أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعملت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت           

إضافة رد
قديم 01-22-2013
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي في ذكرى مولد الحبيب

الرحمة في اللغة هي: الحنان، والحنان بالتشديد ذو الرحمة، وتحنن عليه: ترحم عليه، والعرب تقول: حنانك يا رب، وحنانيك يا رب بمعنى: واحد، أي رحمتك (مختار الصحاح، مادة رحم).
والرحمة إصطلاحًا صفة من الصفات التي يتصف بها الله تعالى والإنسان، لكن البون شاسع بين رحمة الله تعالى ورحمة عباده. فرحمة الله، هي الصفة التي بها الإنعام والتفضل والإحسان، وهي رحمة وسعت كل شيء، ما نعلمه وما لا نعلمه، فنعم الله تعالى رحمة، وتفضله علينا رحمة، وإحسانه إلينا رحمة... في حين لا تتعدى رحمة الإنسان العطف والرقة، فهي رحمة محدودة بإدراكه القاصر الذي لا يمكن أن يتساوي بإدراك رب العباد جل شأنه وتعالت عزته.
والآيات الدالة على رحمة الله سبحانه وتعالى كثيرة؛ قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾(الأحزاب:43)، وقال على لسان سيدنا يعقوب: ﴿قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾(يوسف:64)، وقال تعالى آخذًا على الإنسان بخله بالرحمة: ﴿قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنْفَاقِ وَكَانَ الإِنْسَانُ قَتُورًا﴾(الإسراء:100)... والأحاديث التي أكد فيها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم رحمة ربه لا تقل عن آى القرآن. عن "عبد الرحمن بن عوف" رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله تعالى: أنا الرحمن، خلقت الرحم وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته". (رواه الترمذي).
ولأهمية الرحمة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدها فطرة الإنسان، وقبس من رحمة الله، فتتخطى حاجز العطف والرقة إلى الإنعام والإحسان فهو القائل : "من يحرم الرفق يحرم الخير كله" (رواه مسلم)، وكان لا يكف عن تذكير أصحابه برحمة ربهم ليقتدوا به.
ولرسول الله صلى الله عليه وسلم وضع خاص مع الرحمة؛ فهو جزء من رحمة الله، ورحمته تتخطى مفهوم العطف والرقة والحنان، فهو -وهو بشر- ليس ككل البشر . يقول صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا رحمة مهداة"، فهو رحمة، أنفاسه رحمة، مشيه رحمة، وجهاده رحمة، وكلامه رحمة، ووقوفه رحمة، وجلوسه رحمة، وبعثه رحمة... روى الإمام مسلم في صحيحه أنه قيل: يا رسول الله ادع على المشركين، قال: إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة.
والرحمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة عامة تتخطى حواجز المفهوم والمدرك من الناس... ليست رحمة الأولاد، والأزواج، والأهل، إنما هي رحمة عامة. لذلك قالت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى" (رواه مسلم)

رحمته بالحيوان

لأن رسول الله رحمة من الله لنا، فقد شملت رحمته كل شيء حتى الحيوان؛ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على بستان رجل من الأنصار، فدخله فإذا بجمل يئن وتذرف عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح عليه فسكت الجمل، ثم قال النبي: "من رب هذا الجمل (أي صاحبه)"، فجاء فتى من الأنصار فقال: هذا لي يا رسول الله، فقال: "ألا تتقى الله عز وجل في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكا لي أنك تجيعه وتدئبه" (رواه أبو داود).
ومن مظاهر رحمته بالحيوان، حرصه على إطعامه؛ روى أبو داود في سننه عن "سهيل بن الحنضليــة رضي الله عنه" أنه صلى الله عليه وسلم مر ببعير قد لحق ظهره ببطنه، فقال: "اتقوا الله في هذه البهائم، اركبوها صالحة وكلوها صالحة"، ورفضه أذاه مهما كان شكل الأذى؛ ففي صحيح مسلم أن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ركبت بعيرًا، وكانت فيه صعوبة فجعلت ترده، فقال لها رسول الله: "عليك بالرفق".
ورفضه خطف ولده؛ "عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود" عن أبيه رضى الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته، فرأينا حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة، فجعلت تفرش (ترفرف)، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من فجع هذه بولدها، ردوا ولدها إليها". (رواه الإمام أحمد) ورفضه تعذيب النمل؛ فقد مر يومًا بقرية نمل وقد أحرقت، فقال: "إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار" (رواه أبو داود).
ومن رحمته بالحيوان؛ حرصه على الإحسان إليه. روى "الإمام مسلم" في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليريح ذبيحته"، لذا فقد رفض إظهار السكين عند الذبح. عن "ابن عباس" رضي الله عنـهما قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل، واضع رجله على صفحة شاة، وهو يحد شفرته، وهي تلحظ إليه ببصرها، فقال: "أتريد أن تميتها موتتين؟ هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها" (رواه مسلم).
كان صلى الله عليه وسلم يقوم بنفسه ليفتح بابه لهرة تلتمس عنده ملجأ، ويميل لها الإناء ولا يرفعه حتى تروى، وكان يقوم بنفسه على تمريض ديك مريض، وكان يمسح جواده بكم قميصه، وكان يقول: "إن الله رحيم يحب الرحماء، ومن لا يرحم لا يرحم".
وقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم آداب التعامل مع الحيوان، وأوجب على المسلم الالتزام بها، وهى:
1) إطعامها وسقيها إذا جاعت وعطشت، وجعل في كل ذي كبد رطبة أجر.
2ـ) رحمتها والإشفاق عليها، فلا تتخذ هدفًا للسهام؛ قال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من اتخذ شيئًا فيه روح غرضًا " (رواه الإمام أحمد).
3) إراحته عند ذبحه أو قتله؛ قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليريح ذبيحته" (رواه مسلم).
4) عدم تعذيبه بأي أشكال العذاب؛ بالأحمال، أو الضرب، أو التجويع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، فلا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتـها تأكل خشاش الأرض" (رواه البخاري).

رحمته بالجماد

لم تقتصر رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم على الحيوان، بل تعدت إلى الجماد. فقد روت كتب السير حادثة عجيبة عن جذع النخلة الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يستند عليه في أثناء الخطبة قبل أن يصنع له أصحابه منبرًا، فيوم صعد الرسول المنبر حن الجذع إلى رسول الله، وسمع الصحابة منه أنينًا كصوت البعير، فأسرع إليه النبي صلى الله عليه وسلم واحتضنه حتى سكن، ثم التفت إلى أصحابه وقال: "لولم احتضنه لحن إلى يوم القيامة".

رحمته بالأعداء

ضرب صلى الله عليه وسلم أروع مثل في التعامل مع الأعداء سلمًا وحربًا، فيوم فتح مكة التي رأى من أهلها كل سوء، يعلنها صريحة: "اليوم يوم رحمة"، وأصدر عفوه العام عن القريشيين الذين لم يدخروا وسعًا في إلحاق الأذى بالمسلمين، وقابل الإساءة بإحسان، والأذية بحسن المعاملة.
كان صلى الله عليه وسلم يوصي بالأسرى المطلوب قتلهم خيرًا، قال صلى الله عليه وسلم: "أحسنوا أسارهم، وقيلوهم، واسقوهم حتى يبردوا، لا تجمعوا عليهم حر الشمس وحر السلاح". وكان يقدم لهم الطعام والشراب، كما أمر يوم بدر بإعطاء أسير قميصًا ليكسو جسمه.
ورفض صلى الله عليه وسلم الدعاء على أعدائه؛ ففي غزوة أحد عند ما كسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم وشج وجهه، وشق ذلك على أصحابه فقالوا: لو دعوت عليهم، فقال: "إني لم أبعث لعانًا، ولكني بعثت داعيًا ورحمة ، اللهم اهد قومي، فإنهم لا يعلمون".
كان رحيمًا بـ"أبي سفيان" الذي جلب له الأحزاب، وقتل عمه وأصحابه، ومثّل بهم، فيلاطفه في القول يوم فتح مكة قائلاً: "ويحك يا "أبا سفيان" ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله؟ فقال "أبو سفيان": بأبي أنت وأمي، ما أحلمك وأوصلك وأكرمك. ورحيمًا بأهل الطائف، فلما نالت قريش منه صلى الله عليه وسلم خرج إلى الطائف، يلتمس النصرة من "ثقيف" ويرجو أن يقبلوا منه ما جاءهم به من عند الله عز وجل، فردوا عليه ردًّا منكرًا، وبغلظةلم يكن يتوقعها، فرجاهم أن يكتموا خبر مقدمه عن قريش، فلم يجيبوه إلى ذلك، وأغروا سفهاءهم وعبيدهم يسبونه ويرمونه بالحجارة حتى دميت قدماه، و"زيد بن حارثة" من خلفه يحميه من الحجارة حتى شجت رأسه.
ولم يمنع عنهما السفهاء سوى "شيبة" و"عتبة" ابني "ربيعة" الذين أدخلاهما بستانهما، فعمد صلى الله عليه وسلم إلى ظل شجرة عنب، وراح يدعو ربه: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتى، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين؛ أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري؛ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل على سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك". ثم عزم على العودة إلى "مكة" ومعه "زيد بن حارثة" فقال "زيد": "كيف تدخل عليهم يا رسول الله وهم أخرجوك؟" فقال له صلى الله عليه وسلم: "يا "زيد"؛ إن الله جاعل لما ترى فرجًا ومخرجًا، وإن الله ناصر دينه ومظهر نبيه".
هؤلاء الذين أهانوه وعاقبوه، يرفض من أجلهم قول ملك الجبال: "يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت، إن شئت أطبق عليهم الأخشبين". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا". وعندما جاء وفد "ثقيف"، وكان منهم ما كان من أذى له بعد أن أسلموا طائعين، استقبلهم النبي أعظم استقبال، فهو من رفض أن يدعو عليهم مع أذاهـم له، وقال: "اللهم اهد "ثقيفًا" وآت بهم مؤمنين". وقد قبل فداء أسرى بدر، وعفا عن قريش وأهل "مكة" يوم الفتح، وأطلق سراح أسرى حنين.
هذه الرحمةلم نرها في الشرائع المعروفة لنا؛ ففى شريعة العهد القديم -كما نص الإصحاح العشرون من كتاب التثنية- تقول للـمقاتل المؤمن بهـا: "حين تقرب من "مدينة" لكي تحاربها، استدعها إلى الصلح، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير، وتستعبد لك، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربًا فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلاهك إلى يدك، فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة... وكل غنيمتها فتغنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاها الرب إلاهك، هكـذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدًّا(1).
وموقفه صلى الله عليه وسلم من "عبد الله بن سلول" صاحب خبر الإفك خير دليل على رحمته، فلم يؤذ شيئًا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من محنة الإفك، ومع ذلك كان رحيمًا مع مدبرها أعظم رحمة.
وضرب مثلاً يدل على أنه -وهو بشر- ليس ككل البشر؛ فعند ما أحس ابنه "عبد الله بن عبد الله بن سلول" -وهو المسلم- بأن الرسول لا ريب آمر بقتل أبيه، ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: "يا رسول الله إنه بلغني أنك تريد قتل "عبد الله ابن سلول" فيما بلغك، فإن كنت فاعلاً فمرني به، فأنا أحمل إليك رأسه، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان بها من رجل أبر بوالده مني، وإني لأخشى أن تأمر به غيري فيقتله، فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل أبي يمشي في الناس فأقتله، فأقتل رجلاً مؤمنًا بكافر، فأدخل النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا لا نقتله، بل نرفق به ونحسن صحبته، ما بقي معنا".

رحمته بأمته

جاء أعرابي يطلب من رسول الله شيئًا فأعطاه، ثم قال: "أحسنت إليك؟" قال الأعرابي: "لا، ولا أجملت"، فغضب الحاضرون وقاموا إليه، فأشار إليهم صلى الله عليه وسلم أن كفوا، ثم قام ودخل منزله، وأرسل إليه وزاده شيئًا، ثم قال: "أحسنت إليك؟" قال: "نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا". فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك قلت ما قلت، وفي أنفس أصحابي من ذلك شيء، فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي حتى يذهب ما في صدورهم عليك"، قال: "نعم"، فلما كان الغد أو العشي فقال صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الأعرابي قال ما قال، فزدناه وإنه رضى، أكذلك؟ قال: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا". فقال صلى الله عليه وسلم: "مثلي ومثل هذا؛ مثل رجل له ناقة شردت عليه فاتبعها الناس، فلم يزيدوها إلا نفورًا، فناداهم صاحبها؛ خلوا بيني وبين ناقتي، فإني أرفق بها منكم وأعلم، فتوجه لها بين يديها، فأخذ لها من قمام الأرض فردها حتى جاءت واستناخت، وشد عليها رحلها واستوى، وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخلت النار.
ومن رحمته بأمته اشتراطه صلى الله عليه وسلم على ربه سبحانه، أن يجعل سبه لمن سب من المسلمين أجرًا؛ عن "أبي هريرة" رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إني أتخذ عندك عهدًا لن تخلِفنِيه، إنما أنا بشر، فأي المؤمنين آذيته أو شتمته أو جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة".

د. أبو المعاطي خيري الرمادي

| كلية الآداب، جامعة الملك سعود / المملكة العربية السعودية




-------------------------------
(1) عن كتاب "حقائق الإسلام وأباطيل خصومة"، عباس محمود العقاد، ص 95.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-22-2013
  #2
فراج يعقوب
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,269
معدل تقييم المستوى: 16
فراج يعقوب is on a distinguished road
افتراضي رد: في ذكرى مولد الحبيب

جزاك الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
__________________
اللهم صل على سيدنا محمد صاحب الكوثر صلاة لاتعد ولاتكيف ولاتحصر ننال بها الرضوان الأكبر وجواره يوم المحشر وعلى آله وسلم
فراج يعقوب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-28-2013
  #3
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: في ذكرى مولد الحبيب

وجزاك كل خير
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-31-2013
  #4
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: في ذكرى مولد الحبيب

اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد عبدك ورسولك وحبيبك وخليلك وعلى آله وصحبه ، صلاةً وسلاماً تُعظِّمُ لهم بهما أجوراً ، وتُلقِّيهم بهما نظرةً وسرورا .
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملذّذة الحبيب بِعَدّ أسماء النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم عبدالقادر حمود المواضيع الاسلامية 11 09-18-2023 08:54 AM
شهر مولد الحبيب المحبوب هو ربيع القلوب عبدالقادر حمود المناسبات الدينية واخبار العالم الاسلامي 2 12-31-2013 01:37 PM
في ذكرى الهجرة أبو أنور الانشاد والشعر الاسلامي 4 12-18-2009 02:41 PM
في ذكرى مولد النور عبدالقادر حمود المناسبات الدينية واخبار العالم الاسلامي 2 03-10-2009 08:02 AM


الساعة الآن 07:06 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir