الغزالي الإمام الحجة الفريد في ميدان التوحيد [ ج 1] نشأته الدينية : ولد الإمام الغزالي عام 450 هـ في عائلة فقيرة في مدينة طوس في بلاد فارس ، وكان أبوه يعمل بغزل الصوف لذلك لقب بالغزالي وقيل لأنه من قرية غزالة في طوس ... وأسمه محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي ، كان أبوه محباً للعلماء ومجالسهم ، عاملاً على خدمتهم وتوقيرهم وقد كان يتمنى أن يكون ابناه أو أحدهما في ركاب العلماء ... لكن المنية وافته قبل أن يحقق هذا الحلم ، فأوكل في نزعه الأخير صديقاً له متصوفاً أن يرعى أبناه محمد ( أبو حامد ) وأحمد الذي لقب فيما بعد بأبي الفتوح ... فبر هذا المتصوف رغبة الأب في أبنائه ، حيث دأب في تعليمهم ولكن ما تركه الأب لأبنائه من مال كان يسير ، فسرعان ما نضب هذا المال ... هنا ما كان من هذا المتصوف إلا أن ألحق أبناء صديقه في بمدرسة الفارمدي التي كان يشرف عليها الإمام الرباني الوارث " أبو علي الفارمدي" قدس الله سره العزيز ... فتلقيا فيها أصول العقيدة و السلوك ، وعلوم القرآن وفقه التشريع ، وأصول النحو و الصرف ، لأن الفارمذي كان من أعلام اللغة و كان من تلاميذه "أبن جني" العالم اللغوي الشهير ... فشغف الغزالي في علوم القرآن و الفقه منذ نعومة أظفاره ثم برع في فهم العقيدة ... لكن ذلك كان على حساب السلوك المبني على تحقيق التقوى و تحصيل الإيمان والترقي في مراتبه... على عكس أخيه أحمد الذي شغف بالسلوك الإيماني و تحقيق التقوى وفق منهج أهل الولاية المحبين لله ورسوله ... وقد لاحظ ذلك الإمام الرباني "الفارمذي" على أبو حامد أي ميوله للتحصيل العلمي ... فطلب الفارمدي رحمه الله من أبو حامد ذات مرة بعد انتهاء درسه أن يبقى ، وسأله عن حاله فأخبره عما يبتغيه من التحصيل لفيض العلم من علوم الدين ... فقال له العارف الرباني ، يا بني إن العلم النافع يؤخذ من الصدور لا يحفظ من السطور ، ومكنون علمنا هو كتاب الله ، فإن فضل كتاب الله على سائر الكتب كفضل الله في علياه على سائر الخلق ... يقول صلى الله عليه وآله وسلم : (فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه وذلك أنه منه ) ، رواه البيهقي في "الأسماء و الصفات" ، و السيوطي في "الجامع الصغير " ، وقال : صحيح ، والدارمي في " الرد على الجهمية" ، وقال : حسن ، وحكمه النهائي : حسن لصحة معناه وعدم مخالفته لنص قرآني أو حديث صحيح ... ويقول ذو السبطين كرم الله وجهه : ( خَيْرُ النَّاسِ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآَنَ وَعَلَّمَهُ ، وَفَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ ) ... ولكن لا يتوقد هذا الفهم عن الله في كتابه الكريم ، حتى يتوقد الإيمان في قلبك يا بني ، ولا يكون ذلك إلا بإخلاص القلب لله بأن تكون وجهتك خالصة لله وحده ... فمن أخلص قلبه لله وهو محسن أربعين يوماً أتاه الله الحكمة ونور قلبه بنور الإيمان و الإيقان ، ثم تلا قول الله تعالى : ( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) [البقرة : 269] ... يقول الله تعالى : ( وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) [لقمان : 22] ... بسم الله الرحمن الرحيم : ( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً ۞ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً ) [الجن :16-17] يقول ذو السبطين "علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه : ( من أخلص قلبه لله أربعين فجراً ، فجر الله في قلبه ينابيع الحكمة و الرحمة ، وأجراها على لسانه ) ... وورد بالأثر أيضاً عمن التمس الخيرات من المصطفى الأمين صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أخلص لله أربعين صباحا ، نور الله قلبه ، وأجرى ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ) ... وفي الأثر أيضا : ( طوبي لمن أخلص عبادته ودعائه لله ، ولم يشغل قلبه ما تراه عيناه ، ولم ينسه ذكره ما تسمع أذناه ، ولم يحزن نفسه ما أعطي غيره ) ... ذكره أبن أبي الدنيا في "الإخلاص و النية" ... يقول الإمام الغزالي فلما سمعت ذلك أخلصت قلبي لله أربعين صباحاً فلم يتفجر في قلبي شيء فقلت ذلك لشيخي رحمه الله ، فقال ذلك يا بني لأن قصدك كان الحكمة ولم يقصد الحكيم ، ولأن وجهتك كانت الفتح ولم تكن الفتاح ؟ !!! ... هنا عزم الغزالي أن يكون قلبه خالص لله وحده ... قال فأدخلني شيخي الخلوة أربعين يوماً ، فانقدح لي من العلم ما لم يكن عندي من قبل أصفى و أرق منه ، فنظرت فيه ، وإذا فيه قوة فقهية " قوة فهم سديد عن الله " . ثم أدخلت الخلوة أربعين يوماً ، فانقدح لي علم آخر أرق وأصفى مما حصل عندي من العلم الأول ، ففرحت به ، ثم نظرت فيه ، وإذا فيه قوة نظرية "قوة تبصر بالله في معاني الإيمان " . يقول صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله ، ثم قرأ : { إن في ذلك لآيات للمتوسمين } [الحجر : 75]) ، رواه الترمذي في "سننه" ، وقال الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ، هو الصواب ، وقال السيوطي في "الآلئ المصنوعة" ، حسن صحيح ... يقول الإمام علي كرم الله وجهه : ( احذروا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله ، و ينطق بتوفيق الله ) ... ثم أدخلت الخلوة الثالثة أربعين يوماً ، فانقدح لي علم آخر أرق و أصفى مما حصل عندي من قبل وكان فيه قوة ممزوجة بعلم "إقرار بحقيقة التوحيد " وعلمت أني لم ألحق بعد بأهل اللدنية ... أي نعم لم يلحق الإمام الغزالي بأهل اللدنية " الأولياء الصالحين " ، ولكن كان عارف بالله فقيه موحد على التحقيق ... وهذا سر ذكاءه المفرط وقوة حافظته الفريدة ، فقد حرر الإيمان القلبي فكره ونور عقله حقيقة التقوى والإيقان ... يقول صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن كيس فطن حذر ) ، رواه العجلوني في "الكشف" ، والسيوطي في "الجامع الصغير" ورغم أنه ذا إسناد ضعيف إلا أن معناه وواقعه صحيح ... وهو يوافق ما رواه البخاري : ( المؤمن فطن حذر وقاف ، متثبت لايعجل ، عالم ورع )... و الكيس هو العاقل الحكيم الورع الذي يضع الأمور في نصابها بميزان عقل الإيقان ... يقول الإمام علي كرم الله وجهه : ( العقل نور في القلب يفرق به بين الحق و الباطل ) ... و الفطنة هي سرعة البديهة وقوة الملاحظة والخاطرة ومرونة وصفاء الذهن ... و الحذر الذي لا يخدع من قبل شياطين الجن أو الإنس على السواء ... يقول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) [الأعراف : 201] ... فالعالم الموحد أو العارف بالله هو الذي تفجر في قلبه مكنون الإيمان ... ويقول الإمام علي كرم الله وجهه : ( إن من العلم كهيئة المكنون لا يعرفه إلا أهل المعرفة بالله عز وجل فإن نطقوا به لم ينكره إلا أهل الاغترار بالله ، فلا تحقروا عالماً قد أتاه الله علمه فإن الله لم يحقره إذ آتاه إياه ) ... وأهل الاغترار بالله هم المنافقين علماء اللسان ... يقول صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ) ، رواه أحمد في "مسنده" ، باسناد صحيح ، والهيثمي في "مجمع الزوائد" ، وقال : رجاله رجال الصحيح ، و الهيثمي المكي في "الزواخر" ، والسيوطي في "الجامع الصغير" ، وقالا : صحيح ، وصححه الألباني في "صحاحه" ... لقوله تعالى في المنافقين : ( يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) [الحديد : 14] أما سر هذا التحول عند الغزالي من علم التحصيل من السطور إلى علم الكسب الإيماني في الصدور ... حادثة فريدة غيرت حياته وحفزته لإخلاص قلبه لله ؟؟ !!! ... فقد أخذ الفقه في صباه قبل أن ينقل إلى شيخه الأكبر الفارمدي ، من مريد الشيخ الفارمدي قطب الأولياء ، في طوس "أحمد الراذكاني" ، فعندما أدخل الخلوة الأولى و وتفجرت لديه القوة الفقهية لم يعد يروي ظمأه مستوى العلم الفقهي الذي كان يستقيه من الراذكاني أو حتى من مجلس الفقه عند شيخه الأكبر الفارمذي لأن مجلسه كان عام في الفقه وهي صفة الوارث المحمدي ... يقول صلى الله عليه وسلم : ( أعطيت جوامع الكلم ) ، رواه مسلم في "صحيحة" ، و الترمذي في " سننه" ، وهو حديث صحيح ... يقول أمير المؤمنين كرم الله وجهه : ( أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم ) ... لذلك حتى ينال مستوى أعلى في الفقه بعد فتحه الإيماني الأول ذهب إلى "جرجان" ليأخذ عن أبي نصر الإسماعيلي ، وكتب عنه ، ودون التعليقات في أصول التفقه ثم عاد إلى طوس ... وكان معه مخلاة جمع فيها ما اكتسبه من علم عن أبو نصر فتعرض له اللصوص وجردوه مما معه ، فلحق بهم فقال كبيرهم ، ويحك أرجع و إلا هلكت ، فقال الغزالي : أسألك بالذي ترجو السلامة منه أن ترد علي تعليقتي فقط ، فما هي بشيء تنتفعون به ، فقال ما هي تعليقتك ؟ فقال الغزالي : كتب في تلك المخلاة وهي علمي ، فضحك اللص وقال : ( ما هذا العلم الذي يسلبه منك عيار جاهل ) ، ثم أعاد له مخلاته ... هنا ما كان من الغزالي إلا أن يغير أسلوبه في العلم فما كان عليه إلا أن يطور إيمانه فدخل الخلوة الثانية التي قوة بصيرته ، فتغير أسلوبه إلى أسلوب استنباط أحكام الفقه من القرآن الكريم الذي كان يحفظه لفظاً وإعراباً وزاد فهمه لمقاصده وخفاياه ... يقول إمام الفقهاء كرم الله وجهه : ( لا يفقه العبد كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله وحتى يرى للقرآن وجوها كثيرة ) ... ومعنى يمقت الناس في ذات الله يشرحه لنا الصديق الأكبر أبو بكر رضي الله عته وأرضاه إذ يقول : ( من ذاق من خالص المعرفة شيء شغله ذلك عما سوى الله واستوحش من جميع البشر ) ... ويقول ذو السبطين كرم الله وجهه : ( ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه ؟ قالوا : بلى قال : من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من مكر الله ولم يؤيسهم من روح الله ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى ما سواه ، ألا خير في عبادة ليس فيها تفقّه ،ولاخير في علمليس فيهتفكّر،ولاخير في تلاوةليس فيهاتدبر ) ... يقول سلطان العارفين " أبو يزيد البسطامي" رضي الله عنه : ( علمنا ليس بعلم كتاب ، نقرأه فنضحوا علماء ثم ننساه فنضحوا جهالا إنما علمنا علم رباني متى ما احتجناه وجدناه [ أي نستمده من كتاب الله بنور الإيمان و الإيقان وهدي النبوة من الرحمن ] ) ... حتى أن الغزالي كان يوثق أثار السنة من كتاب الله ويأخذ بها إذا طابقت مقاصد القرآن وشرعته هنا برع الغزالي في أصول الفقه و خلافه وكان على المذهب الشافعي خلال ثلاثة سنوات ... يقول أمير المؤمنين كرم الله وجهه : ( السنة شرح الكتاب فمن ضل عن السنة ضل عن الكتاب) ... يقول الله تعالى : ( وأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) [النحل : 44] ... وكانت عقيدته في ذلك أن كل ما يقوله صلى الله عليه وسلم أو ما ثبت عن الأنبياء صلوات الله وسلمه عليهم من أقول أو ما يقوله الخلفاء الراشدين أو المهديين ، هو من مشكاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي كان يسبقه بعبارة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو صواب لا يدركه كثير من الماس ، لأنه وكما يقول الإمام البوصيري وكل من رسول ملتمس ... يقول سلطان العارفين " أبو يزيد البسطامي" للمحدثين : ( أخذتم علمكم ميت عن ميت ، تقولون فلان عن فلان ، وكلهم ماتوا ، أما نحن فأخذناه عن الحي الذي لا يموت [ كتاب الله] ) ... هنا بدأ اهتمام الغزالي في علم الأصول "العقيدة" ، فدخل الخلوة الثالثة ليرتقي إلى الإقرار بحقيقة التوحيد ففهم أغوار العقيدة ... وفي هذه المرحلة توفي شيخه الأكبر الفارمدي ، فقرر الغزالي الرحيل للاستزادة من العلم ويبدأ مسيرة الإصلاح الديني في مجتمعة ، بينما أنتقل أخوه أحمد مع أمه إلى "همدان" ليلتحق بالوارث المحمدي الغوث الرباني الجديد " أبو يعقوب الهمداني" قدس الله سره العزيز ، حيث أوكله الغوث بمجالس الفقه و الوعظ ... يقول الحافظ السلفي في أبو الفتوح " أحمد الغزالي" الذي غلب عليه إيمان الولاية : ( حضرت مجلس وعظه بهمذان ، وكان أذكى خلق الله وأقدرهم على الكلام ) ... أما أبو حامد فلزم في "نيسابور" إمام الحرمين " أبو المعالي الجويني" رحمه الله ، الذي لقب الغزالي بلقب " البحر المغدق" ، لفرط ذكائه وقوة حافظته و براعته في علم الفقه و العقيدة وعلم الخلاف والمنطق ، و لأنه أتقن كل ذلك في عام واحد ؟؟؟ !!! ... لما لا فقد فجر الإيمان ما كان كامن من طاقاته الفكرية و العقلية ... ثم ألف فيما بعد كتب فيها ، فقد كان إضافة لفرط ذكائه ، وقوة حافظته ، سديد النظر ، عجيب الفطرة ، سريع الفهم ، بعيد الغور ... وبعد وفاة معلمه الثاني قصد أخوه في الله وزميل دراسته عند الإمام "الفارمدي" رحمه الله ، وزير السلطان السلجوقي "ألب أرسلان" والملقب بنظام الملك وهو "الحسن بن علي الطوسي" فلزمه في مخيم السلطنة حتى عام 484 هـ ، حيث ولي التدريس في المدرسة النظامية ببغداد وبدأت مسيرة الغزالي كإمام حجة مجدد ... حيث طور الإمام الغزالي لشرح ثوابت العقيدة ودحض المبطلين ، ما يعرف اليوم بالفلسفة الإسلامية ، فأحيى عقيدة الأشاعرة بعد أن أخذت طابع تقليدياً في زمانه وعاد المعتزلة إلى الميدان ، وجعل من الفلسفة الإسلامية وسيلة لكشف خبث الباطنية أيضاً وكشف زيف كثير من الفلاسفة ... قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ) ، رواه أبو داود في "سننه" ، و الحاكم في "المستدرك " و الطبراني في "الأوسط" ... نهاية الجزء الأول ... المصدر : "المنقذ من الضلال" للغزالي ... المصدر : " طبقات الشافعية الكبرى" لابن السبكي ... المصدر : "إتحاف السادة المتقين" للزبيدي ... |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مختارات من كتاب إحياء علوم الدين لحجة الإسلام الإمام الغزالي رحمه الله تعالى | عبدالقادر حمود | كتب سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي رحمه الله | 2 | 09-09-2014 10:53 AM |
دعاء الإمام الغزالي | عبدالقادر حمود | الآذكار والآدعية | 2 | 01-28-2013 03:10 AM |
الغزالي الإمام الحجة الفريد في ميدان التوحيد [ ج 3] | حجة الإسلام | السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام | 0 | 04-15-2011 05:31 AM |
الغزالي الإمام الحجة الفريد في ميدان التوحيد [ ج 2] | حجة الإسلام | السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام | 0 | 04-10-2011 07:31 PM |
حجة الإسلام أبو حامد الغزالي الإمام المجدد ( ج 1) | حجة الإسلام | السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام | 1 | 04-05-2011 11:40 AM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها