الأربعون النبوية في صفات خير البريــــة
صلى الله عليـــــــــــــــــــه وسلم
جمع وتنسيق: هيثم رضوان ضاهر
1- عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: سألت خالي هند بن أبي هالة، وكان وصافاً، عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئاً أتعلق به، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، إن انفرقت عقيقته فرقها وإلا فلا، يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية، سهل الخدين، ضليع الفم، مفلج الأسنان، دقيق المسربة،كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة، شثن الكفين والقدمين، سائل الأطراف - أو قال: شائل الأطراف - خمصان الأخمصين، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعاً، يخطو تكفياً، ويمشي هوناً، ذريع المشية، إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا التفت التفت جميعاً، خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة، يسوق أصحابه ويبدأ من لقي بالسلام.
فقلت: صف لي منطق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان دائم الفكرة ليست له راحة، طويل السكت، لا يتكلم في غير حاجة، يفتتح الكلام ويختمه باسم الله تعالى، ويتكلم بجوامع الكلم، كلامه فصل، لا فضول ولا تقصير، ليس بالجافي ولا المهين، يعظم النعمة وإن دقت، لا يذم منها شيئاً غير أنه لم يكن يذم ذواقاً ولا يمدحه، ولا تغضبه الدنيا، ولا ما كان لها، فإذا تعدي الحق لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، ولا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها، إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا تحدث اتصل بها، وضرب براحته اليمنى بطن إبهامه اليسرى، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، يفتر عن مثل حب الغمام.
2- عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: قال الحسين: سألت أبي عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في جلسائه، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب ولا فحاش، ولا عياب ولا مشاح، يتغافل عما لا يشتهي، ولا يؤيس منه راجيه ولا يخيب فيه، قد ترك نفسه من ثلاث: المراء والإكثار وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث: كان لا يذم أحداً ولا يعيبه، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه، وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير، فإذا سكت تكلموا، لا يتنازعون عنده الحديث، ومن تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم عنده حديث أولهم، يضحك مما يضحكون منه، ويتعجب مما يتعجبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته حتى إن كان أصحابه ليستجلبونهم، ويقول: إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فأرفدوه، ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام.
3- قال الحسين رضي الله عنه: سألت أبي عن دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء، جزءاً لله، وجزءاً لأهله، وجزءاً لنفسه، ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس، فيرد ذلك بالخاصة على العامة، ولا يدخر عنهم شيئاً، وكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين، فمنهم ذو الحاجة، ومنهم ذو الحاجتين، ومنهم ذو الحوائج، فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما يصلحهم والأمة من مساءلتهم عنه وإخبارهم بالذي ينبغي لهم، ويقول: ليبلغ الشاهد منكم الغائب، وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغها، فإنه من أبلغ سلطاناً حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله قدميه يوم القيامة، لا يذكر عنده إلا ذلك، ولا يقبل من أحد غيره، يدخلون رواداً ولا يفترقون إلا عن ذواق، ويخرجون أدلة يعني على الخير.
قال: فسألته عن مخرجه كيف يصنع فيه ؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرن لسانه إلا فيما يعنيه، ويؤلفهم ولا ينفرهم، ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره وخلقه، ويتفقد أصحابه، ويسأل الناس عما في الناس، ويحسن الحسن ويقويه، ويقبح القبيح ويوهيه، معتدل الأمر غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يميلوا، لكل حال عنده عتاد، لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه، الذين يلونه من الناس خيارهم، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة.
قال: فسألته عن مجلسه، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم ولا يجلس
إلا على ذكر، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك، يعطي كل جلسائه بنصيبه، لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه، من جالسه أو فاوضه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول، قد وسع الناس بسطه وخلقه، فصار لهم أباً وصاروا عنده في الحق سواء، مجلسه مجلس علم وحلم وحياء وأمانة وصبر، لا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه الحرم، ولا تنثى فلتاته متعادلين، بل كانوا يتفاضلون فيه بالتقوى، متواضعين يوقرون فيه الكبير ويرحمون فيه الصغير، ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب.
4- عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه.
5- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأنما الأرض تطوى له إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث.
6- عن قيلة بنت مخرمة رضي الله عنها أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو قاعد القرفصاء، قالت: فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرَق.
7- سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ؟ قالت: نعم، أربع ركعات ويزيد ما شاء الله عز وجل.
8- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كان يصوم من الشهر حتى نرى أن لا يريد أن يفطر منه، ويفطر منه حتى نرى أن لا يريد أن يصوم منه شيئاً، وكنت لا تشاء أن تراه من الليل مصلياً إلا رأيته مصلياً، ولا نائماً إلا رأيته نائماً.
9- عن عبد الله بن سعد رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في بيتي والصلاة في المسجد، قال: قد ترى ما أقرب بيتي من المسجد، فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة.
10- سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها: ما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتك ؟ قالت: من أدم حشوه من ليف.
وسئلت حفصة: ما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتك ؟ قالت: مسحاً نثنيه ثنيتين فينام عليه، فلما كان ذات ليلة قلت: لو ثنيته أربع ثنيات لكان أوطأ له فثنيناه له بأربع ثنيات، فلما أصبح قال: ما فرشتم لي الليلة ؟ قالت: قلنا: هو فراشك إلا أنا ثنيناه بأربع ثنيات، قلنا: هو أوطأ لك، قال: ردوه لحالته الأولى، فإنه منعتني وطاءته صلاتي الليلة.
11- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في المسجد احتبى بيديه.
12- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم في
منزلنا فذبحنا له شاة، فقال: كأنهم علموا أنا نحب اللحم.
13- عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الثَّفل، قال عبد الله: يعني ما بقي من الطعام.
14- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من طعامه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين.
15- عن عبد الله رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب.وفي رواية: البطيخ بالرطب.
16- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد، وكان صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء.
17- عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا، ولكنه كان يتكلم بكلام بيِّنٍ فصلٍ، يحفظه من جلس إليه.
18- عن عبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنه أنه قال: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
19- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية من البادية، فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه، وكان صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلاً دميماً فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: من هذا ؟ أرسلني، فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري هذا العبد فقال: يا رسول الله، إذا والله تجدني كاسداً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكن عند الله لست بكاسد، أو قال: أنت عند الله غال.
20- عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرّس بليل اضطجع على شقه الأيمن، وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه، ووضع رأسه على كفه.
21- سئلت السيدة أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفاً حرفاً.
22- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ علي فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل، قال: إني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأت سورة النساء، حتى بلغت (ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ)[النساء: 41] قال: فرأيت عيني رسول الله تهملان.
23- قيل للسيدة عائشة رضي الله عنها: ماذا كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ؟ قالت: كان بشراً من البشر، يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه.
24- عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على أشر القوم يتألفهم بذلك فكان يقبل بوجهه وحديثه علي، حتى ظننت أني خير القوم، فقلت: يا رسول الله، أنا خير أو أبو بكر ؟ قال: أبو بكر، فقلت: يا رسول الله، أنا خير أو عمر ؟ فقال: عمر، فقلت: يا رسول الله، أنا خير أو عثمان؟ قال: عثمان، فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدقني فلوددت أني لم أكن سألته.
25- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط، وما قال لشيء صنعته لم صنعته ولا لشيء تركته لم تركته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقاً، ولا مسست خزاً ولا حريراً ولا شيئاً كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكاً
قط ولا عطراً كان أطيب من عرق النبي صلى الله عليه وسلم.
26- عن عائشة رضي الله عنه قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
منتصراً من مظلمة ظلمها قط ما لم ينتهك من محارم الله تعالى شيء، فإذا انتهك من محارم الله شيء كان من أشدهم في ذلك غضباً، وما خُير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثماً.
27- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيئاً لغد.
28- عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أُخفت في الله وما يخاف أحد، ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد، ولقد أتت علي ثلاثون من بين ليلة ويوم وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال.
29- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم من الليل قال: فلما دخل في الصلاة قال: الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، قال: ثم قرأ البقرة، ثم ركع ركوعه نحواً من قيامه، وكان يقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه فكان قيامه نحواً من ركوعه، وكان يقول: لربي الحمد، لربي الحمد، ثم سجد فكان سجوده نحواً من قيامه، وكان يقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه، فكان ما بين السجدتين نحواً من السجود، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، حتى قرأ البقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام. (شعبة الذي شك في المائدة والأنعام).
30- كان صلى الله عليه وسلم إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه حتى يحدث توبة، وكان أبغض الخلق إليه الكذب.
31- كان صلى الله عليه وسلم إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه، وإذا لقي أحداً من أصحابه فتناول أذنه ناولها إياه ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه.
32- كان صلى الله عليه وسلم لا يواجه أحداً في وجهه بشيء يكرهه.
33- كان صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مجلس إلا قال: (سبحانك اللهم ربي وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)، وقال: (لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس).
34- كان صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك.
35- كان صلى الله عليه وسلم يأمر بدفن سبعة أشياء من الإنسان: الشعر، والظفر، والدم، والحيضة، والسن، والعلقة، والمشيمة.
36- كان صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك.
37- كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ من خمس: من الجبن، والبخل، وسوء العمر، وفتنة الصدر، وعذاب القبر.
38- كان صلى الله عليه وسلم إذا جرى به الضحك وضع يده على فيه.
39- كان صلى الله عليه وسلم يكره الكي، والطعام الحار، ويقول: (عليكم
بالبارد فإنه ذو بركة، ألا وإن الحار لا بركة له).
40- كان صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة.
41- كان صلى الله عليه وسلم إذا خلا بنسائه ألين الناس، وأكرم الناس، ضحاكاً بساماً.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين.