ســوالــف ..في التعزيب
فراس القاضي
دخلت أم محمد إلى تعزيب جيرانهم وقالت: ( يويليييييي يويلييييي يويليييييي ) ثم جلست وكأن شيئاً لم يكن، فوجدت بجانبها صديقتها أم أحمد ودار بينهما الحديث التالي:أم أحمد: شبيجي ذبحت حالجي وانت تصيحين؟ والله اللي يشوفجي يحسبجي مرت الميت.
أم محمد: بالله... تريدين يطلع صوت أم علي أعلى من صوتي؟
أم أحمد: يبوووو... هاي لساكم متذيبحين؟
أم محمد: هيّ اللي بلشت.
أم أحمد: بلشت بإيش؟ والله نسيت السالفة؟
أم محمد: ليش ما أجت سلمت على حنّاش لمن خلص عسكرية؟ أشو أنا رحت باركت لإبنها الأجرب لمن تجوز... عاد شلون شكلو وشكل مرتو...
أم أحمد: ترا السالفة مهي مستاهلة كل هالزعل، كبري عقلجي.
أم محمد: ترا أنا كبرت عقلي وبعثتولها وقت السالفة عتب مع أم محمود، بس هي قالتلها: ( عود شجاب محمد عالحناش ) ليش يمّا؟ شبي حناش؟ والله يسوى ميّة من ابنها ومرتو الجكمة...
أم أحمد: يَخيتي بلجي أم محمود كذابة؟
أم محمد: لااااااا يا أم أحمد... يعني ما تعرفين أم محمود؟ مرا صايمة مصلية، مستحيل تكذب.
أم أحمد: هاي مني هاي الصايمة مصلية؟ أم محمود؟!
أم محمد: إي أم محمود.
أم أحمد: إي قربان صلاتها... خليها تروح توفّي التاجرة، تندعيها ثمن تالاف ورقة من سنة، وعودين خليها تصلي وتصوم، لونها فقيرة قلنا! بس الصلاة عالنبي المصاري فوقهم وجواهم، بس لا تنغرين بالمظاهر... قال صايمة مصلية قال.
أم محمد: شمدرينيييييي... والله الواحد معد يثق بأحد... كل ما نقول عن وحدة زينة تطلع يا ربي دخيلك.......... قطيعة.
أم أحمد: هسع شكارنا بهالسالفة... بدي أريظيجي مع أم علي.
أم محمد: لا يا أم أحمد... ترا جرحتني وحجت على ابني... ودحقي دحقي شلون جنتها تبوق بعينها علينا... بس انداري لا عاش عمر هالبوز.
أم أحمد: تعاي معاي ومالجي كار.
وذهبت أم أحمد وأم محمد وجلستا بقرب أم علي وقالت أم أحمد ):
يا أم علي... ترا أم محمد زعلانة وحقها تزعل، والسالفة ترا مهي سالفة عسكرية ومدري شكون... بس لأنو أنت قلت لأم محمود شجاب محمد عالحنّاش.
أم علي: أنا!!! لا والله... بالعكس قلتولها قوليلها حقها علي بس الظروف ما سمحتلنا نجي نبارك، ولّا شكون محمد وشكون حناش... ترا أخوة.
أم أحمد: شفتي ربيعتجي الصايمة المصلية؟
أم محمد: والنبي لشرشحها وامسح بيها التعزيب.
أم أحمد: أبوس إيدجي لا تفظحينا... عودين برا تعاتبوا، تكافشوا بكيفكم هسع بي عالم.
وقامت أم محمد وتوجهت نحو أم محمود و...
عذراً من القراء، لأننا إن أردنا الإكمال لن تكفي الجريدة بأكملها، لذلك تخيلوا الباقي، وضعوا النهاية التي تعجبكم