أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد،يُحيي ويُميت،وهو حي لا يموت،بيده الخير وهو على كل شئ قدير           

رسائل ووصايا في التزكية كلّ ما يختص بعلوم السلوك وآداب القوم وتزكية النفس والتصوف الإسلامي

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-2011
  #19
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,194
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: صيقل الإسلام


صيقل الإسلام/السانحات - ص: 331
السانحات
تأليف
بديع الزمان سعيد النورسى
ترجمة
إحسان قاسم الصالحى
صيقل الإسلام/السانحات - ص: 332
افادة مرام

حينما كنت اتدبّر في بعض الآيات الكريمة خطرت على قلبي نكات لطيفة، فدونّتها على صورة ملاحظات ومذكرات.. فيا قارئي العزيز لاتضجر من اسلوبي الموجز فلست غنياً بالالفاظ كما لا احب الاسراف. ولاتعجبني الالفاظ المنمقة. . خذ من كل شئ احسنه. سر على هذه القاعدة. فما لايعجبك ولا يروق لك دعه لي، ولاتعترض.
سعيد
صيقل الإسلام/السانحات - ص: 333
بسم الله الرحمن الرحيم
(إلاَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات)
(العصر :3)

سنبين حكمة "الاطلاق" فقط. فالقرآن الكريم يترك "الصالحات" مطلقة دون قيد يقيدها، ومبهمة دون ان يشخصها، وذلك:
ان الفضائل والاخلاق، وكذا الحسن والخير، اغلبها امور نسبية، تتغير كلما عبرت من نوع الى آخر، وتتباين كلما نزلت من صنف الى صنف، وتختلف كلما بدّلت مكاناً بمكان، وتتبدل باختلاف الجهات، وتتفاوت ماهيتها كلما علت من الفرد الى الجماعة ومن الشخص الى الامة.
فمثلاً: الشجاعة والكرم في الرجل تدفعانه الى النخوة والتعاون، بينما تسوقان المرأة الى النشوز والوقاحة وخرق حقوق الزوج.
ومثلاً: ان عزة النفس التي يشعر بها الضعيف تجاه القوي، لو كانت في القوي لكانت تكبّراً، وكذا التواضع الذي يشعر به القوي تجاه الضعيف، لو كان في الضعيف لكان تذللاً.
ومثلاً: ان جدّية ولي الامر في مقامه وقارٌ، بينما لينُه ذلة. كما ان جديّته في بيته دليل على التكبر، ولينه دليل على التواضع.
ومثلاً: ان تفويض الامر الى الله في ترتيب المقدمات كسل، بينما في ترتّب النتيجة توكل. كما ان رضا المرء بثمرة سعيه وقسمته قناعة، يقوي فيه الرغبة في السعي، بينما الاكتفاء بالموجود تقاصر في الهمة.
ومثلاً: ان صفح المرء ــ عن المسيئين ــ وتضحيته بما يملك، عملٌ صالح، بينما هو خيانة ان كان متكلماً عن الغير ــ باسم الجماعة ــ وليس له ان يتفاخر بشئ يخصّه، ولكن يمكنه ان يفخر باسم الامة من دون ان يهضم حقها.


صيقل الإسلام/السانحات - ص: 334
وهكذا رأيت في كل مما ذكرنا مثالاً، فاستنبط بنفسك. اذ القرآن الكريم خطاب الهي شامل لجميع طبقات الجن والانس، ولكل العصور، والاحوال والظروف كافة.
وحيث ان الحسن النسبي والخير النسبي كثير جداً، فان اطلاق القرآن اذن في "الصالحات" ايجاز بليغ لاطناب طويل. وان سكوته عن بيان انواع الصالحات كلام واسع.
***

(وان الفجّار لفي جحيم) (الانفطار: 14)
العاقبة دليل العقاب، الحدس يدل عليه؛ فعاقبة المعصية التي تقع في الدنيا، امارة حدسية ان عاقبتها تؤول الى عقاب؛ لان اي انسان كان يرى حدساً وبتجربته الخاصة، ان المعصية تنجر الى عاقبة سيئة وخيمة - رغم عدم وجود علاقة طبيعية بينهما - فهذه الكثرة الكاثرة من التجارب الشخصية، والتي تقع في ميدان واسع جداً، لاتكون نتيجة مصادفة قط. فلو اخذنا هذه التجارب الشخصية بنظر الاتبار، ظهر لدينا ان نقطة الاشتراك بينها هي طبيعة المعصية المستلزمة للعقاب. فالعقاب اذن لازم ذاتي للمعصية.
ولما كان هذا اللازم الضروري يترتب - على الاغلب - في الدنيا على طبيعة المعصية وحدها، فلاشك ان ما لم يترتب عليه في هذه الدنيا سيترتب عليه في الدار الآخرة.
فيا ترى هل هناك احدٌ لم يمر بتجربة في حياته قال فيها: ان فلاناً قد جوزي بما اساء!.
***

(وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) (الحجرات :13)
اي: لتعارفوا فتعاونوا فتحابوا، لالتناكروا فتعاندوا فتتعادوا!
اذ كما ان هناك روابط تربط الجندي بفصيله وفوجه ولوائه وفرقته في الجيش، وله واجب ووظيفة في كلٍ منها، كذلك كل انسان في المجتمع له روابط متسلسلة


صيقل الإسلام/السانحات - ص: 335
ووظائف مترابطة. فلو اختلطت هذه الروابط والوظائف ولم تعيّن وتحدّد لما كان هناك تعاون ولا تعارف.
فنمو الشعور القومي في الشخص اما ان يكون ايجابياً او سلبياً:
فالايجابي ينتعش بنمو الشفقة على بني الجنس التي تدفع الى التعاون والتعارف.
اما السلبي فهو الذي ينشأ من الحرص على العرق والجنس الذي يسبب التناكر والتعاند. والاسلام يرفض هذا الاخير.
***

(وما من دآبة في الارض الاّ على الله رزقها) (هود:6)
الرزق ذو اهمية عظيمة كاهمية الحياة في نظر القدرة الإلهية، اذ القدرة هي التي تُخرج وتوجِد الرزق، والقَدر يلبسه اللباس المعين، والعناية الإلهية ترعاه.
فالقدرة الإلهية - بفعّالية عظيمة - تحوّل العالم الكثيف الى عالم لطيف. ولاجل أن تكسب ذرات الكائنات حظاً من الحياة فانها تعطيها الحياة بادنى سبب وبحجة بسيطة، وبالاهمية نفسها تحضر القدرة الرزق متناسباً مع انبساط الحياة.
فالحياة محصّلة مضبوطة اي مشاهدة محدّدة، اما الرزق فغير محصّل - اي لايحصل آنياً - وانما بصورة تدريجية ومنتشرة تدفع الانسان الى التأمل فيه.
ومن وجهة نظر معينة يصح أن يقال: انه ليس هناك موت جوعاً. لان الانسان لا يموت قبل ان ينتهي الغذاء المدخر على صورة شحوم وغيرها.
اي ان المرض الناشئ من ترك العادة هو الذي يسبب موت الانسان وليس عدم الرزق.
***

(وان الدار الآخرة لهي الحيوان) (العنكبوت : 64)
الحياة الحقيقية انما هي حياة الآخرة، فذلك العالم هو عين الحياة، اذ لا ذرة من ذراتها الا نابضة بالحياة، ولا تعرف الموت اطلاقاً.


صيقل الإسلام/السانحات - ص: 336
ودنيانا حيوان ايضاً؛ اذ ان كرتنا الارضية اشبه ما تكون بكائن حي. لان آثار الحياة ظاهرة عليها. فلو فرضنا انها صغرت بحجم البيضة، اما كانت حيواناً؟ او ان جرثومة صغيرة كبرت وعظمت عظم الكرة الارضية، اما كانت تشبهها؟ وحيث ان الكرة الارضية حية، فلها روح اذن.
نعم، ان العالم الذي هو انسان مكبر، يظهر من اثار الحياة بما يتضمن من منظومات الكائنات مايظهره الجسد بين اعضائه واجزائه، كالتساند والتجاوب والتعاون، بل تبقى هذه الآثار الحياتية للجسد قاصرة دون تلك الآثار.
فلو صغر العالم صغر الانسان وتحولت نجومه الى مايشبه الذرات والجواهر المفردة، اما يكون حيواناً ذا شعور؟
فهذه الآية الكريمة تلمّح الى سر عظيم:
ان مبدأ الكثرة هو الوحدة، وان منتهاها ايضاً الى الوحدة. فهذا دستور فطري. فلقد خلقت القدرة الإلهية، من القة التي اودعتها في الكائنات - وهي فيض تجليها واثر ابداعها - قوة جاذبة عامة، متصلة مستقلة محصلة باحسانها على كل ذرة من ذرات الوجود جاذبة خاصة بها. فاوجدت رابطة الكون. فكما ان في الذرات محصلة القوى الجاذبة الناشئة من القوة المودعة فيها، فهي ضياء القوة، واستحالة لطيفة من اذابتها، كذلك فان محصل قطرات الحياة المنتشرة على الكائنات كافة ولمعانها، انما هي حياة عامة تعم الوجود جميعاً.. نعم هكذا يقتضي الامر.فاينما وجدت الحياة فثمّ الروح. والروح مثل الحياة ايضاً منتهاها بداية تجلي فيض لروح.
فمبدأ الروح هذا ايضاً تجلٍ للحياة الخالدة التي سميت لدى المتصوفة بـ"الحياة السارية".
وهكذا ترى ان سبب الالتباس الذي وقع فيه اهل الاستغراق ومنشأ شطحاتهم هو التباس هذا الظل مع الاصل لديهم.


صيقل الإسلام/السانحات - ص: 337
(ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لاتشعرون) (البقرة:154)
والشهداء يشعرون انهم احياء، وانهم ماماتوا، اذ الشهيد يعدّ نفسه حياً، لانه لايذوق ألم السكرات فيرى حياته التي ضحّى بها مستمرة غير منقطعة، بل يجدها انزه واسمى من حياته.
وحياة الشهيد وحياة الميت نظير هذا المثال:
رجلان يريان فيما يرى النائم انهما يتمتعان بلذائذ لطيفة في تجوالهما خلال بستان بديع. فأحدهما يشعر ان مايراه هو رؤيا ليس الاّ، فلا يستمتع متعة كاملة. اما الآخر فلا يعلم انه رؤيا، بل يعتقد ان ما يراه هو حقيقة، فيستمتع تمتعاً كاملاً.
وحيث ان عالم الرؤيا ظل عالم المثال، وهذا ظل لعالم البرزخ، لذا اصبحت دساتير هذه العوالم متماثلة.
***

(من قتل نفساً بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعاً،
ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)
(المائدة : 32)
هذه الآية الكريمة حق خالص ولا تنافي العقل قطعاً، وهي حقيقة محضة لا مبالغة فيها قط، الاّ ان النظر الظاهري يدعو الى التأمل:
الجملة الاولى:
تضع اعظم دستور للعدالة المحضة التي تقرر: لا يهدر دم بريء ولا تزهق روحه حتى لو كان في ذلك حياة البشرية جمعاء، فكما ان كليهما في نظر القدرة الالهية سواء فهما في نظر العدالة سواء ايضاً. وكما ان نسبة الجزئيات الى الكلي واحدة كذلك الحق في ميزان العدالة، النسبة نفسها. ولهذا فليس للحق صغير وكبير.
اما العدالة الاضافية فهي تفدي بالجزء لأجل الكل بشرط ان يكون لذلك الجزء المختار الرضا والاختيار صراحة او ضمناً، اذ عندما يتحول "انا " الافراد الى "نحن" الجماعة ويمتزج البعض بالبعض الآخر مولداً روح الجماعة، يرضى الفرد ان يضحي بنفسه للكل.


صيقل الإسلام/السانحات - ص: 338
وكما يتراءى النور كالنار ، تتراءى احياناً شدة البلاغة مبالغة.
وهنا نقطة البلاغة تتركب من ثلاث نقاط:
اولاها: لإظهار غير محدودية استعداد العصيان والتهور المغروز في فطرة الانسان. فكما ان له قابلية غير محدودة للخير فله قابلية غير متناهية للشر ايضاً. بحيث ان الذي تمكّن فيه الحرص والانانية يصبح انساناً يريد القضاء على كل شئ يقف دون تحقيق حرصه، حتى تدمير العالم والجنس البشري ان استطاع.
ثانيتها: لزجر النفس، باظهار قوة الاستعداد الفطري الكامن، في الخارج. اي باظهار الممكن في صورة الواقع، بمعنى ان بذرة العرق النابض بالغدر والعصيان كأنها انفلقت من طور القوة الى طور الفعل. فالجملة تحوّل الامكانات الى وقوعات، لتثمر قابلياتها حتى تأخذ شكل شجرة الزقوم، وذلك لينزل التنفير والانزجار الى اعماق النفس. وهو المطلوب. وهكذا تكون بلاغة الارشاد.
ثالثتها: قد تظهر القضية المطلقة احياناً قضية كلية، وقد تظهر القضية الوقتية المنتشرة في صورة قضية دائمة. بينما يكفي لصدق القضية وصحتها - منطقاً - اذا ما نال فرد في زمان معين حكماً. اما اذا صارت كمية ذات اهمية فعندها تكون القضية صحيحة عرفاً.
ان في كل ماهية افراداً خارقين، او فرداً في منتهى الكمال لذلك النوع، كذلك لكل فرد زماناً خارقاً لظروف وشرائط عجيبة بحيث ان سائر الافراد والازمنة بالنسبة لذلك الفرد الخارق والزمان الخارق تكون بمثابة ذرات لاقيمة لها او كاسماك صغيرة بالنسبة للحوت الضخم.
وبناء على هذا السر الدقيق فان الجملة الاولى رغم انها قضية كلية ظاهراً فانها ليست دائمة. الاّ انها تضع امام انظار البشر ارهب قاتل من حيث الزمان.
نعم ، سيكون زمان تسبب فيه كلمة واحدة توريط جيش كامل في الحرب، وطلقة واحدة إبادة ثلاثين مليون نسمة وكما حدث. 1
وستكون هناك احوال بحيث ان حركة بسيطة تسمو بالانسان الى اعلى عليين ، وفعل صغير يرديه الى اسفل سافلين.
_____________________
1 لقد كانت طلقة جندى اطلقت على ولي عهد النمسا سبباً في اشعال نار الحرب العالمية الاولى التي ذهب ضحيتها ثلاثون مليون نسمة. - المؤلف



صيقل الإسلام/السانحات - ص: 339
فهذه الحالات التي هي قضايا مطلقة او منتشرة زمانياً تؤخذ بنظر الاعتبار لنكتة بلاغية عظيمة.
فالافراد العجيبون والازمنة العجيبة تُترك على الاطلاق والابهام. فمادام الولي في الناس وساعة الاجابة في الجمعة وليلة القدر في شهر رمضان واسم الله الاعظم في الاسماء الحسنى والأجل في العمر، مجهولاً، سيظل لسائر الافراد قيمتهم واهميتهم. بينما اذا تعيّن اولئك الافراد وتلك الازمنة تسقط أهمية سائر الافراد والازمنة. فان عشرين سنة من عمر مبهم افضل من ألف سنة من عمر معلوم النهاية. حيث الوهم يمتد الى الابدية ويجعلها محتملة الوقوع فتقنع النفس في العمر المبهم. بينما في العمر المعين يكون كمن يتقرب الى الاعدام خطوة خطوة بعد مضي نصف العمر.
تنبيه:
هناك آيات كريمة واحاديث نبوية شريفة وردت بصورة مطلقة الا انها عُدّت كلية، وهناك اخرى منتشرة مؤقتة الا انها عدّت دائمة وهناك اخرى مقيدة الا انها اعتبرت عامة.
فمثلاً: ورد بهذا المعنى: ان هذا الشئ كفر. اي لم تنشأ هذه الصفة من الايمان، اي انها صفة كافرة. ويكون ذلك الشخص قد كفر لهذا السبب. ولكن لايقال: انه كافر. ذلك لانه يملك صفات اخرى بريئة من الكفر قد نشأت من الايمان، فهو اذن يحوز اوصافاً اخرى نابعة من الايمان، الاّ اذا عُلم يقيناً ان تلك الصفة قد نشأت من الكفر، لانها قد تنشأ من اسباب اخرى. ففي دلالة الصفة شك، وفي وجود الايمان يقين. والشك لايزيل اليقين. فينبغي للذين يجرأون على تكفير الآخرين بسرعة، ان يتدبروا!
الجملة الثانية:
(ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)
الاحياء باعتبار المعنى الظاهري المجازي يبين دستور تضاعف الحسنات تضاعفاً غير محدود. ولكن بمعناه الاصلي، رمز الى قطع دابر الشرك والاشتراك من الاساس في الخلق والايجاد. لان التشبيه الموجود في هذه الجملة وفي الآية الكريمة (ما خلقكم

عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( الإنسان )) في الإسلام .. الوفا لله المواضيع الاسلامية 0 07-17-2013 06:44 AM
الإسلام دين المحبة عبدالقادر حمود مقالات مختارة 2 11-27-2012 01:06 AM
صور من صدر الإسلام معين السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 2 07-19-2009 01:41 PM
أخلاق الإسلام نوح القسم العام 2 07-16-2009 02:40 PM
من أدب الإسلام هيثم السليمان المواضيع الاسلامية 12 04-17-2009 03:33 PM


الساعة الآن 11:37 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir