رد: أوراد ســيـدي عـبـد الـقــادر الـجـيـلانـي رضـي الله عـنـه
ولـه قـدس الله ســره و رضـي الله عـنـه
أوراد الأســبـوع
ورد يــوم الأحــد
بـِسْــمِ اللهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِِ
هــو الله الـذي لا إلـه إلا هــو الـجـمـيـل الـرحـمـن الـرحـيـم الـلـطـيـف الـحـلـيـم
الـرؤوف الـعـفـو الـمـؤمـن الـنـصـيـر الـمـجـيـب الـمـغـيـث الـقـريـب الـســريـع
الـكــريـم ذوالـجـــلال و الإكــرام ذوالـطـــول و الإنــعـــام ، ربِّ اكـســنـي مـن
جــمــال بــديــع الأنــوار الـجــمـالـيــة مـا يــدهــش الـبــاب الـذوات الـكـونـيـة،
فـنـتـوجـه إلـى حــقـائـق الـمـكـونـات تـوجــه الـمـحــبــة الـذاتـيـة الـجـاذبـة إلـى
شـــهــود مــطـلـق الـجـمـال الـذي لا يــضـاده قــبـح و لا يــقــطـع عـنـه إيــلام،
و اجـعــلـنـي مــرحــومــا مـن كـل راحـــم بـحــكــم الـعــطــف الـحُــبــي الـذي
لا يــشـــوبـه انــتــقــام و لا يــنــقــصـه غــضـب و لا يــقـطـع مـــدده ســــبــب
و تــول ذلـك بـحـكـم أبــديــة وارثــيــتــك إلـى غـيـر نــهـايـة تــقـطعـهـا غــايـة
يــا رحــيــم هــو الــرحــيــم ربــــاه ربــــاه غـــوثـــاه يــا خــفــيــاً لا يــظــهــر
يـا ظـاهـراً لا يـخـفى لـَطـُفـَتْ أسـرار وجـودك الأعـلى فـتـُرى فـي كل مـوجـود
و عـلـت أنــوار ظـهـورك الأقــدس فــبــدت فـي كـل مـشــهـود فـأنـت الـحـلـيـم
الـمـنـان بالـرافـة و الـعـفــو، الـسـريـع بالـمـغـفـرة، مـأمـن الخـائـفـيـن، نـصـيـر
الـمـســتـغـيـثـيـن ، الـقــريــب بـمــحــو جـهـات الـقــرب و الـبـعــد عـن عـيـون
العـارفـيـن ، يـا كـريـم يـا ذا الـجـلال و الإكـرام ســلامٌ قــولاً مـن ربٍّ رحـيـم .
و صـلـى الله عـلـى ســـيـدنـا و مـولانـا مـحـمـد وعـلـى آلـه و صـحـبـه و ســلـم
تــســـلــيــمـا كــثــيــراً إلــى يــــوم الـديـــن . سُـــبـْـحـَـانَ رَبــِّــكَ رَبِّ الـْـعـِــزَّةِ
عَـمَّـا يَـصِـفـُونَ وَ سَــلامٌ عَـلـَى الـْـمُـرْسَــلِـيـنَ وَ الـْحَـمْــدُ للهِ رَبِّ الـْعَــالـَـمِـيـنَ .
ورد يــوم الإثــنــيــن
بـِسْــمِ اللهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِِ
هـــو الله الـــذي لا إلـــــه إلا هـــو الــحـــلـــيـــم الـــرحـــــــيـــم الـــفـــعـــــــال
الــلـــطــيـــف الــولـــــي الــحــمــيـــد الــصــبـــور الــرشــــيـــد الـــرحـــمـــن
ربِّ أذقـــنــي بــــرد حــلــمـــك عــلــىَّ حــتــى أبــتــهــج بــه فــي عــوالـــمــي
فــلا أشـــــهـــد فــي الـكــــون إلا مــا يــقــتــضــي ســــكــوتــي و رضــــائـــي
فــإنـــك الــحـــــق و أمــــــرك الــحـــــق و أنـــــت الــحـــلـــيـــم الــرحـــــيـــم
ربِّ أشـــــــهـــدنـــي مــــطـــلـــق فـــاعـــلـــيـــتـــك فـــي كـــل مــــفـــعـــــول
حـتـى لا أرى فــاعـــلاً غـيـرك لأكــون مــطـمـئــنــاً تـحــت جــريـان أقـــدارك
مـــنـــقـــاداً لــكــل حــكـــم و وجــــودٍ عـَــيـْــنـِــيِّ و غـــيـــبـــي و بـــرزخـــي
يـا نــافــخــاً روح أمـــره فـي كـل عــيــن اجـعــلـنـي مـنــفــعـلاً فـي كـل حـــال
لـمــا يـحــوِّلـُــنـي عـن ظــلــمــات تـكـويــنـاتــي و ألـحـــق فــعــلــي و فـــعـــل
الـفـاعـلـيـن فـي أحــديــة فــعــلـك و تـولـنـي بـجـمـيـل حــمــيــد اخـتــيـارك لـي
فـي جــمـيــع تـوجـهــاتـي و أفــْــنِ مــنـي إرادتــــي و صــبــرنـي و ســــددنــي
و ارحــمـنـي و اصـحـبـنـي يـا لـطــيــف الـعـنــايـة بـِـمَــعِــيَّــةٍ خـاصــةٍ مــنــك
و حــقــقــنــي بــقـــربــك الـــذي لا وحــشــــة مــعـــه يـا رحـــمـــن يـا ســــلام
و صـلـى الله عـلـى ســـيـدنـا و مـولانـا مـحـمـد وعـلـى آلـه و صـحـبـه و ســـلـم
تــســـلــيــمـا كــثــيــراً إلــى يــــوم الـديـــن . سُـــبـْـحـَـانَ رَبــِّــكَ رَبِّ الـْـعـِــزَّةِ
عَـمَّـا يَـصِـفـُونَ وَ سَــلامٌ عَـلـَى الـْـمُـرْسَــلِـيـنَ وَ الـْحَـمْــدُ للهِ رَبِّ الـْعَـالـَـمِــيـنَ .
ورد يــوم الـثــلاثــاء
بـِسْــمِ اللهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِِ
إلــهـــي مــا أحــلــمــك عـلـى مـن عــصــاك و مــا أقـــربـــك مــمــن دعـــــاك
و مــا أعـــطـــفـــك عـلـى مــن ســـــــألــك و مــا أرأفـــــك بــمـــن أَمـَّــــلــَـــكَ
مــن ذا الــذي ســـــألــك فــحــرمـــتـــه أو الــتـــجــــــأ إلــيـــك فــأســــلــمــتــه
أو تـقــرب مـنـك فـأبـعــدتـه أو هــرب إلـيـك فـطـردتـه ، لـك الخـلـق و الأمـر ،
إلــهـــي أتـراك تـعــذبــنـا و تــوحــيــدك فـي قــلـوبــنـا و مـا أخـــالـك تــفــعــل
و لــئــن فــعــلــت أتــجــمــعــنــا مــع قــــــوم طــالــمــا بــغــضــنــاهـــم لــــك
فــبــالــمــكــنــون مــن أســــمــائــك و مــا وارتـــه الـحــجـــب مــن بــهـــائــك
أن تـــغـــفـــر لــهـــذه الــنـــفـــس الــهــلـــوع و هــــذا الــقـــلــــب الــجــــزوع
الـــذي لا يــصــبــر لِــحَـــرِّ الـشـــمــس فــكــيــف يــصــبــر لــحــــر نـــــارك
يـــــا حــــلــــيـــــم يـــــا عــــظـــــيـــــم يـــــا كـــــــريـــــم يـــــا رحـــــــيـــــم
الــلـــهــــــــــم إنـــــــا نــــــعــــــــــوذ بــــــــك مـــــــن الــــــــــذل إلا لــــــــك
و مـــــن الــخـــــــــوف إلا مـــــنـــــك و مــــــن الـــفـــــقـــــــر إلا إلـــيـــــك ،
الــلـــهــــــــــم كـــمـــا صـــنـــت وجـــوهـــــنـــا أن تـــســــــجـــد لــغــــيـــرك
فــــصــــن أيـــــــديـــــــنــــا أن تـــــمــــــتــــــد بــالــســـــــــــؤال لــغــــيـــرك
لا إلــــــه إلا أنـــــــت ســــبـــحـــانـــك إنـــي كـــنـــت مـــن الـــظـــالـــمـــيـــن
و أنــــــــــــــــــــــــــت أرحـــــــــــــــــــــــــــــم الــــــراحـــــــمــــــــيـــــــن .
و صـلـى الله عـلـى ســـيـدنـا و مـولانـا مـحـمـد وعـلـى آلـه و صـحـبـه و ســـلـم
تــســـلــيــمـا كــثــيــراً إلــى يــــوم الـديـــن . سُـــبـْـحـَـانَ رَبــِّــكَ رَبِّ الـْـعـِــزَّةِ
عَـمَّـا يَـصِـفـُونَ وَ سَــلامٌ عَـلـَى الـْـمُـرْسَــلِـيـنَ وَ الـْحَـمْــدُ للهِ رَبِّ الـْعَـالـَـمِــيـنَ .
ورد يــوم الأربــعــاء
بـِسْــمِ اللهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِِ
إلــهــــي عَـــمَّ قِـــدَمُـــكَ حَــدَثـِـي و لا أنـا و أشــــرق ســلـطـان نــور وجــهــك
فــأضــاء هــيـكــيــل بــشـــريــتـي فــلا ســــواك فــمــا دام مـنــي فــبــدوامـــك
و مــا فــنــى عــنــي فــبــرؤيــتــي إلــيــك و أنــــت الــدائـــم لا إلــه إلا أنــــت
أســــــــألــك بــالألـــــــــف إذا تــــقــــدمـــت و بــالــهـــــــاء إذا تــــأخــــــرت
و بـالــهـــــاء مـــنــي إذا انـــقـــلـــبـــت لامــــــاً أن تــفــنــيــنــي بـــك عـــنــي
حـتـى تـلـتـحـق الـصِّـفـَـةُ بـالـصِّـفـَـةُ و تـقـع الـرابـطـةُ بـالـذات لا إلــه إلا أنـــت
يـا حـــــــــــــــيُّ يـا قـــــــــــيـــــــومُ يـا ذا الـــجـــــــــــلال و الإكــــــــــــرام .
و صـلـى الله عـلـى ســـيـدنـا و مـولانـا مـحـمـد وعـلـى آلـه و صـحـبـه و ســـلـم
تــســـلــيــمـا كــثــيــراً إلــى يــــوم الـديـــن . سُـــبـْـحـَـانَ رَبــِّــكَ رَبِّ الـْـعـِــزَّةِ
عَـمَّـا يَـصِـفـُونَ وَ سَــلامٌ عَـلـَى الـْـمُـرْسَــلِـيـنَ وَ الـْحَـمْــدُ للهِ رَبِّ الـْعَـالـَـمِــيـنَ .
.