بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت ظهر يوم أمس الاثنين في شعبية طرابلس ، فعاليات الدورة السنوية السابعة لمسابقة جائزة الفاتح العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده .
ويشارك في فعاليات هذه الدورة مايربو عن (140) متسابقاً من (73) دولة من مختلف قارات العالم ، إلى جانب عدد من العلماء والمشايخ والحكام المتخصصين من داخل الجماهيرية العظمى وخارجها.
وتنظم الهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة سنويا هذه المسابقة التي تتواصل فعاليات دورتها الحالية المشتملة على جانبين هما حفظ القرآن الكريم كاملاً ؛ وتجويد القرآن الكريم ، حتى السادس والعشرين من الشهر على فترتين صباحية ومسائية .
ويصاحب الدورة برنامج ثقافي يشارك فيه عدد من العلماء والدعاة بإلقاء العديد من المحاضرات الدينية في عدد المساجد بعدد من الشعبيات ، إلى جانب المشاركة في الندوات وحلقات النقاش التي ستقام على هامش هذه الدورة .
وحضر افتتاحها منسق القيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى المكلف ، وأمين اللجنة الشعبية العامة للشؤون الاجتماعية ، وأمين اللجنة الشعبية للهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة ،والمدير التنفيذي لجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية ، ومدير الإدارة الإسلامية باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي ، وعدد من امناء اللجان الشعبية للجامعات ، وعميد كلية الدعوة الإسلامية العالمية ، ورئيس رابطة علماء المسلمين في أوروبا .
كما حضر الافتتاح عدد من رؤساء وأعضاء البعثات السياسية العربية والإسلامية المعتمدة لدى الجماهيرية العظمى ، ومن المشايخ والأئمة والخطباء وحفظة ومحفظي القرآن الكريم والفاعليات الشعبية بشعبية طرابلس .
وعبر أمين اللجنة الشعبية العامة للشؤون الاجتماعية عن الاعتزاز بما يوليه الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية من رعاية واهتمام للمسلمين في كافة أنحاء المعمورة .
وأبرز في كلمته بإفتتاح دورة المسابقة ، القرار التاريخي الذي أجمعت عليه الجماهير الليبية رجالاً ونساءً في وثيقة إعلان قيام سلطة الشعب عام 1977 مسيحي بإتخاذ "القرآن الكريم " شريعة للمجتمع .
ورحب الأخ الأمين في كلمته بالمشاركين في فعاليات هذه الدورة .. معبراً عن التمنيات لهم بالتوفيق والنجاح وتحقيق النتائج الباهرة .
من جانبه جدد أمين اللجنة الشعبية للهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة ، التهاني للأخ القائد ، بالعيد الحادي الأربعين لثورة الفاتح العظيم وإطلالة عامها الثاني والأربعين وبعيد الفطر المبارك .
وأكد في كلمته بإفتتاح دورة المسابقة ،أن إذا كان لبعض الدول فضل السبق في الرياضة أو الفن أو امتلاك أسلحة الدمار الشامل ، فإن لليبيا سبق القرآن الكريم فهي بلد الأكثر من مليون حافظ ودارس لكتاب الله تعالى .
وقال ( فهي ملتقى الحفظة ووجهة القراء ، ويشار إليها ولأبنائها بالبنان ، بل ويحسب لأبنائها ألف حساب في المسابقات العالمية التي يتبوءون في جُلها التراتيب الاولى ) .
وستدير جانبي المسابقة في هذه الدورة ، لجنتا تحكيم وتقويم مكونة من (15) خمسة عشرة متخصصاً .
وتتألف لجنة تحكيم وتقويم الجانب الأول وهو ( حفظ القرآن الكريم كاملاً ) ، من كل من :
- الشيخ " الدوكالى محمدالعالم " الأمين المساعد للجنة الشعبية للهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة ،رئيساً .
- الشيخ " محمد الكيلاني أحمد " ، من الجماهيرية العظمى ، عضواً .
- الشيخ " عبدالعزيز فاضل العنزي " ، من الكويت ، عضواً " .
- الشيخ " محمد بن غلام بن شيخ " ، من الجزائر ، عضواً .
- الشيخ " بوبكر بن المبروك البوبكري " ، من تونس ، عضواً .
- الشيخ " محمد حسن " ، من إفريقيا الوسطى ، عضواً .
- الشيخ " البدوي محمد عمر " ، من الجماهيرية العظمى ، عضواً .
- الشيخ " زهير علي امطير " من الجماهيرية العظمى ، مقرراً .
وتتألف لجنة تحكيم وتقويم الجانب الثاني وهو ( تجويد القرآن الكريم ) ، من كل من:
- الشيخ " أحمد محمد عبدالعزيز " ، من الجماهيرية العظمى ، رئيساً .
- الشيخ " محمد الزياني العباسي " ، من المغرب ، عضواً
- الشيخ " عبدالرحمن إبراهيم حبيب " ، من مصر ، عضواً .
- الشيخ " عبدالرزاق بن أحمد بهلوان " ، من سوريا ، عضواً .
- الشيخ " داوود عياد حمزة " ، من الجماهيرية العظمى ، عضواً .
- الشيخ " يوسف أحمد عبدالجليل " من الجماهيرية العظمى ، عضواً.
- الشيخ " حامد إبراهيم زقلوط " ، من الجماهيرية العظمى ، مقرراً.

ولقد من الله سبحانه وتعالى على الشاب حازم منصور من مدينة حلب بهذه المسابقة
نرجوا له التوفيق بإذن الله لأنه الاول ع ترتيب الحفاظ بالجمهورية العربية السورية