أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة           
العودة   منتديات البوحسن > التزكية > رسائل ووصايا في التزكية

رسائل ووصايا في التزكية كلّ ما يختص بعلوم السلوك وآداب القوم وتزكية النفس والتصوف الإسلامي

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم منذ 4 يوم
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,194
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي نظرُ أحد الزوجين في جوال الآخر، والاطلاع على خصوصياته بدون إذنه - لسيدي الشيخ محمد عبدالله رجو حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيِّدِنا محمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ. وبعدُ:



فهذه رسالةٌ إلى الإخوةِ والأخواتِ والأبناءِ والبناتِ، في الإجابةِ عن سؤالٍ مهمٍّ يتكرَّرُ حولَ اطِّلاع كلٍّ من الزوجينِ على شؤونِ الآخر، من خلالِ وسائلِ التواصلِ الحديثةِ، والنظرِ في الجوالِ بدونِ إذنٍ..
أنعم الله سبحانه وتعالى على عباده بنعمة الزواج، وذكَّرَهُم بها في معرض الامتنان؛ فقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21]..
وعظَّم سبحانه من شأن رابطة الزوجية واصفاً إياها بالميثاق الغليظ؛ فقال جلَّ وعلا: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21]، أي: عقداً وثيقاً وعهداً أكيداً؛ فإنَّ للصحبةِ السالفةِ حرمةً أكيدةً، فقفوا عندَ مُراعاةِ الذِّمام، وأوفوا بموجِبِ الميثاق كالكرام..
وأمر سبحانه بأن تكون العشرة فيها بالمعروف؛ فقال عزَّ وجَلَّ: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [النساء: 19]، مما يقتضي مبادلةَ الثقةِ وحسنِ الظَّنِّ، والتعاونَ على البرِّ والتقوى؛ فالحياةُ الزوجيَّةُ السَّعيدةُ هي التي تقومُ على المودَّةِ والمحبَّةِ والثِّقةِ المُتبادَلَةِ والتَّفاهُمِ والتَّناصُحِ القائمِ على الوُدِّ، كلُّ ذلك محفوفاً بالسُّلوكِ الإسلاميِّ العمليِّ، فهذا ممَّا يحصلُ به السَّكَنُ والمودَّةُ والرحمةُ بينَ الزوجينِ، ولا تسيرُ تلكَ العلاقةُ على نَسَقٍ صحيحٍ إلا بتَخَلُّقِ كلٍّ من الزوجينِ بالسَّماحَةِ وغضِّ الطَّرْفِ عنِ الهَفَواتِ.
وإنَّ تجسُّسَ أحدِ الزوجينِ على الآخرِ أو تتبُّعَ عوراتِهِ حرامٌ شرعاً، والواجبُ على كلٍّ منهما رعايةُ حقِّ الآخَرِ وإحسانُ الظنِّ بهِ.. ومن ثَمَّ فإنَّ تكديرَ العلاقةِ بينَ الزوجينِ بسوءِ الظَّنِّ وتتبُّعِ العوراتِ واختلالِ الثِّقَةِ بينَهُما مُنافٍ للحكمةِ والقيمةِ الأخلاقيَّةِ والاجتماعيَّةِ التي قَصَدَ الشرعُ الشريفُ إقامةَ الحياةِ الزوجيَّةِ عليها.
ومَنْ ثارَتْ في نفسِهِ شُكوكٌ تجاهَ الآخرِ فعليهِ مصارحتُهُ بقصدِ الإصلاحِ والنُّصحِ، والتَّذكيرِ بحقِّ المُعاشرةِ بالمعروفِ التي أمرَ اللهُ تعالى بها، وبيَّنَها رسوله الكريم عليه أفضلُ الصلاة وأكملُ التسليم.
وبناء عليه:
فليس للزوجة فتحُ هاتف الزوج والاطِّلاعُ عليه دون إذنِ زوجِها وعلمِهِ ورِضاهُ، وكذا بالنسبة للزوج؛ ففي الحديث الشريف عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ) أخرجه الإمامُ الترمذيُّ رحمه الله تعالى.
كما نهى سيِّدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّمَ الرجلَ أن يَطْرُقَ أهلَه ليلاً، فقد جاء في الحديث الشريف الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ سيِّدنا جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ).
ومعنى الحديثِ: النهيُ عنِ تجسُّسِ الرجلِ على أهلِهِ، والتحذيرُ من أن تحملَهُ غيرتُهُ على تُهْمَتِهَا إذا لم يأنسْ منها إلا الخيرَ.
هذا، مع مراعاةِ أنَّ للزوجِ حقّاً في ألَّا تُدخِلَ زوجتُهُ بيتَهُ أحداً إلا بإذنِهِ، وأنْ تحفظَهُ في غَيبتِهِ؛ لقولِ اللهِ تعالى واصفاً الزوجةَ الصالحةَ: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ﴾ [النساء: 34].
وكما أنَّهُ لا يجوزُ للزوجةِ أن تُدخِلَ بيتَ زوجِها أحداً إلا بإذنِهِ، فكذلكَ لا يجوزُ لها التَّواصلُ مع أجنبيٍّ عنها إلا بإذنِهِ، معَ مُراعاةِ الضوابطِ الشرعيَّةِ والآدابِ المَرْعِيَّةِ، وأنْ يكونَ ذلكَ في حدودِ الحاجةِ الشرعيَّة.
ولا يُظَنُّ بأنَّ عقدَ النِّكاحِ يُبِيحُ لأيٍّ منَ الزوجينِ الاطِّلاعَ على خُصوصياتِ الآخرِ بغيرِ إذنِهِ؛ فإنَّ قِوامةَ الرجلِ على أهلِ بيتِهِ لا تكونُ إلا بالحكمةِ والنُّصحِ والإرشادِ، مع أدائِهِ ما يجبُ عليه نحوَهُمْ منَ الحقوقِ، لا بالتَّجسُّسِ وسوءِ الظَّنِّ وتتبُّعِ العَثَراتِ.. كما أنَّ حُبَّ المرأةِ لزوجِها وغَيرتَها عليهِ لا يُسَوِّغُ لها التفتيشَ في خُصوصيَّاتِهِ؛ لِما سَبَقَ تقريرُهُ منَ المقاصدِ والمعاني؛ بل إنَّ مَن يفعلُ شيئاً مِن ذلكَ إنَّما يأتي بما يُكَدِّرُ عليهِ صَفْوَ الحياةِ ويُفْسِدُ العلاقةَ الزوجيَّةَ، وفي هذا يقولُ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: (إِنَّكَ إِنِ اتَّبَعْتَ عَوْرَاتِ النَّاسِ
أَفْسَدْتَهُمْ، أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ) رواه أبو داود رحمه الله تعالى.
فلا يحقُّ للزوجة أن تحتال على هاتف زوجها للاطِّلاع على ما فيه، لأنَّ هذا من التجسُّسِ وتتبُّعِ العوراتِ المنهيِّ عنه شرعاً، وكما يحرمُ هذا على الزوجةِ كذلكَ يحرمُ على الزوج.
لكنْ إنْ ظهرَ منْ أحدِ الزوجينِ ما يُريبُ الآخرَ فلَهُ أن يتبيَّنَ الأمرَ منه، وينصحَهُ بلطفٍ وحِكمةِ، مع تذكيرِه بالآخرةِ، وعدمِ تجاوزِ هذا الحدِّ؛ إلا بالتراضي، وبشرطِ عدمِ وجودِ مُراسلاتٍ لا يَرضى أصحابُها بالاطِّلاعِ عليها.. لأنَّ التدخُّلَ في الأمورِ الخاصةِ لا يزيدُ الأمرَ إلا شِقاقاً وخلافاً.
فإذا منعَ الزوجُ زوجتَهُ منَ الاطِّلاع على هاتفِهِ فليسَ لها ذلك..
وإذا لم يمنعْها منَ النَّظَرِ في محادثاتِهِ لم يكنْ هذا إذناً لها في النظرِ فيها، وسكوتُهُ وسكوتُها كذلكَ لا يُعدُّ إذناً ولا مبرِّراً؛ لاحتمالِ وجودِ أسرارٍ أو أمورٍ لا يَرضى أصحابُها أن يطَّلِعَ عليها غيرُ مَنْ يُراسلونَهُ، وربَّما لم ينتبهْ لمَنْعِها، أو لم يَرِدْ في بالِهِ أن تطَّلِعَ هي من تِلقاءِ نفسِها..
وكذلكَ لا يجوز الاطِّلاع برضا الطرفِ الآخرِ وإذنِهِ إذا كان في المحادثاتِ أسرارٌ للغيرِ، فقدْ يكونُ فيها كلامٌ من أقاربَ وغيرِهم لا يرغبونَ أن يطَّلعَ عليهِ أحد، ولو علموا أنَّ الرجلَ سيُطلِع زوجتَهُ عليه، أو أنَّ المرأة ستُطلِع زوجَها عليه، ما كتبوه.. فتجبُ مراعاةُ هذا الأمر؛ فإنَّ الأصلَ حفظُ الخصوصيةِ، وعدمُ إِطْلاعِ أحدٍ على كلامِ أحدٍ، إلا إذا عَلِمَ أنَّهُ لا يَكرهُ ذلك؛ فاحترامُ رغباتِ الناسِ في كَتْمِ أمورهِم وعدمِ إِطْلاعِ الغير عليها أمرٌ معتبر في الشرع الشريف.. وقد روى الإمامُ أبو داود والترمذيُّ عن جابرِ بنِ عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ بِالْحَدِيثِ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِيَ أَمَانَةٌ).
وقال الإمام شهاب الدين الرَّمْلي رحمه الله في حاشيته على أسنى المطالب في شرح روض الطالب: ولو كان فيه سرٌّ لم يَجُزْ للمكتوبِ إليه إذاعتُهُ وإطْلاعُ الغيرِ عليهِ ولا على الصحيفةِ.. ولو قرأَ المكتوبُ إليه الكتابَ وألقاهُ، أو وُجِدَ في تَرِكَتِهِ، لَمْ تَحِلَّ أيضًا قِراءتُهُ؛ لاحتمالِ أنْ يكونَ فيهِ سرٌّ للكاتبِ لا يُحِبُّ الاطِّلاعَ عليه. اهـ.
والنصيحةُ ألا تنظرَ الزوجةُ في محادثاتِ الزوجِ معَ زملائِهِ وأقاربِهِ وغيرِهِمْ، وألا ينظرَ الزوجُ في محادثاتِ زوجتِهِ مع صديقاتِها وقريباتِها، احتراماً لخصوصياتِ الناس، ودرءاً لمفاسدَ كثيرةٍ، كالحسدِ، وفسادِ القلوبِ، وإيغارِ الصُّدورِ، وغيرِ ذلك.. وقد نهى الشرعُ الشريفُ أن ينظرَ أحدٌ في كتابِ غيرِهِ إلا بإذنه، فقد روى أبو داودَ وغيرُهُ عن عبدِ الله بنِ عباسٍ رضي اللهُ تعالى عنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَإِنَّمَا يَنْظُرُ فِي النَّارِ)، أي: إنَّ ذلك يقرِّبُهُ منها ويُدْنيهِ منَ الإشرافِ عليها ليقعَ فيها، فهو حرامٌ شديدُ التحريم. وقيل: معناهُ فكأنَّما ينظرُ إلى ما يُوجبُ عليهِ النارَ.
قال ابنُ الأثيرِ رحمه الله تعالى: وهذا الحديثُ محمولٌ على الكتابِ الذي فيه سرٌّ وأمانةٌ يَكرَهُ صاحبُهُ أن يُطَّلعَ عليه، وقيل: عامٌّ في كلِّ كتاب. والله تبارك وتعالى أعلم.
نسأل الله جلَّ وعلا أن يُلهِمَ الأزواجَ والزوجاتِ التحلِّيَ بالأدب، والانضباطَ بالشرع الشريف، فيما يَكتبون ويُراسِلون، ليبتعدوا بذلك عن مواطن الشُّبَهِ، وأن لا يُلْجِئَ كلٌّ من الزوجينِ الآخرَ إلى أن يندفعَ بدافعِ الغَيْرَةِ فيطَّلِعَ على الآخر، أو أن تثورَ فيه الظُّنونُ والشكوكُ، وقد نَدَبنا الشرعُ الشريف إلى أن نتَّقيَ مواضعَ التُّهَمِ، صيانةً للقلوبِ عن سوءِ الظنِّ، وصيانةً للألسُنِ عن الغيبة.
ومن النتائج السلبيَّة التي يقع فيها مَنْ وضعَ نفسَهُ موضعَ التُّهمة أنَّه يجدُ نفسَهُ مضطراً إلى الكذب ليدفع الشُّبهةَ عن نفسِهِ، أو ليبرِّرَ للآخرِ ما قد حصل، أو غير ذلك، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ) رواه الإمام أحمد والترمذي رحمهما الله تعالى.
فيا أيها الإخوة والأخوات، ويا أيُّها الأبناء والبنات: اتَّقوا الله تعالى في أنفسكم، واتَّقوا الله تعالى في أزواجكم، واتَّقوا الله تعالى في أولادكم، وحافظوا على بناء أُسَرِكم، فإنَّها أمانةٌ عندكم، فلا تفتحوا مجالاً لشياطين الإنس أو الجنِّ أن يعبَثوا فيها.. واعلموا أنَّ مِنْ أخطرِ ما يُخطِّطُ له أعداؤنا هو زعزعة بيوتاتنا وأُسَرِنا الإسلامية؛ فما زالتِ الأُسَرُ الإسلاميَّةُ بخير، فيها بقيَّةٌ طيِّبة من الحياءِ والأدبِ، والمحافظةِ على القِيَم، وأعداؤُنا يسعونَ ليلَ نهارَ ليستجرُّوا أُسرَنا إلى الحالِ الذي تعيشُهُ أُسَرُهم، منَ التَّمزُّقِ والبُعدِ عن القِيَم والآدابِ المَرضِيَّة.
هذهِ تذكرة مهمة، نسألُ اللهَ تعالى أن يجعلَ فيها وفي العملِ بها الحصنَ الحصينَ لبيوتاتِ المسلمينَ.
حفظَنا اللهُ تعالى وإياكم وسائرَ المسلمين بما يحفظُ به عبادَهُ الصالحين.
وصلَّى الله تعالى على سيِّدِنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وسلَّمَ تسليماً كثيراً، والحمد لله ربِّ العالمين.


سيدي الشيخ محمد عبد الله رجو حفظه الله
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://t.me/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاســـم:	photo_5848253196991054828_y.jpg‏
المشاهدات:	50
الحجـــم:	69.6 كيلوبايت
الرقم:	4193  
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; منذ 4 يوم الساعة 11:26 AM
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاجازة بالورد العام والخاص والارشاد من سيدنا الشيخ احمد فتح الله جامي رحمه الله لسيدي الشيخ محمد رجو حفظه الله عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 0 03-18-2023 05:09 PM
من الحكم والوصايا الجامية لسيدي الشيخ أحمد حفظه الله عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 11 11-28-2018 09:48 PM
صور جديدة لسيدي الشيح أحمد الجامي حفظه الله علاء الدين نفثات المحبين في حب وارث سيد المرسلين 9 01-30-2013 08:32 AM
وصية لسيدي الشيخ محمد رجو حفظه الله admin رسائل ووصايا في التزكية 3 08-14-2011 05:20 PM
أجمل صورة لسيدي الشيخ محمد رجو ... حفظه الله ورعاه ،، راجي رضاه نفثات المحبين في حب وارث سيد المرسلين 1 08-05-2011 07:56 PM


الساعة الآن 03:51 AM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir