أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النَشُور           
العودة   منتديات البوحسن > المنتديات العامة > ركن التاريخ

إضافة رد
قديم 12-31-2011
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي خدعة روزفيلت في الحرب الثانية

صفحة من التاريخ الأمريكي
خدعة روزفيلت في الحرب الثانية
إعداد: صباح كنعان





في السابع من ديسمبر/كانون الأول، أحيت الولايات المتحدة ذكرى الهجوم الياباني على بحريتها في ميناء بيرل هاربور، وهو الهجوم الذي وفر لها المبرر الذي يعتقد أن رئيسها فرانكلين روزفيلت يبحث عنه لدخول الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء . وبهذه المناسبة، تناول العديد من المعلقين الأمريكيين النظرية المتداولة، والمقبولة عموماً، القائلة بأن روزفيلت إنما استدرج اليابان لمهاجمة أمريكا من أجل الالتفاف على معارضة الشعب الأمريكي آنذاك لتورط بلادهم في الحرب . ومن هؤلاء المعلقين تيم كيلي، الذي كتب مقالاً حول الموضوع في موقع “فيوتشر أوف فريدوم فاونديشن” (مؤسسة مستقبل الحرية)، قال فيه:

بعد قليل من الهجوم الياباني على بيرل هاربور (هاواي) في 7 ديسمبر/كانون الأول عام ،1941 بدأت تسري شائعات تتحدى الرواية الرسمية القائلة بأن ذلك كان هجوماً مباغتاً لم يسبقه استفزاز . والأدلة المتراكمة التي جمعها باحثون، وصحافيون، ومحققون، على مدى السنوات السبعين الأخيرة تبرر تلك الشكوك بشأن خدعة من قبل قمة هرم السلطة في واشنطن . فهذه الأدلة تشمل بينة ظرفية على أن فرانكلين روزفيلت وكبار مستشاريه تعمدوا جر اليابان إلى شن الهجوم، كما تعمدوا تجاهل المؤشرات التي وصلتهم مسبقاً عن هجوم وشيك .

فماذا كان سبب هذه الخدعة؟

روزفيلت كان يريد إقحام الولايات المتحدة في الحرب الأوروبية إلى جانب بريطانيا العظمى، ولكنه أخفق في استدراج ألمانيا لشن هجوم على أمريكا في شمال المحيط الأطلسي . ولهذا قرر أن استدراج اليابان لمهاجمة قواعد أمريكية في المحيط الهادي سيكون أفضل سبيل لتحقيق ذلك الهدف . وحيث إن اليابان كانت متحالفة مع ألمانيا بموجب الاتفاق الثلاثي (1)، فقد بنى روزفيلت حساباته على أساس أن اندلاع حرب مع اليابان سيجعل الولايات المتحدة تدخل الحرب على ألمانيا عاجلاً أم آجلاً .

ومعظم المؤرخين يسلمون اليوم بأن روزفيلت كذب عندما قال للشعب الأمريكي إنه لن يرسل شبابهم أبداً للقتال في حروب خارجية، ولكنهم يعذرون خدعته باعتبارها “كذبة نبيلة”، وخداعاً للرأي العام من قبل النخبة السياسية من أجل تحقيق غاية جليلة مفترضة .

وحجة الكذبة النبيلة بشأن بيرل هاربور تقدم عادة على النحو التالي: “نظراً لشر النازية والخطر الذي كان هتلر يشكله على العالم، فإن روزفيلت كان مبرراً في مناورته بدهاء لدفع الولايات المتحدة إلى حرب على ألمانيا” .

ويتبنى روبيرت ستينيت (2) وجهة النظر هذه في كتابه “يوم الخداع”، الذي كتب فيه: “أتعاطف مع المعضلة المؤلمة التي واجهها الرئيس روزفيلت . فقد اضطر إلى البحث عن وسائل مواربة من أجل إقناع أمريكا انعزالية بالانضمام إلى المعركة من أجل الحرية” .

والتبرير الشائع لدخول الولايات المتحدة الحرب هو أنه لولا ذلك لاستطاع هتلر إنزال الهزيمة ببريطانيا وروسيا واستكمال سيطرته على أوروبا . ونتيجة لوضع يده على كل موارد القارة، كان هتلر سيصبح قادراً عندئذ على التحرك ضد أمريكا الشمالية من أجل تحقيق حلمه بالسيطرة على العالم .

ولكن هذا التحليل يواجه مشكلات عدة . فهو، أولاً، يقلل كثيراً جداً من شأن صعوبات القيام بغزو عبر الأطلسي، كما يبالغ بإفراط في تقدير القدرات العسكرية لألمانيا حتى عندما كانت في ذروة قوتها . كما أنه يخلط بين ظروف ديسمبر/كانون الأول 1941 وظروف يونيو/حزيران ،1940 فعندما وقع هجوم بيرل هاربور، كان مسار الحرب قد بدأ يتحول أصلاً ضد هتلر .

علاوة على ذلك، ليست هناك أية أدلة على أن هتلر كانت لديه مخططات للسيطرة العالمية . إذ إن هدفه الأساسي كان الغاء معاهدة فرساي (3) التي أدت إلى تقطيع أوصال ألمانيا . وقد كان هتلر مصمماً على استعادة هذه الأراضي، ومع أن المفاوضات كانت وسيلته المفضلة، فإنه كان مستعداً لشن الحرب إذا دعت الضرورة . وخططه المعلنة الوحيدة كانت الدخول في مجابهة ضد الشيوعية واستعادة السيطرة على “المجال الحيوي” الذي تنازلت عنه روسيا لمصلحة ألمانيا بموجب معاهدة برست ليتوفسك عام 1918 .

واندلاع حرب شاملة في أوروبا لم يكن جزءاً من مخطط هتلر، وإنما نتيجة لإعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا عقب غزوها لبولندا في الأول من سبتمبر/أيلول 1939 .

علاوة على ذلك، برغم أن جيوش هتلر كانت قد اجتاحت فرنسا في ربيع ،1940 إلا أنها حرمت من تحقيق نصر كامل نتيجة لنجاح القوات البريطانية في الفكاك من محاصرتها في دنكرك والانسحاب إلى بلادها . ثم جاءت هزيمة سلاح الجو الألماني في “معركة بريطانيا” لترغم هتلر على إلغاء خططه بشأن غزو الجزر البريطانية . وقد تمكنت بريطانيا من النجاة وتجاوز أحلك أيام الحرب، ثم ضمان بقائها قبيل نهاية عام ،1940 أما بالنسبة لهتلر، فقد تبددت آماله بتحقيق نهاية سريعة للحرب على الجبهة الغربية .

وفي يونيو/حزيران ،1941 بدأت ألمانيا “عملية بارباروسا” لغزو روسيا، التي حققت نجاحاً كبيراً في مراحلها الأولية، ولكنها أخفقت مع نهاية الصيف في تحقيق هدفها الأساسي، وهو تدمير الجيش الأحمر السوفييتي . وحتى في وقت مبكر من العملية، في أغسطس/آب كان إخفاق “الحرب الخاطفة” قد أصبح واضحاً، وقد بدأ روزفيلت يتسلم تقارير تبين أن روسيا ستتمكن فعلاً من الصمود . ومع بداية فصل الشتاء الروسي، وعجز القوات الألمانية عن السيطرة على موسكو، والهجوم المضاد الروسي الكبير في 6 ديسمبر/كانون الأول، تبددت آمال هتلر بتحقيق الانتصار في عام ،1941 الأمر الذي أثار شبح حرب منهكة لكلا طرفيها وكان من المستبعد أن تنتهي لمصلحة ألمانيا .

وإذا كان برنامج الإعارة والتأجير الأمريكي (4) قد ساعد كثيراً في عكس تيار الحرب ضد هتلر، فإن المسألة الجوهرية هي أن كلا بريطانيا والاتحاد السوفييتي تمكنا من إفشال الهجمات الألمانية الكبرى وتوجيه ضربات قاسية لماكينة الحرب النازية من دون تدخل عسكري أمريكي مباشر .

إذن، مادام دخول الولايات المتحدة الحرب لم يكن ضرورياً من أجل منع انتصار النازية في أوروبا، فماذا يبقى من حجة “الكذبة النبيلة” لروزفيلت فيما يتعلق ببيرل هاربور؟



الباب الخلفي للحرب



في الواقع، كانت اليابان الإمبراطورية تتقدم عبر شرق آسيا، ولكن لم يكن واضحاً كيف كان ذلك يهدد الولايات المتحدة، وروزفيلت لم يشرح قط للشعب الأمريكي لماذا يتعين عليه أن يهتم بحماية المستعمرات الأوروبية في آسيا من اليابانيين علاوة على ذلك، فإن إعلان اليابان عن مشروع “دائرة الازدهار المشترك” وسيلة لفرض هيمنتها الاقتصادية والسياسية لم يكن شيئاً غريباً في عالم اقتطعت فيه فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة دوائر نفوذ، ولكن بنظر القوى الغربية، كانت “جريمة” اليابان أنها المتطفل الجديد الآتي إلى الوليمة الاستعمارية . وكما قال دبلوماسي ياباني متهكماً: “عندما تعلمنا لعبة المغامرة، غيروا اللعبة إلى نزهة” .

صحيح أن اليابان كانت قوة استعمارية وحشية، خاصة في الصين، ولكن يجب ملاحظة أنه إذا كان روزفيلت قد سارع إلى التنديد باليابانيين لما ارتكبوه من فظاعات، فإن الولايات المتحدة ذاتها لم تكن قد تورعت عن استخدام وسائل وحشية من أجل إخضاع السكان في مستعمراتها (راجع كتاب المؤرخ الأمريكي الفريد ماكوي “إخضاع إمبراطورية أمريكا”) .

وقد جادل البعض بالقول إن الخطر على الولايات المتحدة لم يأت من ألمانيا أو اليابان، وإنما من إمكانية أن تتحد القوتان، إلى جانب إيطاليا، من أجل تطويق النصف الغربي للكرة الأرضية . ولكن هذه القراءة تبالغ بإفراط في تقدير القدرات العسكرية لقوى المحور، وتسيء تصوير “الاتفاق الثلاثي”، الذي كان أساساً تحالفاً دفاعياً يهدف إلى ردع الولايات المتحدة عن دخول النزاعين الدائرين في آسيا وأوروبا، واللذين كانا آنذاك منفصلين يضاف إلى ذلك أن ألمانيا واليابان لم تضعا قط استراتيجية عسكرية منسقة مشتركة .

وقد رأى بعض المنظرين الاستراتيجيين إلى الطموحات اليابانية بوصفها تهديداً للعمليات البحرية الأمريكية في المحيط الهادي وللمصالح الاقتصادية الأمريكية في المنطقة . وهذه رؤية كاشفة: فهي تنم عن افتراض وجود حق إمبريالي يلقي على الحرب في المحيط الهادي ضوءاً مختلفاً جداً عن الرواية التاريخية الشائعة . فبدلاً من أن تكون معركة من أجل الحرية، تصبح الحرب ما يشبه الصدام في السياسة الواقعية بين إمبراطوريتين مركنتيليتين(5) . ورأى بعض المؤرخين أيضاً أن مشاعر التعاطف الأمريكية مع الصين وأمل الأمريكيين بإعادة تطبيق سياسة الباب المفتوح(6) كانا عاملاً مهماً في تحديد سياسة روزفيلت تجاه اليابان .

ولكن هذه لم تكن سوى عوامل مساهمة سهلت اندفاع روزفيلت إلى الحرب . إذ إن غاية السياسة الخارجية الأمريكية عام 1941 كانت دخول الحرب الأوروبية على ألمانيا . وقد تطلع روزفيلت إلى منطقة الهادي كونها الباب الخلفي لدخول الحرب في أوروبا، وذلك لشعوره بالإحباط إزاء لين هتلر وتجمله بالصبر في مواجهة الاستفزاز المتكرر للسفن الحربية الأمريكية في منطقة شمال الأطلسي .

والتأريخ الرسمي يقدم دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية على أنه ضرورة أخلاقية واستراتيجية . ولكن كما برهنا اعلاه، فإن هذا التقييم لا يصمد أمام التدقيق . ذلك أن ألمانيا النازية لم تكن على وشك تحقيق السيطرة العالمية، كما لم تكن في موقف يمكنها من تهديد الولايات المتحدة . وفي الواقع، كانت بريطانيا وروسيا قد أفشلتا محاولة هتلر لتحقيق السيطرة على أوروبا قبل وقت طويل من دخول الولايات المتحدة الحرب . أما اليابان، فقد كانت تغوص في مستنقعات البر الآسيوي، وهي تواقة للحصول على المواد الخام، وكانت متلهفة لتعايش سلمي مع الولايات المتحدة .

وهذا التاريخ الرسمي يتجاهل كذلك الأكلاف الهائلة والنتائج المخيفة للتدخل الأمريكي المباشر، إذ إن حملات الغارات الجوية الأنغلو- أمريكية على المدن الألمانية واليابانية قتلت أكثر من مليون مدني، أكثرهم كانوا نساء وأطفالاً . والجزء الأكبر من الدمار الذي لحق بأوروبا الغربية حدث خلال عمليات التحرير التي قامت بها القوات الحليفة خلال عامي 1944 - 1945 (راجع كتاب وليام هيتشكوك “الطريق المؤلم إلى التحرير: تاريخ جديد لتحرير أوروبا”) . كما أن قرار الرئيس هاري ترومان إسقاط قنبلتين ذريتين فوق يابان منهكة ومهزومة عملياً في أغسطس/آب ،1945 سرّع سباق تسلح لايزال يهدد بتحويل العالم إلى رماد .

وعشية هجوم بيرل هاربور، كان معظم الأمريكيين يعتقدون أن بلدهم ينبغي ألا يحتفظ بجيش مهني، وأن حكومتهم يجب أن تأخذ بنصيحة جورج واشنطن بالابتعاد عن التورط في النزاعات الخارجية . كما كانوا يتذكرون بأسف “الحرب التي ستنهي جميع الحروب” (الحرب العالمية الأولى) التي اندفع إليها الرئيس وودرو ويلسون، ولم يكونوا يرغبون في حرب عالمية أخرى من أجل “جعل العالم آمناً للديمقراطية” . ولهذا السبب، في السادس من ديسمبر/كانون الأول 1941 كانت الأغلبية الساحقة من الأمريكيين لاتزال تعارض دخول الحرب .

غير أن هجوم بيرل هاربور غير الأمة . فقد شعر الشعب الأمريكي بالسخط إزاء “الهجوم الغادر” الذي شنته اليابان واندفع لخوض “حرب الحق” . وأدى ذلك إلى نمو مجمع عسكري - صناعي من أجل بناء “ترسانة الديمقراطية” . وبعد انتهاء الحرب، انتشر المزيد من “الأكاذيب النبيلة” من أجل تبرير دولة الأمن القومي، وأصبحت الولايات المتحدة ما هي عليه اليوم: إمبراطورية تطوق العالم، إمبراطورية فاسدة، مفلسة، مولعة بالقتال ومغلفة بالسرية .

في تعقيب على “أوراق البنتاغون” (7)، استشهد السيناتور الأمريكي السابق ومرشح الرئاسة عام 2008 موريس روبيرت غرافل بكلمة مأثورة للكاتب والمؤرخ الإنجليزي هيربرت جورج ويلز يقول فيها:

“إن القوة الحقيقية للحاكمين والإمبراطوريات لا تكمن في جيوش وعواطف، وإنما في إيمان الناس بأنهم منفتحون تماماً وصادقون وملتزمون بالقانون . وما إن تحيد حكومة عن هذا المعيار، حتى تصبح مجرد زمرة تقبض على السلطة وتصبح أيامها معدودة” .

تذكروا هذا الاستشهاد عندما تقرأون لكتّاب يعذرون روزفيلت على خدعته باعتبارها “كذبة نبيلة” ويثنون على حسن بصيرته ومؤهلاته كرجل دولة . إن الخديعة لا تكون نبيلة ولا هي جديرة بالثناء .





هوامش

(1) الاتفاق الثلاثي كان اتفاقية وقعت في العاصمة الألمانية برلين في 27 سبتمبر/أيلول 1940 بين ألمانيا وإيطاليا واليابان، وهي الاتفاقية التي شكلت قوات دول المحور في الحرب العالمية الثانية .

(2) روبيرت ستينيت هو بحار أمريكي سابق شارك في الحرب العالمية الثانية في المحيط الهادي مصوراً ملحقاً بسلاح البحرية . وفي عام ،1999 أصدر كتابه “يوم الخداع” بعد 17 سنة من الأبحاث، حصل خلالها على وثائق سرية بموجب قانون حرية المعلومات . ويتمحور كتابه هذا حول معرفة الحكومة الأمريكية مسبقاً باستعدادات اليابان لمهاجمة بيرل هاربور .

(3) معاهدة فرساي فرضها الحلفاء الغربيون على ألمانيا المهزومة في نهاية الحرب العالمية الأولى . واقتطعت المعاهدة أجزاء واسعة في الأراضي الألمانية لمصلحة الدول المحيطة، وقضت بتجريدها من الأسلحة، وفرضت عليها تعويضات حرب باهظة لم تنته من دفعها حتى عام 1988 .

(4) كان لدى الويات المتحدة “قانون الإعارة والتأجير”، وهو تشريع يسمح بتأجير، أو تسليف، أو نقل، أو مبادلة المعدات والتجهيزات التي تحتاجها أي دولة تعد ذات أهمية حيوية لضمان أمن الولايات المتحدة والدفاع عنها . وبموجب برنامج الإعارة والتأجير، تطبيقاً لهذا القانون، سلمت الولايات المتحدة كميات ضخمة من المعدات الحربية إلى بريطانيا، ومن ثم إلى الصين والاتحاد السوفييتي . وهذا البرنامج جعل الصناعة الأمريكية مستعدة للحرب حتى قبل أن تدخل الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية .

(5) المركنتيلية هي نظام سياسي واقتصادي نشأ مع ظهور الدولة - الأمة الحديثة ويسعى إلى ضمان تفوق دولة سياسياً واقتصادياً في تنافسها مع دول أخرى . ووفقاً لهذا النظام، يعد المال مخزون ثروة، ويصبح هدف الدولة هو امتلاك معادن ثمينة متراكمة، عن طريق تصدير أكبر كميات ممكنة من منتجاتها واستيراد أقل ما يمكن، ما يؤمن ميزاناً تجارياً ملائماً .

(6) سياسة الباب المفتوح هي مفهوم في الشؤون الخارجية ينطبق عادة على سياسة اعتمدت عام ،1899 وهي سياسة سمحت لقوى إمبريالية عدة بالوصول إلى الصين وأسواقها، على ألا تسيطر أية قوة منفردة عليها .

(7) “أوراق البنتاغون” تقرير سري أعدته وزارة الدفاع الأمريكية، وهو يوثق تاريخ تورط الولايات المتحدة سياسياً وعسكرياً في فيتنام من 1945 إلى 1967 . وصحيفة “نيويورك تايمز” كانت أول من كشف عن هذا التقرير عام ،1971 وقد كتبت في تعليق عام 1996 تقول إن تقرير أوراق البنتاغون أثبت، من جملة أمور عدة، إن إدارة (الرئيس ليندون) جونسون كذبت بصورة منهجية ليس على الشعب الأمريكي فقط، وإنما على الكونغرس أيضاً، بشأن موضوع ذي أهمية كبرى ومصلحة قومية عليا . وقد رفعت السرية عن التقرير ونشر في يونيو/حزيران 2011 .
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ محمود الدرة عبدالقادر حمود الصوتيات والمرئيات 40 12-12-2022 11:40 PM
وقعة الحرة عبدالقادر حمود ركن التاريخ 4 07-05-2012 08:57 PM
الأنفاق السرية معركة مثيرة من الحرب العالمية الثانية عبدالقادر حمود ركن التاريخ 2 03-11-2012 10:27 PM
فشة خلق .. الجرة والحجر ... أبو أنور القسم العام 2 09-10-2009 05:40 AM
صيحات الحرب نوح ركن وادي الفرات 1 11-07-2008 10:34 AM


الساعة الآن 01:47 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir