أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله           
العودة   منتديات البوحسن > المنتديات العامة > القسم العام

القسم العام المواضيع العامة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2010
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي مفاكهات في الأدب والثقافة

شعراء يرسمون لرمضان صوراً طريفة ومعاني لطيفة مُؤنسة
مفاكهات في الأدب والثقافة


تحفل كتب التراث بنوادر القول والفعل


عبدالمجيد عبدالحميد

أوحى شهر الصوم المبارك إلى طائفة الأدباء والشعراء عبر العصور، خاصة منهم الظرفاء إلى العديد من المعاني والأفكار ذات الوصف والمدح أو التندر والمفاكهة الطريفة، كما أمدهم شهر رمضان بصور من البيان والتخييل والابتكار لتلك الطرائف والنوادر الرمضانية التي ضمتها لنا أسفار الأدب العربي. وحسنا ها هنا الوقوف على صور مختلفة من تلك الإبداعات الشعرية ذات الوقع الباسم على الصائمين وهم يؤدون الفريضة الواجبة طيلة الشهر الكريم.

قد اتفق الشعراء قديماً إن كان آخر شهر شعبان يوم شك، أن يحتفل به الشعراء احتفالاً كبيراً، واستنفدوا في إعطاء أنفسهم كل ما اشتهت، وكأنهم يريدون أن يستجمعوا فيه دفعة واحدة كل الرخص، التي سيمتنعون عنها في أيام رمضان.

وقد سجلوا ذلك في مُقطعّات كثيرة مرحة. فقد كتب الحسن بن رجاء إلى صديق له في يوم شك أفر فيه أحد الخلفاء قائلاً:




هززتك للصبوح وقد نهانا أمير المؤمنين عن الصيام
وعندي من قنان المِصْر عشر تطيب لهن دائرة المدام

فكن أنت الجواب فليس شيء أحب إليّ من حذف الكلام

وفي ذات المعنى قال الشاعر السريّ الرّفّاء في يوم شك أيضاً:

غداة الشك ندعوكا إلى الراح نغاديها

فلا تنأَ ولذّاتك دانٍ منك دانيها

فقد أضحت سجال الغيث منها عزاليها

وبسط الروض يغنيك عن البسط نواحيها

وريا حلوة النَشر تُحيي مَن يحيها

إذا ضاحكت البرق غدا الغيث يباكيها

وعندي قَينة تنشر درّ القول من فِيْها

إذا دغدغت العُود رأيناه يناغيها

وراح خلقت للطِّيب من أنفاس ساقيها

وورد كخدود الغِيْد تحكيه ويحكيها

فزُرنِي تلقَ دُنيا كُلما حاولته فيها

أما الشاعر الوأواء الدمشقي فقال في يوم شك صامه الناس لآخر رمضان:

أأفطر الناس؟ قال مبتسماً زِيدَ عليهم في صومهم يوم

إن لم أكن مفطراً علي قبل منك فدهري بأصله صوم

أما الشاعر كشاجم فكتب إلى صديقه “علي” يستدعيه إلى زيارته في يوم شك، قائلاً:

هو يوم شك يا عليّ وبشره مذ كان يحزر

والجو حلته ممسكة ومطرفه معنبر

والماء فُضيّ القميص وطيلسان الأرض أخضر

نبت يفتق زهره في الروض قطر ندى تحدر

ولنا فضيت تكونُ ليومنا قوتاً مُقدر

ابن ميادة ورمضان

جاء ابن ميادة إلى المدينة في شهر رمضان وكان ممّن يعيشون في البادية، ولا يفارقونها إلا قليلاً وقد رأى مئذنة مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام قد علقت عليها المصابيح، ورأى رجلا يجلس أمام داره فسلم عليه فرد عليه السلام ودعاه للجلوس فجلس.. وقال للرجل صاحب الدار نحن في شهر الصوم. فأنشد ابن ميادة:

مصابيح تهدى الساكنين فليتها

معلقة فوق الذرا من يلملم

أهذا قصارى الدين يا قوم عندكم

وغاية ما يرجى لدى كل مسلم

سألتك بالشهر الذي أنت صائم

وبالملتقى بين الحطيم وزمزم

أحللت عند الصوم مالا يحله

وحرمت عند الصوم ما لم يحرم

مناسككم كالأمس في جاهلية

وأيامكم موصولة بجهنم

فقال صاحب الدار: ويلك يا هذا.. مَن تكون؟ فقال ابن ميادة “أنا ابن ميادة.. أنا ابن ميادة.. وما أخالك تعرفني” فقال: بل أعرفك... ألست أنت الذي قال فيه يزيد بن الطثرية:

ستعلم يا ميادة أنك مفرد لئيم، ومحلول الإزار، بطين

وأنك إن مدّوا الموائد فارس ومالكَ في هذا النزال قرين

قال ابن ميادة: “ويلك أتشتمني وأنا ضيفك؟ فقال صاحب الدار” أنت الذي بدأت”.

أما الشاعر الأموي الفرزدق فقال لمحمد بن الحنفية، وقد اشتهر ذلك عنه بقصيدته الميمية التي قالها يخاطب فيها عبد الملك بن مروان حين سأل: من هذا؟ فقال:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

والبيت يعرفه والحل والحرم

وقد قال الفرزدق ذلك حين رأى ابن الحنفية صائماً:

تصوم عن الفحشاء والقوم افطروا

عليها وذاقوا من خبيث الموارد

وما رمضان إن يصوموه نافعا

ولا هو معطيهم عنان المحامد

وليس التقي إلا الذي أنت فاعل

وليس تقاهم غير حمل المفاسد

فما خلقت نار الجحيم لصائم

وما أرسلت منها شواظا لعابد

تقي، نقي، عابد، متفرد

بما هو فيه مثل جد ووالد

بينما ذكر الشاعر الطرماح الأموي قوله:

على رمضان رحمة الله أنه

تولى ولم نظفر بما فيه من نقل

ولو كنت ناديت الخليفة من أجا

وسلمى للباني ولم يطلب ذحلي

لبست جديداً من ثيابي فما له

بخيلا بأن يعطي الجديد من النعل

ولو كان أعطاني لقلت تحية

لمن داره داري ومن أهله أهلي

وحين بلغت أبياته الخليفة الأموي معاوية بن سفيان قال: “لو جاءني لأعطيته ما شاء”.

مع ابن هُبيرة

كما تناول علي الجندي في قرة العين في رمضان والعيدين” لطرائف صائمي الشهر الكريم، وقد ذكر أن الوزير أبو القاسم بن القطان، دخل ذات يوم على الوزير ابن هُبيرة في يوم شديد الحرّ من أيام رمضان، وعنده نقيب الأشراف، وكان يُرمى بالبخل.

فقال الوزير لأبي القاسم: أين كنت؟

فقال: كنت في مطبخ سيدي النقيب.

فقال الوزير: ويلك! أفي شهر رمضان في المطبخ؟

فقال: نعم، كنت أكسِّر الحر فيه!

فتبسّم الوزير، وضحك الحاضرون، وخجل النقيب.

ومما يتصل بذلك: أن رجلاً كان يصوم الاثنين، وكان معروفاً بالبخل. فقال فيه بعض الشعراء:

أزورك يوم الصوم علما بأنني

إذا جاء يوماً غيره لا أكلم

مخافة قولي: أنني جائع جائعاً

ولو قلتها أيضاً لما كنت أطعم

ومن المفاكهات الرمضانية ما روت كتب الأدب عن الشاعر نصيب الذي دقّ على الشاعر الأحوص بابه فأبطأ عليه، وكان الأحوص حين سمع صوته يخفي ما كان أمامه من طعام وشراب حتى لا يراه مفطراً في شهر رمضان... فلما فتح الباب. قال له نصيب: “أراك أبطأت عليَّ”. قال الأحوص: “كنت في بيت الخلاء” فقال نصيب: :وأين عبيدك يفتحون لي.. إنما كنتَ تأكل وكنتَ تخشى أن أراك”... فأنشد الأحوص قائلاً:

الله ربي يغفـر الذنوبا فلا تكن من دونه رقيبا

إن شئت قدمنا لك الحليبا وإن تشأ فالرطب العجيبا

مِن هَجْرٍ جئنا به رغيبا نُغري به العيون والقلوبا

فقال الشاعر نصيب وكان ورعاً:

كُل ما تشاء إنني صائم والله ربي بالقلوب عالم

والنار فيها للذنوب جاحِم وكيف ينجو في الحساب الآثم

إني على ذنبي لديه نادم وليس لي من لوم ربي عاصم

وهذا الأديب ابن العميد قد رسم صورة فَكِهة عن قاضٍ أفطر في شهر الصيام بقوله:

يا قاضياً بات أعمى عن الهلال السعيد

أفطرت في رمضان وصمت في يوم عيد

وذكر صاحب “فنون رمضان” مصطفى عبدالرحمن روايات طريفة أخرى عن صائمي شهر رمضان الفضيل، إذ يروى بأن دخل أعرابي إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي وترك ناقته بباب المسجد حتى يتم صلاته، فلما أتمها وخرج لم يجدها فسأل عنها فعابثه بعض شباب من الأوس وقالوا له: “سرقها من فرض عليك الصلاة والصيام” فصدق الأعرابي، ورفع رأسه إلى السماء وقال:

أتسرق ناقتي وتريد مني صلاة عند بيتك أو صياما

فأقسم لا أصلي بعد يومي ولا القي طواعية إماما

ولست بصائم رمضان عُمري ولا مُلق لدعوته الزماما

وإن نادى المؤذن فجر يوم فلن أدع الشراب ولا الطعاما

وإن قالوا الحلال خفضت صوتي وارفعه إذا قالوا الحراما

ثم مال إلى إناء فيه فشرب منه، وقال:

لا صوم حتى تعود راحلتي ويستجد الإله مرضاتي

ولا يطيل الملام مرتجل إن يلقني راجلاً بمواماة

وهل يطيب المقام في بلدٍ أصيد جرذانه بحياتي

معان طريفة

ومن المعاني الطريفة والمفاكهات خلال الشهر الكريم ماروته المصادر التاريخية من أنّه كان من عادة الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز وهو والي المدينة أن يصلي في شهر رمضان الصلوات الخمس كلها في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وبينما هو يصلي العصر رأى أعرابياً يأكل بجانب قبر الرسول عليه الصلاة والسلام، فدنا منه ابن عبدالعزيز فقال له: أمريض أنت؟ قال الأعرابي: لا، وقال له: أعلى سفر؟، قال: لا، قال: فمابالك مُفطر والناس صائمون؟ قال الأعرابي : إنكم تجدون الطعام فتصومون، وأنا إن وجدته لا أدعه يفلت مني، ثم أنشد قائلأً:

ما ذا تقول لبائس، متوحد

كالوعل في شِعَب الجبال يقيم

يصطاد أفراخ القَطا لطعامه

وبنُوه أنضاء الهموم جثوم

والقوم صاموا الشهر عند حلوله

لكنّه طول الحياة يصوم!

ونختتم هذه المواقف الطريفة الظريفة لصائمي الشهر الفضيل، للإشارة إلى أحد الشعراء الذي دخل على رجل بخيل فامتقع لون البخيل واضطربت أوصاله وظن أن الشاعر لا بُدّ آكل عنده وإلاّ تعرض للهجاء. ولكن الشاعر ترفق بالرجل البخيل ولم يكن يرضى أن يُطعَمَ من طعامه ووصف حال ذلك البخيل بقوله:

تغير إذ دخلت عليه حتى

فطنت فقلت في عرض المقال

عليَّ اليوم نذر من صيام

فأشرقَ وجهه مثل الهلال

وقيل لبعض الناس: كيف صنعتم في رمضان؟ فقال: اجتمعنا ثلاثين رجلاً فصمناهُ في يوم واحد، واسترحنا منه!

الحجّاج والأعرابي

يروى أنّ الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق قد خرج ذات يوم قائظ، فأحضروا له الغداء فقال: اطلبوا من يتغدى معنا فطلبوا فلم يجدوا إلاّ أعرابياً فأتوا به، فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:

الحجاج: هلُم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغداء.

الأعرابي: قد دعاني من هو أكرمُ منك فأجبته.

الحجاج: ومن هو؟

الأعرابي: الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم.

الحجاج: أصومٌ في مثل هذا اليوم على حَرِّهِ.

الأعرابي: أو يتضمن ألأمير أن أعيش إلى غد.

الحجاج: ليس ذلك إلي فعلم ذلك عند الله.

الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه من سبيل.

الحجاج: إنه طعام طيب.

الأعرابي: والله ما طيّبه خبازك ولا طباخك ولكن طيّبته العافية.

الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا... جزاك الله أيها الإعرابي خيراً، وأمر له بجائزة.

أيها الثقلان!

ومن طرائف الصائمين أيضاً أن بعض المغفلين من الشعراء دخل مسجد الكوفة بالعراق يوم الجمعة، وقد نَما خبر الخليفة العباسي أنّه مات، وهم يتوقعون قراءة القرآن عليهم بذلك، فقال هذا الشاعر رافعاً صوته بين المصلين:

مات الخليفة أيها الثقلانِ

.................................

فقال الحضور: هذا أشعر الناس. فإنّه نَعَى الخليفة إلى الأنسّ والجنّ بنصف بيت!

ومدّ المصلون أبصارهم وأسماعهم إليه، وقال الشاعر مكملاً شطر البيت:

كأني أفطرتُ في رمضان

قال: فضحك الناس منه، وصار شهرة في الحمق!

أشعب والجديّ

كان أشعب أشد الناس طمعاً فدخل على أحد الولاة في أول يوم في شهر رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جديّ فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأرد الانتقام من أشعب الشَرِه، فقال له:

اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان فامضِ إليهم وصلِّ بهم وأغنَم ثوابهم. قال أشعب، وقد فَطِن إلى نقمة الوالي منه:

أيها الأمير تعفيني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق أني لا آكل لحم الجديّ ما عشت أبداً، فضحك الوالي، وأعفاه.

ومن طريف ما يذكر أن قيل لطفيلي: أي سورة تعجبك في القرآن؟

قال: المائدة.

قيل: فأيّ الآيات؟

قال: ذرهُم يأكُلوا ويتمتعوا”.

.صاحب اليد الطويلة

تروى عن تلك الطرائف التي حدثت في أيام شهر الصوم أنه قد جاء رجل يوماً إلى فقيه يستفتيه، وكان ذلك في رمضان فقال له:

لقد أفطرت يوماً بعذر. فقال: اقضِ يوماً. قال الرجل: قضيتُ وأتيت أهلي وقد صنعوا “ميمونة” فامتدت إليها يدي وأكلت منها.

قال الفقيه للرجل: فاقضِ يوماً آخر.

قال الرجل: قضيتُ وقد أتيتُ أهلي وقد صنعوا” هريسة” فسبقتني يدي إليها وأكلتُ منها.

فقال الفقيه له: الرأي أنك لا تصوم إلاّ ويدك مغلولة إلى عنقك!

مخافة المعصية

وشوهد أعرابي يأكل فاكهة بنهار رمضان، فقيل له: ما هذا؟ فقال: رأيت في كتاب الله: “كُلوا مِن ثمرِهِ إذا أثمر”. وأنا خفت أن أموت وقت الإفطار فأكون عاصياً! كما قيل لمزيد المدني: صوم يوم عرفة يعدل صوم سنة؟ فصام إلى الظهر، وقال: يكفيني ستة أشهر فيها رمضان!

ابن جناح وجيرانه؟

دعا موسى بن جناح جماعة من جيرانه، ليفطروا عنده في أحد أيام رمضان. فلما وُضعت مائدة الفطور أقبل عليهم، ثم قال: لا تعجلوا فإن العجلة من عمل الشيطان! ثم وقف وقفة، فقال لهم: وكيف لا تعجلون؟ والله تعالى، يقول:” وكانَ الإنسانُ عَجُولا”. اسمعوا ما أقول لكم، فإن فيه حُسن المُؤاكلة، والتعبد من الأثَرَة، والعاقبة الرشيدة، والسيرة المحمودة. إذا مَدَّ أحدكم يده ليستقي ماءً، فأمسكُوا أيديكم حتى يفرغ، فإنكم تجمعون عليه خصالاً: منها أنكم تنغصون عليه في شُربه.

وأكمل ابن جناح حديثه لضيوفه مكملاً:

ـ ومنها أنه إذا أراد اللحاق بكم، فلعله يتسرع إلى لُقمةٍ حارة فيموت! وأدنى ذلك أن تبعثوه على الحرص، وعلى عِظَم اللُقم، ولهذا قال بعضهم- وقد قيل له: لِمَ تبدأ بأكل اللحم؟ قال: لأن اللحم ظاعِن والثريد مُقيم، وأنا وإن كان الطعام طعامي فإني كذلك أفعل، فإذا رأيتم قولي يخالف فعلِي فلا طاعة لي عليكم!

قال بعض الجماعة: فربما نسي بعضنا فمدّ يده، وصاحبه يشرب، فيقول له: يا نَاسِي، ولولا شيء لقلتُ: لكَ يا مُتغافل!!

قال: فأتانا ـ ابن جناح ـ بأُرزة لو شاء أحدنا أن يعد حبّاتها لعدّها، لتفرقها وقلتها، وهي مقدار نصف صحفة. فوقعت في فمي قطعة، وكنت إلى جنبه، فسمع صوتها حين مضغتها، فقال: أجرش يا كعب.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب أبو يوسف القسم العام 15 09-20-2010 08:49 PM


الساعة الآن 10:45 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir