أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم اغفر لي ، وارحمني ،واهدني ، واجبرني، وعافني،وارزقني ، وارفعني           
العودة   منتديات البوحسن > المنتديات العامة > القسم العام

القسم العام المواضيع العامة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-27-2010
  #1
محمدأمين
محب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 71
معدل تقييم المستوى: 14
محمدأمين is on a distinguished road
19 النرجيلة قد تؤدي إلى مرض السل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أظهرت دراسات حديثة أن التداول المشترك لتدخين النارجيلة قد يعرض المستخدمين إلى الإصابة بمرض السل وفقا لرئيس الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين الدكتور زيد الكايد. وأضاف يقول: " أن مرض السل من الأمراض الصدرية التي تؤدي إلى إضعاف الرئة وتسبب الوهن وضعف الشهية وقلة النشاط ".

وأشار الدكتور الكايد إلى أن تقارير أممية أكدت أن تدخين نفس واحد من النرجيلة يعادل تدخين 20 سيجارة محذرا مما وصفه بالفوضى العارمة للإقبال غير المسبوق على تدخينها من قبل الشباب والشابات خصوصا في موسم الصيف.

لعله من المثير أن تتفاخر دولة مثل الولايات المتحدة الأميركية بأنها استطاعت خفض معدلات التدخين إلى أدنى مستوى لها منذ نصف قرن، في وقت تميل صورة النرجيلة إلى احتلال مكانة لم تحظ بها عربياً من قبل! وتكاد لا تظهر مجموعة من الشباب العرب، إلا والنرجيلة رفيقة التجمع وقضاء أوقات الفراغ والسهرة وغيرها. خلال السنوات القليلة الماضية، نُشرت مجموعة كبيرة من الدارسات التي تؤكد أن نسبة المدخنين لم تتراجع على رغم إجراءات منع التدخين التي اتخذها الكثير من الدول في الأماكن العامة.

لذلك، يبدو لافتاً للنظر اتساع ظاهرة التدخين بالنرجيلة أو الشيشة ليس فقط في العالم العربي. إذ استطاعت النارجيلة أن تحقق رواجاً ملحوظاً في كثير من بلدان العالم الثالث، بل وبعض البلدان الأوروبية أيضاً، خصوصاً مع توسع حضور الجاليات العربية والإسلامية فيها. وكبرهان على الانتشار غرباً، تكفي جولة قصيرة في سوق إحدى المدن الأوروبية كالعاصمة الألمانية برلين، فهناك لم يعد انتشار النارجيلة مقتصراً على المطاعم والمقاهي العربية، وإنما وصل إلى المطاعم الألمانية التي أدخلت الشيشة إلى قائمة عروضها لجذب الزبائن الذين يقبلون على تدخينها بأعداد متزايدة وفقاً لما تقوله كاترين سيمون صاحبة أحد المقاهي البرلينية. وتضيف سيمون أن انتشارها ازداد أخيراً ليس فقط في المطاعم والمقاهي وإنما في البيوت كذلك.

وأظهرت دراسة أجراها "المركز السوري لأبحاث التدخين" Syrian Center for Tobacco Studies على أكثر من 2000 منزل في مدينة حلب، أن نسبة تدخين النرجيلة وصل إلى نحو 20 في المائة لدى الرجال و 6 في المائة لدى النساء. واعتبرت دراسة أن هذه النسب هي من الأعلى عالمياً، ما يؤهلها لحمل لقب "الكارثة"! وألمحت الدراسة أيضاً إلى أن التدخين في مجتمعنا أصبح هو "السلوك الطبيعي السائد وعدم التدخين هو السلوك الشاذ".

تشير انتشار النرجيلة إلى غياب الوعي الصحي بصدد أخطارها و تعزو الكثير من الدراسات زيادة الإقبال على تدخين النرجيلة إلى أسباب عدة في مقدمها الاعتقاد الخاطئ والسائد بأنها لا تضر بالصحة كما تفعل السجائر بفضل نكهات الفواكه والأعشاب والنعناع التي تخلط مع التبغ المستخدم. يضاف إلى ذلك الروائح الشهية التي تنتج من اختلاط الفواكه والأعشاب برائحة الفحم المحروق ما يثير الشهية للتدخين والطعام وإيجاد جو اجتماعي رائع كما يقول كونستانتين كيفيتس أحد المواظبين على تدخين الشيشة في العاصمة الألمانية برلين. غير أن المواظبين على النرجيلة أمثال كيرشكه لا يعرفون أن مضارها لا تقل خطورة عن مضار تدخين السجائر.

نظراً لانتشار ظاهرة النرجيلة في أوروبا أجريت دراسات غربية عدة لمعرفة أثارها على الصحة. وتبين أن دخانها يحتوي على سبعين مادة مسببة للسرطان كما هي الحال في السجائر كون هذا الدخان يحتوي على النيكوتين الذي يذوب بسرعة في الدم نتيجة النشادر المفروز، كما يؤذي الجهازين العصبي والتنفسي في شكل كبير. يضاف إلى ذلك أن حرق السكر الموجود في خليط التبغ يفرز مواد تضر بالغشاء المخاطي. أما الشيء الذي يعطي انطباعاً خاطئاً فيتمثل في أن نكهة النعناع والفواكه تخفف من السعال فيعتقد المدخن على ضوء ذلك أن صحته لن تتأذى كونه لا يسعل كما هي عليه حال مدخني السجائر. ومن خلال بعض الدراسات تبين أن النرجيلة تؤثر في شكل خطير على نمو الأجنة. وأثناء تدخينها يمتص الجسم مواد كالزرنيخ والكروم والنيكل بكمية كبيرة. ومن نتائج ذلك الالتهاب الكبدي والأمراض الفطرية وورم العينين وانتفاخ الشفاه وما يتبعها من احتمالات الإصابة بسرطان الفم والحلق.

ونظراً إلى انتشار ظاهرة التدخين بشكل مخيف في بلدان شرق أوسطية مثل سورية، بادرت الحكومة هناك إلى إصدار قوانين تمنع التدخين في وسائل النقل العامة والكثير من الدوائر الحكومية، في محاولة لخفض التوسع الذريع لتلك الظاهرة. كما يكثف "المركز السوري لأبحاث التدخين" جهوده للتخفيف من حدتها من خلال مشاريع نشاطات مختلفة. وفي هذا الإطار، يجري المركز دراسة واسعة عن آثار التدخين بالشيشة وكيفية نشر الوعي الصحي للتخفيف من الإقبال المتزايد عليها. وتنسق هذه الدراسة بالتعاون مع جامعات "مونستر" الألمانية و "فرجينيا" و "ممفيس" الأميركيتين. كما تشارك في تمويلها كل من "منظمة الصحة العالمية" والحكومة الكندية.
محمدأمين غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حاسة الشم . . وأسباب فقدانها عبدالقادر حمود القسم العام 2 05-07-2012 01:05 AM
الزم باب ربك،، واترك كل دون أبو أنور رسائل ووصايا في التزكية 10 10-15-2011 04:08 AM
تنحي حسني مبارك عن الحكم عبدالرزاق القسم العام 0 02-11-2011 08:38 PM
هل تؤيد تعدد الزوجات نوح القسم العام 12 11-04-2009 08:52 PM
السيجارة أو النرجيلة نوح ملتقى الأعضاء 2 09-24-2009 06:10 AM


الساعة الآن 02:02 AM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir