بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اخوانى أحباء النبي صلى الله عليه وسلم ، فى يوم ميلاده ، ادعوكم بالله ان تفرحوه ، الا تقهرون الشيطان يوما واحدا؟ ، فى عيد ميلادك تأتى الهدايا ، اما فى ميلاد الرسول ، فهديته طاعتك لامره ، واذا احببته افلا تطيعه؟؟ ، الرسول يحبك فانظر ماذا قال عنك...

وقف النبى صلى الله عليه وسلم يوماً أمام أصحابه وقال ::
" اشتقت لأحبابى "
فتعجب الصحابة من هذا الكلام !! وقالوا :
يارسول الله ... أولسنا أحبابك ؟!


فقال صلى الله عليه وسلم ::
" لا ... أنتم أصحابي ...
وأحبابي قوم يأتون من بعدي
يؤمنون بى ولم يروني ... "



فتعالوا بنا ....نطوف حول هذه الكلمات لنرى ....
هل نحن أحباء النبي صلى الله عليه وسلم أم لا ؟!
وهل نستحق أن نكون أحباؤه أم ؟!


ولنرى ...من منا يلبي النداء ؟؟
من هم أحباب النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟


عندما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ::
" اشتقت لأحبابي "


فإنه بالتأكيد يقصد ما ذكر ،
شدة الحب لمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم
دون أن يراه وعلت حتى وصلت إلى الشوق ...


فالنبي يشتاق إليك فهل تشتاق إليه ؟!؟


وليس حديث الحب حديث الكلام .... بل حديث أعمال وجوارح ...
حديث أخلاقيات وسلوك .... حديث همم ونيات .


أحباء النبي صلى الله عليه وسلم يطيعونه ولا يعصونه .
أحباء النبي صلى الله عليه وسلم يلبون أوامره ويجتنبون نواهيه .
أحباء النبي صلى الله عليه وسلم ينصرون دينه ويطبقون شرعه .
أحباء النبي صلى الله عليه وسلم يدافعون عن رسولهم بالغالى والنفيس .

اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبك كل هذا الحب ، فكيف رددت له الجميل؟؟
كيف نثبت حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟
لوكان عليه الصلاة والسلام مازال حيا وفي هذا الزمان وفي هذه الاوضاع ماذا تتوقعون سيحزنه؟
هل كان سينشغل بحديث الكفار عنه ويترك امور الدعوة ويضع الحملات والاعلانات؟
يا اخوان شيء جميل ومفرح ان ندافع عن نبينا ونسعى لنصرته لكن الاجمل والاهم ان ندافع عن ما يحزن الرسول صلى الله عليه وسلم لوكان عائشا بيننا

هنا بيننا نعم هنا امور اكبر من كلام الدنمارك تغضب الله والرسول والمحزن انها بين المسلمين يعني الكافر عندما يفعله اسمه كافر لكن يفعلها مسلم لا والله انه لشيء عند الله عظيم ونحن تركنا امورا تحدث بيننا واقمنا الدنيا راسا على عقب من اجل كلام تافه لم ولن يمس نبينا صلى الله عليه وسلم وتركنا المسلم بيننا يفجر ويفسق وعادي الامر ، الله يهديه ونسينا ان هذه الافعال هي التي ستغضب رسولنا الحبيب .
احبابي:-
انتشر بيننا
التاركين للصلاة والدليل وقت صلاة الجماعة بعض الشباب في الشوارع يتمازحون ويتحدثون واحيان بجانب المسجد لا خوف من الله ولا حياء من الناس
انتشرت بيننا الخمور والمخدرات والطامة الكبرى كل فترة نسمع ان رجال الشرطة -حماهم الله- داهموا مصانع للخمور ومروجين مخدرات!!!!
انتشر بيننا الزنا لكن بخفاء عن عيون الناس لكن عن الذي عيونه لاتنام هيهات!!!انتشر بيننا السفور بين بعض النساء واذهبوا للاسواق واحكموا
انتشر بيننا الربا
انتشرت شهادة الزور وانتشرت السرقات والنميمة والغيبة وقطع صلة الارحام و.....و....الخ
اسألكم بالله اليست كل هذه الامور موجودة عندنا؟
اذا كانت الاجابة بنعم
اين حب الرسول الذي نتحدث عنه اما هذه الامور بعث من اجلها اليست تغضبه ؟اليست تحزنه؟ وكلنا يعرف كم عانى الرسول من عذاب كفار قريش وكيف صبر وتحمل اذاهم ، اهذا ما صبر عليه؟ اهذا ما نزف المسلمون دمائهم وارواحهم من اجله ؟ ، اهذا ما بعث الله النبى من اجله؟ ، ولماذا فعل؟ من اجل ماذا ؟؟من اجل ماذا ؟من اجل نشر الدعوة ومنع الكبائر وتحريم المنكرات التي ذكرتها.
وسؤالي الاخير؛
كيف نثبت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟

الكلام كثير ، واتكرر الاف المرات
لذا سأدع هذه الاجابة لكم
لكن بالله عليكم
لا تحزنوا الرسول فى يوم ميلاده
ولو ليوم واحد
تحياتى...