أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت           
العودة   منتديات البوحسن > المنتديات العامة > القسم العام

القسم العام المواضيع العامة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
قديم 01-21-2010
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي وزارة الداخلية تصدر تعميما بعدم توقيف مسعفي الجرحى عند التعرض لحوادث مرورية



وزارة الداخلية تصدر تعميما بعدم توقيف مسعفي الجرحى عند التعرض لحوادث مرورية



إرسال بطاقة شكر باسم الوزارة إلى المسعفين وتكريمهم جراء عملهم النبيل


مواطنون: التعميم جيد جدا وتأخر كثيرا بالصدور.
علمت سيريا نيوز من مصدر ذو صلة بان تعميما صدر عن وزارة الداخلية لسائقي السيارات لجهة "عدم توقيف الشخص الذي يسعف مصابا عند تعرضه لحادث مروري, والاكتفاء بأخذ تصريح خطي منه خلال فترة وجيزة ما لم يعترف المسعف أنه هو من تسبب بالحادث".


وأضاف المصدر أن "التعميم يهدف لتشجيع روح المبادرة الخيرة لدى السائقين وتنمية حسهم الوطني والأخلاقي والإنساني لدى اندفاعهم لإسعاف المصابين في الحوادث المرورية التي تسفر عن إصابة أشخاص يتم إسعافهم إلى المستشفى".
كما نص التعميم حسب المصدر على " إرسال بطاقة باسم وزارة الداخلية عن طريق مكتب العلاقات العامة إلى المواطن المسعف لشكره على عمله النبيل الذي أسهم في إنقاذ حياة المصاب وتكريم المسعفين في المناسبات المرورية, و ضرورة إقامة ندوات و أنشطة إعلامية بالتعاون مع الجهات المعنية بهدف تشجيع روح المبادرة لدى الإخوة المواطنين وتنمية حسهم الوطني و الأخلاقي والإنساني لدى اندفاعهم لإسعاف المصابين".
وبخصوص تنفيذ هذا التعميم أوضح المصدر أن" مدراء الإدارات المعنية و قادة الشرطة في المحافظات هم مسؤولون بالذات عن حسن التنفيذ".

الإجراءات السابقة سلبت الرحمة من النفوس





وحول وقع هذا التعميم في الشارع السوري, ومدى تأثيره على اتخاذ قرار إسعاف أحد ما بحاجة لمساعدة عند تعرضه لحادث مروري أو غيره, قامت سيريانيوز باستطلاع بعض الآراء.
حيث رحب هاني البقاعي بصدور هذا التعميم مستغربا تأخره رغم أن الأمر يتعلق بأرواح البشر,حيث مر بتجربة شخصية وروى لسيريانيوز قصة حدثت معه فيقول " كنت جالس أنا وأصدقائي في حديقة العدوي وبجانبنا مجموعة من الشباب يلعبون كرة قدم, ليلحق أحدهم الكرة إلى الشارع الرئيسي, وفوجئنا بسيارة مسرعة تصدمه ويلوذ سائقها بالفرار, فقمت أنا وأصدقائي بإسعافه إلى مشفى قريب, وبعد أن أوصلناه إلى المشفى تم إيقافنا هناك عدة ساعات بحجة بعض الإجراءات المتعلقة بقرار الإسعاف حتى تأكدوا من أننا بريئين من الموضوع وأن سائق السيارة الذي ضرب الشاب لاذ بالفرار".
وانتقد هاني هذه القوانين بقوله " مثل هذه الإجراءات تسلب الشفقة والرحمة من نفوس الناس فكيف يمكن للإنسان أن يرى أحد الأشخاص ملقى على الأرض بحالة سيئة وهو ينظر إليه من دون أن يفعل له شيء".
وكان هاجس الخوف لدى أغلب المواطنين يمنعهم من قيامهم بإسعاف الجرحى أو المصابين جراء حوادث مرورية, لخوفهم من المساءلة القانونية لدى وصولهم إلى المستشفى, حيث كان يتم حجزهم مبدئيا لمعرفة مدى صلتهم بالحادث, لتصل مدة الحجز لأكثر من يوم في بعض الأحيان, حيث يتوقف خروجهم على شهادة المريض عند صحوته أو على شهود عيان, ما يؤثر على حالة المصاب في حالة كانت حرجة وتتطلب نقله للمشفى بالسرعة القصوى.

"قرارات طبيعية وتأخرت بالصدور كثيرا"
من جهتها أكدت هناء (علاقات عامة) أن التعميم الذي صدر لا يشكل فارق بالنسبة بالقرار التي كانت ستتخذه في حال وجدت شخص مصاب وبحاجة لإسعاف مهما كانت النتائج حتى لو وصلت لحد التوقيف المؤقت وقالت "لن أتوانى عن تقديم المساعدة لأي شخص قبل وبعد القرار, ومن الطبيعي أن تصدر مثل هذه تعميمات محفزة للمواطن, حيث أننا نتكلم عن روح بشرية وليس هناك شيء أغلى منها"
وحول ما تضمن التعميم من توجيه الشكر للمسعف قالت" هذه مبادرة جميلة جدا, حيث أنه من الممكن أن يكون المسعف قد قام بإنقاذ المصاب ولولاه لكان لقي حتفه, وذلك جدير بتقديم له الشكر والتكريم على مبادرته الإنسانية الرائعة".
وتابعت هناء" أعتقد أيضا أنه يجب فرض قوانين صارمة بحق المستشفيات لإجبارهم على استقبال الحالات الخطرة جراء الحوادث المرورية, وعدم إلزامه بدفعة أولى لإدخاله كما تفعل بعض المستشفيات".

بينما يقول أحد سائقي التاكسي العمومية أنه "في حال صدم أحد من الناس بسيارته فلن يتوانى ولو ثانية واحدة عن إسعافه حتى لو ذهب الأمر به إلى حبسه لشهور وإيقاف السيارة فأرواح الناس لا يمكن التلاعب بها " ويضيف ضاحكاً " ربما أتكلم هذا من باب المثاليات, ولكن لو صار معي حادث وصدمت أحد الناس لكنت هربت بسرعة فقانون الإسعاف هو ما يدفعنا لذلك".

خبير الوقاية من الحوادث: التعميم جاء كنوع من الإلزام لكافة عناصر قوى الأمن الداخلي بعد أن أصبح قانونا واضحا وصريح


والتقت سيريانيوز خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم الذي رحب بصدور هذا التعميم "المفيد جدا", معتقدا أنه سيؤثر كثيرا باتخاذ المواطن قرار إسعاف المصابين والجرحى دون أن الخوف من التعرض للمساءلة أو للحجز المؤقت وقال"هذا تعميم جيد وله صفة قوية, وحقيقة كنا ننتظر مثل هذه الخطوات من وزير الداخلية مشكورا على اهتمامه في مثل هذه الجوانب".
وأضاف"تفشت في السنوات القادمة ظاهرة إيقاف المسعف أو على أقل تقدير كانت تتم عرقلته لساعات طويلة, بحجة البحث عن الحقيقة من قبل بعض الأشخاص غير المهنيين بتحويلهم الموضوع لابتزاز, وكثيرا من هذه الحالات كنت أنا شاهد عيان عليها, وبرأيي سبب هذه الظاهرة ليست فقط القوانين القديمة بل ساهم بها بعض ضعاف النفوس من الشرطة".
وتابع"لتعميم جاء كنوع من الإلزام لكافة عناصر قوى الأمن الداخلي ليكونوا تحت مظلته, خاصة بعد أن أصبح قانون واضح وصريح".
كما أشار خبير السلامة من الحوادث إلى"أن هذا التعميم يكشف مجددا ما يعرفه جميع المواطنين عن (ما يسمى) بمنظومة الإسعاف السريع التي مازالت تعاني من الترهل وتدني مستوى الخدمة,كون هذه المنظومة تملك (500) سيارة إسعاف لا تتوفر لديها أبسط قواعد جودة الخدمة الإسعافية التي تشكل الفرق بين الحياة أو الموت بالنسبة للمواطن, الأمر الذي يستدعي لوقفة جدية في عمل هذه المنظومة".


محامي: شهدت المحاكم الكثير من قضايا تورط مواطنين جراء محاولتهم إسعاف الجرحى



من جهته قال المحامي عاصم أسعد لسيريانيوز إن" المحاكم كانت تشهد العديد من القضايا المتضمنة تورط بعض المواطنين بمساءلة قانونية جراء محاولتهم إسعاف الجرحى إلى المستشفيات ليفاجئوا عند وصولهم بقرار إيقافهم, وخاصة في حالات الوفاة".
وأضاف" سابقا كان يترتب بعض الإجراءات القانونية عند قيام أحد ما بإسعاف أحد الجرحى جراء الحوادث المرورية, وكان أحيانا يتعرض للتوقيف المؤقت,حتى يجلب شاهدين والتأكد من المصاب أن المسعف ليس له علاقة, ما دفع البعض للتخوف من مساعدة المصابين, الأمر الذي استدعى اتخاذ قرار يمنع هذه الظاهرة".
وحول تعميم وزارة الداخلية الصادر قال" هذا التعميم مهم جدا وهو تحفيزي بامتياز, وقد أعجبني الشق المتعلق بتكريم المسعف وشكره, لأنه بنظري قام بعمل نبيل, رغم وجود مادة بالقانون وهي المادة/8/ من المرسوم التشريعي رقم /1/ عام /2008/ تتضمن "عقوبة غرامة مالية مقدارها2000 ليرة سورية بالإضافة إلى حذف نقطتين لعدم إسعاف مصاب من قبل سائق مركبة أخرى يشاهد الحادث".

يذكر أن سورية قد سجلت خلال عام 2008 وفاة شخص كل 3 ساعات و11 دقيقة نتيجة الحوادث, وسقوط جريح كل 38.5 دقيقة, وحصول حادث كل 20.26 دقيقة في حين بلغ المعدل الإجمالي اليومي للوفيات الناجمة عنها 7.02 وفيات يومياً.
وكانت السرعة الزائدة سببا رئيسيا لهذه الحوادث وعدم التقيد بإشارات المرور في المرتبة الثانية إذ وصل عدد الحوادث الناجم عنها إلى 2802 حادثاً.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فائدة تعدل رحلة عبدالقادر حمود السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 4 11-06-2009 12:08 AM
الداخلية تصدر تعميما بإلغاء تأشيرات الدخول بين سورية وتركيا عبدالقادر حمود القسم العام 3 09-21-2009 12:29 AM
توقيف عدد من كبار ضباط الشرطة في حلب عبدالقادر حمود ركن بلاد الشام 3 08-29-2009 08:40 AM
وزارة التربية: نتائج الثانوية العامة نوح القسم العام 3 07-23-2009 05:00 PM
توقيف معلم مغربي هتك عرض 8 من طالباته من بينهن ابنته أبوانس القسم العام 3 09-16-2008 01:42 AM


الساعة الآن 03:03 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir