أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم اغفر لي ، وارحمني ،واهدني ، واجبرني، وعافني،وارزقني ، وارفعني           
العودة   منتديات البوحسن > المنتديات العامة > القسم العام

القسم العام المواضيع العامة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-30-2009
  #1
بنت الاسلام
بنت الاسلام
 الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,350
معدل تقييم المستوى: 17
بنت الاسلام is on a distinguished road
المرض النفسى وكيفية علاجه

bsmlaa


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرض النفسى وكيفية علاجه


الأمراض النفسية مختلفه عن الأحاسيس الطبيعيه التي نحسها جميعا من حزن وقلق وغضب وأحباط وغيرهم من الأحاسيس الأنسانيه المناسبه للموقف أو التجربه التي نمر بها. من الطبيعي أن يحزن الأنسان لفقد عزيز وقد يعاني من الأرق ويبكي كلما تذكره. وقد يستمر هذا لمده قصيره أو طويله ولكن مع الوقت تقل هذه المتاعب تدريجيا حتى يعود الأنسان عاجلا أو أجلا الى أتزانه في حياته. اذن فكل هذه الأحاسيس هي أحاسيس طبيعيه نحسها جميعا.

لكن اذا زادت هذه المتاعب بدلا من أن تقل وأشتدت حدتها بدلا من أن تخف وظهرت أعراض جديده وتحول الحزن العادي الى أكتئاب مرضي عندها يلزم التدخل الطبي والعلاج النفسي.

أن أكثر من ثلثي المصابين بأمراض نفسيه يسبق مرضهم متاعب وضغوط أو أحداث مؤلمه أو صعبه في حياتهم. هذه الضغوط والأحداث ثؤثر على من عنده أستعداد بيولوجي ووراثي مؤدية الى الأمراض النفسيه. وتظهر العوامل الوراثيه في وجود مصابين بهذا المرض في الأسره خاصة في الأقارب من الدرجه الأولى والثانية أي في الأب والأم والأخوه ثم في الاعمام والأخوال.

وهناك نسبه حوالي الثلث من المصابين بالأمراض النفسيه الذين لم يتعرضوا لأية ضغوط أو أحداث مؤلمه قبل الأصابه بالمرض. هؤلاء غالبا ما تكون العوامل الوراثيه والبيولوجيه عندهم أقوى من غيرهم حتى أنه لا يلزم وجود محفز مثل الأحداث والضغوط الأجتماعية لظهور المرض.

أذن فالعوامل الوراثيه والبيولوجية تلعب دورا هاما في خلق الأستعداد للأصابه بالمرض النفسي. كذلك أحداث الحياه وضغوتها. كما تلعب النشاه والتربيه وأحداث الحياه في سنوات الطفوله والمراهقه دورا هاما أيضا. بل أن ما تعرض له الأنسان وهو جنين في رحم أمه يؤثر عليه في مستقبل حياته.

ولا شك أن تجارب الأنسان في نشأته والبيئه التي نشأ فيها وطبيعة العلاقات الأسريه وما تعرض له الصغير في هذه الفتره من حياته قد عد الأنسان للأصابه بالمرض النفسي أو علي العكس تعطيه قدرا من الحمايه ضدها.

فتفكك الأسره و أنفصال الأبوين و أنفصال الطفل عنهما و الخلافات الزوجيه والأسريه المستمره و العنف بين الأب والأم يزيد من أحتمالات الاصابة بالأمراض النفسية ليس فقط لدى الزوجين بل لدى الأبناء أيضا في صغرهم وكبرهم.

هكذا نجد أن المرض النفسي ينتج عادة من تفاعل أحداث وضغوط عصبيه ونفسيه وأجتماعيه مع أستعداد عضوي أو وراثي أو نفسي أو كل هذه لتؤدي الى ظهور المرض بأعراضه. ولذلك فليس بغريب أن تؤدي تكون أعراض المرض النفسي غالبا خليط من الأعراض النفسيه والعضويه.

وكثير منا يظن أن الأمراض النفسيه تصيب القله فقط في المجتمع هم من نصفهم بالجنون أو من هم مختلون عقليا وغير قادرين على الأدراك و هذا أبعد ما يكون عن الحقيقه.

وهناك أيضا ظن شائع أن سكان المدن هم فقط الذين يعانون من هذه الأمراض أما سكان الريف فطبيعة حياتهم تحميهم من الأصابة بالأمراض النفسيه. و ليس هذه حقيقه فأن سكان الريف معرضون للأصابة بالأمراض النفسيه مثل سكان المدن تماما وأن كانت نسبة الأصابه قد تقل قليلا عن سكان المدن. فأن حياة الريف ليست خالية من الضغوط والضغوط وأحداث الحياة المؤلمه ليست قاصره على سكان المدن. كما أن العوامل الوراثيه والبيولوجيه موجوده في كل من الريف والمدينه.

تختلف الأحصائيات بعض الشىء في حساب أحتمال أصابه الفرد بمرض نفسي يحتاج للعلاج في مدى حياته. ويمكن القول أن على الأقل واحد من كل خمسة أشخاص سوف يعاني من مرض نفسي يستوجب العلاج في فترة ما من حياته. أي 20 % . وليست هذه نسبه صغيره على الأطلاق.

وأذا أخذنا عينه عشوائيه من الاشخاص في المدن أو الريف فسون نجد أن 10-12 % منهم على الأقل يعانون أمراضا نفسية في حاجه للعلاج,

أذا فالأمراض النفسيه مشكله كبيره وشائعه جدا في المجتمع ولا يجب تجاهلها لأنها تؤثر على كل أوجه الحياه للمريض الشخصيه والزوجيه والمهنية أو المهنيه والدراسيه والأجتماعيه كما تؤثر على صحته العامه.

في أثناء المرض النفسي لا يستطيع المريض القيام بواجباته كاملة في العمل أو أن يتفاعل بصوره طبيعيه مع الناس والأسره والأقارب مما يؤدي ألى مشاكل كثيره في كل أوجه حياته. وهذه المشاكل لها رد فعلها على المريض بأن تخلق ضغوطا عليه تؤدي لأشتداد المرض. هكذا يصبح المرض النفسي مثل الكره الثلجيه أذا تدحرجت من أعلى جبل ثليج فتكبر كلما تدحرجت الى سفح الجبل فتصبح الكره الثلجيه الصغيره هائلة الحجم. فلأمراض النفسيه تتأثر بالمشاكل والضغوط التي نتجت عن المرض نفسه فتساعد على أستمراره وأشتداده.



يتبع
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 01-30-2009 الساعة 01:14 AM
بنت الاسلام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-30-2009
  #2
بنت الاسلام
بنت الاسلام
 الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,350
معدل تقييم المستوى: 17
بنت الاسلام is on a distinguished road
افتراضي رد: المرض النفسى وكيفية علاجه

يعانى كثير من المرضى النفسيين من أعراض عضويه مختلفه قد تفوق هذه الأعراض الأعراض النفسيه وفي كثير من الأحيان تكون هي السبب الرئيسي في أستشاره الطبيب الذي لا يكون في الغالب طبيب نفسي بداية. ولما كان الجهاز العصبي مرتبط بكل أجزاء الجسم ومؤثرا على وظائف كل أعضائه فليس من الغريب أن يكون للمرض النفسي الذي هو مرض للجهاز العصبي المركزي أعراض عضويه تؤثر على كثير من أجزاء الجسم.

كثيرا ما يشكوا المرضى النفسيين من صداع وآلام في العنق والظهر بل وأحيانا آلام في الجسم كله وكما يقال آلام في العظم. وتكون هذه الأعراض شبيهه بنزلة أو أنفلونزا بدون أرتفاع في درجة الحراره.

وكثيرا من المرضى النفسيين يعانون من آلام المعده بل أيضا التهابات المعده وقرحة المعده والأثنى عشر. وقد يعاني البعض من آلام الصدر مع ضيق في التنفس وخفقان في القلب مما يشتبه فيه أنه أزمه قلبيه أو أزمة ربو شعبي مما قد يؤدي بالمريض الى دخول مستشفى وقضاء عدة أيام في الرعايه المركزه و أجراء فحوصات عديده مثل رسم القلب وأكو القلب بل وقسطرة القلب التي تأتي نتائجها سلبيه. وليس نادرا ما يعاود المريض الكره.

وكثير من المرضى النفسيين يعانون من أحساس بالتعب الشديد خاصة عند الأستيقاظ من النوم صباحا و سرعه الأحساس بالتعب عند بذل أي مجهود. هذا الأحساس بالتعب حقيقي وكثيرا ما يعيق المريض في حياته وعمله. وكثيرا ما يلجأ المرضى لتعاطى الفيتامينات والمعدن مثل الحديد والأدويه المقويه بلا جدوى.

ويعاني كثير من المرضي النفسييين من ضعف التركيز والنسيان مما يدعوهم الى أجراء فحوص على المخ مثل رسم المخ والأشعه المقطعيه أو الرنين المغناطيسي. وأذا كان المريض من كبار السن وأظهرت هذه الفحوصات أي أثار لجلطه أو ضمور في حجم المخ مما قد يوجد بكثره في هذا السن قد تفسر هذه الأعراض على هذا الأساس ولا يشخص المرض النفسي ولا يعالج. وكثيرا ما يوصف لهؤلاء المرضي الأدويه المنشطه لخلايا المخ والمنشطه للذاكره ولكن مفعولها يكون محدودا.

كثيرامن المرضى النفسيين يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي غير آلام المعده كالأمساك والأسهال. وفي الحقيقه لأن الجهاز العصبي للأنسان متصل بكل أعضاء الجسم فأن الأمراض النفسيه يمكن أن تؤثر علي أي عضو من أعضاس الجسم والعضو المتأثر يكون على حسب أستعداد الأنسان. فمثلا قد يعاني شخص من أرتفاع ضغط الدم ويعاني آخر من أرتفاع السكرأو صداع.

من الأعراض النفسيه الشائعا في بلاد الشرق أكثر بكثير عن بلاد الغرب أن يفقد جزء من الجسم وظيفته أو أحدى وظائفه لأسباب نفسيه. مثل أن يفقد زراع أو ساق القدره على الحركه أو الأحساس أو فقدان القدره على الأبصار أو النطق. هذا الفقدان للوظيفه حقيقي وليس أدعاء ويسمى بالهستيري, والفارق كبير بينه وبين أدعاء عدم الأبصار مثلأ حيث في العمى الهستيري لا يرى المريض فعلا بالرغم من سلامة جهاز الأبصار. فهذا الفقدان للوظيفه نفسي ويجب علاجه على هذا الأساس ولا يجب معاملته كأنه أدعاء مرض.
كانت هذه نبذه سريعه عن بعض الأعراض العضويه للأمراض النفسيه. نرى منها أن الأمراض النفسيه كثيرا ما يصاحبها أعراض عضويه الى جانب الأعراض النفسيه. هذه الأعراض العضويه كثيرا ما تضلل المريض والطبيب الباطنى أو الجراح الخ. وكثيرا ما توخر الوصول الطبيب الى التشخيص الصحيح و قد تعرض المريض لفحوصات وعلاجات بل حتي جراحات لا فائده منها.
__________________
بنت الاسلام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-30-2009
  #3
بنت الاسلام
بنت الاسلام
 الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,350
معدل تقييم المستوى: 17
بنت الاسلام is on a distinguished road
افتراضي رد: المرض النفسى وكيفية علاجه

علاج المرض النفسي
أن الجهاز العصبي في الأنسان وغيره من الكائنات يعمل كهربائيا. بالمخ والمراكز العصبيه بها مراكز تولد شحنات كهربائيه تقوم الأعصاب بنقلها من مكان للأخر. توليد هذه الشحنات ونقلها يتم كيمائيا.

يوجد بالمخ والجهاز العصبي عدد كبير من الكيماويات التي تعمل على توليد هذه الشحنات الكهربائية ثم توصيلها. هذه المواد الكيمائيه تصنع و تنتج غالبا في أماكنها وتخزن في هذه الأماكن أنتظارا لأفرازها في هذا المواضع أو قربها عند الحاجة. تختلف هذه الكيماويات في تأثيرها على الأنسان ولكنها جميعها هامه جدا كل في موضعه لأستمرار الحياه وللصحه العصبيه والنفسيه للأنسان. بل أنها لا غنى عنها لكي يرى الأنسان ويسمع ويحس ويفهم ويتكلم ويقوم بكل وظائف الحياه بصوره طبيعيه.

أذا حدث خلل في نسبة أو تركيزأحد هذه الكيماويات في أحد أو بعض المراكز العصبيه بالمخ فسوف ينتج عنها أعراض عصبيه أو نفسيه. لذا وجب أصلاح عمل هذه الكيمائيات أو نسبتها في موضعها لأعاده عمل وأتزان الوظائف العصبيه.

هنا يأتي دور الدواء في علاج الأمراض النفسيه. أن الفكره السائده عن الأمراض النفسيه هي أنها مهدئات ومنومات ولكن هذا بدأ في التغيير من الأربعينات من القرن العشرين فمنذ ذلك الوقت والأدويه المستخدمه في علاج الأمراض النفسيه في تطور وتقدم مضطرد ومستمر.

لم يعد الدواء المستعمل في علاج الأمراض النفسيه مجرد مهدئات ومنومات بل أصبحت أدويه متخصصه في التأثير على كيمائيات بعينها في الجهاز العصبي لعلاج أمراض معينه. فزاد تخصص هذا الأدويه وزادت فاعليتها وفي نفس الوقت قلت أعراضها الجانبيه.

كما أن الرقابه من الجهات المسؤله عن أعطاء تراخيص لهذه الأدويه في العالم وخاصة في الغرب أصبحت أكثر تشددا في الرقابه عليها ولا تسمح الا لأدويه ذات درجه عاليه من الأمان والفاعليه بالتداول. بل أن شركات الأدويه نفسها تسعى لأن تكون الأدويه التي تنتجها علي درجه عاليه جدا من الأمان حيث أن التعويضات الضخمه التي تكون بالملايين للفرد التي تدفعها للمتضررين من الدواء قد تمنها بخسائر فادحة. ونجد أن شركات الأدويه العملاقه لا تتردد في سحب الأدويه التي يظهر لها أعراض جانبيه خطيره من الأسواق حتى لا تضطر لدفع هذه التعويضات.

هكذا تتفق مصلحه المريض وجهات الترخيص للأدويه وشركات الأدويه على أن تكون تلك الأدويه على أعلى درجه من الفاعليه والأمان.


يتبع
__________________
بنت الاسلام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-30-2009
  #4
بنت الاسلام
بنت الاسلام
 الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,350
معدل تقييم المستوى: 17
بنت الاسلام is on a distinguished road
افتراضي رد: المرض النفسى وكيفية علاجه

العلاجات الغير دوائيه
ليست كل العلاجات النفسيه دوائيه فهنال العديد من الأساليب الأخرى في العلاج النفسي. كلنا سمع عن التحليل النفسي الذي بدأه سجموند فرويد, وصوره المريض مستلقيا بينما يجلس المحلل النفسي ممسكا بالورق والقلم خلف رأسه حيث لا يراه المريض لتدوين ملاحظاته. هذه هي الصوره الثابته في أزهان الكثير عن التحليل النفسي ولكنها نادرا ما تحدث الأن. الأن يجلس المريض وجها لوجه أمام الطبيب حيث يتحدث عن نفسه ومشاكله و يساعده الطبيب النفسي على معرفة أسباب مشاكله وطرق حلها.

ولقد أنتشر العلاج الجماعي في السنين الأخيره حيث يقوم الطبيب النفسي بمثل العلاج المذكور عاليه لكن مع مجموعه من المرضي غالبا ما يكونوا بين 6-8. في مثل هذا النوع من العلاج الجماعي يستفيد المريض ليس من الطبيب النفسي فقط ولكن من باقي أفراد المجموعه أيضا. حيث أن المجموعه تتكون من أشخاص يعانون من نفس المرض او المشاكل النفسيه. ولا يقل تأثير العلاج الجماعي عن العلاج الفردي في معظم الأحيان وهو أكثر أقتصاديا من العلاج الفردي.

وهناك العلاج للزوجين الذان يعانون من مشاكل في الزواج. و من الطبيعي أن رغبه الزوجين الصادقه في حل هذه المشاكل وتعاونهما مع المعالج تكون أساسيه لتحقيق أي نجاح. فكل هذه العلاجات يكون تعاون الأطراف الصادق أهم ركن في العلاج.

وهناك العلاج الأسري الذي يخص الأسره التي تعاني من مشاكل تؤثر على كيانها وعملها وترابطها. والعلاج هنا يكون للأسره جميعها ويلزم أن يساهم في الجلسات كل أفراد الأسره بصدق ورغبه حقيقيه في حل هذه المشاكل. وتعقد جلسات متعدده بين الأسره ككل والطبيب النفسي يقوم أفراد الأسره فيها بالتعبير عن مشاعرهم ومشاكلهم ويلعب كل فرد دورا هاما في نجاح العلاج بالتعبير هن نفسه بصدق وأن يلعب دورا أيجابيا في رسم الخط الجديد والأسلوب الذي ستتبعه الأسره لحل مشاكلها.

وهناك العلاج الجنسي ويكون لزوجين يعانون من مشاكل جنسيه. قد تكون هذه المشاكل نتيجة عدم معرفه الزوجين أو عدم الخبره. وكثيرا ما تكون نتيجه مفاهيم خاطئه أو معتقدات غير حقيقيه. وقد تكون أيضا نتيجة مشاكل نفسيه يعاني منها أحدهما أو نتيجة صعوبات أخري في العلاقه الزوجيه غير الجنسيه.

والمشاكل الزوجيه والجنسيه شائعه في البلاد العربيه. من أسبابها البيئه العربيه وتدخل اسرة كل من الزوجين في شؤن الزوجين الخاصة وعدم الدرايه بأمور الزواج والجنس والكثير من المفاهيم الخاطئه في هذا الخصوص.

كل العلاجات النفسيه السابقه يمكن أن تتم عن طريق الطبيب النفسي أو أخصائي علم النفس المدرب أكلينيكيا وفي هذه العلاجات أو بعضها. وهذه العلاجات لا تدخل فيها الأدويه وأن كان أحيانا ما يحتاج أحد الأطراف الى علاج دوائي أن كان يعاني من متاعب نفسيه تحتاج للعلاج الدوائي. وبهذا يكون علاج المشاكل النفسيه من كافة أوجهها.

ولكن هذه النوعيه من العلاجات يحتاج لوقت ومثابره من قبل المريض والأخصائي المعالج. كما أن كل هذه الجلسات ترفع من تكلفة العلاج الذي قد يكون مرهقا ماديا للمريض. ولكن هذه العلاجات الغير دوائيه وأهميتها ستزيد مع الوقت.

ومن أكبر العقبات التى تواجه تطبيق العلاجات الغير دوائيه هو نظره المريض وتوقعاته من الطبيب المعالج. والمريض غالبا ما يتوقع من الطبيب المعالج أن يعطيه علاج له نتيجه سريعه وبدون مجهود كبير من المريض مثل الأقراص وما شابه. لكن الرغبه القويه والأستعداد لبزل مجهود كبير في حل مشاكله لا تتوفر كثيرا.
المصدر \ منقول من عدة مقالات للدكتور \ احمد سعفان

http://www.drsafan.com/
__________________
بنت الاسلام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-30-2009
  #5
حمادة
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: مصر
المشاركات: 86
معدل تقييم المستوى: 16
حمادة is on a distinguished road
افتراضي رد: المرض النفسى وكيفية علاجه

جزاك الله خيرا أختى الكريمة على هذا الموضوع الطيب وبالفعل الكثير منا فى حاجة للتوعية بالمرض النفسى من حيث أعراضه وأسبابه وخاصة بالنسبة لطرق علاجه وخاصة بالنسبة للعقاقير النفسية من حيث دورها وأثرها.
ولكن يجب ألا ننسى أن بعضنا أو كثير منا قد يحتاج إلى العلاج النفسى بمختلف صوره بما فيها العلاج بالعقاقير فى فترة ما من حياته ولكن يجب ألا ننسى كذلك أننا كلنا فى حاجة إلى تقوية الجانب الروحى للوقاية من هذه الأمراض أعاذنا الله منها كما أن خيار العقارات ليس الخيار الأوحد أو الأفضل فى كل الأحوال.

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد

التعديل الأخير تم بواسطة حمادة ; 01-30-2009 الساعة 01:01 AM
حمادة غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-30-2009
  #6
أبو أنور
يارب لطفك الخفي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 3,299
معدل تقييم المستوى: 19
أبو أنور is on a distinguished road
افتراضي رد: المرض النفسى وكيفية علاجه

بارك الله بك على المقال المفيد

واهم علاج للامراض النفسية الرجوع الى الله وقد سئل احد الفضلاء عن صحته وما يتمتع به من عافية رغم تقدم السن به فاجاب هذه جوارح حفظناها في الصغر فحفظتنا في الكبر
__________________
أبو أنور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-30-2009
  #7
بنت الاسلام
بنت الاسلام
 الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,350
معدل تقييم المستوى: 17
بنت الاسلام is on a distinguished road
افتراضي رد: المرض النفسى وكيفية علاجه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أختى الكريمة على هذا الموضوع الطيب وبالفعل الكثير منا فى حاجة للتوعية بالمرض النفسى من حيث أعراضه وأسبابه وخاصة بالنسبة لطرق علاجه وخاصة بالنسبة للعقاقير النفسية من حيث دورها وأثرها.

ولكن يجب ألا ننسى أن بعضنا أو كثير منا قد يحتاج إلى العلاج النفسى بمختلف صوره بما فيها العلاج بالعقاقير فى فترة ما من حياته ولكن يجب ألا ننسى كذلك أننا كلنا فى حاجة إلى تقوية الجانب الروحى للوقاية من هذه الأمراض أعاذنا الله منها كما أن خيار العقارات ليس الخيار الأوحد أو الأفضل فى كل الأحوال.

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد

ايانا واياك اخى الكريم
نعم ان الجانب الروحى دائما اهم عامل من عوامل العلاج بجانب العلاج الدوائى

مرورك مرور كريم من اخ كريم تعطرت معه صفحات موضوعى

:big2:
__________________
بنت الاسلام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-30-2009
  #8
بنت الاسلام
بنت الاسلام
 الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,350
معدل تقييم المستوى: 17
بنت الاسلام is on a distinguished road
افتراضي رد: المرض النفسى وكيفية علاجه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوانور مشاهدة المشاركة
بارك الله بك على المقال المفيد

واهم علاج للامراض النفسية الرجوع الى الله وقد سئل احد الفضلاء عن صحته وما يتمتع به من عافية رغم تقدم السن به فاجاب هذه جوارح حفظناها في الصغر فحفظتنا في الكبر

وبارك لنا فيك اخى ابو النور

نعم ان الرجوع الى الله قد يكون اهم علاج نرجع اليه ولكن فى بعض الاحيان قد يلزم على المريض اخذ العلاج الدوائى وذلك لشدة احتياجه اليه فالداء من الله والشافى ايضا هو الله

يعطيك العافيه اخى ابو النور ويحفظك من كل مكروه
دائما مرورك يبعث علينا السرور


:big2:
__________________
بنت الاسلام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-30-2009
  #9
هيثم السليمان
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: دير الزور _ العشارة
المشاركات: 1,367
معدل تقييم المستوى: 17
هيثم السليمان is on a distinguished road
افتراضي رد: المرض النفسى وكيفية علاجه

يقول سيدي الشيخ أحمد : " ليس هناك مرض نفسي إنما هو وهم , فالنفس لا تمرض بل تبقى أمّارة بالسوء " أو كما قال حفظه الله
وعلاجنا نحن المسلمين من هذا الوهم بطريقتين مجربتين : ذكر الله , وقراءة القرآن الكريم
وجزاكِ الله خير الجزاء على هذا العطاء
هيثم السليمان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-31-2009
  #10
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: المرض النفسى وكيفية علاجه

شكراً لك بنت الاسلام على طرحك وللاخوة الكرام هذه المداخلات المفيدة
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعاصي وكيفية علاجها والأخذ بناصية أصحابها محمد الميانى المواضيع الاسلامية 0 01-14-2015 12:30 AM
«الرهاب المدرسي» يهدد تحصيل الطالب وتطوره النفسي عبدالقادر حمود القسم العام 0 09-21-2011 07:49 AM
ماهو التقييم وكيفية اضافة تقييم للعضو عبدالقادر حمود قسم الحاسوب 0 09-22-2010 12:59 PM
إحياء موات الأرض نوح المواضيع الاسلامية 0 05-14-2010 06:28 PM
النقاء النفسي في رحلة الحج زمزم المواضيع الاسلامية 3 12-14-2009 02:14 AM


الساعة الآن 09:40 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir