يا صائد الدرّ
يـا صَـائِـدَ الــُّدرِّ إعجابي بكـُمْ أبـَـدَا ً
نـثـرا ً وشِـعْرا ً وألحانـا ً لـنا َطــَربَـا
مَــدْحُ الحَـبـيـبِ بهِ نورٌ أسـيـرُ ِبـهِ
َمنْ يَـكتـُـبِ المَدْحَ زانَ الدينَ والأدبـا
أشعارُكـُمْ قدْ َغـدَتْ حَـدْوَ النـياق ِ إذا
َحادي النياق ِ لأوطان ٍ قـدِ اغـتـَـــَربـا
َذكـَّــْرتـَـنا بأبي الخير ِ الذي انعـَـقـَدَتْ
بالعـَـادِلـيـَّـة ِ راياتٌ لـَـهَـا َنصَــــبـَـا
َجامِـيْ َبـدَا عَـلـَـمَا ً تهْـفو القلوبُ لهُ
ِمثـْـلَ الفـَــَراش ِ على نور ٍ لهُ انجذبا
يا َصائدَ الــُّدرِّ أتـْـحِـفـْــنا ِبمَـدْحِـهـِـم ِ
َومَـزِّق ِ السُّـحْـبَ والأكوانَ والحُـجُـبَا
َوسَــــِّطر ِ الـِّذكرى أكتـُـبْ بها ُكتـُـبـا ً
كاسَـاتـُها الشِّـعْـرُ والقِرطاسُ مَنْ شـربا
من ديوان الطريق الى مرعش لاخينا ابو عبدالله الدكتور عيسى حداد
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوعبدالله ; 01-04-2009 الساعة 06:41 AM