يبدأ تاريخ التليفون عند بداية التاريخ البشري فقد أراد الإنسان دائما الاتصال عن بعد .فاستخدم الناس إشارات الدخان (المرايا )طبول الغابات (الحمام الزاجل )ونظام إشارات يستخدم علمين لينقلوا رسالة من نقطة إلى أخرى.‏

لكن التليفون كان شيئا ما جديدا .وبطريقة ماتنبأ فرانسيس بيكون بالتليفون في عام 1627 وعلى أية حال ,فإن كتابه (يوتوبيا الجديد )وصف فقط أنبوب مكالمة طويل .ولم يتم اختراع حقيقي حتى بداية العصر الكهربائي وحتى عند ذلك الحين لم يبدو غريبا .والمبادئ الكهربائية التي تمت الحاجة إليها عرفت في عام 1831 لكنها لم تتحقق حتى عام 1854 عندما اقترح بورسيول نقل الكلام كهربائيا

ولم يتم ذلك حتى بعد 22 عاما إذ أصبحت الفكرة وقبل ذلك كان حتى مجرد التفكير بالتليفون مستحيلا

وكأحد الرواد في مجال الاتصالات هو الكساندر غراهام بيل الذي ولد عام 1847 في أدنبره سكوتلاندا .وانتقل إلى مونتاريو .و بعدئذ إلى الولايات المتحدة ليستقر في بوسطن قبل بدء سيرته كمخترع

خلا ل حياته كان بيل مهتما في تعليم الناس الصم .هذا الاهتمام قاده إلى اختراع المايكروفون وفي عام 1876 اخترع آلة كلامه الكهربائية‏

أقام أول مركز سنترال تليفون في نيوهافن ,بولاية كونيكتكوت .وقبل عام 1884 تم تصنيع وحدات توصيل طويلة بين بوسطن بولاية ما ساشوسيتس ومدينة نيويورك‏

تخيل بيل استخدامات عظيمة لتليفونه ,لكنه هل فكر قط بأن خطوط تليفونه ستستخدم لبث صور الفيديو

ومنذ وفاته في سنة 1922 خضعت صناعة الاتصالات لثورة مذهلة‏

اليوم فإن الناس الصم قادرون على استخدام شاشة تليفون خاصة للاتصال .وتطور بصريات فايبر نوعية وسرعة إرسال المعلومات


في الحقيقة إن قدرتك على إيصال هذه المعلومات يعتمد على تكنولوجيا الاتصالات الهاتفية. إن آلة بيل الكهربائية للحديث قد مهدت الطريق للمعلومات بشكل كبير وهائل





حكمت فاكه