أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد،يُحيي ويُميت،وهو حي لا يموت،بيده الخير وهو على كل شئ قدير           
العودة   منتديات البوحسن > الشريعة الغراء > الفقه والعبادات

الفقه والعبادات كل ما يختص بفروع الفقه الإسلامي والمذاهب الفقهية الأربعة والفتاوي الفقهية

إضافة رد
قديم 08-17-2008
  #1
معتز
محب متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 243
معدل تقييم المستوى: 16
معتز is on a distinguished road
افتراضي عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين






قال الإمام حجة الإسلام أبو حامد محمد بن محمد الغزالي رحمه الله




الحمد للّه المبدئ المعيد، الفعال لما يريد، ذي العرش المجيد، والبطش الشديد، الهادي صفوة العبيد، إلى المنهج الرشيد، والمسلك السديد، المنعم عليهم بعد شهادة التوحيد، بحراسة عقائدهم عن ظلمات التشكيك والترديد، السالك بهم إلى اتباع رسوله المصطفى واقتفاء آثار صحبه الأكرمين المكرمين بالتأييد والتسديد، المتجلي لهم في ذاته وأفعاله بمحاسن أوصافه التي لا يدركها إلا من ألقى السمع وهو شهيد، المعرف إياهم:
أنه في ذاته واحد لا شريك له، فرد لا مثيل له، صمد لا ضد له، منفرد لا ند له وأنه واحد قديم لا أول له، أزلي لا بداية له، مستمر الوجود لا آخر له، أبدي لا نهاية له، قيوم لا انقطاع له، دائم لا انصرام له، لم يزل ولا يزال موصوفاً بنعوت الجلال، لا يقضى عليه بالانقضاء والانفصال، بتصرم الآباد وانقراض الآجال، بل هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم .
وأنه ليس بجسم مصور، ولا جوهر محدود مقدر، وأنه لا يماثل الأجسام، لا في التقدير ولا في قبول الانقسام، وأنه ليس بجوهر ولا تحله الجواهر، ولا بعرض ولا تحله الأعراض، بل لا يماثل موجوداً، ولا يماثله موجود ليس كمثله شيء ولا هو مثل شيء، وأنه لا يحده المقدار، ولا تحويه الأقطار، ولا تحيط به الجهات، ولا تكتنفه الأرضون ولا السماوات.
وأنه مستو على العرش، على الوجه الذي قاله، وبالمعنى الذي أراده، استواء منـزهاً عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال، لا يحمله العرش، بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، وهو فوق العرش والسماء، وفوق كل شيء إلى تخوم الثرى، فوقية لا تزيده قرباً إلى العرش والسماء، كما لا تزيده بعداً عن الأرض والثرى، بل هو رفيع الدرجات عن العرش والسماء، كما أنه رفيع الدرجات عن الأرض والثرى، وهو مع ذلك قريب من كل موجود، وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد وهو على كل شيء شهيد ؛ إذ لا يماثل قربه قرب الأجسام، كما لا تماثل ذاته ذات الأجسام.
وأنه لا يحل في شيء، ولا يحل فيه شيء، تعالى عن أن يحويه مكان، كما تقدس عن أن يحده زمان، بل كان قبل أن خلق الزمان والمكان، وهو الآن على ما عليه كان.
وأنه بائن عن خلقه بصفاته، ليس في ذاته سواه، ولا في سواه ذاته.
وأنه مقدس عن التغير والانتقال، لا تحله الحوادث، ولا تعتريه العوارض، بل لا يزال في نعوت جلاله منـزهاً عن الزوال، وفي صفات كماله مستغنياً عن زيادة الاستكمال.
وأنه في ذاته معلوم الوجود بالعقول، مرئي الذات بالأبصار نعمة منه ولطفاً بالأبرار في دار القرار، وإتماماً منه للنعيم بالنظر إلى وجهه الكريم.
وأنه تعالى حي قادر، جبار قاهر، لا يعتريه قصور ولا عجز، ولا تأخذه سنة ولا نوم، ولا يعارضه فناء ولا موت.
وأنه ذو الملك والملكوت، والعزة والجبروت، له السلطان والقهر، والخلق والأمر، والسماوات مطويات بيمينه، والخلائق مقهورون في قبضته.
وأنه المنفرد بالخلق والاختراع، المتوحد بالإيجاد والإبداع.
خلق الخلق وأعمالهم، وقدر أرزاقهم وآجالهم، لا يشذ عن قبضته مقدور، ولا يعزب عن قدرته تصاريف الأمور، لا تحصى مقدوراته، ولا تتناهى معلوماته.
وأنه عالم بجميع المعلومات، محيط بما يجري من تخوم الأرضين إلى أعلى السماوات.
وأنه عالم لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، بل يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، ويدرك حركة الذر في جو الهواء ويعلم السر وأخفى، ويطلع على هواجس الضمائر، وحركات الخواطر، وخفيات السرائر، بعلم قديم أزلي لم يزل موصوفاً به في أزل الآزال، لا بعلم متجدد حاصل في ذاته بالحلول والانتقال.
وأنه تعالى مريد للكائنات، مدبر للحادثات، فلا يجري في الملك والملكوت قليل أو كثير، صغير أو كبير، خير أو شر، نفع أو ضر، إيمان أو كفر عرفان أو نكر ، فوز أو خسران، زيادة أو نقصان، طاعة أو عصيان، إلا بقضائه وقدره، وحكمته ومشيئته، فما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، لا يخرج عن مشيئته لفتة ناظر ولا فلتة خاطر، بل هو المبدئ المعيد، الفعال لما يريد، لا راد لأمره، ولا معقب لقضائه، ولا مهرب لعبد عن معصيته، إلا بتوفيقه ورحمته، ولا قوة له على طاعته، إلا بمشيئته وإرادته، فلو اجتمع الإنس والجن والملائكة والشياطين على أن يحركوا في العالم ذرة أو يسكنوها دون إرادته ومشيئته لعجزوا عن ذلك.
وأن إرادته قائمة بذاته في جملة صفاته، لم يزل كذلك موصوفاً بها، مريداً في أزله لوجود الأشياء في أوقاتها التي قدرها فوجدت في أوقاتها كما أراده في أزله، من غير تقدم ولا تأخر، بل وقعت على وفق علمه وإرادته، من غير تبدل ولا تغير، دبر الأمور لا بترتيب الأفكار ولا تربص زمان، فلذلك لم يشغله شأن عن شأن.
وأنه تعـالى سميع بصير، يسمع ويرى، ولا يعزب عن سمعه مسموع وإن خفي، ولا يغيب عن رؤيته مرئي وإن دق، ولا يحجب سمعه بُعد ولا يدفع رؤيته ظلام، يرى من غير حدقة وأجفان، ويسمع من غير أصمخة وآذان، كما يعلـم بغير قلب، ويبطش بغير جارحة، ويخلق بغير آلـة؛ إذ لا تشـبه صفاته صفات الخلق، كما لا تشبه ذاته ذوات الخلق.
وأنه تعـالى متكلم آمرٌ ناهٍ، واعد متوعد، بكلام أزلي قديم قائم بذاته، لا يشبه كلام الخلق، فليس بصوت يحدث من انسلال هواء أو اصطكاك أجرام، ولا بحرف ينقطع بإطباق شفة أو تحريك لسان.
وأن القرآن والتوراة والإنجيل والزبور كتبه المنـزلة على رسله .
وأن القرآن مقروء بالألسنة، مكتوب في المصاحف، محفوظ في القلوب، وأنـه مع ذلك قديم، قائم بذات اللّه تعالى، لا يقبل الانفصال والافتراق، بالانتقال إلى القلوب والأوراق.
وأن موسى سمع كلام اللّه بغير صوت ولا حرف، كما يرى الأبرار ذات اللّه تعالى في الآخرة من غير جوهر ولا عرض.
وأنه لا موجود سواه إلا وهو حادث بفعله، وفائض من عدله، على أحسن الوجوه وأكملها، وأتمها وأعدلها.
وأنه حكيم في أفعاله عادل في أقضيته، لا يقاس عدله بعدل العباد؛ إذ العبد يتصور منه الظلم بتصرفه في ملك غيره ولا يتصور الظلم من اللّه تعالى، فإنه لا يصادف لغيره ملكاً حتى يكون تصرفه فيه ظلماً.
فكل ما سواه من إنسٍ وجن ومَلَكٍ وشيطان وسماءٍ وأرض وحيوانٍ ونبات وجماد وجوهرٍ وعَرَض ومدركٍ ومحسوس حادثٌ اخترعه بقدرته بعد العدم اختراعا، وأنشأه إنشاء بعد أن لم يكن شيئا؛ إذ كان موجوداً وحده ولم يكن معه غيره، فأحدث الخلق بعد ذلك إظهاراً لقدرته، وتحقيقاً لما سبق من إرادته، ولِمَا حق في الأزل من كلمته، لا لافتقاره إليه وحاجته.
وأنه متفضل بالخلق والاختراع والتكليف لا عن وجوب، ومتطول بالإنعام والإصلاح لا عن لزوم، فله الفضل والإحسان والنعمة والامتنان؛ إذ كان قادراً على أن يصب على عباده أنواع العذاب، ويبتليهم بضروب الآلام والأوصاب، ولو فعل ذلك لكان منه عدلاً ولم يكن منه قبيحاً ولا ظلماً.
وأنـه يُثَبّت عبادَهُ المؤمنين على الطاعات بحكم الكرم والوعـد، لا بحكم الاستحقاق واللزوم؛ إذ لا يجب عليه لأحد فعـل، ولا يتصور منـه ظلم، ولا يجب لأحد عليه حق.
وأن حقـه في الطاعات وجب على الخلق بإيجابه على ألسنة أنبيائه ، لا بمجرد العقل، ولكنه بعث الرسل وأظهر صدقهم بالمعجزات الظاهرة، فبلّغوا أمره ونهيه، ووعده ووعيده، فوجب على الخلق تصديقهم فيما جاءوا به.
وأنه بعث النبي الأمي القرشي محمداً برسالته إلى كافة العرب والعجم والجن والإنس، فنسخ بشريعته الشرائع إلا ما قرره منها، وفضله على سائر الأنبياء وجعله سيد البشر، ومنع كمال الإيمان بشهادة التوحيد، وهو قول "لا إله إلا اللّه" ما لم تقترن بها شهادة الرسول وهو قولك "محمد رسول اللّه" وألزم الخلق تصديقه في جميع ما أخبر عنه من أمور الدنيا والآخرة.
وأنه لا يُقبل إيمانُ عبدٍ حتى يؤمن بما أخبر به بعد الموت، وأوله سؤال منكر ونكير، وهما شخصان مهيبان هائلان يقعدان العبد في قبره سويا ذا روح وجسد فيسألانه عن التوحيد والرسالة ويقولان له: من ربك وما دينك ومن نبيك، وهما فتانا القبر وسؤالهما أول فتنة بعد الموت، وأن يؤمن بعذاب القبر، وأنه حق، وحكمه عدل على الجسم والروح على ما يشاء.
وأن يؤمن بالميزان ذي الكفتين واللسان، وصِفَتُهُ في العِظَمِ أنه مثل طبقات السماوات والأرض، توزن الأعمال بقدرة اللّه تعالى والصنج يومئذ مثاقيل الذر والخردل تحقيقاً لتمام العدل، وتوضع صحائف الحسنات في صورة حسنة في كفة النور فيثقل بها الميزان على قدر درجاتها عند اللّه بفضل اللّه، وتطرح صحائف السيئات في صورة قبيحة في كفة الظلمة فيخف بها الميزان بعدل اللّه.
وأن يؤمن بأن الصراط حق، وهو جسر ممدود على متن جهنم، أحدّ من السيف وأدق من الشعرة، تزل عليه أقدام الكافرين بحكم اللّه سبحانه فتهوي بهم إلى النار، وتثبت عليه أقدام المؤمنين بفضل اللّه فيساقون إلى دار القرار.
وأن يؤمن بالحوض المورود حوض محمد يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة وبعد جواز الصراط، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، عرضه مسيرة شهر، وماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، حوله أباريق عددها بعدد نجوم السماء، فيه ميزابان يصبان فيه من الكوثر.
وأن يؤمن بالحساب، وتفاوت الناس فيه إلى مناقَش في الحساب، وإلى مسامح فيه، وإلى من يدخل الجنة بغير حساب، وهم المقربون فيسألُ اللّهُ تعالى من شاء من الأنبياء عن تبليغ الرسالة، ومن شاء من الكفار عن تكذيب المرسلين، ويسأل المبتدعة عن السنة، ويسأل المسلمين عن الأعمال، وأن يؤمن بإخراج المُوَحِّدين من النار بعد الانتقام، حتى لا يبقى في جهنم مُوَحّدٌ بفضل اللّه تعالى ، فلا يخلد في النار موحّد ، وأن يؤمن بشفاعة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء ، ثم سائر المؤمنين ،كل على حسب جاهه ومنـزلته عند اللّه تعالى، ومن بقي من المؤمنين ولم يكن له شفيع أُخْرِجَ بفضل اللّه فلا يخلد في النار مؤمن، بل يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان.
وأن يعتقد فضل الصحابة وترتيبهم، وأن أفضل الناس بعد النبي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي .
وأن يحسن الظن بجميع الصحابة ويثني عليهم كما أثنى اللّه ورسوله عليهم أجمعين.
فكل ذلك مما وردت به الأخبار وشهدت به الآثار، فمن اعتقد جميع ذلك موقناً به، كان من أهل الحق وعصابة السنة، وفارَقَ رَهْطَ الضلال وحِزْبَ البدعة.
فنسأل اللّه كمال اليقين وحسن الثبات، لنا ولكافة المسلمين، برحمته إنه أرحم الراحمين، وصلى اللّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين
معتز غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-17-2008
  #2
الـــــفراتي
عضو شرف
 الصورة الرمزية الـــــفراتي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,649
معدل تقييم المستوى: 18
الـــــفراتي is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
الـــــفراتي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-18-2008
  #3
نوح
رحمتك يارب
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,437
معدل تقييم المستوى: 18
نوح is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافيه ما قصرت
__________________

نوح غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-24-2008
  #4
معتز
محب متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 243
معدل تقييم المستوى: 16
معتز is on a distinguished road
افتراضي

شكر لكم أحبابي الكرام على مرور العطر
معتز غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-13-2008
  #5
هاجر
زهرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 16
هاجر is on a distinguished road
افتراضي رد: عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ

شكرا لك وفقك الله
هاجر غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-24-2008
  #6
معين
محب متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 140
معدل تقييم المستوى: 16
معين is on a distinguished road
افتراضي رد: عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ

الله يعطيك العافيه
__________________
معين غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-29-2009
  #7
الرشيد
محب نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 319
معدل تقييم المستوى: 16
الرشيد is on a distinguished road
افتراضي رد: عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ

مميز اخي معتز
__________________
ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا ومافيها
الرشيد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-30-2009
  #8
معتز
محب متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 243
معدل تقييم المستوى: 16
معتز is on a distinguished road
افتراضي رد: عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ

:extra58:

مرور طيب
__________________
غزة الصامدة قاهرة الاعداء
معتز غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-22-2009
  #9
ابن النهرين
محب متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 142
معدل تقييم المستوى: 15
ابن النهرين is on a distinguished road
افتراضي رد: عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
__________________
:extra141:
ابن النهرين غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-23-2009
  #10
الرشيد
محب نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 319
معدل تقييم المستوى: 16
الرشيد is on a distinguished road
افتراضي رد: عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ

:extra136:


:extra155::sm282:
__________________
ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا ومافيها
الرشيد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir