دلائل الخيرات - حزب يومِ الاحد
الحزب السابع (يوم الأحد)
دعاء بدء دلائل الخيرات
الحمد لله رب العالمين ، وحسبي الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، الله إني أبرء إليك من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك ، اللهمَّ إني نويتُ بالصلاةِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم امتثالاً لأمرِكَ وتصديقاً لنبيكَ سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم ومحبةً فيهِ وشوقاً إليهِ وتعظيماً لقدرهِ ولكونهِ أهلاً لذلِكَ فتقبلهـا مني بفضلِكَ وإحسانِكَ ، وأزِلْ حجـابَ الغفلةِ عن قلبي واجعلني من عبادِكَ الصالِحينَ ، اللهمَّ زِدْهُ شرفاً على شرفهِ الذي أوليتَهُ ، وعزاً على عزهِ الذي أعطيتَهُ ، ونوراً على نورهِ الذي منهُ خلقتهُ ، وأعلِ مقامَهُ في مقاماتِ المرسَلينَ ودرجتَهُ في درجاتِ النبيينَ ، وأسألُكَ رِضاكَ ورِضاهُ يا ربَّ العالمينَ ، معَ العافيةِ الدائمةِ ، والموتِ على الكتابِ والسنةِ والجماعةِ ، وكلمتَي الشهادةِ على تحقيقِها منْ غيرِ تغيير ولا تبديل ، واغفرْ لي ما ارتكبتُهُ بمنك وفضلِكَ وجودِكَ وكرمِكَ يا أكرم الأكرمين ، وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ و آلهِ وصحبهِ وسلمٌ.
الحزبُ السابعُ
ورد يومِ الأحدِ
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ما سجعتِ الحمائمُ وحمتِ الحوائمُ، وسرحتِ البهائمُ ونفعتِ التمائمُ ، وشُدَّتِ العمائمُ ونَمَتِ النوائمُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ما أبلجَ الإصباحُ وهَبَّتِ الرياحُ ، ودَبَّتِ الأشباحُ وتعاقبَ الغدوُّ والرواحُ ، وتُقُلِّدَتِ الصفاحُ واعْتُقِلَتِ الرماحُ ، وصَحَّتِ الأجسادُ والأرواحُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ما دارتِ الأفلاكُ ودَجَتِ الأحلاكُ وسَبَّحَتِ الأملاكُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما صليتَ على سيدنا إبراهيمَ ، وباركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على سيدنا إبراهيمَ في العالمينَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ما طَلَعَتِ الشمسُ وما صُلِّيَتِ الخمسُ ، وما تَأَلَّقَ بَرْقٌ و تَدَفَّقَ وَدْقٌ وما سَبَّحَ رَعْدٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ملءَ السماواتِ والأرضِ وملءَ ما بينهُما وملءَ ما شِئْتَ منْ شيءٍ بعدُ ، اللهمَّ كما قامَ بأعباءِ الرسـالةِ ، واستنقذَ الخلقَ منَ الجهالةِ ، وجاهدَ أهلَ الكفرِ والضلالةِ ، ودعا إلى توحيدِكَ ، وقاسى الشدائدَ في إرشادِ عبيدكَ ، فأعطهِ اللهمَّ سؤلهُ وبَلِّغْهُ مأمولهُ ، وآتهِ الوسيـلةَ والفضيلةَ والدرجةَ الرفيعةَ ، وابعثهُ المقامَ المحمودَ الذي وعدتهَ ، إنكَ لا تخلفُ الميعادَ ، اللهمَّ واجعلنا منَ المتبعينَ لشريعتهِ ، المتصفينَ بمحبتهِ ، المهتدينَ بهديهِ وسيرتهِ ، وتوفنا على سنتهِ ولا تحرمنا فضلَ شفاعتهِ ، واحشرنا في أتباعهِ الغرِّ المحجلينَ ، وأشياعهِ السابقينَ ، وأصحابِ اليمينَ ، يا أرحمَ الراحمينَ ، اللهمَّ صلِّ على ملائكتكَ والمقربينَ ، وعلى أنبيائكَ والمرسلينَ ، وعلى أهلِ طاعتـكَ أجمعينَ ، واجعلنا بالصـلاةِ عليهمْ منَ المرحومينَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ المبعوثِ منْ تِهَامَةَ ، والآمرِ بالمعروفِ والاستقامةِ ، والشفيعِ لأهلِ الذنوبِ في عرصاتِ القيامةِ ، اللهمَّ أَبْلِغْ عنَّا نَبِيَّنا وشَفِيعَنا وحَبِيبَنا أفضلَ الصلاةِ والتسليمِ ، وابعثهُ المقامَ المحمودَ الكريمَ ، وآتهِ الوسيلةَ والفضيلةَ والدرجةَ الرفيعةَ التي وعدتهُ في الموقفِ العظيمِ ، وصلِّ اللهمَّ عليهِ صلاةً دائمةً متصلةً تتوالى وتدومُ ، اللهمَّ صلِّ عليهِ وعلى آلهِ ما لاحَ بارقٌ وذَرَّ شارقٌ ، ووقبَ غاسقٌ وانهمرَ وادقٌ ، وصلِّ عليهِ وعلى آلهِ ملءَ اللوحِ والفضاءِ ، ومثلَ نجومِ السماءِ ، وعَدَدَ القطرِ والمطرِ والحصى ، وصلِّ عليهِ وعلى آلهِ صلاةً لا تُعَدُّ ولا تُحْصَى ، اللهمَّ صلِّ عليهِ زنةَ عرشكَ ، ومبلغَ رضاكَ ، ومدادَ كلماتكَ ، ومنتهى رحمتكَ ، اللهمَّ صلِّ عليهِ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذريتهِ ، وباركْ عليهِ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذريتهِ ، كما صليتَ وباركتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، وجازهِ عنا أفضلَ ما جازيتَ نبياً عنْ أمتهِ ، واجعلنا منَ المهتدينَ بمنهاجِ شريعتهِ ، واهـدنا بهديهِ ، وتوفنا على ملتهِ ، واحشرنا يومَ الفزعِ الأكبرِ منَ الآمنينَ في زمرتهِ ، وأمتنا على حبهِ وحبِّ آلهِ وأصحابهِ وذريتهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ أفضلِ أنبيائِكَ ، وأكرمِ أصفيائِكَ ، وإمامِ أوليائِكَ ، وخاتمِ أنبيائِكَ ، وحبيبِ ربِّ العالمينَ ، وشهيدِ المرسلينَ ، وشفيعِ المذنبينَ ، وسيدِ ولدِ آدمَ أجمعينَ ، المرفوعِ الذكرِ في الملائكةِ المقربينَ ، البشيرِ النذيرِ ، السراجِ المنيرِ ، الصـادقِ الأمينِ ، الحقِّ المبينِ ، الرؤوفِ الرحيمِ ، الهادي إلى الصراطِ المستقيمِ ، الذي آتيتهُ سبعاً منَ المثاني والقرآنِ العظيمِ ، نبيِّ الرحمةِ وهادي الأمةِ ، أولُ منْ تنشقُّ عنهُ الأرضُ ويدخلُ الجنةَ ، والمؤيدِ بسيدِنا جبريلَ وسيدِنا ميكائيلَ ، المبشرِ بهِ في التـوراةِ والإنجيـلِ ، المُصطـفى المُجتـبى المنتخبِ أبي القاسمِ ، سيدِنا محمدٍ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمٍ ، اللهمَّ صلِّ على ملائكتكَ والمقربينَ الذين يسبحونَ الليلَ والنهارَ لا يفترونَ ، ولا يعصونَ اللهَ ما أمرهمْ ويفعلونَ ما يؤمرونَ ، اللهمَّ وكما اصطفيتهمْ سُفَرَاءَ إلى رُسُلِكَ وأُمَنَاءَ على وَحْيِكَ وَشُهَدَاءَ على خلقكَ ، وخرقتَ لهمْ كُنُفَ حُجُبِكَ وأطلعتهمْ على مكنونِ غيبكَ ، واخترتَ منهمْ خزنةً لجنتِكَ وحملةً لعرشِكَ ، وجعلتهُمْ منْ أكثرِ جنـودكَ ، وفَضَّلْتَهُـمْ على الورى ، وأَسْكَنْتَهُمْ السماواتِ العُلَى ، ونَزَّهْتَهُـمْ عنِ المعاصي والدناءاتِ ، وقَدَّسْتَهُمْ عنِ النقائصِ والآفاتِ ، فصلِّ عليهمْ صلاةً دائمةً تَزِيدُهُمْ بها فضلاً ، وتجعلُنا لاستغفارِهِمْ بها أهلاً ، اللهمَّ وصلِّ على جميعِ أنبيائِكَ ورسلِكَ ، الذينَ شرحتَ صدورَهُمْ وأودعتَهُمْ حكمتَكَ وطوقتَهُمْ نبوتَكَ وأنـزلتَ عليهمْ كُتُبَكَ ، وهديتَ بهمْ خلقَكَ ودَعَوْا إلى توحيدِكَ ، وشَوَّقُوا إلى وعدِكَ وخَوَّفُوا منْ وعيدِكَ ، وأرشدوا إلى سبيلِكَ وقاموا بحجتِـكَ ودليلِكَ ، وسَلِّمِ اللهمَّ عليهمْ تسليماً ، وهبْ لنـا بالصلاةِ عليهِمْ أجراً عظيماً ، اللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِ سيدِنا محمدٍ صلاةً دائمةً مقبولةً تُؤَدِّي بها عنَّا حقهُ العظيمَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ صاحبِ الحُسْنِ والجمالِ والبهجةِ والكمالِ ، والبهاءِ والنورِ والوِلْدَانِ والحورِ ، والغرفِ والقصـورِ واللسـانِ الشَّكُورِ والقلبِ المشكورِ ، والعِلْمِ المشهورِ والجيشِ المنصورِ ، والبنينَ والبناتِ ، والأزواجِ الطاهراتِ ، والعُلُوِّ على الدرجاتِ ، والزمزمِ والمقامِ والمشعرِ الحرامِ ، واجتنابِ الآثامِ وتربيةِ الأيتامِ ، والحجِّ وتلاوةِ القرآنِ ، وتسبيحِ الرحمنِ وصيامِ رمضانَ ، واللـواءِ المعقودِ ، والكرمِ والجـودِ ، والوفـاءِ بالعهـودِ ، صاحبِ الرغبةِ والترغيبِ ، والبَغْلَةِ والنجيبِ ، والحوضِ والقضيبِ ، النـبيِّ الأوابِ ، النـاطقِ بالصـوابِ ، المنعوتِ في الكتـابِ ، النبيِّ عبدِ اللهِ ، النبيِّ كنـزِ اللهِ ، النبيِّ حُجَّةِ اللهِ ، النبيِّ منْ أطاعهُ فقدْ أطاعَ اللهَ ، ومنْ عصاهُ فقدْ عصى اللهَ ، النبيِّ العربيِّ ، القرشيِّ الزمزميِّ ، المكيِّ التهاميِّ ، صاحبِ الوجهِ الجميلِ ، والطرفِ الكحيلِ ، والخدِّ الأسيلِ ، والكوثرِ والسلسبيلِ ، قاهرِ المضادينَ مبيدِ الكافرينَ ، وقاتلِ المشركينَ ، قائدِ الغرِّ المحجلينَ إلى جنـاتِ النعيمِ وجوارِ الكريمِ ، صاحبِ سيدنا جبريلَ عليهِ السلامُ ، ورسولِ ربِّ العالمينَ ، وشفيعِ المذنبين ، وغايةِ الغمامِ ، ومصباحِ الظلامِ ، وقمرِ التمامِ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ المصطفينَ منْ أطهرِ جِبِلَّة ٍ ، صلاةً دائمةً على الأبدِ غيرَ مُضْمَحِلَّةً ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ صلاةً يتجددُ بها حبُورُهُ ، ويَشْرُفُ بها في الميعادِ بعثُهُ ونُشُورُهُ ، فصلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ الأنجُمِ الطوالِعِ ، صلاةً تجودُ عليهِمْ أَجْوَدَ الغُيُوثِ الهَوَامِعِ ، أَرْسَلَهُ منْ أَرْجَحِ العربِ ميزاناً وأوضَحِها بياناً ، وأفصَحِها لساناً وأشمَخِها إيماناً وأعلاها مقاماً وأحلاها كلاماً ، وأوفاها ذِمَامَاً وأَصْفَاها رَغَامَاً ، فَأَوْضَحَ الطريقةَ ، ونصحَ الخليقـةَ ، وشَهَرَ الإسلامَ وكَسَّرَ الأصنامَ ، وأَظْهَرَ الأحكامَ وحَظَرَ الحرامَ وعمَّ بالإنعامِ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ في كلِّ مَحْفَلٍ ومَقَامٍ ، أفضلَ الصلاةِ والسلامِ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ عَوْداً وبَدْءاً صلاةً تكونُ ذَخِيرَةً وَوِرْداً ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ صلاةً تامةً زاكيةً ، وصلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ صـلاةً يتبعها رَوْحٌ ورَيْحَانٌ ، ويَعْقُبُها مَغْفِرَةٌ ورِضْوَانٌ ، وصلى اللهُ على أفضلِ منْ طابَ منهُ النِّجَارُ ، وسَمَـا بِهِ الفَخَارُ ، واستنارَتْ بنورِ جبينهِ الأقمارُ ، وتضاءلَتْ عندَ جودِ يمينهِ الغمائمُ والبحارُ ، سيدِنا ونبيِّنا محمدٍ الذي بباهرِ آياتهِ أضاءتْ الأنجادُ والأغوارُ ، وبمعجزاتِ آياتهِ نطقَ الكتابُ وتواترتِ الأخبارُ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وأصحابهِ الذينَ هاجروا لنصرتهِ ، ونَصروهُ في هِجـرتهِ ، فنعمَ المهاجرونَ ونعمَ الأنصارُ ، صلاةً ناميةً دائمةً ما سجعتْ في أيكِها الأطيارُ ، وهمعتْ بوبلِها الدِّيَمَةُ المِدْرَارُ ، ضاعفَ اللهُ عليهِ دائمَ صلواتهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلهِ الطيبينَ الكرامِ ، صلاةً موصولةً دائمةَ الاتصالِ بدوامِ ذي الجلالِ والإكرامِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ الذي هو قطبُ الجلالةِ ، وشمسُ النبوةِ والرسالةِ ، والهادِي منَ الضلالةِ ، والمنقِذُ منَ الجهالةِ ، صلى الله عليه وسلم صلاةً دائمةَ الاتصـالِ والتوالي ، متعاقبةً بتعاقبُ الأيامِ والليالي ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الزاهدِ ، رسولِ المَلِكِ الصمدِ الواحدِ ، صلى الله عليه وسلم صلاةً دائمةً إلى مُنتهى الأبدِ بِلا انقطاعٍ ولا نفادٍ ، صلاةً تنجينـا بها منْ حرِّ جهنمَ وبئسَ المهادِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ وعلى آلهِ وسَلِّمْ ، صلاةً لا يُحْصَى لها عَدَدٌ ، ولا يُعَدُّ لها مددٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ صلاةً تكرمُ بها مثواهُ ، وتبلغُ بها يومَ القيامةِ منَ الشفاعةِ رِضاهُ ، اللهمَّ صلِّ على سيـدنا محمدٍ النبيِّ الأصيلِ السيدِ النبيلِ ، الذي جاءَ بالوحيِ والتنـزيلِ وأوضحَ بيانَ التأويلِ ، وجاءهُ الأمينُ سيدنا جبريلُ عليهِ السلامُ بالكرامةِ والتفضيلِ ، وأسرى بهِ المَلِكُ الجليلُ في الليلِ البهيمِ الطويلِ ، فكشفَ لهُ عنْ أعلى الملكـوتِ وأراهُ سناء َالجبروتِ ، ونظرَ إلى قدرةِ الحيِّ الدائمِ البـاقي الذي لا يموتُ ، صلى الله عليه وسلم صلاةً مقرونةً بالجمالِ ، والحُسْنِ والكمالِ والخيرِ والإفضالِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ الأقطارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ ورقِ الأشجارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ زبدِ البحارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ الأنهارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ عَدَدَ رملِ الصحاري والقفـارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ ثقلِ الجبـالِ والأحجارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ أهلِ الجنةِ وأهلِ النارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ عَدَدَ الأبرارِ والفجـارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ ما يختلفُ بهِ الليلُ والنهارُ ، واجعلِ اللهمَّ صلاتنا عليهِ حجاباً منْ عذابِ النارِ ، وسبباً لإباحةِ دارِ القرارِ ، إنكَ أنتَ العزيزُ الغفارُ ، وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِِ الطيبينَ وذريتهِ المباركينَ ، وصحابتهِ الأكرمينَ وأزواجهِ أمهاتِ المؤمنينَ ، صلاةً موصـولةً تتـرددُ إلى يومِ الديـنِ ، ( اللهمَّ صلِّ على سيدِ الأبرارِ ، وزَيْنِ المرسلينَ الأخيارِ ، وأكرمِ منْ أظلمَ عليهِ الليلُ وأشرقَ عليهِ النهـارُ ) ( ثلاثاً ) ، اللهمَّ يا ذا المنِّ الذي لا يكافى امتنانهُ ، والطولِ الذي لا يُجازى إنعامُهُ وإحسانُهُ ، نسألُكَ بكَ ولا نسألُكَ بأحدٍ غيرِكَ ، أنْ تطلقَ ألسنتنا عندَ السؤالِ ، وتوفقنا لصالحِ الأعمالِ ، وتجعلنا منَ الآمنينَ يومَ الرَّجفِ والزلزالِ ، يا ذا العزةِ والجلالِ ، أسألكَ يا نورَ النورِ ، قبلَ الأزمنةِ والدهورِ ، أنتَ الباقي بلا زوالٍ ، الغنيُّ بلا مثالٍ ، القدوسُ الطاهرُ ، العليُّ القاهرُ ، الذي لا يحيطُ بهِ مكانٌ ، ولا يشتملُ عليهِ زمانٌ ، أسألكَ بأسمائكَ الحسنى كلها ، وبأعظمِ أسمائكَ إليكَ وأشرفها عندكَ منـزِلةً وأجزلِها عندكَ ثواباً وأسرَعِها مِنكَ إجـابةً ، وباسمِكَ المخزونِ المكنونِ ، الجليلِ الأجلِّ ، الكبيرِ الأكبرِ ، العظيمِ الأعظمِ ، الذي تحبُّهُ وترضى عمنْ دعاكَ بهِ وتستجيبُ لهُ دعاءهُ ، أسألُكَ اللهمَّ بلا إلهَ إلا أنتَ الحنانُ المنانُ ، بديعُ السماواتِ والأرضِ ، ذو الجلالِ والإكرامِ ، عالمُ الغيبِ والشهادةِ ، الكبيرُ المتعالُ ، وأسألكَ باسمكَ العظيمِ الأعظمِ ، الذي إذا دعيتَ بهِ أجبتَ ، وإذا سئلتَ بهِ أعطيتَ ، وأسألكَ باسمكَ الذي يذلُّ لعظمتهِ العظماءُ والملوكُ والسباعُ والهوامُّ ، وكلُّ شيءٍ خلقتهُ يا اللهُ ، يا ربِّ استجبْ دعوتي ، يا منْ لهُ العزةُ والجبروتُ ، يا ذا المُلْكِ والملكوتِ ، يا منْ هو حيٌّ لا يموتُ ، سبحانكَ ربي ما أعظمَ شأنَكَ ، وأرفَعَ مكانَكَ ، أنتَ ربي ، يا مُتَقَدِّساً في جبروتهِ ، إليكَ أرغبُ ، وإياكَ أرهبُ ، يا عظيمُ يا كبيرُ ، يا جبـارُ يا قادرُ يا قويُّ ، تباركتَ يا عظيمُ ، تعاليتَ يا عليمُ ، سبحانكَ يا عظيمُ ، سبحانكَ يا جليلُ ، أسـألكَ باسمِكَ العظيمِ التامِ الكبيرِ ، أنْ لا تُسَلِّطَ علينا جباراً عنيداً ، ولا شيطاناً مريداً ، ولا إنساناً حسوداً ، ولا ضعيفاً منْ خلقِكَ ولا شديداً ، ولا بارّاً ولا فاجراً ولا عبيداً ولا عنيداً ، اللهمَّ إني أسألُكَ فإني أشهدُ أنكَ أنتَ اللهُ الذي لا إلهَ إلا أنتَ الواحدُ الأحدُ الصمدُ ، الذي لم يلدْ ولم يولدْ ، ولم يكنْ لهُ كفـواً أحدٌ ، يا هو يا منْ لا هو إلا هو ، يا منْ لا إلهَ إلا هو ، يا أزليُّ يا أبديُّ ، يا دهريُّ يا ديموميُّ ، يا منْ هو الحيُّ الذي لا يموتُ ، يا إلهنا وإلهَ كلِّ شيءٍ إلهاً واحداً ، لا إلهَ إلا أنتَ ، اللهمَّ فاطرَ السماواتِ والأرضَ ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ ، الرحمنَ الرحيمَ ، الحيَّ القيومَ الديـانَ ، الحنانَ المنانَ ، الباعِثَ الوارِثَ ، ذا الجلالِ والإكرامِ ، قلوبُ الخلائقِ بيدكَ ، نواصيهِمْ إليكَ ، فأنتَ تزرعُ الخيرَ في قلوبهِمْ ، وتمحو الشرَّ إذا شئتَ مِنْهُمْ ، فأسألكَ اللهمَّ أنْ تمحوَ منْ قلبي كلَّ شيءٍ تكرَهُهُ ، وأنْ تحشوَ قلبي منْ خشيتِكَ ، ومعرفتِكَ ورهبتِكَ ، والرغبةِ فيما عندكَ ، والأمنِ والعـافيةِ ، واعطفْ علينا بالرحمةِ والبركةِ منكَ ، وألهمنا الصوابَ والحكمةَ ، فنسألُكَ اللهمَّ علمَ الخائفينَ ، وإنابةَ المخبتينَ ، وإخلاصَ الموقنينَ ، وشكرَ الصابرينَ ، وتوبةَ الصديقينَ ، ونسألُكَ اللهمَّ بنورِ وجهِكَ الذي ملأَ أركانَ عرشِكَ ، أنْ تزرعَ في قلبي معرفتَكَ حتى أَعْرِفَكَ حقَّ معرفتِكَ ، كما ينبغي أنْ تُعْرَفَ بهِ ، وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ خاتمِ النبيينَ ، وإمامِ المرسلينَ ، وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم تسليماً، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .
============================
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على محمدٍ وآلِهِ أجمعين .
ختمُ دلائلِ الخيراتِ
اللهمَّ اغفِرْ لمؤلفهِ وارْحَمْهُ واجْعَلْهُ منَ المحشورينَ في زمرةِ النبيينَ والصديقينَ يومَ القيامةِ بفضلِكَ يا أرحمَ الراحمينَ ، اللهمَّ امْنُنْ علينا بصفاءِ المعرفةِ وهبْ لنا صحيحَ المعاملةِ بيننا وبينَكَ على السنةِ والجماعةِ ، وصدقِ التَّوَكُّلِ عليكَ ، وحسنِ الظنِّ بكَ ، وامْنُنْ علينا بكلِّ ما يُقَرِّبُنا إليكَ مقرونـاً بالعفوِ في الدارينِ يا ربَّ العالمينَ ، وحسبنا اللهُ وكفى ، وسلامٌ على عبادهِ الذينَ اصـطفى ، وسلامٌ على المرسلينَ ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
وصلَّى اللهُ على محمدٍ وآلِهِ أجمعينَ
وسلَّمَ تسليماً
دعاءٌ يقرأُ عَقِبَ دلائلِ الخيراتِ
اللهمَّ اشرحْ بالصلاةِ عليهِ صُـدُورَنا ، ويَسِّرْ بها أُمُورَنا ، وفَرِّجْ بها هُمُومَنا ، واكشفْ بها غُمُومَنا ، واغفِرْ بها ذُنُوبَنا ، واقضِ بها دُيُونَنا ، وأصلحْ بها أحوالَنا ، وبَلِّغْ بها آمالَنا ، وتقبلْ بها توبَتَنا ، واغسلْ بها حوبَتَنا ، وانصرْ بها حُجَّتَنا ، وطَهِّرْ بها ألسِنَتَنا ، وآنِسْ بها وحشَتَنا ، وارْحَمْ بها غُرْبَتَنا ، واجعلها نوراً بينَ أيدينا ومنْ خَلْفِنا ، وعنْ أيمانِنا وعنْ شمائِلِنا ، ومنْ فوقِنا ومنْ تحتِنا ، وفي حياتِنا وموتِنا ، وفي قُبُورِنا وحَشْرِنا ونَشْرِنا ، وظِلاًَ يومَ القيامةِ على رُؤُوسِنا ، وثَقِّلْ بها يا ربِّ موازِينَ حسناتِنا ، وأَدِمْ بركاتِها علينا حتى نلقى نَبِيَّنا وسيـدَنا محمداً صلى الله عليه وسلم ونحنُ آمِنُونَ مُطْمَئِنُّونَ ، فَرِحُونَ مُسْتَبْشِرُونَ ، ولا تُفَرِّقْ بينَنا وبينَهُ حتى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ ، وتُأْوِينا إلى جِوارِهِ الكريمِ ، معَ الذينَ أنعمتَ عليهمْ منَ النبيينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ ، وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً ، اللهمَّ إنا آمنا بهِ صلى الله عليه وسلم ولم نرهُ ، فمتعنـا اللهمَّ في الدارينِ برؤيتهِ ، وثَبِّتْ قلوبنا على محبتهِ ، واستعملنا على سنتهِ ، وتوفنا على ملتهِ ، واحشرنا في زمرتهِ الناجيةِ وحزبهِ المفلحينَ ، وانفعنا بما انطوتْ عليهِ قُلُوبُنا منْ محبتهِ صلى الله عليه وسلم يومَ لا جَدَّ ولا مالَ ولا بنينَ ، وأَوْرِدْنا حوضَهُ الأصفى ، واسقنا بكأسِهِ الأوفى ، ويَسِّرْ علينا زيارَةَ حرمِكَ وحرمِهِ منْ قبلِ أنْ تُمِيتَنا ، وأَدِمْ علينا الإقامَةَ بحرمِكَ وحرمِهِ صلى الله عليه وسلم إلى أنْ نُتَوَّفَى ، اللهمَّ إنا نَسْتَشْفِعُ بِهِ إليكَ ، إذْ هو أَوْجَهُ الشُّفَعـاءِ إليكَ ، ونُقْسِمُ بِهِ عليكَ إذْ هو أَعْظَمُ منْ أُقْسِمَ بحقهِ عليكَ ، ونَتَوَسَّلُ بِهِ إليكَ ، إذْ هو أَقْرَبُ الوسائلِ إليكَ ، نَشْكُو إليكَ يا ربِّ قَسْوَةَ قُلُوبِنا وكَثْرَةَ ذُنُوبِنا ، وطُولَ آمالِنا ، وفَسَادَ أعمالِنا ، وتَكاسُلَنا عنِ الطاعـاتِ ، وهُجُومَنا على المُخالَفاتِ ، فَنِعْمَ المُشْتَكى إليهِ أنتَ يا ربِّ بِكَ نَسْتَنْصِرُ على أعدائِنا وأنفسِنا فانصرْنا ، وعلى فضلِكَ نتوكَّلُ في صلاحِنا فلا تَكِلْنا إلى غيرِكَ يا ربَّنا ، وإلى جَنابِ رسولِكَ صلى الله عليه وسلم نَنْتَسِبُ فلا تُبْعِدْنا ، وبِبَابِكَ نَقِفُ فلا تَطْرُدْنا وإِيَّاكَ نسألُ فلا تُخَيِّبْنـا ، اللهمَّ ارحمْ تَضَرُّعَنا ، وآمِنْ خوفَنا ، وتَقَبَّلْ أعمالَنا ، وأصلحْ أحوالَنـا ، واجعلْ بطاعتِكَ اشتغالَنا ، وإلى الخيرِ مآلَنا ، وحَقِّقْ بالزيادةِ آمالَنا ، واختمْ بالسعادةِ آجالَنا ، هذا ذُلُّنا ظاهِرٌ بينَ يديكَ ، وحالُنا لا يخفى عليكَ ، أمرتَنا فتركنا ، ونهيتَنا فارتكبنا ، ولا يسعُنا إلا عَفْوُكَ فاعفُ عنا ، يا خيرَ مَأمُولٍ ، وأكـرمَ مَسؤُولٍ ، إنكَ عفوٌ كريمٌ ، رؤوفٌ رحيمٌ ، يا أرحمَ الراحمينَ ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسَلَّمْ تسليماً ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .
" اللهمَّ يا منْ لطفتَ بخلقِ السماواتِ والأرضَ ولطفتَ بالأجنةِ في بطونِ أمهاتِها ، الطفْ بنا في قضائِكَ وقدرِكَ ، لطفاً يليقُ بكرمِكَ ، يا أرحمَ الراحمينَ " ( ثلاثاً ) ، اللهمَّ انصرْ بفضلكَ سلطانِناَ ، وأهلكِ الكفرةَ أعداءَنا ، وآمِنا في أوطانِنا ، وَوَلِّ أُمُورَنا خِيارَنا ، ولا تُوَلِّ أمورنا شِرارَنا ، وارفعْ مَقْتَكَ وغضبَكَ عنا ، ولا تُسَلِّطْ علينا بِذُنُوبِنا منْ لا يخافُكَ ولا يرحَمُنا ، يا ربَّ العالمينَ .
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات