بسم الله الرحمن الرحيم
هو أمر تطيش العقول لمجرد التفكير فيه فيه من زيادة الإيمان والبركة ما تخشع له الجبال ما أعظمها من كرامة و أكرم بهامن نعمة و مكانة تلك التي حظي بها هذا الصحابي الكريم في الحديث الذي رواه أحمد و أبو داود و النسائي و صححه ابن حبان و إسناده مقارب من حديث الزهري عن بن خزيمة عن عمه أخي خزيمة رأى فيما يرى النائم أنه يسجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فاضطجع له وقال صدق رؤياك فسجد على جبهته

إن المشاعر تقف عاجزة أما هذا المشهد العظيم أن المرء يكرم برؤية سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مناما فيجد من أثر ذلك ما لا يقاربه شيءمن نعيم الدنيا فكيف بهذا الصحابي الكريم و هو يتقلب في تلك النعم بالليل و النهار بهذا زهدوا في الدنيا لأنهم حازوا أكرم ما فيها
الله صل و سلم و بارك على سيدنا رسول الله و على آله كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد


حَدَّثَنَا سَكَنُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا صَالِحٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْأَخْضَرِ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ أَنَّ خُزَيْمَةَ
رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ يَسْجُدُ عَلَى جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَتَى خُزَيْمَةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ قَالَ فَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ صَدِّقْ رُؤْيَاكَ فَسَجَدَ عَلَى جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مسند أحمد


منقول من روض الرياحين