أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك           

ركن بلاد الشام عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (صفوة الله من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده ، ولتدخلن الجنة من امتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب .) رواه الطبراني

إضافة رد
قديم 05-31-2009
  #1
نوح
رحمتك يارب
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,437
معدل تقييم المستوى: 18
نوح is on a distinguished road
افتراضي ذكرى النكبة..

ذكرى النكبة.. ستون عاماً على القرار 194.. خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.. متى أوان العودة؟



صحيفة تشرين

في الوقت الذي يحيي فيه العرب الذكرى الستين لوقوع النكبة واغتصاب فلسطين يستذكر الشعب الفلسطيني ايضا مرور ستين عاما على صدور قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194 الذي يكفل لهم حق العودة الى ديارهم التي طردوا منها بالقوة منذ عام 1948 وحتى الآن.


غير انه ومنذ ذلك التاريخ لايزال الشعب الفلسطيني يناضل من اجل تنفيذ هذا القرار من خلال صموده البطولي في وجه الاحتلال وتأكيده الدائم على تمسكه بجميع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف على الرغم من كل المحاولات الصهيونية الرامية الى اقتلاعه من ارضه ومصادرة املاكه وتدنيس مقدساته. ‏

وقد تسبب الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته القمعية واعماله الاجرامية ومجازره الوحشية ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 بتهجير مئات الالاف من الفلسطينيين عن ارضهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية والاجنبية حيث بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين حسب احصائيات وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا عام 2007 اربعة ملايين و 563 الفا و 830 لاجئا من بينهم نحو 451 الف لاجئ في سورية يعيشون في 12 مخيما







ويقول السيد علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في تصريح لـ«سانا» بمناسبة ذكرى النكبة: إن الشعب الفلسطيني وفي مقدمته اللاجئون يقفون على عتبة مهمة يؤكدون فيها تمسكهم بحق العودة إلى ديارهم التي طردوا منها ورفضهم المطلق للتوطين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف. ‏

وأضاف مصطفى: إن ما أكده قادة الصهاينة عند قيام دولتهم المزعومة أن مجزرة دير ياسين كانت سبباً رئيسياً لقيام دولتهم يشكل دليلاً قاطعاً على أن كيانهم قام على القتل والتدمير والتنكيل بالشعب الفلسطيني منذ ما قبل عام 1948 وحتى الآن من خلال قتل الأطفال والنساء والشيوخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار اغتصابهم لها وبناء المستعمرات الاستيطانية عليها والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري. ‏

وأكد مصطفى أنه مهما طغت قوة هذا الكيان فلن تستطيع بأي حال من الأحوال فرض شروطها على الشعب الفلسطيني الذي آمن بالعودة مصيراً وباستعادة حقوقه المغتصبة هدفاً لن يحيد عنه على الاطلاق فالطغيان مهما بلغ والباطل مهما طال فإن الحق سينتصر. ‏

واعرب المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب عن تقديره لسورية لاحتضانها ابناء الشعب الفلسطيني ووقوفها ودعمها الدائم لحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة الى دياره. ‏

بدوره قال السيد بانوس مومسيس مدير شؤون الاونروا في سورية ان الذكرى الستين للنكبة هي يوم حزين جدا يستذكر فيه العالم الاوضاع المؤلمة والصور الحزينة والمعاناة التي تعيشها اجيال من اللاجئين الفلسطينيين خارج ديارهم وارضهم التي طردوا منها عام 1948. ‏

واضاف /مومسيس/ ان اوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في المخيمات في ظل ظروف صعبة جدا تتطلب من المجتمع الدولي ان يتحرك بطريقة جدية وفعالة من اجل مساعدتهم والتوصل الى حل عادل لقضيتهم ونحن نناشد الجميع العمل بشكل اكبر وعلى المستوي الاقليمي والدولي لايجاد حل بهذا الخصوص. ‏

واشار الى الاوضاع السيئة التي يعاني منها الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما في قطاع غزة وقال نحاول من خلال عملنا في الاونروا ان نرفع صوتنا عاليا ليتنبه العالم لما يجرى على ارض الواقع وليعرف الجميع انه آن الأوان لايجاد حل للقضية الفلسطينية. ‏

ونوه مدير شؤون الاونروا في سورية بتعاون الحكومة السورية مع الوكالة والتسهيلات التي تقدمها لمساعدة فريق عمل الاونروا في تنفيذ برامجها ومشاريعها في المدن السورية وقال نحن نقدر كثيرا لسورية اهتمامها باللاجئين الفلسطينيين ومعاملتهم معاملة المواطنين السوريين في كل مجالات الحياة والعمل. ‏

وحول احياء ذكرى النكبة قال ان الاونروا اعدت عددا من النشاطات الثقافية مثل المعارض والمسرحيات للاطفال ولقاءات مع الاعلاميين بهدف تسليط الضوء على هذا اليوم وتذكير الجميع بأن اللاجئين الفلسطينيين وبعد ستين عاما مازالوا دون اي حل لقضيتهم ويعيشون داخل المخيمات وبصورة مؤقتة. ‏

وكانت اللجنة العربية الدولية لاحياء ذكرى النكبة قد أعلنت العام الحالي عام مسيرات واعتصامات وفعاليات في كل الدول العربية للتأكيد على التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتعبيرا عن التلاحم والتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي. ‏

وفي الإطار ذاته، أكد المعلمون الفلسطينيون في سورية تمسكهم بأرضهم وبحقوقهم التي أقرتها المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ‏

وشدد الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في بيان أصدره بمناسبة ذكرى النكبة واغتصاب فلسطين على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل أمل الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة مؤكداً أن المقاومة هي الطريق الأساس للتحرير. ‏

ودعا الاتحاد الحكومات العربية والمنظمات الإقليمية والدولية للوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني والعمل من أجل فتح المعابر لتخفيف المعاناة ورفع الحصار الظالم الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الفلسطينية المحتلة معبراً عن تقديره لمواقف سورية الوطنية والقومية واحتضانها للشعب الفلسطيني ودعمها لصموده ونضاله المشروع.
__________________

نوح غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في ذكرى مولد الحبيب عبدالقادر حمود المناسبات الدينية واخبار العالم الاسلامي 3 12-31-2013 01:36 PM
في ذكرى الهجرة أبو أنور الانشاد والشعر الاسلامي 4 12-18-2009 02:41 PM
ذكرى أنبل بني البشر ابو ريهام ركن التاريخ 1 07-19-2009 01:44 PM
ذكرى عطرة أبو أنور المواضيع الاسلامية 9 12-25-2008 04:46 PM
ما هي النكتة? عبدالقادر حمود ركن وادي الفرات 1 09-02-2008 02:22 AM


الساعة الآن 08:55 AM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir