سورية تشهد أمطارا بعضها غزير بالتزامن مع حلول أول أيام عيد الفطر الاخبار المحلية



الأرصاد الجوية ترجع الأمطار إلى منخفض جوي ومواطنون يربطونها بقدوم العيد كأيام "مباركة"

بائع جوال: العيد لا يعني لي شيئا أما الأمطار تعني الكثير,,فالعيد لأصحابه والمطر للجميع

شهدت سورية أول أيام عيد الفطر وعشيته هطولات مطرية وانخفاضا ملموسا في درجات الحرارة أرجعته الأرصاد الجوية إلى امتداد منخفض جوي في ظل توقعات باستمرار المنخفض والهطولات المطرية حتى آخر أيام العيد, في حين ربط مواطنون الأمطار بقدوم العيد كأيام "مباركة".


وقال المتنبئ الجوي نادر حسن لـسيريانيوز إن " البلاد تتأثر بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو كافة حيث يطرأ انخفاض على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 4 -7 درجات مئوية", مشيرا إلى أن" اغلب المناطق ستشهد هطل زخات رعدية من المطر حيث يكون الهطل غزيرا أحيانا

ويأتي الحديث عن استمرار تأثير المنخفض الجوي واستمرار الهطول المطري بعد يوم من هطولات مطرية, كانت غزيرة في بعض المناطق, عمت أرجاء سورية وتستمر في اليوم الأول للعيد.

وعن الهطولات المطرية باقي أيام العيد قال حسن إن "الهطل سيبقى غزيرا في المناطق الساحلية والشمالية الغربية والجو سديميا مغبرا في المناطق الشرقية والبادية في حين ينحسر المنخفض الجوي بالنسبة للمناطق الجنوبية ابتداء من مساء يوم الاثنين ثاني أيام العيد".

ومن جهتهم, أعرب سوريون عن فرحتهم بقدوم الأمطار بالتزامن مع أول أيام العيد في حين ذهب آخرون إلى أنه رغم أن "أمطار العيد خير" إلا أنها ستقيد حركتهم وخروجهم من المنازل.

وقال أحسان ,موظف حكومي متقاعد, إن "الأمطار في العيد فأل حسن وأعتقد أن هذه الأمطار ما هي إلا امتداد لهذه الأيام المباركة", مشيرا إلى أنه "نعلم أن العلم يفسر هذا بغير ما نذهب إليه لكن هذا التفكير يريحنا".

وأردف "نتمنى استمرار هطول الأمطار حتى نحظى بموسم أفضل هذا العام".

وبدأ السوريون يتفاءلون بأي هطول مطري مستبشرين بموسم زراعي أفضل من العام الماضي الذي جاء بعد 4 سنوات من الجفاف وصفت بأنها "الأقسى".

وبدورها, قالت رؤى, ربة منزل, إن "الأمطار في مثل هذه الأيام يركة ولا حسب إلا أن ربطها بقدوم العيد هو من باب الاستبشار خيرا", مشيرة إلى أن "رغم فرحنا بهذه الأمطار إلا أنها ستقيد خروجنا من المنزل في أيام ننتظرها في كل سنة مرة".

ودرج معظم المسلمون على تبادل الزيارات والتهاني وريادة المطاعم وأماكن الترفيه بمناسبة حلول عيد الفطر بعد شهر كامل من الصيام.

إلا أنه كان لسليمان, بائع جوال, رأي مختلف حين قال إن "العيد لا يعني لي شيئا لأني استمر بعملي أبيع الذرة أو البوشار وما إلا هنالك طلبا للعيش اما المطر فيعني لي الكثير على اعتبار أني لن أستطيع العمل مع استمراره", مشيرا إلى أن "هذا لايلغي فرحتي بالأمطار فالعيد لأصحابه أما المطر للجميع".

يذكر أن أمطار يوم أمس السبت سجلت مستويات متفاوتة كان أعلاها في القنيطرة 35 مم وأدناها في دمشق 0.2 مم.

سيريانيوز