انتهت الرسالة هنا وهذه بعض التعليقات احببنا ان نوردها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن مشاركات المشاهدين في هذه المناسبة مشاركة الأخت الشاعرة إلهام من عمان بالأبيات التالية:
رأيت اليُتم ضيماً في البرايا ويُتم المصطفى عز وجاه
بأن الله أودعه الحبيب وربّى بالفضائل مصطفاه
برغم الفقر ما فقر الحبيب فقد أعطى الإله له غناه
قرآناً كشمس الصبح يهدي وبدراً مثله هدياً عطاه
وأصحاباً كحبات الثريا أضاءوا لنا الطريق لمنتهاه
وبشرى في الضحى ولسوف ترضى يقيني إن ربي قد رضاه
وجنباً ليّناً لم يعتريه جفاء للصديق ومن ولاه
ونهراً كوثراً في الخلد يجري فأين الفقر أين من ادّعاه؟
فكان البِّرُ بالأيتام دوماً كريم مرسل غيثٌ عطاه.
وسألت إحدى الأخوات المشاهدات ما هو المطلوب منا عمله في هذا اليوم المبارك أجاب الدكتور الكبيسي أنه علينا الاكثار من الصلاة عليه r وتتبع سيرته وتجديد عهده وعلى العائلات أن تجمع الأولاد في هذا اليوم ويعلموهم السيرة ويجددون إيمانهم ويتذكروا حياته r وإيمانه وأفضاله كما جاء في الحديث الشريف عنه r "أدبوا أولادكم على حبي"
من مشاركات المشاهدين بهذه المناسبة العطرة تم إذاعتها في حلقة الأسبوع التالي مشاركة الشاعر الفاضل الأستاذ حسن ابراهيم يصف تأثره بدموع الشيخ الكبيسي حين بكى خلال هذه الحلقة شوقاً وحباً برسول الله صلى الله عليه وسلم:
عزَّ دمعٌ
يوم بكى شيخنا الكبيسى لذكرى خير الأنام
دمعة منك أم دموع عيونى - فكلانا بالحب غير ضنين
والذى أنزل الهــــدى وكتابا - فيه ما فيه من رضا ويقـين
فيه آياتٌ , حكمةٌ وصلاح - ورشاد إلى طريق مبين
كلمـــا أقبل الصباح ســـألنا - حفظكم فى جميل ودٍ أمين
ولكم طول عمر نوحَ لتبقى - يا حبـيـبا فـديـتـه بـوتــيـن
وإذا جاءنا المساء دعــونا - أن نراكم بخير يسـرٍ ولـين
طالمـا أنت لـلقـلوب دواء - يا طبيبا لصدرنا من مهــين
كن لطه وكن لأحمد ذخراً - فى زمانٍ ران القلوبَ بطين
فالمعالى ما نالها من جبان - يا جريئا فى فكره برصين
لم نزل فى هواك نصدق قولا - لم نجامل ولم نتاجر بدين
إنما نحن للحقيقة زند - راسخ من ظواهر ودفين
يا حبيبى إذا تنكر صحب - ومعينى ويا لكم من معين
وصلتنى رسالة منك أحيت - ما بنا من وجدٍ عظيم حنين
فسمونا إلى رحابك نسعى - مسّنا فى هواك ليل أنين
عزَّ دمع أراه فوق خدود - طهّر النفس من فتات سنين
أي هذا الذى يعيش بصدرى - فى رضا هوى وحب مكين
أنت لا شك أنت أسعد حالا - ولكم من صلاح علم ودين
كلنا فى مديح أحمد نحيا - ما حيينا ليوم ذاك اليقين
بيدْ أنى مقصّر فى أمورى - فأنا أولى بالبكاء الحزين
لم أجاهد ولم أصل لحبيب - رغم أنى أسير شوق متين
مثلى كالذى يعانى ويشكو - لم يعالج ورام يأس سجين
فصلاةٌ عليه ألف سلام - أنقذتنا فى توّها كل حين
24/4/2005