أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة           

الفقه والعبادات كل ما يختص بفروع الفقه الإسلامي والمذاهب الفقهية الأربعة والفتاوي الفقهية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-23-2011
  #1
admin
مدير عام
 الصورة الرمزية admin
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: uae
المشاركات: 717
معدل تقييم المستوى: 10
admin تم تعطيل التقييم
افتراضي أدب المجاورة


"- (أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم) أن نطيل الجلوس في المسجد ونخفف الجلوس في السوق ولكل منهما شروط فشروط الجالس في المسجد أن تكون حركاته وسكناته وخواطره كلها محمودة، فإن لم تكن كذلك فمن الأدب تخفيف الجلوس لأنه ما دام في المسجد فهو جالس بين يدي الله تعالى شعر أو لم يشعر ومن لم يجالس الملوك بالأدب أسرع إليه العطب.

وقد كان سيدي محمد الشويمي تلميذ سيدي مدين لا يتجرأ أحد يجالس سيدي مدينا بحضرته، فكان كل من خطر بباله خاطر قبيح بين يدي سيدي مدين يقوم بضربه بالعصا ضرباً مبرحاً، فإذا كانت هذه حضرة مخلوق وقد أقيم فيها هذا الميزان فكيف بالحق جل وعلا.

قلت: وهذا الأمر قد غلب على غالب الناس المقيمين في المسجد من المجاورين والجالسين فيه ومن المترددين فيجلسون ويجرون قوافي الناس من العلماء والصالحين والولاة والقضاة والشهود والظلمة والتجار ويذكرونهم بالنقائص في حضرة الله تعالى عز وجل، فمثل هؤلاء كالبهائم بل البهائم أحسن حالاً منهم.

ومن هنا كان سيدي علي الخواص رحمه الله لا يدخل المسجد إلا عند قول المؤذن حي على الصلاة، فحينئذ يأتي المسجد فقيل له: ألا تأتي المسجد مرة قبل الوقت فقال: مثلنا لا يصلح لإطالة الجلوس في حضرة الله تعالى فنخاف أن نأتي لنربح فنخسر، فينبغي لكل مؤمن مراعاة الأدب في المسجد، فإنه بيت الله الخاص ولا يبادر قبل الوقت إلا إن علم من نفسه القدرة على كف جوارحه الظاهرة، والباطنة من كل مذموم حتى من سوء الظن بأحد من المسلمين، حتى بالاهتمام العظيم بأمر الرزق والمعيشة فإن ذلك من أقبح الصفات لما فيه من رائحة الاتهام بالحق تعالى بأنه يضيعه وهو تعالى يرزقه من حين كان في بطن أمه، حتى ضربه الشيب.

قال سيدي علي الخواص وعلى الجالس أيضاً في المسجد أمور.

منها أن لا يسأله أحد بالله شيئاً ويقول لا ولو طلب منه عمامته أو جوخته أو جميع ما في داره وخلوته، إلا إن كان يطلب ذلك تعنتاً أو امتحاناً. ومنها أن لا يمشي في المسجد بتاسومة أو حلفاية إلا لعذر شرعي من جرح أو مرض أو برد شديد أو حر شديد.

ومنها أن يشغل نفسه بالعبادة مع مداومة الطهارة فلا يجلس فيه لحظة واحدة وهو محدث ومنها أن لا يخطر في باله أنه خير من أحد المسلمين فإن هذا ذنب إبليس الذي أخرج من حضرة الله من أجله ولعن وطرد، وهذه أمهات الآداب وكل أدب له فروع.

(وأما شروط الجالس في السوق) فإن لا يشغله البيع والشراء عن ذكر الله تعالى.

ومنها عفة البصر عن زبونات جاره وأن لا يخطر في باله سوء الظن به ولا حسد له.

ومنها أن لا يعتمد في رزقه على البيع والشراء بل يجعل ذلك امتثالا لأمر الله تعالى وهو معتمد على الله تعالى فإن الله تعالى يخلق البركة في الرزق والغنى عن الناس عند الحرفة لا بالحرفة، ونظير ذلك ما قالوا في الطعام والشراب من أنه تعالى يخلق الشبع والري عند الأكل والشرب، لا بالأكل والشرب.

وسمعت سيدي عليا الخواص رحمه الله يقول متى فرق الرجل بين الجلوس في بيته والجلوس في السوق فهو معتمد على غير الله وذلك معصية.

وقد كان سيدي علي الخواص رضي الله عنه إذا فتح حانوته يقول بسم الله الفتاح العليم نويت نفع عبادك يا الله ثم يجلس بحضور مع الله تعالى حتى ينصرف.

ومنها أن يغض بصره عن رؤية النساء ولا يستلذ قط بكلام امرأة فمتى استحلاه ومال قلبه إليها كان جلوسه في السوق معصية.

ومنها أن ينشرح لكل يوم لا يبيع به شيئاً أكثر من يوم يبيع فيه كثيراً تقديماً لمراد الحق تعالى على حظ نفسه والآداب في ذلك كثيرة. والله تعالى أعلم.

فعلم أنه لا ينبغي لفقير أن يقول ”هنيئاً للتاجر الفلاني أو الصنايعي الفلاني الذي يأكل من كسبه”، حتى يعرف سلامته من الآفات، وكذلك لا ينبغي لتاجر أو صنايعي أن يقول هنيئاً للفقير الفلاني المجاور في المسجد الفلاني أو الحرم المكي أو المدني أو بيت المقدس حتى يراه سلم في ذلك من الآفات التي تطرق الفقير أو التاجر مثلاً، مما ذكرنا ومما لم نذكره هذا يقع فيه كثير ممن ينظر إلى ظواهر الأمور دون بواطنها وعواقبها ؛ ولذلك كان من شرط الفقير أن لا يحمد أحدا من الفقراء الصادقين، ولا تاجرا حتى يراه قد جاوز الصراط ودخل الجنة.

وقد كنت أسمع العلماء والتجار يقولون عن شخص أقام بمكة هنيئا لفلان، أقام بمكة على خير واستراح من الدنيا، فلما سافرت ورأيته بعين النصيحة وجدته على أسوأ حال، منها أنني رأيته لا كسب له، وإنما نفسه ناظرة لما في أيدي الخلق، وكلما مال إلى أخذ شيء من أحد ولم يقسم له منه شيء يصير يهجوه في المجالس بالكلام المؤذي، فإما أن تصير الناس يعطونه خوفاً من لسانه، وإما أن يعاديهم ويقاطعهم، و والله أن بعض الناس الذين يؤذيهم لو عرض عليه أعمال هذا الشخص طوال عمره بمكة يوم القيامة أن تكون في مقابلة غيبة واحدة، ما رضي بها في غيبته، بتقدير أن الإخلاص وجد في تلك الأعمال، وأما إذا دخلها رياء أو سمعة فهي حابطة من أصلها لم يقبلها الله تعالى، فليس له أعمال يعطى منها أحد حقه.. " اهـ


"وسمعت سيدي عليا الخوص رحمه الله يقول لشخص من العلماء أراد الحج: إياك يا أخي أن تجاور في مكة أو المدينة فتعجز عن القيام بأدائها، فيصدق عليك المثل السائر حججت ومعك خرج زاد، فرجعت وفوق ظهرك ألف خرج أوزار أي لأن تبعات كل شخص ممن تستغيبهم تجعل وحدها يوم القيامة، فكأنها خرج وحدها، فقال له يا سيدي اسمحوا لي بالمجاورة فقال لا أسمح لك إلا إن كنت تدخل على شروط، فقال له وما الشروط فقال الشيخ: منها أنك لا تدخر قط فيها قوتا ولا دراهم مدة إقامتك بها ومنها أنك لا تأكل قط طعاما وحدك وأنت تعلم أن فيها أحداً جائعا في ليل أو في نهار ومنها أن تلبس الهدوم الخليقات ولا تلبس شيئا قط من الثياب الفاخرة بل تبيعها وتنفقها على الفقراء الجياع، ومنها أن لا تحن مدة إقامتك إلى رجوعك إلى بلدك أبدا ولا تشتاق إلى دار ولا إلى ولد ولا إلى وظيفة، ولا إلى إخوان في غير مكة لأنك في حضرة الله الخاصة وهو لا يأخذ منك إلا قلبك وقلبك خرج من حضرته فبقيت في حضرته جسماً بلا قلب فإيش في هذا طيب ومنها أن لا يطرقه مدة إقامته هلع ولا رائحة اتهام للحق تعالى من أمر رزقه ولا يخاف أن يضيعه أبداً، لأن أهل حضرة الله تعالى لا يجوز لهم ذلك بل ربما مقت صاحب الاتهام وطرد من حضرة الله تعالى لسوء أدبه وضعف يقينه، وهو يرى الحق تعالى يطعمه ويسقيه في حين كان في بطن أمه إلى أن شابت لحيته، وهذا من أقبح ما يكون مع أن تلك الأرض تعطي ساكنها بالخاصية الهلع والاتهام للحق في أمر الرزق، حتى لا يكاد يسلم من ذلك إلا أكابر الأولياء، قال: ومن هنا كره الأكابر الإقامة بمكة، ومنها أن لا يخطر في نفسه مدة إقامته هناك معصية أبدا، ولو تعذر الوقوع من مثله فكيف بقريبه الوقوع، ومن هنا سافر الأكابر من الأولياء بنسائهم وتكلفوا مؤونة [أي: مشقة] حملهم لأجل ذلك.

وكان الشعبي يقول: لأن أقيم في حمام أحب إلي من أن أقيم بمكة وكان يقول لأن أكون مؤذنا بخراسان أحب إلى من أن أقيم بمكة خوفا أن يخطر في نفسي إرادة ذنب ولو لم أفعله فيذيقني الله من عذاب أليم لقوله تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}.

وهذا خاص بالحرم المكي فهو مستثنى من حديث:(إن الله تعالى تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل) الحديث.

وقد قالوا لابن عباس لما سكن الطائف لم لا تقيم بمكة فقال لا أقدر على حفظ خاطري من إرادة ظلمي للناس أو ظلمي لنفسي، فكيف لو وقعت في الفعل فإن الله تعالى لم يتوعد أحدا على مجرد إرادته السوء دون الفعل له إلا بمكة اهـ.

فقال الشخص ”يا سيدي التوبة عن المجاورة” وحج ولم يجاور.

وقد أخبرني سيدي محمد بن عنان أن أولياء العصر حجوا مع سيدي أبي العباس الغمري نفعنا الله ببركاته، وكانوا خمسة عشر وليا من مصر وقراها فقالوا له يا سيدي: دستوركم نجاور في مكة أو المدينة فقال: من قدر منكم على أدب مكة أو المدينة فليجاور، فقالوا له وما أدب مكة فقال: أن يكون على صفات أهل حضرة الله من الأنبياء والأولياء والملائكة ولا يطرق سريرته قط شيء يكرهه الله مدة إقامته بها، فكيف إذا فعل ما يكرهه الله

فقالوا له ما أدب المدينة فقال: هو كأدب مكة ويزيد عليها أنه لا يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله حتى إنه يصغر عمامته ويتصدق بكل شيء دخل يده ولا يلقي في المدينة درسا إلا بما صرحت به الشريعة دون ما فيه رأي أو قياس أدبا معه صلى الله عليه وسلم أن يكون لغيره كلام في حضرته إلا بمشاورته، فإن كان من أهل الصفاء فليشاوره صلى الله عليه وسلم في كل مسألة فيها رأي أو قياس، ويفعل بما أشار به صلى الله عليه وسلم بشرط أن يسمع لفظه صلى الله عليه وسلم صريحا يقظة، كما كان عليه الشيخ محيي الدين بن العربي رحمه الله قال: وقد صححت منه صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث قال بعض الحفاظ بضعفها، فأخذت بقوله صلى الله عليه وسلم فيها ولم يبقى عندي شك فيما قاله، وصار ذلك عندي من شرعه الصحيح أعمل به وإن لم يطعني عليه العلماء بناء على قواعدهم.

فقال المشايخ كلهم: ما منا أحد يقدر على ما قلتم ورجعوا كلهم تلك السنة مع سيدي أبي العباس وكان من جملتهم سيدي محمد بن داود وسيدي محمد العدل وسيدي محمد أبو بكر الحديدي، والشيخ علي بن الجمال، والشيخ عبدالقادر الدشطوطي.

وأخبرني شيخي الشيخ أمين الدين إمام جامع الغمري وكان حاجا معهم: أن سيدي عبدالقادر الدشطوطي لم يدخل الحرم المدني وإنما ألقى خده على عتبة باب السلام من حين دخل الحج للزيارة حتى رحلوا وحملوه وهو مستغرق، فما أفاق إلا في مرحلة أبيار علي رضي الله عنه.

فتأمل يا أخي في أحوال أهل الأدب مع الله تعالى وأنبيائه في جلوسهم في المساجد أو الأسواق واقتدي بهم وتقدم قبل هذا العهد بإثني عشر عهدا زيادة على هذا فراجعها والله يتولى هداك.

- روى الإمام أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما مرفوعا: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لامرأة أبي حميد الساعدي حين قالت له إني أحب الصلاة معك، قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي).

قال الراوي فأمرت فبنى لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل.

قال الحافظ المنذري وبوب عليه ابن خزيمة: باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وإن كانت كل صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام، قال: وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد) الحديث. أراد به صلاة الرجل دون صلاة النساء هذا كلامه اهـ.

وروى الإمام أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا: (خير مساجد النساء قعور بيوتهن).

وروى أبو داود مرفوعا: (لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن).

وروى الطبراني مرفوعا ورجاله رجال الصحيح: (المرأة عورة وأنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان وأنها لا تكون أقرب إلى الله إلا في قعر بيتها).

وفي رواية لابن حبان وابن خزيمة في صحيحهما مرفوعا: وأقرب ما تكون - يعني المرأة - من وجه ربها وهي في قعر بيتها

وروى الطبراني مرفوعاً بإسناد حسن:(النساء عورة وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس فيستشرفها الشيطان فيقول إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبتيه. وإن المرأة لتلبس ثيابها فيقال لها أين تريدين فتقول أعود مريضاً أو أشهد جنازةً أو أصلي في مسجد، وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها).

وقوله: فيستشرفها الشيطان فيها. أي ينتصب ويرفع رأسه إليها ويهم بها لأنها قد تعاطت شيئا من أسباب نشاطه عليها وهو خروجها من بيتها قاله الحافظ المنذري رحمه الله.

وروى الطبراني بإسناد حسن لا بأس به أن أبا عمرو الشيباني رأى عبد الله يخرج النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول أخرجن إلى بيوتكن خير لكن. والله تعالى أعلم. " اهـ







من كتاب لواقح الأنوار القدسية في العهود المحمدية للشعراني
__________________
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي قربة من القربات نتقرب اليك
بكل صلاة صليت عليه من اول النشأة الى ما لا نهاية الكمالات
admin غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-23-2011
  #2
عبدالرزاق
عضو شرف
 الصورة الرمزية عبدالرزاق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 329
معدل تقييم المستوى: 14
عبدالرزاق is on a distinguished road
افتراضي رد: أدب المجاورة

موضوع مميز ورائع جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب اللهم الحقنا بالصالحين وانفعنا بهم
__________________
رفيقك علم الله فلابد ان لا تنسى رفيقك
عبدالرزاق غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-23-2011
  #3
حمامة المدينة
مشرفة القسم العام وقسم التراث والتاريخ
 الصورة الرمزية حمامة المدينة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 645
معدل تقييم المستوى: 15
حمامة المدينة will become famous soon enough
افتراضي رد: أدب المجاورة

اللهم كما أكرمتنا بجوار نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم
أكرمنا بحسن المجاورة وارزقنا الأدب في هذه السكنى
جزاكم الله خيرا على هذه النصائح ونفع الله بكم
__________________
حمامة المدينة غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-23-2011
  #4
admin
مدير عام
 الصورة الرمزية admin
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: uae
المشاركات: 717
معدل تقييم المستوى: 10
admin تم تعطيل التقييم
افتراضي رد: أدب المجاورة

حياكم الله وبياكم
__________________
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي قربة من القربات نتقرب اليك
بكل صلاة صليت عليه من اول النشأة الى ما لا نهاية الكمالات
admin غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir