هذه أم القصايد العقيدات عيال الابرز
هذه قصيدة كتبها الشاعر العقيدي / محمد الحسين ( أبو راضي ) من البوجامل - الطلاع
يصف من خلالها بطولات العقيدات
وإليكم القصيدة
قصـيدة العقـيـدات (( عيـال الأبـــرز ))
أم الــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــ صـــــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــد
--------------------------------------------
سريا قلم واكتب جــزيلات الالحـون
جـــزال المعاني شوقتني لحونـــــه
اكتب إجزال الشعر والقاف مـوزون
وزن الذهب ما به خلل في وزونـــه
يــاسايل عني تبي العرف بالهــــون
اصبر وأخبرك في جزايل لحونـــه
أنا مـــن الـلي لأقبلــــــو مـــايــــردون
عــدوهــم وقـــت اللقى ياصلــونـــه
بسوح المعارك لهم جولات وفنــون
عسـر المــراقي باللقـى يصعدونــــه
زحــول المراجل للعدو مايهابــــون
عــدوهـــم لازم يـــذوق المهــونــــه
عقيدات هم عزوتي بالهوش والكون
من صاح مزحوم لابرز ينجــدونـــه
لادخـــن البــــــارود قاموا يتحـــادون
أرض الخطــر بأقدامهم يدحمــونـــه
جيش الفرنسي جاله إرعاب واجنون
من ضرب العقيدات قفت ظعــونـــه
من طاح مذبوحا ومن راح مطعـــون
يـوم انتخى البرزان شلو اركـــونــه
حالوا عليه اللي على الموت يـــردون
صفـوة أعيال زبيد أهل المكــــونــه
هــذي حقيقه مابها شـك واظنــــــون
حقيقتــا كـــل البشــر يعــرفــــــونـــه
فهود الجزيره اللي على الموت يركون
خلو جنــود الكفـر تنـــزف اطعـونــه
في زحمت العركات للضد يرســون
بيــوم الملاقــي ضـــدهم يرعبــونــه
أخوت هدله لجزّل الأفعال يرهـــون
أفعالهم كـــل المـــلا يذكـــرونــه
شيـــــوخ القبيله للسرايا يقـــــودون
غــالي الفخــر بأفعالهم يكسبـــــونــه
خليل أبو ابراهيم بالطيب مفتون
دايم لفعل الخير تنظر عيونه
شيخا ً ولد شيخ لشوره يطيعون
صقرا ً رفيع الوكر والصقور دونه
به القسى واللين كالدر مكنون
هادي هدو البحر يرهب سكونه
الهفــــل يوم الكـــون للضد يثنــون
نارا على اقلوب العدو يسعـــــرونــه
لاولـــع البـــارودعالنار ياطــــــون
نار الغضـب فوق العدو يمطـــرونــه
جّزال الفعايل بالجّوازيل يجّزون
راس المجد مرقاب هم يسكنونه
وأخوت زهيه يوم خفات لاذهــون
ليــا خفت عقول الزلم يرجحـــــونــه
طــــلاع بلكلفات قدها يصيــــرون
اللــي وقــــع بنحورهم يــذعـــرونـــه
صقورا على روس الأعادي يحومون
راســــا تطــاول باللقى يقطعـــــونـــه
وأخوت وضحه في ضحى الكون يدنون
فهـــود المــلاقــي العدو يذهلــــونــــه
شاهر شهر بالصيت في ساحة الكون
مــن ضــربه جموع العدا ينزحــونـــه
عيــــال موسى للمعادي يمســـــــون
مس المسيس اللـــــي تزايد اجنـــونـــه
وأخوت عدله للصعايب يخوضـــون
مـــن شاف نفسـه باللقى يفطمونــــه
الحسن الصالح كما النـــار يسنــــون
واللــي تعـدى حدودهم يحـرقـونـــه
وأخوت صالح لأحمر الموت يمشون
حــدود المنايــــا باللقـــى ياردونـــه
عيال صالح للصعايب يهدون
هـدّ الهديد اللي تهامل مزونه
وعيال شهاب اللي للاعدا يضــــدون
أهل الحميــه ضدهــم يقهـرونـــه
وعيـــال مشلب للمهابــــه ينزلــــون
واللــي ياصل حدودهم يذبحــونـــه
الشويط بالصعبات خوفه يدشـــون
مـــوج البحـــر قدامهم يمهـــدونـــه
فاطـم اخو فاطمه فطـم جمع العدو مايعــــودون
صيتــه شهـــر كل المـلا يعرفونـــه
وأخوت السمره بالعسيره يثبتــــون
ليــوث الشجاعه باللقى يفرحــونــه
حمود الحمادي بفعله يشيدون
كل الرجال بوقفته يشهدونه
عنه الفرنسي باللقاوي يحيدون
فظخ جماجمهم وعسروا يجونه
وخبيل من واجهو بالخوف مسجون
كــم عايل قصب عــلاوى متـونـــه
وأخوت صبحه علقم الموت يسقـون
خشـم المعادي بالثرى يمرغــونـــه
والبــــوسريا لديرة الضد يســـرون
عــدوهـــم بديــــاره يصابحـــونـــه
عنـد الحلال بغالي الروح يفــــدون
حــــلالهم بين العــــدو يطلعـــونـــه
وأخوت حدبــه بالمعارا يصولـــون
كنـــه عليهــم عيد بــــه يفرحونـــه
قـرعان بالصعبات بالضيم ياتــــون
النـــــاربكبـــود العدو يضرمـونــــه
وعيـــال زامــل بالمكايد يكيــــدون
لأجل الكرامه أعمارهم يرخصونــه
شعيطــات لاجد اللغى له يثــورون
لادندن الميـــدان بـــه يطربــــونـــه
والبـوحسن يوم المواقيف يوفـــون
أهل الحميه باللقى يحتمـــونــــه
عيال نجرس للطوايل يطولون
أهل الفخر بالفخر هم يفخرونه
والبوكمال أهل النخاوي يهيلــــون
لشـــاش المعادي بالنهر يغرقــونـــه
شلفانهم فيها أحمر الموت مقـــرون
أصناف المـــراجل كلها يحتـوونـــه
عيــال دنــــدل باللوازم يفـــوزون
فعــــل العجايب بالعـــدو يفعلــونـــه
وكسار ابن صياح منه يصيحون
خلا جنود الكفر تذرف عيونه
ليثا عديم بالمهابة يقولون
من ضربه جنود الكفر يهربونه
وبقعـان وامريح ودميما وحســون
والبـــورحمـه بالوغـــى يرهبــونـــه
وعيال مجود بالشدايد يشدون
ثوب الشجاعه والفخر يرتدونه
برزان بالصعبــات لامايصـــدون
مـــن قـــال الأبرز كلهــم يفزعــــونــه
بإيمانهم زين المعادن يشيلـــون
أعراض المحازم بالفشق يرصفونـــه
لجمع المعادي بالحرايب يخجــون
مثل البـــواخر بالبحــــر يفعـــرونــه
لاشدت البرزان يهتز لها الكون
مثل العواصف بالعدو يعصفونه
عقيدات مثل الديم بالهوش يظفـون
جمعــا تحـــدى جمعهـــم يكسـرونــه
عز الدخيل اللي من أعداه مغبون
خاب الطليب ولولست به ظنونه
أهل الكرم للكبار الاصحون يملون
ظــيفانهم وقت الغــــلا يكـــرمــونـــه
تـــم الكلام اللي بديته على نـــــون
بمــدح الصنــاديد اللي يستــاهلــونـــه
وصـلات ربي عدد ماكان ويكـــــون
علـــــى النبــــي شفاعته يرتجــــونــه
وســــــــلامـــــتـــــكــــــــــم
الشاعر العقيدي / أبــو راضــي
__________________
بكت الغمام فبات الروضُ يبتسمُ
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرزاق الزعلان ; 03-07-2011 الساعة 12:08 AM