أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت           
العودة   منتديات البوحسن > الشريعة الغراء > السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-18-2009
  #1
ساره
محب نشيط
 الصورة الرمزية ساره
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 404
معدل تقييم المستوى: 16
ساره is on a distinguished road
حمزة بن عبدالمطلب حامل أول لواء في الإسلام

حمزة بن عبدالمطلب حامل أول لواء في الإسلام

حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، كان له من الذرية ثلاثة أولاد وبنت هم يعلي (وبه كان يكني) وعامر، وأمهما بنت الملة بن مالك بن عبادة بن الحارث بن عمرو بن عوف الأوسي من الأنصار، وعمارة (وبه كان يكنى أيضاً) وأمه خولة بنت قيس بن فهد الأنصارية من بني ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، وإمامة وأمها سلمى بنت عميس الخثعمية .


أما عن الألوية والرايات النبوية التي حملها حمزة بن عبدالمطلب فكانت في سرية وثلاث غزوات، وكانت هذه السرية هي التي عرفت بسرية العيص من بلاد جهينة والتي حدثت في رمضان سنة (1ه / 622م) على رأس سبعة أشهر من الهجرة، وهي أول سرية يبعثها النبي صلى الله عليه وسلم لاعتراض عير لقريش كانت قادمة من الشام تريد مكة وعلى رأسها أبو جهل عمرو بن هشام في ثلاثمائة رجل، وفيها أمر الرسول صلوات الله وسلامه عليه عمه حمزة في ثلاثين رجلا من المهاجرين ليس فيهم أحد من الأنصار، وعقد له لواء هذه السرية الأبيض، وكان أول لواء يعقد في الإسلام، فلقي حمزة أبا جهل وحجز بينهم مجدي بن عمرو الجهني وكان موادعا للفريقين فانصرف القوم بعضهم عن بعض بغير قتال .


الغزوات الثلاث


أما الغزوات الثلاث التي حمل حمزة رضوان الله عليه ألويتها فكانت أولاها هي غزوة الأبواء التي حدثت في صفر سنة (1ه / 622م) على رأس اثني عشر شهرا من الهجرة، وفيها خرج النبي صلى الله عليه وسلم يقود بنفسه أول غزوة له في جماعة من المهاجرين ليس فيهم أنصاري لاعتراض عير قريش، وعقد لواء هذه الغزوة لحمزة بن عبدالمطلب وكان كسابقه لواء أبيض ورجع منها بغير قتال .


وكانت ثانيتها هي غزوة ذي العشيرة من ينبع التي حدثت في جمادي الآخرة سنة (2ه / 623م) على رأس ستة عشر شهرا من الهجرة، وفيها خرج النبي “صلى الله عليه وسلم” يريد قريشا حين ساروا إلى الشام، وعقد لواءها الأبيض لعمه حمزة، فوجد العير التي خرج لها قد مضت قبل ذلك بأيام فرجع بغير قتال، وكانت ثالثتها هي غزوة بني قينقاع التي حدثت للنصف من شوال سنة (2ه/623م) على رأس عشرين شهرا من الهجرة، وصفوة أمرها أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه لما عاد من بدر وكان فيها ما كان من النصر للمسلمين أظهر يهود بني قينقاع له الحسد ونقضوا عهدهم معه، فغزاهم النبي صلى الله عليه وسلم وعقد لواءه الأبيض يومئذ لعمه حمزة .


والواقع أنه كان لحمزة بن عبدالمطلب رضوان الله عليه في نفوس الفاطميين من القدر والمكانة ما جعلهم يجلون الرمح المنسوب إليه في احتفالاتهم الدينية، وفي ذلك يقول المقريزي عند حديثه عن حفل افتتاح العام الهجري ثم يخرج رمح لطيف في غلاف منظوم من اللؤلؤ، له سنان مختصر بحلية من ذهب، ودرقه بكوامخ من ذهب فيها سعة، منسوب إلى حمزة رضي الله عنه في غشاء من حرير، فيخرج إلى حامله وهو أمير مميز، ولهذه الخدمة وصاحبها عندهم جلالة .


شهيد “أحد”


عندما هاجر حمزة إلى المدينة المنورة ونزل على كلثوم بن الهدم، وقيل على سعد بن خيثمة، آخى الرسول صلوات الله وسلامه عليه بينه وبين زيد بن حارثة الذي أوصى إليه حمزة حين حضر القتال يوم أحد، واستشهد رحمه الله في هذا اليوم وهو ابن تسع وخمسين سنة، حيث قتله وحشي بن حرب وهو مشغول بسباع بن عبدالعزي، وشق بطنه وأخذ كبده وجاء بها إلى هند بنت عتبة فمضغتها ثم لفظتها .


استغفر له النبي، صلى الله عليه وسلم، فسمع ذلك سعد بن معاذ، فمشى إلى دار بني الأشهل وأتى بنسائهم فوقفوا على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: “والله لا تبكين قتلى الأنصار حتى تبكين عم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه قد ذكر أنه لا بواكي له . . فوقفن يبكين على صرعة الأسد .


كفّن المسلمون حمزة في برده القصير، وكان أول من صلى عليه الرسول صلوات الله وسلامه عليه من شهداء أحد، وكبر عليه أربع تكبيرات، ثم جمع إليه الشهداء الآخرين، وكلما أتى بشهيد وضع إلى جانب حمزة فصلى عليه وعلى الشهيد حتى بلغت صلوات النبي صلى الله عليه وسلم عليه سبعين صلاة، ثم دفنوه هو وابن أخته عبدالله بن جحش في قبر واحد، وقد ورد في ذلك مما نقله ابن سعد عن جابر بن عبدالله أن معاوية بن أبي سفيان كان قد أراد أن يجري عين ماء بأحد فكتبوا إليه أنهم لا يستطيعون إجراءها إلا على قبور الشهداء، فأمرهم أن ينبشوها، قال جابر فرأيتهم (أي الشهداء) يحملون على أعناق الرجال كأنهم نيام، وأصابت المسحاة (أي الفأس) طرف رجل حمزة بن عبدالمطلب فانبعثت دما .
__________________
اللهم صلى على خير خلقك سيدنا محمد عدد خلقك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وعلى اله وصحبه وسلم

ساره غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-18-2009
  #2
أبو أنور
يارب لطفك الخفي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 3,299
معدل تقييم المستوى: 19
أبو أنور is on a distinguished road
افتراضي رد: حمزة بن عبدالمطلب حامل أول لواء في الإسلام

اسد الله واسد رسوله صلى الله عليه وسلم
__________________
أبو أنور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2009
  #3
ابوعبدالله
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: دير الزور - الكرامة
المشاركات: 2,061
معدل تقييم المستوى: 18
ابوعبدالله is on a distinguished road
افتراضي رد: حمزة بن عبدالمطلب حامل أول لواء في الإسلام

شكرا لك
بوركتم
ابوعبدالله غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-29-2011
  #4
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: حمزة بن عبدالمطلب حامل أول لواء في الإسلام

وفيما يتعلق بوفاته التي كانت في غزوة أحد، حيث التحم الفريقان، يذكر قاتل حمزة وحشي بن حرب : كنت غلاماً لجبير بن مطعم وكان عمه طعيمة بن عدي قد أصيب يوم بدر فلما سارت قريش إلى أحد قال لي جبير : إن قتلت حمزة عم محمد بعمي فأنت عتيق، قال : فخرجت مع الناس وكنت رجلا حبشياً أقذف بالحربة قذف الحبشة قلما أخطئ بها شيئاً فلما التقى الناس خرجت أنظر حمزة وأتبصره حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هداً ما يقوم له شيء فوالله إني لأتهيأ له أريده وأستتر منه بشجرة أو حجر ليدنو مني إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العزى فلما رآه حمزة قال : هلم إلي يا ابن مقطعة البظور، قال : فضربه ضربة كأن ما أخط رأسه قال : وهززت حربتي حتى إذا رضيت منها دفعتها عليه فوقعت في ثنته حتى خرجت من بين رجليه وذهب لينوء نحوي فغلب وتركته وإياها حتى مات ثم أتيته فأخذت حربتي ثم رجعت إلى العسكر فقعدت فيه ولم يكن لي بغيره حاجة وإنما قتلته لأعتق.

فلما رأته هند بنت عتبة بقرت بطنه ومثلت به ، لأنه كان قد قتل أباها في غزوة بدر ، وسميت بآكلة الأكباد، لما كان يوم أحد جعلت هند بنت عتبة النساء معها يجدعن أنوف المسلمين ويبقرن بطونهم ويقطعن الآذان إلا حنظلة فإن أباه كان من المشركين وبقرت هند عن بطن حمزة فأخرجت كبدة وجعلت تلوك كبده ثم لفظته فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو دخل بطنها لم تدخل النار.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حنظلة بن الربيع حامل خاتم النبي عبدالقادر حمود السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 2 10-06-2011 01:08 PM
الهدهد حامل بريد سليمان إلى بلقيس عبدالقادر حمود المواضيع الاسلامية 3 09-09-2011 02:38 AM
الشيخ تركي بيك النجرس امير لواء دير الزور محمد حمد المصلح النجرس ركن وادي الفرات 3 12-19-2009 01:16 AM
شهود عيان يشاهدون جسد حمزة بن عبدالمطلب.. بعد 1400 سنة الـــــفراتي السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 13 06-29-2009 01:59 AM
صفية بنت عبدالمطلب أحبت النبي ودافعت عنه نوح السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 3 10-29-2008 10:49 AM


الساعة الآن 03:38 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir