أنت غير مسجل في منتدى الإحسان . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ،والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال           
العودة   منتدى الإحسان > التزكية > رسائل ووصايا في التزكية

رسائل ووصايا في التزكية كلّ ما يختص بعلوم السلوك وآداب القوم وتزكية النفس والتصوف الإسلامي

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-22-2011
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,217
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي مـعـنـى اسـم الـفـقـيـر لســيـدي عـبـد الـقـادر الـجـيـلانـي قدس الله سره

بسم الله الرحمن الرحيم
أحمدك اللهم بكل قلب ولسان ، يا مجتبي المخلصين إلى أعلى درجات الاحسان ، فضلك تؤتيه من تشاء وأنت أهل الفضل والكرم والامتنان ، فأشهد أنك الواحد الأحد المنفرد بالوجود والإيجاد
وأشهد أن سيدنا ومولانا محمداً رسولك المستعد لكمال تجلياتك كل الاستعداد ، فصلّ اللهم عليه بقدر ما في كرمك ، صلاةً وسلاماً يوفيان بغرضه منك ، وآله وأصحابه القائمين بنصرة الحق الناشرين لواءه وارحم اللهم الباقيات الصالحات في هذه الأمة ، وأمطر على أجسامهم وأرواحهم وقلوبهم من سحائب الرحمة وأيدهم وسددهم وقوهم بكل برهان وحجة وحكمة آمين .




سـئـل الـغـوث الأعـظـم ســيـدي عـبـد الـقـادر الـجـيـلانـي رضـى الله عـنـه

عـن مـعـنـى اسـم الـفـقـيـر فـقـال ( ف ق ي ر ) ثـم أنـشـد :


فـــاء الـفـقـيـر فــنــاؤه فـى ذاتـــه ** و فـراغـه مـن نـعـتـه و صـفـاتــه

و الـقـــاف قـــوة قـلـبـه بـحـبـيـبـه ** و قــيـــامــه لله فــي مــرضــاتــه

و الـيـــاء يـرجـو ربــه و يـخـافـه ** و يـقـوم بـالـتـقـوى بـحــق تـقـاتـه

و الـــراء رقـــة قـلـبـه و صـفـاؤه ** و رجـــوعــه لله عـن شـــهــواتـه



ثـم قـال رضـى الله عـنـه يـنـبـغـي لـلـفـقـيـر أن يـكـون

جـــــــوال الــــفـــــكـــــر ، جـــــــوهــــــــري الـــــــذكـــــــر جـــمـــيـــل الــمـــنـــازعــــة ، قــــريـــــب الــمـــراجـــعـــــة لا يـطـلـب مـن الـحـق إلا الـحـق و لا يـتـمـذهـب إلا الـصـــدق
أوســــــع الــنـــــاس صـــــدراً و أذل الــنـــــاس نـــفـــســـــــا ضـــحـــكـــه تـــبـــســـمـــاً ، و اســــتـــفــهــامــه تـــعـــلــمــا مـــــذكـــــــراً لــلـــغــــافــــل ، مـــعـــلـــمـــاً لــلـــجــــاهــــل
لا يــؤذي مـن يــؤذيــه ، و لا يــخــوض فــيــمــا لا يــعــنــيــه كـــــــثــــيــــر الــــعـــــطـــــــا ، قـــــــلـــــــيــــــــــــل الآذى ورعـــاً عـن الـمــحـــرمـــات مــتــوقـــفـــا عـن الـشـــبــهــات
غــــوثــا لـلـغــريـــب ، أبــــاً لـلـيــتــيــم بـشـــره فـي وجـهـه ، حــزنـه فـي قـلـبـه مـشــغـولاً بـفـكـره ، مـســـروراً بـفـقـره لا يـكـشــف ســـراً و لا يـهـتــك ســـتـراً لـطــيــف الـحــركــة ، نــامــي الـبــركـة حــلـو الـمـشــاهـدة ، ســخـيـاً بـالـفــائــدة طـــيـــب الـمــذاق ، حــســـن الأخـــلاق لـيـن الـجـانـب ، جـوهـراً ســـيـالاً ذائـب طــويــل الـصـمــت ، جــمـيـل الـنــعــت
حــلـيـمـاً إذا جـهــل عـلـيـه ، صـبــوراً عـلـى مـن أســـاء إلـيـه و لا يــكــن عــنــده جــمـــود ، و لا لــنــــار الـحـــق خــمـــود لا بـــنـــمـــوم و لا حـــســــود و لا عـــجـــول و لا حـــقــــود
يـــبـــجــــــل الــكــــبـــيـــر ، و يــــرحـــــــم الــصـــغــــيـــر أمـــيـــنـــاً عـلـى الأمـــانــــة ، بـــعـــيـــداً عـن الــخـــيـــانـــة ألـــفـــه الـتـــقـــى ، خــلــقـــه الـحـــيـــا كـــثــيــر الـحـــذر ، مـــداوم الـســـهـــر قــلـيــل الـتـــدلــل ، كــثــيـر الـتــحــمـل قــلـيـلا بــنــفــسـه ، كــثـيـراً بـإخــوانــه حـــركــاتـه أدب ، و كـــلامـــه عــجــب لا يــشــمــت بــمــصــيــبــة ، و لا يـــذكــر أحـــداً بــغــيــبـــة وقــــــــــــوراً صـــــــبـــــوراً ، راضـــــــيـــــاً شـــــــكــــوراً قـــلـــيــــل الــكـــــلام ، كـــثـــيـــر الــصــــلاة و الــصـــيـــام صـــــــــــدوق الــلـــســـــــان ، ثــــــابــــــت الـــجـــــــنـــــان يــحــتــفــل بـالـضــيــفــان ، و يــطــعـــم مـا كــان لـمـن كــان
و تــــــــــأمــــــــــن بـــــــوائـــــــقــــــــه الــــجــــــــيــــــران لا ســـــبــابــاً و لا مـــغــتــابــاً ولا عـــيــابــاً ولا نـــمــامــاً ولا ذمـــامـــاً ولا عـجـولاً ولا غـفــولاً ولا حـســوداً ولا مـلـولاً ولا حـقــوداً ولا كـنـوداً لـه لـسـان مـخـزون و قـول مـوزون و فـكر يـجـول فـيـما كان و ما يـكون



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


منقول عن قلائد الجواهر املاه سيدي الشيخ محمد رجو حفظه الله لاحد الاحباب عن طريق الهاتف
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أوراد ســيـدي عـبـد الـقــادر الـجـيـلانـي رضـي الله عـنـه عبدالقادر حمود الآذكار والآدعية 44 08-22-2017 07:39 AM


الساعة الآن 09:50 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir