أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ،والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال           
العودة   منتديات البوحسن > المنتديات العامة > القسم العام

القسم العام المواضيع العامة التي ليس لها قسم مخصص

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-2009
  #1
أبو يوسف
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 518
معدل تقييم المستوى: 16
أبو يوسف is on a distinguished road
من طرائف الهدهد ، وما قيل فيه

من طرائف الهدهد ، وما قيل فيه


كم فيكَ عن بلقيسَ من نبأ فهلْ = قلبي سليمانٌ وطرْفي الهدهد


إذا نزل القَدَر عَمي البصر:
{ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) } .
قال مجاهد، وسعيد بن جبير، وغيرهما، عن ابن عباس وغيره: كان الهدهد مهندسا، يدل سليمان، عليه السلام، على الماء، إذا كان بأرض فلاة طلبه فنظر له الماء في تخوم الأرض، كما يرى الإنسان الشيء الظاهر على وجه الأرض، ويعرف كم مساحة بعده من وجه الأرض، فإذا دلهم عليه أمر سليمان، عليه السلام، الجان فحفروا له ذلك المكان، حتى يستنبط الماء من قراره، فنزل سليمان، عليه السلام [يوما] ، بفلاة من الأرض، فتفقد الطير ليرى الهدهد، فلم يره، { فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ } .
حدَّث يوما عبد الله بن عباس بنحو هذا، وفي القوم رجل من الخوارج، يقال له: "نافع بن الأزرق" ، وكان كثير الاعتراض على ابن عباس، فقال له: قف يا بن عباس، غُلبت اليوم! قال: وَلِمَ؟ قال: إنك تخبر عن الهدهد أنه يرى الماء في تخوم الأرض، وإن الصبي ليضع له الحبة في الفخ، ويحثو على الفخ ترابًا، فيجيء الهدهد ليأخذها فيقع في الفخ، فيصيده الصبي. فقال ابن عباس: لولا أن يذهب هذا فيقول: رددت على ابن عباس، لما أجبته. فقال (9) له: ويحك! إنه إذا نزل القَدَر عَمي البصر، وذهب الحَذَر. فقال له نافع: والله لا أجادلك في شيء من القرآن .

(( تفسير ابن كثير : سورة النمل ))

أَنْتَ وَعَسْكَرُك فِي ضِيَافَتِي

حَكَى الْقَزْوِينِيُّ أَنَّ الْهُدْهُدَ قَالَ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أُرِيدُ أَنْ تَكُونَ فِي ضِيَافَتِي .
قَالَ : أَنَا وَحْدِي ؟ قَالَ : لَا أَنْتَ وَأَهْلُ عَسْكَرِك فِي جَزِيرَةِ كَذَا فِي يَوْمِ كَذَا .
فَحَضَرَ سُلَيْمَانُ بِجُنُودِهِ فَطَارَ الْهُدْهُدُ فَاصْطَادَ جَرَادَةً وَخَنَقَهَا وَرَمَى بِهَا فِي الْبَحْرِ ، وَقَالَ : كُلُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَنْ فَاتَهُ اللَّحْمُ نَالَهُ الْمَرَقُ ، فَضَحِكَ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ مِنْ ذَلِكَ حَوْلًا وَفِي ذَلِكَ قِيلَ شَعْرٌ :

جَاءَتْ سُلَيْمَانَ يَوْمَ الْعَرْضِ هُدْهُدَةٌ = أَهْدَتْ لَهُ مِنْ جَرَادٍ كَانَ فِي فِيهَا
وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الْحَالِ قَائِلَةً = إنَّ الْهَدَايَا عَلَى مِقْدَارِ هَادِيهَا
لَوْ كَانَ يُهْدَى إلَى الْإِنْسَانِ قِيمَتُهُ = لَكَانَ يُهْدَى لَك الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
(( غذاء الألباب : للسفاريني ))


أحمد شوقي :

وَقَفَ الهُدهُدُ في با = بِ سُلَيمانَ بِذِلَّه
قالَ يا مَولايَ كُن لي = عيشَتي صارَت مُمِلَّه
متُّ مِن حَبَّةِ بُرٍّ = أَحدَثَت في الصَدرِ غُلَّه
لا مِياهُ النيلِ تُروي = ها وَلا أَمواهُ دِجلَه
وَإِذا دامَت قَليلاً = قَتَلَتني شَرَّ قتلَه
فَأَشارَ السَيِّدُ العالي = إِلى مَن كانَ حَولَه
قَد جَنى الهُدهُدُ ذَنباً = وَأَتى في اللُؤمِ فَعلَه
تِلكَ نارُ الإِثمِ في الصَد = رِ وَذي الشَكوى تَعِلَّه
ما أَرى الحَبَّةَ إِلّا = سُرِقَت مِن بَيتِ نَملَه
إِنَّ لِلظالِمِ صَدراً = يَشتَكي مِن غَيرِ عِلَّه

أترد على القاضي :
دخل أبو العيناء على إسماعيل القاضي، وأخذ يرد عليه إذا غلط في أسم رجل وكنية آخر، فقال له بعض من حضر: أترد على القاضي أعزه الله؟ قال: نعم لم لا أرد على القاضي وقد رد الهدهد على سليمان، وقال: أحطت بما لم تحط به؟ وأنا أعلم من الهدهد، وسليمان أعلم من القاضي.
(( البصائر والذخائر : للتوحيدي ))
__________________
خَليليَّ وَلّى العمرُ مِنّا وَلَم نَتُب = وَنَنوي فعالَ الصالِحات وَلَكِنّا
أبو يوسف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طرائف الأجوبة عبدالقادر حمود ملتقى الأعضاء 1 06-10-2012 01:11 AM
الهدهد حامل بريد سليمان إلى بلقيس عبدالقادر حمود المواضيع الاسلامية 3 09-09-2011 02:38 AM
من طرائف الحجاج حمامة المدينة ملتقى الأعضاء 2 11-27-2009 05:20 PM
طرائف من العرب azza ملتقى الأعضاء 5 05-20-2009 04:16 PM
طرائف ابوعبدالله ملتقى الأعضاء 6 05-19-2009 03:02 AM


الساعة الآن 01:25 AM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir