السلطات السورية تغلق عدداً من الشقق السكنية غير المرخصة التي تستخدم ككنائس تبشيرية
السلطات السورية تغلق عدداً من الشقق السكنية غير المرخصة التي تستخدم ككنائس تبشيرية
قس: الشقق المغلقة هي كنائس تتبع المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان ولكنها غير مرخصة
أكد الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية في حلب قيام السلطات بإغلاق عدد من الشقق السكنية في سورية التي تستخدم ككنائس غير مرخصة في حلب ومناطق سورية أخرى
وقال الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية في حلب القس إبراهيم نصير لسيريانيوز انه "تم إغلاق عدداً من الكنائس معظمها شقق منزلية تستخدم كدور للعبادة لعدم حصولها على ترخيص مع انها تتبع المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان ", مشيراً إلى أن " إحدى هذه الكنائس تم إغلاقها بسبب عدم وجود ترخيص لها ككنيسة في المبنى الذي تشغله وهي كنيسة الاتحاد المسيحي ( الراعي الصالح في حلب ) التي اعيد فتحها ".
ويأتي حديث القس نصير بعد صدور بيان صحفي لـ هيئة الشؤون المسيحية العالمية (ICC) و مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن قالت فيه أن السلطات السورية أمرت بإغلاق عدد من الكنائس المنزلية (كنائس غير رسمية) والتي لم تكن مخصصة أصلاً للعبادة, مشيرة إلى رسالة للسياسي المسيحي جويل روزنبرغ ، جاء فيها: إخواننا والكنائس في سورية بحاجة لصلوات عاجلة، الحكومة أغلقت حوالي 8 كنائس إنجيلية في الأسبوعين الماضيين، وكل الكنائس في شمال سورية وبشكل رئيس في اللاذقية وطرطوس وحمص ووادي النضارة، وبعض الكنائس في دمشق وحلب، علمت أن دورها سيحين بسرعة.
وأبدى القس الإنجيلي نصير تخوفه في أنه " لدي شكوك في إنشاء كنائس خارجة عن المجمع ، متسائلاً من هي الجهات التي تقف خلف هذه الكنائس التي ربما تكون جهات صهيونية ، وهذا لا يعني أن أعضاءها كذلك، وإنما من يقف خلفهم ويمولهم"، مضيفا "أنا إنجيلي وأرفض هذا الأمر، مصادرهم المالية غير واضحة، والكنائس لا تعمل بهذه الطريقة".
وأضاف " أنا أتعجب كيف يمكن لجماعة مؤلفة من 15 شخصاً أن تؤمن راتباً شهرياً من التبرعات بين 15 – 20 ألف ليرة لقسيس، بينما في كنيستي حوالي 350 عائلة، وبالكاد تستطيع أن تؤمن التبرعات راتباً وسكناً للقسيس" .
يشار إلى أن أساقفة دمشق أصدروا في أواخر آب الماضي بيانا باسم جميع كنائس دمشق, لإدانة الدعوة التي اطلقها القس تيري جونز لحرق نسخ من القران الكريم, أشاروا فيه إلى انه في الولايات المتحدة آفة كبيرة ألا وهي أن كل من عنّ على باله أن يؤسس كنيسة جديدة مستقلة أو ديناً جديداً مستقلاً في وسعه أن يفعل ذلك وقد بات في تلك البلاد الآلاف من الشيع من جميع المذاهب والطوائف غايتها بعيدة كل البعد عن أصول الدين ومبادئه وشرائعه وتعليمه.
ولفت الأساقفة في بيانهم إلى أن بعض من تلك الشيع, مع الأسف الشديد, أخذ يتغلغل في سورية تحت أقنعة وتسميات متنوعة فيجب التنبه لها بل التصدي لها وحظرها.
باسل ديوب- سيريانيوز– حلب
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
10-05-2010
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
