من امثال العرب
كل نهر يحسيني إلا الجريب فإنه يرويني
الجريب، واد كبير تنصب إليه أودية. يضرب لمن نعمه أسبغ عليك من نعم غيره.
كل صمت لا فكرة فيه فهو سهو
أي، غفلة لا خير فيه.
كثرة العتاب تورث البغضاء
أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع
الكفر مخبئة لنفس المنعم
يعني بالكفر، الكفران، والمخبئة المفسدة. يعني أن كفر النعمة يفسد قلب المنعم على المنعم عليه.
الكلام ذكر والجواب أنثى ولا بد من النتائج عند الازدواج
كل إناء يرشح بما فيه
ويروى، ينضح بما فيه. أي يتحلب.
كفى بالمشرفية واعظاً
المشرفية، سيوف تنسب إلى مشارف الشام. وهذا قريب من قولهم: ما يزع السلطان أكثر مما يزع القرآن.
كراكب اثنين
أي كراكب مركوبين اثنين؛ وهذا لا يمكن. يضرب لمن يتردد بين أمرين ليس في واحد منهما.
كاد النعام يطير
يضرب لقرب الشيء مما يتوقع منه، لظهور بعض أوقاته.
كل غانية هند
يضرب في تساوي القول عند فساد الباطن.
كالجراد لا يبقي ولا يذر يضرب في اشتداد الأمر واستئصال القوم.
كما تزرع تحصد
هذا، كما يقال: كما تدين تدان. يضرب في الحث على فعل الخير.
كالمحظور في الطول
المحظور، الذي جعل في الحظيرة. والطول: الحبل يشد في إحدى قوائم الدابة ثم ترسل لترعى. يضرب للذي يقل حظه مما أوتي من المال وغيره.
كالمربوط والمرعى خصيب
هذا قريب مما تقدم في المعنى.
كنت مدة نشبة فصرت اليوم عقبة
اي، كنت إذا نشبت بإنسان لقي مني شراً، فقد أعقبت اليوم منه. وهو أن يقول الرجل لزميلة: اعقب، أي انزل حتى أركب عقبتي. ويروى: فقد أعقبت. أي رجعت عنه. وقوله: نشبة، كان حقه التحريك، يقال: رجل نشبة إذا كان علقاً، فخفف لازدواج عقبة والتقدير: ذا عقبة. يضرب لمن ذل بعد العز.
كذب العير وإن كان برح
برح الصيد، إذا جاء من جانب اليسار. وهذا من بيت أبي داود:
قلت لما نصلا مـن قـنة:كذب العير وإن كان بـرحوترى حلفهمـا إذ مـضـيامن غبار ساطع قوس قزح
قوله، نصلا: أي خرجا. يعني الكلب والعير. والقنة، أراد بها الربوة. وكذب، فتر، أي أمكن، وإن كان بارحاً. ويجوز أن يكون "كذب" إغراء أي: عليك العير فصده، وإن كان برح. يضرب للشيء يرجى وإن استصعب.
كلاء سييجع منه كبد المصرم
يضرب للرجل يغنى ويحسن حاله ثم يصرم، فيمر بالروض عند التفاف النبات وكثرة الخصب فيحزن له. وييجع لغة في يوجع. وكذلك ياجع وييجع. والمصرم، الفقير. يعني أنه إذا رأى كثرة النبات ولم يكن له مال يرعاه وجع كبده
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات