شُبهة أوهى من بيت العنكبوت:
يقول البعض: أنتم تحتفلون في 12 ربيع الأول من كل سنة بالمولد النبوي الشريف وهو اليوم الذي مات فيه أيضا
فهل أنتم تحتلفون فرحا بمولده أم فرحا بوفاته؟!!!
وهذا المعترض هو أول من يخالف اعتراضه ويعارضه؛ لذلك قل له :
يوم الاثنين الذي تصومه أسبوعيا فيه ولد رسول الله وفيه مات أيضاً
فهل أنت تصومه شكرا لله على نعمة ولادته
أم شكرا لله على مصيبة وفاته؟!!!
وزده دليلاً آخر :
وهو ما جاء في الصحيحين أن يوم الجمعة خير الأيام عند الله وهو يوم عيد للمسلمين؛ لأنه فيه خلق آدم وهو أيضا وهو اليوم الذي مات فيه
فهل أنت تفرح بيوم الجمعة لأن فيه خلق آدم عليه السلام أم لأنه مات فيه؟