أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت           
العودة   منتديات البوحسن > الشريعة الغراء > الفقه والعبادات

الفقه والعبادات كل ما يختص بفروع الفقه الإسلامي والمذاهب الفقهية الأربعة والفتاوي الفقهية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2009
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي الحجاج مطالبون بالاستفادة من الرخص والمباحات











تفادياً للمخاطر وتنفيذاً للمنهج الإسلامي في التيسير
الحجاج مطالبون بالاستفادة من الرخص والمباحات





دعا عدد من علماء الشريعة الإسلامية ورجال الفتوى ضيوف الرحمن إلى الاستفادة من الرخص والمباحات في أداء مناسك الحج والعمرة تيسيرا على النفس وحرصا على عدم التضييق على الآخرين وحماية للأرواح، خاصة أن أداء الفريضة يأتي هذا العام في ظل ظروف طارئة ومخاطر عديدة نتيجة انتشار مرض إنفلونزا الخنازير. وأكد العلماء أن التيسير على النفس في أداء المناسك وأعمال الحج والعمرة مطلب شرعي، وأن التشديد على النفس والتضييق على الآخرين أمر ترفضه شريعة الإسلام، وهذا ينطبق على كل العبادات وليس الحج وحده.

طالب العلماء جموع الحجيج بالحرص على النظافة والالتزام بنصائح الأطباء وتجنب الزحام، وأوضحوا أن فريضة الحج لها أركان محددة لابد من الوفاء بها حتى تكتمل الفريضة، وهناك الكثير من السنن والمستحبات التي يمكن الاستغناء عنها هذا العام دون أن يؤثر ذلك في صحة الحج، ودون أن يقلل ذلك من أجر وثواب الحاج، فليس كل مشقة في أداء الفريضة تجلب لصاحبها المزيد من الأجر والثواب كما يعتقد كثير من الناس الذين يعسرون على أنفسهم ويضيقون على الآخرين ويعرضون حياتهم وصحتهم لمخاطر كثيرة طمعا في أجر وثواب مضاعف.

في البداية يوضح الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية وعضو مجمع البحوث بالأزهر أن الإسلام دين يقوم على اليسر في كل شيء من أمور العبادات أو المعاملات، فالله سبحانه وتعالى هو الذي خاطبنا بقوله الكريم “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر” وهو القائل “ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج”، وهو أيضا القائل: “يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً” ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي وجهنا إلى ضرورة التيسير والبعد عن كل مظاهر التشدد والتعسير بقوله: “يسروا ولا تعسروا”.

ويضيف الدكتور واصل: هذه النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وغيرها من الأدلة والبراهين الواضحة التي تدعو إلى التيسير والتخفيف يجب أن يضعها المسلم نصب عينيه وهو يؤدي أية عبادة أو يطبق أية معاملة من المعاملات التي أباحتها شريعة الإسلام.

وإذا كان التيسير والتخفيف مطلوبا في كل وقت من المسلم عند أداء عباداته، أو في معاملاته تطبيقا لمنهج الإسلام، فإن هذا التيسير يكون أكثر حاجة في الظروف الطارئة التي تمثل حالات ضرورة كما هو الحال في أداء فريضة الحج هذا العام، حيث تتعدد المخاطر التي تحيط بضيوف الرحمن نتيجة الزحام الشديد الذي تشهده أعمال الحج في ظل انتشار أمراض خطيرة يحذر منها الأطباء وخبراء الصحة في كل دول العالم.

وهنا يناشد الدكتور واصل علماء الإسلام ودعاته في كل مكان وخاصة في الأماكن المقدسة أن يوضحوا لضيوف الرحمن أركان الحج وشروطه الأساسية التي تكتمل بها الفريضة دون خلط بين الواجبات والمستحبات، ودون إلزام الناس بأداء سنن قد يعرضهم الحرص الشديد عليها لمخاطر أو يلحق بهم أضرارا وقال: أطالب رجال الفتوى في كل أقطار العالم الإسلامي وفي مناطق الأقليات الإسلامية في العالم أن يوضحوا لإخوانهم المسافرين لأداء الفريضة كل الرخص والمباحات التي تسهل عليهم أداء مناسك الحج وتجنبهم المخاطر الصحية التي قد تهددهم إذا ما حرصوا على التزاحم والتقاتل لأداء سنن ومستحبات لا يؤثر تركها أو تأجيلها في صحة الحج.

وأوضح الدكتور واصل أن التشديد على النفس والتضييق على الآخرين أثناء تأدية مناسك وأعمال الحج والعمرة لا يجلب لصاحبه المزيد من الأجر والثواب كما يظن بعض الناس، والحج المبرور الذي يغفر الذنوب ويخلص الإنسان من الخطايا ليس صعبا وليس بالضرورة أن تصاحبه مشقة كما يعتقد البعض، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح: “من حج لله فلم يرفث أي لم يجامع زوجته وهو محرم ولم يفسق أي ولم يرتكب ما يتنافى مع طاعة الله تعالى رجع كيوم ولدته أمه”، أي رجع من حجه وكأنه ولد من جديد دون أن تكون عليه ذنوب أو خطايا.

آداب الإحرام

الشيخ فرحات المنجي الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر يعرفنا بالأركان الأساسية للحج والتي يجب أن يحرص عليها كل من يريد أداء الفريضة فيقول: للحج أركان أربعة وهي: الإحرام، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعرفة، وهذه الأركان إذا لم يؤد الحاج ركنا منها فسد حجه.

ويضيف: وكل ركن من هذه الأركان له شروط ينبغي الالتزام بها، وفيه رخص وتيسيرات ينبغي الحرص عليها، عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “يسروا ولا تعسروا”.

فالإحرام هو أن ينوي المسلم الذي يريد الحج أو العمرة أداءهما أو أداء أحدهما تقربا إلى الله عز وجل ورغبة في ثوابه وخوفا من عقابه، ومن الأمور المستحبة في الإحرام والتي لا تمثل أية مشقة للحاج أن يختار ما يحرم به، وأن ينطق بلسانه بأن يقول: “اللهم إني نويت العمرة والحج فيسرهما لي وتقبلهما مني” أو يقول “اللهم إني نويت العمرة” أو “نويت الحج” حسب الطريقة التي سيؤدي بها الفريضة، وإذا لم يتلفظ بالنية فلا بأس لأن النية محلها القلب.

وهنا ينبه الشيخ المنجي إلى أهمية الحرص على آداب وسنن الإحرام والتي تتمثل في نظافة البدن، ولابد أن يسبق ذلك تقليم الأظافر وقص الشارب وإزالة الزوائد التي في أماكن معينة من الجسد، ثم يأتي بعد ذلك الوضوء أو الاغتسال وهو الأفضل إذا كان ميسرا للحاج، والحرص على النظافة قبل الإحرام لا يشكل أية مشقة على الحاج وهي في صالحه أولا وأخيرا وفي صالح الجميع، خاصة في ظل المخاطر الصحية والأمراض العديدة التي تنتشر بين الناس بسبب الزحام وفي ظل عدم الحرص على النظافة.

ولا بأس من استخدام المطهرات عند الإحرام وبعده بشرط ألا تحتوي على عطر. وبعد أن يتطهر الحاج يرتدي ثياب الإحرام وهي بالنسبة للرجال رداء يلف به النصف الأعلى من الجسد دون الرأس، وإزار يلف به النصف الأسفل منه ويستحب أن يكونا أبيضين، ثم يصلي ركعتين ينوي بهما سنة الإحرام، وبعد ذلك يردد نداء التلبية ويقول كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.

وهناك أمور مباحة بعد الإحرام للحاج أن يفعلها ويكررها دون حرج مثل الاغتسال، وتغيير الرداء والإزار حرصا على النظافة، وربط الحزام في وسطه ليحفظ الحاج نقوده أو نقود غيره بداخله، واستعمال المظلة أو ما يشبهها للوقاية من شدة الحر، والمتاجرة من البيع والشراء والتعامل مع الغير، كذلك يباح للمحرم أن يذبح الذبائح من الإبل والبقر والغنم وغيرها مما أحله الله.

ويحظر على المحرم بالحج والعمرة أن يحلق أو يقصر شعر رأسه أو تغطيته بعمامة أو ما يشبهها أو يلبس ثوباً أو حذاء مخيطاً إلا إذا كانت هناك ضرورة، فالضرورات تبيح المحظورات، وهنا رخصة للمريض الذي يضطر إلى حلق شعر رأسه بعد الإحرام ورد النص عليها في قوله سبحانه “فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك” وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدار هذه الفدية وهي ذبح شاة، أو صيام ثلاثة أيام إذا لم يجد شاة، أو إطعام ستة مساكين إذا لم يستطع الصوم.

من مظاهر التيسير

ومن مظاهر التيسير في أداء فريضة الحج ومناسك العمرة كما يشير الشيخ فرحات المنجي أن الإسلام أعطى الحاج فرصة في اختيار ما يناسب ظروفه، ولذلك جعل للإحرام بالحج ثلاثة أشكال أو أنواع هي:

أن يحرم الحاج بأداء فريضة الحج فقط ويسمى ذلك “إفرادا”.

أن ينوي أداء العمرة والحج فيحرم بالعمرة أولا وبعد أن يؤديها ويتحلل من إحرامه يحرم بالحج ويسمى ذلك “تمتعا”.

أن ينوي أداء العمرة والحج فيحرم بهما معا بأن يؤدي أفعال العمرة ثم يبقي على إحرامه إلى أن ينتهي من أعمال الحج ويسمى ذلك “قرانا”.

وقد أجمع العلماء على جواز كل واحد من هذه الأنواع الثلاثة لأنها ثابتة في السنة النبوية الصحيحة، إلا أن حج التمتع هو أيسر أنواع الحج وأسهلها على الناس.

ويختلف الإفراد عن القران والتمتع في أنه ليس على الآتي به ذبيحة بخلاف المتمتع والقارن فإن على كل منهما ذبيحة يذبحها في يوم الأضحى، فإذا لم يستطع لضيق ذات اليد فعليه أن يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة أخرى بعد رجوعه إلى أهله، وهذه رخصة إلهية، فالله سبحانه وتعالى يقول: “فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة”.

ومن مظاهر التيسير في الحج أيضا أن المرأة إذا فاجأتها الدورة الشهرية بعد إحرامها، وقبل طواف الإفاضة فعليها أن تمضي في أفعال الحج، إلا أنها لا تطوف بالكعبة حتى تطهر وتغتسل لأن الطواف صلاة، ويجوز للمرأة استعمال دواء معين يرفع الدم خلال فترة الحج.

الطواف حول الكعبة

الركن الثاني من أركان فريضة الحج هو الطواف حول الكعبة وهو أنواع: الأول يسمى بطواف القدوم لأنه أول ما يفعله الحاج بعد قدومه إلى مكة وهو سنة، فالمسلم الذي أحرم بالحج أو العمرة بعد أن يضع أمتعته في المكان الذي نزل به في مكة، وبعد أن يغتسل وهو أفضل من الوضوء مادام ميسرا، عليه أن يبادر بالذهاب إلى المسجد الحرام ويدخل إليه في خشوع ووقار وإخلاص من باب السلام أو من أي باب ويقول: “أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم من الشيطان الرجيم، بسم الله، اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك”.

فإذا ما وقعت عينه على الكعبة المشرفة تضرع إلى الله بقوله: “اللهم زد هذا البيت تشريفا وتكريما وتعظيما ومهابة وزد من حجه أو اعتمره تشريفا وتكريما وبرا، اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا بالسلام”.

وليس مطلوباً من الحاج أن يصلي تحية المسجد قبل طواف القدوم، فتحية المسجد الحرام هي الطواف، اللهم إلا إذا كانت الصلاة المفروضة قائمة عند دخوله فيصليها مع الإمام، وكذلك إذا خاف فوات وقت الصلاة المفروضة فيصليها.

أما الطواف الركن أو الواجب فهو طواف الإفاضة وهو الذي يكون بعد الوقوف بعرفة وبعد رمي جمرة العقبة يوم النحر، وهذا الطواف هو الركن الثاني من أركان فريضة الحج، فمن لم يفعله بطل حجه، وهناك سنن كثيرة وآداب ينبغي أن يحرص عليها المسلم عند طوافه لا حرج في التخلي عنها إذا كان مضطرا.

السعي بين الصفا والمروة

والركن الثالث من أركان الحج هو السعي بين الصفا والمروة حيث لا يصح الحج والعمرة إلا بالسعي بين جبلي الصفا والمروة، في الممرين الخاصين بذلك والمسافة بينهما في حدود خمسمائة متر، ومن أهم شروط السعي بين الصفا والمروة للحاج والمعتمر: أن يكون هذا السعي مسبوقا بإحرام بالحج أو العمرة، وأن يكون هذا السعي بعد الطواف كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل “خذوا عني مناسككم” وأن يكون هذا السعي سبعة أشواط، وأن يبدأ الساعي سعيه بالصفا ثم يختتمه بالمروة، وأن يكون السعي في المكان المخصص لذلك، وأن يوالي السعي بين أشواطه السبعة، وأن يكون السعي عن طريق المشي للقادر عليه، أما المريض أو كبير السن أو العاجز فيجوز له ركوب آلة تعينه على السعي.

الحج عرفة

والركن الرابع من أركان الحج هو الوقوف بعرفة، ويكون ذلك يوم التاسع من شهر ذي الحجة، وقد أجمع الفقهاء على أن الوقوف بعرفة هو ركن الحج الأكبر، ففي الحديث الشريف “الحج عرفة” فمن فاته هذا الركن فسد حجه وعليه إعادته في عام آخر.

والمقصود بالوقوف بعرفة كما يوضح الدكتور محمد الشحات الجندي أستاذ الشريعة الإسلامية والأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هو الحضور والتواجد في هذا المكان على أي حال من الأحوال سواء أكان الشخص قاعداً أو قائماً واقفاً أو ماشياً.

وقد اتفق العلماء على أن الوقوف بعرفة يبدأ من بعد الزوال، أي بعد ظهر يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويمتد إلى فجر يوم العاشر من يوم النحر، وهو يوم عيد الأضحى.

ومن مظاهر التيسير في الوقوف بعرفة أن يكفي الحضور إلى هذا المكان والتواجد به في أي جزء من هذا الوقت ليلاً أو نهاراً، ويقف الحاج في أي مكان على أرض عرفة وهي متسعة وممتدة وليس مطلوبا منه تسلق الجبل المعروف بجبل الرحمة.

رفقا بضيوف الرحمن

الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ السنة النبوية بجامعة الأزهر يؤكد على ضرورة الرفق بضيوف الرحمن وضرورة التيسير عليهم وعدم إلزامهم بالسنن والمستحبات التي يصعب أداؤها خلال هذه الرحلة الشاقة ويقول: مظاهر التيسير في الحج كثيرة ومتنوعة منها تعدد النية وفقا لظروف كل حاج وعدم فساد الإحرام ناسيا أو جاهلا، وإباحة الإحرام من المنازل أو المطارات أو المواني البحرية وليس بالضرورة من المواقيت المكانية، وجواز لبس المخيط إذا كانت هناك ضرورة تستدعي ذلك مع وجوب الفدية، وفي الوقوف بعرفة رخص ومباحات كثيرة يمكن الاستفادة منها عند الحاجة، حيث يكفي الحاج الوقوف لمدة دقائق بعرفة حتى ولو كان نائما، وفي مزدلفة يكفي الحاج الوقوف بها لمدة دقائق قليلة بمقدار ما يصلي المغرب والعشاء جمعا وليس من الضروري المبيت بها كما يعتقد بعض أو كثير من ضيوف الرحمن، والمبيت في منى ليلة التروية سنة يمكن التخلي عنها والذهاب مباشرة إلى عرفة مادامت غير ميسرة، أما في أيام التشريق فالمبيت بمنى واجب يلزم بتركه دم على من قدر على ذلك، لكن إذا لم يجد الحاج مكانا يبيت فيه بمنى أيام التشريق فقد أباح له بعض الفقهاء أن يبيت في مكة أو المزدلفة أو العزيزية أو غيرها من الأماكن القريبة الميسرة له.

ويرى الدكتور هاشم أن التيسير على الحاج واجب في رمي الجمرات، حيث الزحام الشديد الذي تزهق فيه أرواح من وقت لآخر، وقد أباح بعض الفقهاء للحاج أن يرمي ليلا أو نهارا مادام قد تعذر عليه الرمي في الوقت المفضل وهو ما بعد الزوال إلى الغروب.

وفي الحلق والتقصير رخص يمكن أن يستفيد منها الحاج، فبعد الإحرام لا يجوز الحلق أو التقصير إلا بعد انتهاء أعمال الحاج أو العمرة، لكن إذا كانت هناك ضرورة يجوز له الحلق أو التقصير مع الفدية وهي صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين، وليس واجباً على الحاج أن يحلق شعر رأسه كاملاً، بل هو مخير بين الحلق والتقصير دون أن يؤثر ذلك في صحة حجه.

وفي السعي بين الصفا والمروة رخص كثيرة منها عدم اشتراط أن يكون الإنسان على طهارة مادام السعي بعد طواف صحيح، وفي كل أعمال الحج رخص ومباحات لا حرج على الإنسان أن يستفيد منها دون أن ينتقص ذلك من أجر حجه، ونسأل الله للجميع حجا مبرورا وذنبا مغفورا إن شاء الله.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2009
  #2
نوح
رحمتك يارب
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,437
معدل تقييم المستوى: 18
نوح is on a distinguished road
افتراضي رد: الحجاج مطالبون بالاستفادة من الرخص والمباحات

السعي بين الصفا والمروة

والركن الثالث من أركان الحج هو السعي بين الصفا والمروة حيث لا يصح الحج والعمرة إلا بالسعي بين جبلي الصفا والمروة، في الممرين الخاصين بذلك والمسافة بينهما في حدود خمسمائة متر، ومن أهم شروط السعي بين الصفا والمروة للحاج والمعتمر: أن يكون هذا السعي مسبوقا بإحرام بالحج أو العمرة، وأن يكون هذا السعي بعد الطواف كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل “خذوا عني مناسككم” وأن يكون هذا السعي سبعة أشواط، وأن يبدأ الساعي سعيه بالصفا ثم يختتمه بالمروة، وأن يكون السعي في المكان المخصص لذلك، وأن يوالي السعي بين أشواطه السبعة، وأن يكون السعي عن طريق المشي للقادر عليه، أما المريض أو كبير السن أو العاجز فيجوز له ركوب آلة تعينه على السعي


يعطيك العافيه اخي الحسيني
__________________

نوح غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طريقة عمل مندي الدجاج شغل البيت سامر القسم العام 1 01-14-2017 10:43 PM
الامام الحداد عبدالقادر حمود السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 12 04-02-2014 01:12 AM
الدجاج المشوي بالفرن عبدالقادر حمود القسم العام 0 07-29-2011 02:57 AM
من طرائف الحجاج حمامة المدينة ملتقى الأعضاء 2 11-27-2009 05:20 PM
خطبة الحجاج حين قدم أميراٌ على العراق هيثم السليمان ركن التاريخ 2 03-15-2009 12:41 AM


الساعة الآن 08:14 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir