أوائل حلبية
يمن سليمان عباس
شغف الأديب الراحل عبد الله يوركي حلاق بالتراث الحلبي وما قدمته حلب للحضارة العربية والإنسانية, ومن المعروف أنه أسس مجلة الضاد التي لا تزال تصدر حتى اليوم ومن تصانيفه الجميلة كتاب حلبيات وفيه فصل جميل حمل عنوان أوليات حلبية, من هذا الفصل اخترنا بعضا من المهن والعطايا التي بدأت في حلب
]
مطبعة حلب
أول مطبعة عربية طبعت الكتب بحروف عربية في الشرق كله, كانت مطبعة حلب التي جلبها معه من رومانيا عام 1704 اثنا سيوس بن الدباس الدمشقي بطريرك الملكين في انطاكية والمشرق وأول مطبوعاتها كتاب المزامير والانجيل عام .1706
أول صحفي حلبي في العالم
أول اديب أصدر باسمه صحيفة عربية هو رزق الله حسون الحلبي منشئ جريدة » مرآة الأحوال« سنة 1855 في اسطنبول , ولهذا يعتبر بحق مؤسسة الصحافة العربية, وجد الصحفيين العرب وزعيمهم على الإطلاق.
حروف الطباعة
أول من صنع حروفا عربية في الشرق العربي كله هو عبد الله الزاخر المولود في حلب عام 1680 والمتوفى عام .1748
لقاح الجدري
أول لقاح للجدري وصل إلى حلب عام 1240ه 1824م بواسطة طبيب ايطالي اسمه »منتورا« وكان من مدينة الشهباء.
لفافة التبغ
سنة 1270 ه 1853م عرفت حلب استعمال التبغ الملفوف بالورق الرقيق وانكر الناس ذلك في اول الأمر, ثم ألفه بعضهم وتركوا التدخين بالقصبات المعروفة بالغليون.
البندورة
سنة 1271 ه 1854م عرفت حلب البندورة وسماها الحلبيون » باذنجان افرنجي« وكان تاجر حلبي قد أحضر بذر هذا النبات من مصر وزرعه في الشهباء فأخصب خصبا مدهشا على أن الحلبين لم يألفوا أكله أول الأمر, وكان بعض البسطاء إذا رآه ينطق بالشهادتي لظنه أنه من الخضار المحرمة والمضرة معا.
وما كاد يطل القرن العشرون حتى عم مختلف الاقطار العربية.
أسلاك البرق
في سنة 1278 ه 1861م بدئ بتمديد أسلاك البرق في حلب, وعندما سمع الناس أن الأخبار تنقل من بلد إلى آخر بثوان معدودة, ظنوا أن في الاسلاك شيطانا أو ماردا يتولى هذه المهمة.
أول محام في حلب
أول من تعاطى صناعة المحاماة أمام المحاكم في حلب ,هو فتح الله انطاكي والد الاديب عبد المسيح انطاكي.
أول سيارة في حلب
في سنة 1909 شاهدت حلب اول سيارة وكان يركبها المشير زكي باشا الحلبي المرافق الفخري لإمبراطور ألمانيا.
أول دراجة في حلب
عام 1902 عرفت حلب أول دراجة »البسكليت« وكان يركبها أحد أبناء كبار الموظفين في الحكومة العثمانية