أنت غير مسجل في منتدى الإحسان . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك           

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-19-2011
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,217
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي مواقف وقصائد في ليالي رمضان

عن التراويح والسحور والمسحرين وفنون تنبيه الصائمين إلى مواقيت الإمساك
مواقف وقصائد في ليالي رمضان

عبدالمجيد عبدالحميد




كتب الله سبحانه وتعالى على المسلمين صيام شهر رمضان، شهر القرآن، ومراعاة حُرمته واحترامه، وأجزل الثواب العظيم لمن قام ليله وأقبل على الطاعات فيه بجدٍّ ونشاط، وقد خصه عزّ وجل ـ رمضان ـ بنزول القرآن الكريم فيه ليكون هداية للناس وتبياناً لكل شيء وفُرقاناً بين الحقّّ والباطل، قال جلّ ثناؤه: “شهرُ رمضان الذي أُنزِلَ فيه القرآن هُدىً وبيناتٍ من الهُدى والفرقان”.

وقد خصّ جلّ جلاله شهره الفضيل بليالٍ عظيمة وطاعات حفلت به لياليه المباركات، منها صلاة التراويح عقب صلاة العشاء طيلة الليالي الكريمة، وفضل السحور الرمضاني في الهزيع الأخير من ليالي الصوم المبارك.

تعدّ صلاة التراويح أو قيام رمضان من صلاة التطوع وتسمى التراويح لقول زيد بن وهب: “كان عمر بن الخطاب يرّوحنّا في رمضان ـ يعني بين الترويحتين ـ قدر ما يذهب الرجل من المسجد إلى سَلْع”. قال أحد الشعراء:




جاء الصيام فجاء الخير أجمعه
فالنفس تدأب في قول وفي عمل

ترتيل ذكر وتحميد وتسبيح

صوم النهار وبالليل التراويح

ويقول الدكتور محمد سليمان فرج في كتابه “الصوم” الصادر عن إدارة الشؤون الإسلامية في الإمارات: “وقد سنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قيام رمضان وأقامه بعض الليالي، ثم تركه خشية أن يُفرض على أمته، قالت عائشة رضي الله عنها: “صلّى النبي صلّى الله عليه وسلّم في المسجد فصلّى بصلاته ناس كثير، ثم صلّى من القابلة فكثروا، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم، فلما أصبح قال: “قد رأيت صنيعكم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلاّ أني خشيت أن تُفرَض عليكم”. وذلك في رمضان.



والتراويح في مُعجم لسان العرب لابن منظور: جمع ترويحة، وتُجمَع أيضاً على ترويحات. وأصل الترويحة: إيصال الراحة، وهي الجلسة، وقد سُميّت بذلك ترويحة شهر رمضان؛ لاستراحة الناس بعد صلاة أربع ركعات بالجلسة، وفي المغرب: “روحت الناس: أي صليت بهم التراويح”.

تسحّر أكل السحور

أشارت المعاجم اللغوية وكتب الأدب والشعر والتراث العربي للسحور الرمضاني فالسحور في لغة العرب هو: طعام السَحَر وشرابه، وما يتسَّحر به الصائمون من طعام أو شراب. ويقول ابن الأثير: السَّحور اسم ما يتسَّحر به من الطعام والشراب، ونقول في كلامنا: تَسَحَرَّ بمعنى أكل السَّحور. والسَّحور المصدر والفعل نفسه. وقال الأزهري: “السَّحور ما يتسَّحر به وقت السَحَر من طعام أو لبنٍ أو سُويق”. والسحر: الكبد وسواد القلب، ونواصيه، وقيل بل هو القلب.

والسِحْر: البيان والوضوح في فطنة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إنّ من البيان لسحرا”. وورد في حديث السيدة عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ قولها: “مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سِحري ونَحري”. فالسِحر: الرئة، أي مات عليه الصلاة والسلام وهو مستند إلى صدرها بما يحاذيه.

كما حثّ النبي الأكرم محمّد عليه الصلاة والسلام الصائمين على تناول وجبة السحور لما فيه من البركة بقوله الكريم: “تسحروا فإنّ في السحور بركة”. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان لرسول الله مؤذنان بلال وابن أم مكتوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنّ بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم. قال ولم يكن بينهما إلاّ أن ينزل هذا ويرقى هذا”.

وورد في حديث عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “فعل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور”. والفطور والسحور كلمتان تذكران طيلة أيام رمضان المبارك، إذ هما موعد بدء الإفطار والإمساك عن تناول الطعام قبيل صلاة الفجر بعد أن يستيقظ الصائمون في آخر الليل ليسدوا به رمقهم لليوم التالي من صيامهم. وللسحور أحاديث مروية، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث شريف: “تسحروا فإن في السحور بركة”.

ولما كان السحور يقع في أخريات الليالي، فقد اتخذت منذ عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسائل لتنبيه الصائمين لوقت التسحير، حيث كان المسلمون يعرفون جواز الأكل والشرب بآذان بلال بن رباح، ويعرفون الامتناع عنه بأذان ابن أم مكتوم، وفي الحديث الشريف: “أنّ بِلالاً ينادي بليل، فَكُلُوا واشْرَبُوا، حتى ينادي ابن أم مكتوم”. وعُدّ الصحابي بلال بن رباح أوَّل مَنْ نَادى للسَّحُورِ في الإسلام.

مؤذنو مصر

كانت مآذن المساجد المكان الأثير والمُفضّل للتسحير، سواء عن طريق أذانين لمؤذنين يختلف صوتهما اختلافاً بيّناً تأسيساً بما كان يحدث في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، أو عن طريق النداء بصيغ خاصة تختلف من بلد إلى آخر. ويشير الدكتور أحمد السيد الصاوي في كتابه “رمضان زمان” أنه “في مصر على سبيل المثال كان المؤذنون بالمسجد الجامع ينادون تسحروا وكُلوا وأشربوا ثم يقرأون قوله تعالى: “يا أيّها الذين آمنوا كُتِبَ عليكم الصيام كما كُتِبَ على الذين مِن قبلِكُم لعلكم تتقون”، ويكررون ذلك عدّة مرّات. وأضاف الصاوي: ثم يقرأون قوله تعالى: “إنّ الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافُورا”، إلى قوله تعالى “إنّا نحنُ نزّلنا عليك القرآن تنزيلا”. ثم يعقبون ذلك بإنشاد القصائد.

كما جرى العُرف أن يقوم المؤذنون بالتسحر على أربع مرات أو تذكيرات فيقولون في الدور الأول من التذكير:

أيّها النوّام قوموا للفلاح

واذكروا الله الذي أجرى الرياح

إنّ جيشَ الليل قد ولّى وراح

وتدانى عسكر الصُبح ولاح

اشربُوا عَجْلَى قد جاء الصباح

أما التذكير الثاني للسحور فيقول فيه المؤذنون “كُلوا رضي الله عنكم، كُلوا غفر الله لكم، كُلوا مما في الأرض حلالاً طيباً، كُلوا من الطيبات واعملوا صالحاً، كُلوا مِن رزق ربكم واشكروا لهُ بلدةٌ طيبةٌ وربٌّ غفور”. وينادون في التذكير الثالث:

“يا مدبر الليالي والأيام، يا خالق النور والظلام، يا مُلْجِأ الأنام، يا ذا الطول والإنعام، رَحِمَ اللهُ عبداً ذكرَ الله، رَحِمَ اللهُ عبداً شكرَ الله، رَحِمَ اللهُ عبداً قال: لا إلهَ إلاّ الُله محمدٌ رسول الله”. بينما يرددون في التذكير الأخير: “اشربُوا وعجِّلُوا فقد قرُب الصباح الدعاء في الأسحار مُستجاب، اذكروا الله في القعود وفي القيام وارغبوا إلى الله تعالى بالدعاء والثناء”.

نياما قوما

أما مهنة المسحراتي ذلك الرجل الذي يطوف في أواخر الليل وقبيل الفجر لأيقاظ الصائمين لتناول وجبة السحور خلال ليالي الصيام الكريم، فقد مرّت مهنته بصور متنوعة، سواء من حيث الترديدات الكلامية، أو من ناحية هيئته وأدواته التي يستخدمها في تأكيد هذه المفردة الخاصة بالشهر الفضيل التي تشير إلى الروابط الحميمية بين الصائمين، وهذا الرجل الذي أخذ على عاتقه ترسيخ هذا التقليد في هزيع الليل الأخير من أيام الصيام.. ولا سيما وأنّ المسلمين في عصورهم المتعاقبة قد عرفوا المسَّحراتي، واهتموا به، ووضعوا له مكانة رفيعة حتى عند عِلْيَةِ القَوْم، فقد اشتهر بالتسحير الزمزمي في مكة والذي تولى التسحير في منارته في الركن الشرقي من الحرم ومعه أخوان صغيران فيقاولانه فيقول:

نياما قوما

قوما للسحور

فيردد الطفلان ما قاله الزمزمي ثم ينشد السابق ذكره:

أيّها النوّام قوموا للفلاح.

وفي كل مرة ينادي الزمزمي بهذا النداء ثم يرخي طرف حبل جمعه في يده فينخفض فيتدلى منه قنديلان كبيران معلقان في أعلى المنارة، فمن لم يسمع نداء التسحير يبصر القنديلين ينزلان فإذا لم يشاهدهما علم أن وقت السحور قد فات.

فن القوما وابن نقطة

لعلّ فنّ القوما هو من الفنون المُستحدثة في العصر المملوكي الذي حدثنا عنه الدكتور محمد عيسى إبراهيم قنديل في كتابه “الشعر العربي في العصر المملوكي”، وعلي الجندي في كتابه السالف بأنّ: فن القوما يُعدّ أحد الفنون السبعة الشعرية عند أهل العراق والجزيرة. حيث كان القوما فناً موسمياً يخض شهر رمضان المبارك دون سواه، لأنه أريد به إحياء لياليه حتى وقت السحور، ويذكر أن النساء كُنّ يشاركنّ في قوله إضافة لفن آخر يُدعى “الكان وكان”. وكانت عملية التسحير في ليالي الصوم تتم باستخدام الشعر المُغنّى والدعاء بالأدوار، حيث يجري على فرقة المُسَحِرين واحداً واحداً، بينما يكون ختامها يكون بالقوما. وكان ابن نقطة أبرز مُسَحِري شهر رمضان في العصر العباسي، إذ كان هذا المسحراتي البغدادي يوقظ الخليفة العباسي الناصر لدين الله في بغداد، وينادي في تسحيره باستخدام أِعار فن القوما قائلاً:

قوما تسحر قوما

فلما مات ابن نقطة ذهب ابنه، وكان له صوت جميل ووقف تحت قصر الخليفة الناصر لدين الله ثم أنشد بصوت مرتفع:

يا سيّد السّادات لك في الكرم آيات

أنا ابن أبو نقطة تعيش أبويا مات

وقد أعجب الخليفة العباسي بابن ابن نقطة بأشعاره اللطيفة وقت السحور، فأكرمه وأوصله بالهبات ورتب له ضعف ما كان لوالده. ولم يقتصر التسحير على الرجال إذ عملت في هذه الحِرفة الرمضانية بعض النساء، ونقرأ للشيخ زين الدين بن الوردي قوله في إحدى المُسَحِرات بقوله:

عَجِبْتُ في رَمضانٍ مِنْ مُسَحَّرَةٍ

بَديعةِ الحُسْنِ إلاّ أنّها ابتَدَعَتْ

قامَتْ تُسَحّرُنا لَيْلاً فَقُلْتُ لَها:

كيفَ السَّحورُ وهذي الشَّمْسُ قَدْ طَلَعَتْ

الفانوس كلمة إغريقية

ونظراً لاتساع عمران المدن الإسلامية وتباعد خططها وأحيائها عن المسجد الجامع، فقد فكر المسلمون بطريقة يتغلبون بها على الصعوبات الصوتية كما يقول الصاوي، وذلك بابتكار أسلوب جديد يعتمد على الضوء الذي يمكن أن يراه أهل الأحياء البعيدة خلال الليل، لذا برزت فكرة الفانوس ـ كلمة إغريقية قديمة ـ وتمتاز المصابيح عند قدامى الإغريق والرومان خاصة؛ بتزويدها بفتحة على سطحها ـ في أحد الجوانب ـ لكي تحفظ الذُبالة من السقوط. أما فانوس السحور الرمضاني فقد كان يُعلّق بأعالي المآذن وهو مُضاء منذ دخول وقت صلاة المغرب ويظل على ذلك الحال إلى قُبيل أنّ الفجر فإذا ما أُنزِلَ الفانوس عرف الصائمون أن الصوم قد بدأ.

النعجة ونجْم مِنَ الفَانُوسِ

ولعلّ أن ابتكار فانوس السحور قد ظهر أولاً في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنهما انتشر في كل الأقطار الإسلامية. ويروي المؤلف أيضاً: أنه قد حدث بمصر في أوائل القرن السابع للهجرة أن جلس عدد من الأدباء في صحن جامع عمرو بن العاص في القاهرة في إحدى ليالي شهر رمضان، وقد أوقد فانوس السحور فأقترح بعضهم على ابن الحجاج يوسف بن علي المعروف بالنعجة، أن يصنع فيه طلباً لتعجيزه فأنشد قائلاً:

وَنَجْمٍ مِنَ الفَانُوسِ يُشْرِقُ ضَوْؤُهُ

ولكنّهُ دُوْنَ الكَواكِبِ لا يَسْرِي

وَلَمْ أرَ نَجْماً قطُّ قَبْلَ طُلُوعِهِ

إذا غَابَ يَنْهِي الصَائِمِينَ عَنْ الفِطْرِ

بعد أن أنهى النعجة قوله، عارضه علي بن ظافر مؤكداً أن هذا تعجب لا يصح لأنه والحاضرين قد رأوا نجوماً لا تدخل تحت الحصر إذا غابت تنهي الصائمين عن الفطر، وهي نجوم الصباح، فأسرف القوم في تقريعه حتى شحذ قدا فكره وأنشد فيهم قائلاً:

هذا لِوَاءُ سَحُورٍ يُستضاءُ بهِ

وعَسْكرُ الشُّهبِ في الظّلماءِ جَرّارُ

والصَّائِمُونَ جَمِيْعاً يَهتدُونَ بهِ

كأنَّهُ عَلَمٌ في رَأسِهِ نَــارُ

ويقول: فلما أصبحنا سمع من كان غائباً من أصحابنا في ليلتنا ما جرى، فصنع الرشيد أبو عبد الله محمد وأنشد:

أحْبِبْ بفانُوسٍ غَدا صَاعِدا

وضَوؤُهُ دَانٍ مِنَ العَيْـنِ

كذلك أنشد القاضي أبو الحسن بن نبيه في فانوس السحور:

حبّذا في الصِّيامِ مِئْذَنَةُ الجا

مِعِ واللّيلُ مُسْبِلٌ أذيَالَهْ

خِلْتُها والفَانُوسُ إذ رَفَعَتْهُ

صَائِدا واقِفاً لِصَيْدِ غَزَالهْ

وقال أبو الفضل جعفر في الفانوس:

كأنّما الفَانُوسُ في صَارِيَةٍ ما اتّقـَـدَا

لِوَاءُ نَصْرٍ مُذهّبٍ فِي رَأسِ رُمْحٍ عُقِـــدَا

المتنبي.. والمصباح صاحبه

وللشاعر أبي الطيب المتنبي قول في الفانوس، حين جلس في مجلس فيه ابن عبدالوهاب، وجلس ابنه إلى جوار المصباح، فقال:

أما ترى ما أراه أيها الملك

كأنّها في سماء مالها حبْك

الفرقد ابنُك والمصباح صاحبه

وأنت البدر الدجى والمجلس الفلك

كما داعب فانوس رمضان خيال الشعراء مذ وقعت أبصارهم عليه، يقول مجير الدين بن تميم:

انظر إلى الفانوس تلق متميماً

ذرفت على فقد الحبيب دموعه

يبدو تلهب قلبه لنحوله

وتعد من تحت القميص ضلوعه

ويقول مُضمناً أيضاً:

يقول لي الفانوس حين أتوا بهِ

وفي قلبه نار مِن الوجد تسعر

خذوا بيدي ثم اكتشفوا الثوب تنظروا

“ضنى جسدي لكنني أستتر”

وقال ابن حجلة المغربي على لسان الفانوس:

أنا في الدُجى ألقى الهوى بمهجتي

حرق يذوب لها الفؤاد جميعه

فكأنني في الليل صبٌّ مُغرم

كتمَ الهوى فوَشَتْ عليه دموعه

وللمغربي في الفانوس قوله:

يحكي سنا الفانوس حين بدا لنا

بَرْقاً تألّق مُوهنا لمعانه

فالنار ما اشتملت عليه ضلوعه

والماء ما سَحّت به أجفانه

عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-23-2016
  #2
شاذلي
محب نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 343
معدل تقييم المستوى: 17
شاذلي is on a distinguished road
افتراضي رد: مواقف وقصائد في ليالي رمضان

اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
__________________
عروش الدنيا وممالكها، وبطشها وسلطنتها.. كل ذلك أقلّ من أن يقاوم خفقة من خفقات قلب محبّ!..


ونعيم الدنيا وأفراحها، ولهوها ولذائذها.. كل ذلك أقلّ من أن يخلق لمعةَ فرحٍ في قلب حزين!..
شاذلي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-20-2017
  #3
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,217
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: مواقف وقصائد في ليالي رمضان

اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2018
  #4
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,217
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: مواقف وقصائد في ليالي رمضان

اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-30-2019
  #5
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,217
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: مواقف وقصائد في ليالي رمضان

اللهم صل وسلم على سيدنا الحبيب المحبوب , الذي تتعشقه الارواح وتحن اليه القلوب , صلاة مستمرة التكرار , في جميع اناء الليل والنهار , وعلى اله وصحبه وسلم
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أم القرى روحانية تعم المكان والزمان في ليالي شهر رمضان المبارك admin المقدسات الاسلامية 0 08-23-2011 07:01 AM
تشرق علينا ليالي القدر بنفحاتها وجمالها الروحي، محمدأمين المناسبات الدينية واخبار العالم الاسلامي 0 09-06-2010 03:31 AM
لطلب الحضرات وقصائد المديح تفضلوا معنا عاشق رجال السلسلة الصوتيات والمرئيات 3 04-19-2009 05:59 PM
مواقف غريبة من أشهر نساء العالم أبوانس القسم العام 3 01-04-2009 04:45 AM
مواقف رياضيه مضحكه علاء الدين ملتقى الأعضاء 1 09-02-2008 09:55 AM


الساعة الآن 09:59 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir