قصة الفقير والتاجر وجاره اليهودي
قصة راقت لي من برنامج (قوت القلوب ) للحبيب عمر بن حفيظ :
جاء فقير محتاج في يوم عاشوراء الى جاره التاجر وكان بجانب دكانه يهودي، فقال الفقير للتاجر: هلا اعطيتنا درهم او درهمين افرح بهم اولادي واشتري لهم مأكل ؟
فأعرض عنه التاجر.. فخرج الفقير مكسور الخاطر , فلاحظه اليهودي وقال له : تعال .. لما انت مكسور الخاطر؟
فأخبره بما جرى مع التاجر.. فقال اليهودي : وما هذا اليوم؟
قال: انه يوم عاشوراء يوم نجى الله موسى
قال اليهودي: سأعطيك بدل الدرهم عشرة. و أعطاه عشرة درهم.
فرح المسكين وذهب.
في الليل يرى التاجر في المنام أن القيامه قد قامت وكان عطش شديد واذا امامه قصر كبير وجميل .. فنادى يا ال هذا القصر .. مدونا بماء إنا عطبشانين..
فأشرف عليه شارف من القصر يقول له : يا فلان , ان هذا القصر كان بإسمك البارح فلما كسرت خاطر المحتاج محي اسمك وكتب بإسم جارك اليهودي..!!!
فتنبه من النوم نادما..
و ذهب الى جاره اليهودي وقال له: اريد ان تهبنا ثواب العشرة درهم وسأعطيك مائة درهم مقابلها.
فقال له اليهودي: لااا... وإن اردت شربة ماء من ذلك القصر ما مكنتك منها.. لقد اصبح القصر بإسمي.!!
تفاجأ التاجر بشده وقال: وما أدراك بذلك؟؟
قال : لقد رأيت مثل رؤياك.. وقد اصبحت اشهد ان لا اله الا الله و أشهد أن محمد رسول الله.
منقول عن صفحة قناة الارث النبوي
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات