كتب سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي رحمه الله
هذا الركن يختص بعرض كتب سيدي فضيلة الامام العارف بالله الشيخ احمد فتح الله جامي رحمه الله ونفعنا به وبعلومه وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
نستعرض هنا كتاب الدًّرَرُِِ البَهِِيّة في الوَصَايَا الجَاميَّة لسيدي الشيخ احمد فتح الله جامي رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم ، على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ، وبعد ..
ورّاث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باقون إلى قيام الساعة ، لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ، وقد منّ الله عزوجل على أهل الطريق الشاذليّ خاصة ، والمؤمنين عامة ، بوراث من ورّاث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حمل لواء الشريعة عالياً ، وجعله مقدماً على روحه حفظه الله تعالى ، فقال : ( والله لو قطع رأسي لا أتبع إلا الشريعة ، والطريقة جزء منها ) ، وصحح افهام كثير من المتصوفة الذين جعلوا بين الشريعة والطريقة برزخاً وحجراً محجوراً ، وقال حفظه الله تعالى : ( من أسقط الشريعة دون الطريقة فقد تزندق ، ومن أسقط الطريقة دون الشريعة فقد تفسق ، لأنه ترك مقام الإحسان ، ومن جمع بينهما فقد تحقق ) ، كما قال الإمام مالك رحمه : ، من تفقّه ولم يتصوف فقد تفسق ، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ، ومن جمع بينهما فقد تحقق ) ، انّه سيدي وسندي المرشد المربي الشيخ أحمد فتح الله جامي ، خليفة سيّدي وسندي المرشد المربّي الشيخ عبدالقادر عيسى رحمه الله تعالى بسنده المتصل الى سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولقد منّ الله عزوجل عليّ بالسماع منه ، وكنت أكتب بعض ماأسمع وبعض ما سمعه إخواننا منه حفظه الله تعالى ونقلوه اليّ فجزاهم الله عني خير ما جزى اخاً عن أخيهم ، ووجدت من الوفاء لأخواني في هذا الطريق المبارك ، ولكل من ينشدُ الحقيقة ، ولكل داعية إلى التصوف ، ولكل غيور على دين الله عزوجل ، أنقل إليهم بعض ما سمعته من أقواله ، وبعض ما نقله اليّ إخواننا عنه حفظه الله تعالى ، فإن وفقت في ذلك فهو من فضل الله عزوجل عليّ ، ثم من فضل أسيادي رضي الله عنهم ، وإلا فمن نفسي وسوء فهمي ، راجياً المولى عزوجل أن ينفعنا بها ، وأن يوفقنا للعمل بها ، حتى تكون حجة لنا لا علينا يوم القيامة ، والله من وراء القصد ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين .
احمد شريف النعسان
(حررت في غرة رجب الفرد 1416
من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
الموافق 23 تشرين الثاني 1995 للميلاد ) .
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 01-18-2017 الساعة 09:57 PM