ألسنتهم في قالة السوء في حق هؤلاء الصالحين إلا لأنهم في الظاهر غيارى على دين الله سبحانه وتعالى. لكن ما الذي يجعلهم تائهين عن هذا التحذير الخطير الذي نقرؤه ونسمعه من كلام الله عز وجل؟ لعل السبب يا عباد الله - ولا أعلم سبباً آخر له - أن هؤلاء الناس إنما تقودهم أمزجتهم فيما يتكلمون وفيما يقولون وفيما يفعلون، ليس الذي يقودهم في كلماتهم التي ينطقون بها ولا في سلوكاتهم التي يصطبغون بها ليس الذي يدفعهم إلى ذلك انضباطاً بأوامر الله عز وجل وتمسكاً بأوامر الله عز وجل وانتهاءً عن نواهيه÷ ولكنه هاجسٌ نفسي ومزاجٌ داخلي هما اللذان يقودان هؤلاء الناس إلى السلوك الذي يسلكونه، وإلى الكلمات التي يقولونها، وإلى مواقفهم من عباد الله سبحانه وتعالى، وإذا تحكَّم المزاج بكيان الإنسان المسلم أودى به إلى الهلاك لاشك في هذا ولا ريب.


أولاً ينبغي أن يعلم كل مسلم - فضلاً عن الإنسان الذي يتظاهر بالغيرة على دين الله - أن الغيبة من المحرمات التي قرر جُل العلماء أنها من الكبائر. ونحن جميعاً نقرأ قول الله عز وجل: {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 49/12] هذا بقطع النظر عن الشخص الذي أغتابه أياً كان. ولقد فتح البيان الإلهي السبيل للغيارى على الإسلام وشرائعه فيما يقولون فتح لهم سبيلاً آخر إلى ذلك يغنيهم عن مجالس الغيبة، يغنيهم عن إشفاء الغليل استجابة للأمزجة والهواجس النفسية، أن يطرق أحدنا باب هذا الإنسان الذي تراه قد ارتكب إثماً أو شرد عن أمر من الأمور تطرق بابه، تدخل إليه، ترحب به، ويرحب بك، تعلن عن غيرتك عليه ومودتك له، ثم تحدثه عن هذا المنكر الذي ظننت أنه قد ارتكبه، ربنا سبحانه وتعالى فتح لنا طريقاً نؤجر فيه بدلاً عن الطريق الآخر الذي نرتكب فيه محرماً، الشأن فيه المسألة التي تحدثنا فيها قبل أسبوع أو أسبوعين عندما حرم الله الربا وأغلق بابه، فتح لك باباً آخر إلى الغاية الاقتصادية التي تنشدها، لا ترتكب في سيرك إلى تلك الغاية أي محرم، كذلك.. أأنت تغار على دين الله حقاً ومن ثم تريد أن يقلع هذا الإنسان عن منكر تصورت أنه منكر؟ إذن فليس السبيل إلى ذلك أن تجلس مجلساً تغتاب فيه هذا الإنسان، ثم أن تستبدل به مجلساً ثانياً فثالثاً فرابعاً وكلما وُجِدتَ في مكان شفيت غليلك بالحديث عن هذا الإنسان بحجة أنك تغار على شريعة الله، السبيل المفتوح الذي شرعه الله لك أن تذهب إليه، وأن تجلس إليه، وأن تحدثه وتحاوره، فإما أن يتبين أنك محق فيما تقول ولسوف تجد أن هذا الإنسان قد رجع إلى الصواب، وإما أن تجد أو أن تكتشف أنك مخطئ فيما تصورت، وعندئذ ستعود أنت إلى جادة الصواب.


لكن المصيبة التي حاقت بنا والتي يفيض بها مجتمعنا الإسلامي ما تراه من كثير من الناس، يرتدون أقنعة الغيرة على الإسلام، ثم إنهم آذانٌ صاغية إلى الناس، يلتقطون من هذا وهذا وذاك ما يحسبونه ابتعاداً عن أوامر الله وشروداً عن ميزان شريعة الله عز وجل، ثم إنهم يجعلون من هذا الذي التقطوه أعزوفة بل معزوفة يتغنون بها أينما وُجدوا وحيثما جلسوا، إلا أن يجلسوا إلى هذا الإنسان ذاته، فلا يعرفون عندئذ إلا الصمت، هذا إن وقعوا فيما يفرون من الجلوس إليه، أما في أغلب الأحيان فهم يفرون من هذا الإنسان الذي يوغلون في الحديث عنه، وفي إيذائه، وفي تمزيق عرضه على أسماع الناس. أليس هؤلاء الناس مؤمنين بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكثير منهم يعكفون على دراسة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تسري مخافة الله عز وجل في قلوبهم من هذه الحرب المعلنة من الله على هؤلاء الناس؟ ((من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)).



يتبع ...........
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008
  #2
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,217
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: من أذى لي وليا

تقول: أنا لا أعلم أنه ولي. أنت لا تعلم أنه ولي، ولكنك لا تعلم أيضاً أنه فاسق، لا تعلم أيضاً أنه منحرف، أنت تجهل حاله، فلماذا لا تحتاط لدينك؟ هذا بالنسبة لمن لا نعلم عنهم إلا الاستقامة، بالنسبة لمن لا نتبين فيهم إلا دلائل القرب من الله عز وجل، مع العلم أنه ليس في الناس بعد الرسل والأنبياء معصومون، فكيف بأناس تائهين عن صراط الله؟ هؤلاء يجوز لي أن أغتابهم؟ هل يجوز لي أن أجلس مجلساً تلو مجلس تلو مجلس لأمزق أعراضهم؟ لأمزق سمعتهم في نفوس الناس؟ تقول: إنهم فسقة.


صحيح ربما كانوا فعلاً فسقة، لكن هل أنت موقن أن فاسق هذا اليوم سيموت وهو فاسق؟ بل هل أنت موقن أنك أنت يا أيها الغيور على دين الله والمستقيم على صراط الله أموقن أنت أنك ستموت على هذه الحالة ولن تموت أفسق الناس وأبعد الناس عن صراط الله عز وجل؟


كم من أناس فاسقين نظرنا بعد أيام أو أشهر أو سنوات وإذا بهم من أصلح الناس، ومن أقرب الناس إلى الله سبحانه وتعالى، لماذا تغامر وتخالف أمر الله؟ لماذا لا تطرق باب هؤلاء التائهين واحداً إثر آخر لتجلس إليهم فتكسب مثوبة الحوار معهم، وتكسب مثوبة الأمر لهم بالمعروف والنهي لهم عن المنكر؟ لماذا؟ ليس هنالك من جواب إلا جواب واحد: أن المسألة في الصورة غيرة على حرمات الله، ولكنها في الحقيقة وواقع الأمر استجابةٌ لرعونات النفس، واستجابةٌ للهاجس النفسي والمزاج اللذين يتحكمان في كثير من الأحيان بالناس، هذه حقيقة وصدق الله القائل: {بَلِ الإِنْسانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ، وَلَوْ أَلْقَى مَعاذِيرَهُ} [القيامة: 75/14-15].


أنا عندما أجلس في المجالس وأفتح باب الحديث على مصراعيه تمزيقاً لأعراض الناس، وإيغالاً في الغيبة في حق فلان وفلان وفلان من الناس؛ فلان أخطأ، فلان روى حديثاً منكراً ونسبه إلى البخاري ومسلم، فلان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنا عندما أقول هذا الكلام أعلم ما الذي يدفعني إلى هذا الكلام، ولكني لا أعلن ذلك للآخرين، أنا أعلم أن هنالك غيظاً يتحكم في قلبي، أريد أن أشفي غيظي هذا بهذا السلوك، أنا أعلم أن هنالك حقداً على طائفة من عباد الله عز وجل لأسباب نفسية، كيف السبيل إلى أن أُبْرِد لظى هذا الحقد؟ هذه هي الطريقة. ربما لا يعلم الناس وربما يغترون بظاهر كلامي أنها غيره على دين الله عز وجل، ولكني أعلم ما الذي يدفعني إلى ذلك {بَلِ الإِنْسانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ، وَلَوْ أَلْقَى مَعاذِيرَهُ} [القيامة: 75/14-15].


يا عباد الله إنني أحذر نفسي، وأحذركم، وأحذر إخوة لنا يطيلون ألسنتهم في حق أناس لا نعلم عنهم إلا الصلاح، ونَحْسِب أنهم من أولياء الله عز وجل، ولا نتألّى على الله سبحانه وتعالى، أحذر نفسي وأحذركم وأحذرهم من الاستمرار في هذا المنهج، ومن تجاهل كلام الله عز وجل: ((من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)) فإن الذي يركب رأسه في السير على هذا الطريق مخالفاً أمر الله عز وجل، مستخفاً بتحذير الله عز وجل لابد أن يجد أمامه النتيجة التي لا يتوقعها، لابد أن يجد أمامه مقومات الهلاك وأسبابه تتربص به، ولا بد أن يقع في سوء الخاتمة، ولقد شاهدنا ورأينا نماذج كثرة تدل على هذا الذي أقوله لكم وإلا فما معنى إعلان الله الحرب على هؤلاء الناس؟ كم وكم رأينا أناساً إذا جلسوا في مجالسهم التي يجلسونها لم يطب لهم إلا أن يستحضروا سيرة فلان من الناس لينهشوا عِرضه ولحمه غيبة باسم الدين باسم الغيرة على دين الله عز وجل. ورأينا خواتيم حياتهم شيئاً تقشعر لها الجلود، هذه حقيقة. فإما أن يهدي الله عز وجل هؤلاء الذين يسلكون هذه المسالك الخطرة - وأسأل الله لنا ولهم الهداية - وإما إن ظلوا راكبي رؤوسهم على هذا المنهج فإن عاقبة وخيمة تنتظرهم، ولسوف يجعل الله عز وجل منهم عبرة لعباد الله الصالحين.


عباد الله: عندما تحدثنا قبل أسبوعين عن الفئة الأولى التي أعلن الله عز وجل الحرب عليها، وهم الذين يستمرئون أكل الربا كان علي أن أتحدث عن الفئة الثانية التي أعلن الله عز وجل أيضاً الحرب عليها، وأنا لا أعلم أن هنالك فئة ثالثة غير هاتين الفئتين. أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
120 عاما...و 287 ولدا وحفيدا عبدالقادر حمود ركن وادي الفرات 3 05-08-2009 05:37 PM
{ من عادى لي وليا} نوح المواضيع الاسلامية 5 11-20-2008 02:45 PM


الساعة الآن 11:40 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir