بسم الله الرحمن الرحيم
وبة نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


امرأة على حافة الهاوية


هى قصة امرأة مسلمة الديانة ،حسنة الخلق ، شديدة التدين والايمان بالله ، حسناء بارعة الجمال فهى شقراء يافعة ،متناسقة القوام ،فى العقد الثالث من عمرها

لم تنال تلك المرأة من الشهادات الكثير فقد كان جمالها هو المؤهل الوحيد الذى تحملة ،فمنذ نعومة اظافرها كانت محط انظار الجميع ،فكل من يراها يقول سبحان الله ،سبحان من ابدع وصور ،فكانت مرغوبة لدى الرجال مكروهة لدى النساء
ومرت الايام وتزوجت تلك المرأة الحسناء وقد كانت زوجة صالحة ،مطيعة لزوجها ، بسيطة التعامل مع من حولها من اقارب زوجها، وبالرغم من ذلك لم يتركوها تعيش فى هدوء فمنذ قدومها اليهم ولعت قلوبهم بالغيرة من جمالها وكى يطفئوئن نار غيرتهن منها اصبحو وامسوا يكيدون لها المكائد ويسون لها المشاكل حتى ضاق زوجها واصبح من كثرة المشاكل والخلافات مريض نفسيا الى ان فقد توازنة واختل عقلة وهام على وجهة فى الدنيا الواسعة لا يعرف لة طريق .

اغلقت المرأة الحسناء بابها عليها وعلى اولادها كى تستطيع تربية اولادها فى هدوء ولكن لم يتركوها من تسببوا فى مأساتها
وظلوا يكيدون لها حتى خرجت من منزلها وهربت بأولادها من هذا الجحيم وذهبت الى جحيم اخر وهو جحيم البحث عن لقمة العيش ،فهى كما ذكرت من قبل لم تنل من العلم ما يؤهلها للعمل بة ،فاستدارت حولها لم تجد غير الاعمال الشاقة كى تستطيع مواصلة حياتها ، فحمدت ربها وشكرتة ورضيت بما قسمة الله لها من عمل ولم ترضى ابدا بالاعمال المربحة المؤهلة لها من قبل جمالها فهى امرأة متدينة تخشى الله


مرت الايام بتلك المرأة والسنوات فحصلت على الطلاق بعد طلبة لغياب زوجهاوهى على حالها تعمل الاعمال الشاقة كى تستطيع مواصلة حياتها ولكن لم تعيش هذة المرة ايضا فى هدوء فقد لحقها العذاب مرة اخرى ولكن هذة المرة ليست من النساء وحدهن ولكن كانت بالاخص من الرجال ،فلقد لاحقها من الرجال ضعاف النفوس اللذين اخذوا يحثوها على الرزيلة ، واخذت تصارع الشيطان بداخلها كى تحافظ على نفسها وعلى اولادها من الخطأ واخذت تراقب الله فى كل افعالها ،الى ان اتاها رجل صالح قرر ان يأخذها من هذا الجحيم ،فتزوجتة لكى تنجوا بنفسها وبأولادها ، ترى ايها القارىء هذة نهاية تلك القصة ؟

لقد دخل الشيطان مرة اخرى الى حياتها فجعل زوجها الصالح رجل انانى لا يريد غير نفسة وحدها فى داخل حياتها ، فلقد نسى زوجها انها ام لأولاد يحتاجون حنانها ، فاصبحت الام حائرة حزينة لا تعرف ماذا تفعل فهل تطلب الطلاق مرة اخرى وتعود الى ما كانت علية من قبل من حياة قاسية ،ام تظل مع زوجها وتهمل اولادها ؟

لم تجد تلك المرأة حلا ،فكلا الطريقين عذاب لا محالة فماذا تفعل ؟ ،فهى امرأة على حافة الهاوية




هذة القصة هى احدى نماذج معاناة المرأة المسلمة فى مجتمعنا الاسلامى الان . وهناك نماذج اخرى عديدة وجدت عندما نسينا تعايم ديننا الاسلامى الصحيح ، فاتقوا الله اخواتى واخوانى المسلمين

واسأل من الله العفو لى وللجميع


بنت الاسلام