أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم إني أسألك علماً نافعاً ، ورزقاً طيباً ، وعملاً متقبلاً           
العودة   منتديات البوحسن > المنتديات العامة > ركن وادي الفرات

ركن وادي الفرات نادي مختص بتراث وتاريخ المنطقة الشرقية من سوريا

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-30-2011
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,194
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي من تاريخ حلبية وزلبية وقرقيسيا

تقع منطقة حلبية زلبية شمال غربي دير الزور على بعد 58 كم في اراضي قرية التبني شرق طريق دير الزور حلب على شاطئ الفرات وشرق شمال تدمر على بعد 165 كم 0 المنطقة هضبة ترتبع عن النهر اكثر من مائة متر تغطيها حجارة بركانية بسمك 3 – 6 امتار يشقها الفرات قسمين يسمى الاهلون القسم الغربي حمة الشامية حيث توجد مدينة حلبية أي مدينة زنوبيا او الزباء على ضفة الفرات الغربية في الشمال والقسم الشرقي حمة الجزيرة حيث توجد مدينة زلبية او زلوبيا على ضفة الفرات الشرقية في الجنوب بين المدينتين ثلاثة كم اسم الحمة بفتح الحاء ماخوذ من الحمم البركانية والهضبة امتداد لسلسلة جبال البشري انفصلت عنها في العصور الجيولوجية 0 كان لمضيق حلبية اهمية كبرى في التاريخ القديم لسهولة تحصينه بالصخور الشاهقة الموجودة على سفح الهضبة والتي تسيطر على مدخل الممر وعلى مخرجه تشكل ابوابا ضيقة وهذا المضيق او الممر مكان نادر من نهر الفرات ومعنى الاستيلاء عليه السيطرة والتحكم بالطريق النهري وطريق القوافل التجارية التي كانت تسلكه وهو موقع عسكري ممتاز وفي العصور الاسلامية نشات فيه مدينة اسلامية هي الخانوقة لان النهر وهو يمر من تحتها كانه مخنوق ولاهمية هذا الممر كان عامرا بالسكان والمدن منذ العصر الحجري كما تشهد بذلك الاثار على جانبي النهر 0 ذكر الموقع في اخبار الملك الاشوري ( اشور ناصر بال ) باسم ( نينقوشابورات ) كانت عنده عدة مدن اشورية منها ( دور كرباني ) بنيت بامر ملك اشور ( ناصر بال الثالث ) عام 877 قبل الميلاد يرى موسل انها هي حلبية ( زنوبية ) 0 كان كثير من سكان وادي الفرات السوري في العصور البابلية والاشورية اراميين اسسوا عدة امارات في وادي الفرات منها امارة زوحي في منطقة زلبية وامارة لاقي في منطقة حلبية بين نهر الخابور ونهر البليخ والى الان يسمى الاهلون منطقة حلبية ( لايجة ) أي لاقى القديمة كانت هذه الامارات تحت نفوذ مملكة بابل ثم مملكة اشور ولم تكن الحال فيها تستقر فتارة كانت تدفع الجزية الى اشور وتارة تثور عليها وكان سلوك بابل واشور يجتازونها في طريقهم الى سورية ومصر فاصاب هذه البلاد خراب كثير واكثر ما كان ذلك من ملك اشور ناصر بال الثالث ( 885 – 860 ) قدم له ملك لاقي فضة وذهبا ونحاسا وحجارة كريمة وارجوانا وجمالا ونصب تمثال اشور ناصر بال في وسط قطره علامة لعبوديته 0 وذهب ملك زوحي الى نينوى وقدم مثل ذلك وثارت زوحي على اشور ناصر بال الثالث اكثر من مرة فاتى اليها في سنة 878 ق 0 م ونكل باهلها وخربها وبنى قلعتين في ممر حلبية واحدة على الضفة الغربية سماها ( نيبارت اسور ) والاخرى على الضفة كرخ اسور ناصر بال وكذا فعل شلمناصر الثالث ( 860 – 825 ) وخلفاؤه من بعده الى ان انقرضت دولة اشور سنة 668 0 وقبل الاراميين بقرون سكن مضيق حلبية سكان غير معروفين وفي عهد السلوقيين خلفاء الاسكندر الكبير الذين الت اليهم هذه البلاد وجدت عدة مدن في ممر حلبية اندرست وبقيت اسماؤها منها ( تلدا ) يرى دوسو انها زلبية نفسها ( وماسيليا ) يرى بوادبار انها بجوار زلبية الى الشمال وترى الانسة بل ان تلدا في تل حميضة شمال زلبية ومدينة انوكاس في قبور ابي عتيق في الممر 0 ولما نمت تدمر ذلك النمو المفاجئ الذي جعلها من اكبر مدن الشرق بفضل السياسة الرشيدة التي سار عليها رجالها الاذكياء الشجعان الذين عرفوا الاستفادة من موقع مدينتهم واختاروا الحياد تجاه الدولتين المتنازعتين الفرس والروم وجعلوا بلدهم مركزا تجاريا تمر بها قوافل التجارة تحمل البضائع بين اسواق العراق وما يتصل بها من بلاد ايران والهند والخليج وبين اسواق الشام وحوض البحر المتوسط وعرف رجال تدمر كيف يحافظون على الامن في بادية الشام وكانوا خبراء بالطرق فصارت القوافل تعبر بادية الشام مارة بتدمر يتجرون لحسابهم ويربحون من قيادة القوافل 0 كان وادي الفرات الاوسط تحت نفوذ الفرثيين الفرس شجعوا التدمريين على القيام بالتجارة فاسس التدمريون مراكز تجارية لهم في مضيق حلبة وفي صالحية ابو كمال 0 دورا ) التي ما زالت تحتفظ بباب ضخم في سورها الغربي يسمى باب تدمر وكانت توجد طرق بين تدمر ودورا وتدمروحلبية تسلكها القوافل التجارية 0 صارت تدمر بغناها مطمح انظار الطامعين فتوجه اليها القائد الروماني مرقس انطونيوس سنة 36 ق 0 م بعد ان حارب الفرثيين في الشام وحاول الاغارة عليها ونهبها فبادر التدمريون الى نقل اموالهم وعيالهم وعبروا الفرات واقاموا عند زلبية فتعقبهم انطونيوس واقتتلوا قتالا شديدا كانت الغلبة فيه لاهل تدمر ولكنها خربت في سنة 41 ق 0 م قدر التدمريون اهمية مضيق حلبية لتجارتهم فجعلوا فيه ميناء نهريا ومستودعات للبضاعة بموافقة الفرثيين واقاموا عنده السدود على النهر ما تزال اثارها 0 اغتنت تدمر في اوائل القرن الثاني الميلادي وبلغت بعمرانها درجة سامية فطمع الرومان بها واخضعوها لحكمهم ولما قويت تجارتها ازدادت قوتها الحربية فخلعت طاعة روما في سنة 250 وحمل ملك تدمر اذينة الثاني على شابور ملك فارس وكسره وغنم امواله فرفع الامبراطور الروماني غاليانوس منزلة اذينة ودعاه قائدا عاما على جميع عساكر المشرق واستولى اذينة على الجزية الفراتية سنة 261 م وشدد الحصار على ساليق على دجلة واتخذ التدمريون من مضيق حلبية قاعدة استراتيجية لتموين جيوشهم لغزو الامبراطورية الفارسية ولكن اذينة الثاني اغتيل في حمص فنودي بابنه الصغير وهب اللات ملكا على تدمر فتولت امه زنوبية زوجة اذينة تدبير الامور كانت تصحب زوجها الى ساحات الحروب نشات في الاداب وكانت تتكلم عدة لغات منها الاغريقية واللاتينية وكان لها بلاط جمعت فيه الفلاسفة واعتنت بتحسين عاصمتها وتزيينها وامتدت حدود مملكتها الى قسم من اسيا الصغرى والى النيل سنة 269 0 وقد بنت مدينة على الفرات لحماية حدود مملكتها من الشرق ولتجعل من المدينة ميناء نهريا تزاحم به ميناء مدينة الكفل ( الجيشا ) بلواء الحلة في العراق اسمت المدينة 0 زنوبية ) وهو اسمها باليونانية سماها العرب زينب وهي نفسها مدينة الزباء كما اسماها الطبري وبنت مدينة مقابلة هي زلبية فوق انقاض المدن الاشورية في الممر الذي يمتد سبعة كيلومترات على الفرات بين قريتي التبني والقصبي من قرى دير الزور ولا تذكر المدينتان الا مقرونتين معا وتوجد لوحة تحمل اسم حلبية وزلبية على الطريق العام بين حلب – دير الزور عند قريتي التبني بجوار طرف الحمة الغربي 0 راى الرومان في تدمر منافسا خطيرا لروما فحارب الامبراطور الروماني اورليانوس جيوش زنوبية وحاصر تدمر سنة 272 م وقاتل التدمريون قتالا شديدا عند مدينتهم وانطلقت زنوبية من عاصمتها تدمر الى مدينتها على شاطئ الفرات لتذهب منها الى الجزيرة الفراتية تهيء مقاومة الى احلاف ولكن مفرزة من الجنود الرومان كانت ارسلت لتقطع عليها الطريق فاتجهت الملكة الى الشرق ووصلت دير الزور كما يقول المؤرخ العراقي الدكتور جواد علي في كتابه ( تاريخ العرب قبل الاسلام ج 3 ) وفي دير الزور ادركتها المفرزة الرومانية بينما كانت تتاهب لاخذ قارب ينقلها الى الضفة الثانية من النهر عادت بها المفرزة اسيرة الى اورليانوس في خريف سنة 272 اصطحبها معه مع بناتها الى روما اسيرة وخرب تدمر واستولى الرومان على مدينة زنوبية على الفرات وكانت من قلاعهم على الحدود الشرقية لامبراطوريتهم 0 استولى خسرو الاول ملك فارس على زنوبية حوالي سنة 540 ودمرها وقد استرجعها الامبراطور جوستنيان ( 537 – 565 ) فاعاد بناء ما تهدم منها واسكن فيها اناسا وحامية عسكرية وقد عثر على المباني التي تعود الى ايامه وبعضها من عمل معمارية ( يوحنا البيزنطي ) و ( ازيدوروس الملطي ) وفي 610 م في ايام القيصر فوقاس هاجمها خسرو الثاني وانزل بها الخراب واخذ نجمها منذ ذلك الحين في الافول فلم يسمع عنها شيء في اخبار ( الفتوح ) ويدل هذا على انها لم تكن شيئا يذكر في ذلك الحين وانفرد الواقدي في كتابه ( فتوح الشام ) بتخصيص فصل ذكر فيه القلعتين زبا وزلوبيا غير ان رواية الواقدي لا تخرج عن اقاصيص الاخباريين عن الزباء واسمها عندهم نائلة بنت عمرو بن الظرب وعلى زعم اخر اسمها ليلى وزعموا ان لها اختا اسمها زبية وان الزباء بنت قصرا لاختها على الفرات وكانت تشتو عندها وتصيف في تدمر واخذ ابن خلدون رواية الطبري وتصرف ببعضها ذكر المسعودي في كتابه ( مروج الذهب ج 2 ) ان مدائن الزباء على شاطئ الفرات من الجانب الشرقي والغربي وكانت فيما ذكر قد سقفت الفرات وجعلت من فوقه ابنية رومية وجعلت نفقا ما بين مدائنها وذكر انها حفرت سربا من تحت سريرها وبنته حتى خرج من تحت الفرات الى سرير اختها ان وجود مدينة زنوبية على الفرات ومدن اخرى على الجانب الاخر من النهر لا يعرف الاخباريون شيئا عنه هو الذي خلق قصة النفق في مخيلتهم وترجع قصة النفق الى الاخباري ابن الكلبي رواها الطبري اما الاصل فخبر من اخبار الاخباريين وقصة النفق بين المدينتين شائعة عند سكان المنطقة تلقنوها من السنة قراء كتاب الواقدي وغيره وقد تكون قديمة في المنطقة 0 ذكر البكري ان المدينة التي بنتها الزباء على شاطئ الفرات هي الخانوقة وزعم ان الزباء عمدت الى الفرات عند قلة مائه فسكر ثم بنت في بطنه ازجا جعلت فيه نفقا الى البرية واجرت عليه الماء فكانت اذا خافت عدوا دخلت في النفق وخرجت الى مدينة اختها الزبية ولعل اصل النفق بين المدينتين يعود الى وجود جسر كان على الفرات لربط الجانبين من النهر وكان الجسر من طابقين اعتنوا به ليجيء متفقا مع اهمية الموقع واهمية المدينتين وما زالت اثار ركائز الجسر باقية تشاهد في ايلول وقت نزول مستوى النهر وذكر ياقوت ان الزباء مدينة على شاطئ الفرات سميت باسم الزباء صاحبة جذيمة الابرش وروى عن ابي بكر عبد الله بن عثمان المقري الدمشقي خطيب الزباء انه قال : ( الزباء معقل في عنان السماء ومدينة قديمة حسنة الاثار ) فتكون في عهد ياقوت المتوفي سنة 626 هـ مسكونة ولابد انه كان فيها مسجد يصلي فيه ما دام لها خطيب وذكر فيه ما دام لها خطيب وذكر ياقوت ان الخانوقة مدينة على قرب الرقة ينسب اليها ابو عبد الله محمد بن محمد الخانوقي محدث فهي عند ياقوت غير الزباء في حين ان البكري يسمى الخانوقة مدينة الزباء وهو الارجح ويذكر اليعقوبي بقة على شاطئ الفرات وانها كانت لامراة يقال لها الزباء ولكنه جعل بقة قرب الانبار وبما ان بقة هذه جاءت مقترنة بالزباء وبجذيمة الابرش فتكون هي حلبية ويذكر الميداني النيسابوري في كتابه مجمع الامثال في تفسير المثل ( خطب يسير في خطب كبير ) قصة جذيمة والزباء محشية بالامثال ويذكر ياقوت في موضع اخر من معجم البلدان : بلدة عدان على شاطئ الفرات لاخت الزباء ومقابلها اخرى يقال لها ( عزان ) وهو يقصد حلبية وزلبية اذ لا توجد على الفرات مدينتان متقابلتان لهما علاقة بالزباء غيرهما وهذا الاسمان بعض ما سميت به المدينتان بسبب ما اصابهما من خراب وما توالى عليهما من السكان 0 ان لفظة حلبية متاخرة لا اعلم مصدرها ومما لا جدال فيه انها هي الزباء او زنوبية وان بقاء لفظة الزباء وزنوبية وزلبية تعني ان المنطقة كانت من اعمال مملكة زنوبية ملكة تدمر بل ملكة الشرق في ذلك الوقت 0 منطقة حلبية وزلبية من الاماكن الاثرية بمحافظة دير الزور اهتم بدراستها بعض العلماء والرواد الغربيين : سار – وهرتزفلد – وتشسني – وساخو – والانسة بل وفي سنة 1936 درست جامعة ييل الامريكية التي كانت تعمل في الصالحية ( دورا اوروبوس ) بعض ابراج المدافن في مقبرة حلبية وفي سنة 1945 اجرى الاثري الفرنسي ج 0 لوفري حفريات في حلبية وساعده الجيش الفرنسي بدير الزور بان شق له طريقا للسيارة على سفح الهضبة من بين النهر والهضبة ليصل الى حلبية قسم من هذا الطريق وسط سهل وهو معظمه والقسم الثاني على سفح الهضبة 0 ان موقع مدينة حلبية عبارة عن مرتفع بارز منفصل عن الحمة يحيط به واديان ولكن المرتفع الذي يصله بالحمة منخفض وعلى قمة المرتفع قلعة يتفرع عنها سوران جصيان ينحدران باتجاهين متعاكسين الى الفرات اما الضلع الثالث للمثلث المواجه للنهر فقد ذهبت به مياه الفرات واعيد بناؤه خلف البناء القديم واقيم سد في النهر يحاذي الشاطئ لكي لا يلاحق النهر السور الشرقي المواجه له وتشرف القلعة من فوق المرتفع على الاراضي المجاورة وعلى الجزيرة وللسور من جهة النهر بابان او ثلاثة ولكل ضلع من الضلعين الاخرين من المثلث باب وعلى كل ضلع عدد من الابراج المربعة المتشابهة ذات طوابق وادراج ومداخل ومزاغل والاسوار مبنية بالاحجار الجصية التي يكثر وجودها في منطقة الفرات ومتاثرة في طراز بنائها بالعمارة العسكرية البيزنطية وبرغم وجود البازلت حولها لم يدخل في بنائها وعلى الضلع الشمالي قصر يرجح انه عربي كان قصر الحاكم مؤلف من ثلاث طبقات عقوده من القرميد فوق اقواس من الحجر 0 يجتاز المدينة شارع ذو اعمدة رخامية على الجانبين يتجه من الجنوب الى الشمال ويمر ببابي المدينة الجنوبي والشمالي وللاعمدة تيجان مزخرفة من الرخام ما تزال اثارها وفي وسط المثلث اثار كنيسة وبعض ابنية مخربة تخريبا تاما وكشف لوفري عن اسوار ثانية وعن المحكمة وابراج المدافن وعن حمام ومطابخ ووجد اواني خزفية ونقوش كتابية ومجموعة عظيمة من الاقمشة وضعت في متحف دمشق ووضع ومعاوناه مخطط الشوارع الرئيسية ووضع المباني وقدم تقريرا بذلك الى مديرية الاثار السورية 0 تظهر مقبرة وراء الباب الجنوبي وهناك حي خارجي يمتد بين سور المثلث وبين سور اخر للدفاع يقع على بعد اربعمائة متر واثار السور الثاني لا تزال ويبلغ طوله ثلاثة كيلومترات ونصف ويقع كله ضمن حلبية ويتجه من الشمال الى الجنوب ويبدو انه يقطع الحمة بعرضها وهذا السور مبني بالحجر البازلتي ومعه برج يشكل خطا اوليا للدفاع يحمي مؤخرة المدينة وعلى بعد كيلو متر جنوب السور برج جنائزي تنتهي عنده المقبرة وحول البرج اكتشفت كنيسة صغيرة وبعض التوابيت 0 ان قسما من السور فقط يمكن نسبته الى جوستنيان اما القسم الاخر فيعود الى عهد اقدم والاختلافات بين هذين القسمين ظاهرة في اسلوب البناء وفي مادته وتوجد كيسة في الجهة الغربية هي من عهد جوستنيان واخرى في الجهة الشرقية اقدم ان اسلوب البناء في هذه المدينة موضعي خاص بمناطق الفرات والمواد هي الاعتيادية المستعمل فيها الجص 0 لم يبق من اثار تدمر في حلبية الا ابراج جنائزية تتالف من طابقين او ثلاثة واهرام تدمرية للقبور دون الاهارم الموجودة في تدمر في الصنعة والفن 0 ولا تعرف بلدة اسلامية عند زلبية التدمرية وزلبية هذه التي تقع على ضفة الفرات الشرقية جنوب حلبية على بعد ثلاث كيلومترات مرتفع من الحجر الجصي كان عليه قلعة ذات اسوار وابراج مبنية بالحجر الجصي وقد جرف النهر هذا المرتفع لانه يمر من تحته مسرعا لوجود اثار سد شماله وذهب بمعظم القلعة والى شمالها في السهل على سفح هضبة حمة الجزيرة اثار رسوم ابنية من الحجر البازلتي هي زلبية القديمة الاشورية التدمرية يذهب اليها من دير الزور عبر الجزيرة على بعد 65 كيلو مترا في اراضي قرية الكبر من قرى ناحية الكسرة التابعة لدير الزور 0 قرقيسيا ( البصيرة ) نهر الخابور عبر التاريخ الجزيرة الفراتية او الجزيرة السورية عبارة عن نهر الخابور كان حتى العشرينات من قرننا يبدو وكان لا شان له ولا خطر ومؤخرا تبرز اهميته الاقتصادية والوطنية بروزا ظاهرا يلفت اليه الانظار ويسترعي الاهتمام بفضل جهود ابنائه والتفات الحكومة السورية اليه اكثر من قبل يشهد تدفق النفط والسكك الحديدية تفتحت العيون والاذهان على اهمية حوض الخابور لا في حياة الجزيرة الفراتية حيث يجري النهر فحسب بل في حياة سورية واقتصادها 0 كان للخابور اهمية كبيرة في العصور القديمة فقد شهد حوضه الاعلى حضارات تعاقبت وشهدت ضفافه بين منابعه ومصبه في الفرات عمرانا وقرى ومدنا منذ عصور قديمة طوله 450 كيلومترا يشكل واديه ولاية واسعة حفلت ببلدان جمة 0 اجتذبت تلول الخابور الاصطناعية القديمة ومواقع مدنه الاثرية علماء وباحثين ومنقبين اثاريين منذ منتصف القرن التاسع عشر كتبوا عنها بحوثا ومؤلفات من اشهرهم هنري لايريد الانكليزي وارنست هرتزفلد الالماني والبارون ماكس فون اوبنهايم الالماني والذي قام بحفريات في تل حلف بالقرب من مدينة راس العين في اعالي الخابور في الربع الاول من القرن الحالي استمرت عشرين سنة اسفرت عن الكشف عن حضارة متميزة اطلقوا عليها تل حلف او الحضارة الميتانية نسبة الى الشعب الميتاني الذي اسسها وقد عاصرت حضارات مصر واشور وكان لها معهما علاقات 0 نقلت الاثار الميتانية المكتشفة في تل حلف الى المتحف الوطني بحلب والى متحف اسسه البارون اوبنهايم في برلين كان واجهته تحمل عبارة ( متحف تل حلف ) دمر في اثناء الحرب العالمية الثانية ونشر اوبنهايم عدة مؤلفات عن جغرافية المنطقة وتاريخها وعن تنقيباته وضمنها رسوما ومخططات عديدة 0 ما زال موقع تل حلف وتل الفجيرية يجتذبان بعثات اثارية اميركية والمانية ليس عدد المصادر التاريخية التي ذكرت الخابور باقل من التي ذكرت الفرات ولقد ذكر الجغرافيون المسلمون من بلدان الخابور واوصافها اكثر مما ذكروا من بلدان الفرات وزار حوض الخابور علماء اثاريون ومنقبون بقدر ما زار منهم وادي الفرات وسبق التنقيب الاثاري بتل حلف التنقيب في الحريري – مدينة ماري – على الفرات بمنطقة ابو كمال بمحافظة دير الزور 0 عاصرت حضارة ماري التي ازدهرت في مطلع الالف الثالث قبل الميلاد حضارة تل حلف وكان بين المدينتين صلات ودية وثيقة اقتضتها وحدة المنطقة والمصالح الاقتصادية والدفاعية 0 كان الخابور منذ القديم بغزارة مياهه وخصوبة سهوله واعتدال هوائه اساس قيام حضارات قديمة اقدم ما نعرفه هي الحضارة السوبارية التي اوجدها الشعب السوباري في اعالي الخابور وسميت البلاد التي عاش عليها سوبارتو لم تكن تقل حضارة عن حضارة بابل ومصر وقد خلفتها الحضارة الميتانية وجاء الاراميون بعد عشرة قرون من خراب تل حلف وبعثوا العمران في المنطقة وشادوا المساكن والقصور فوق تل حلف واحاطوه باسوار حصينة واقتبسوا فنون السكان الاصليين وظهر نشاطهم في مجالات البناء والتجارة وتاسيس الامارات والمماليك في بلاد ما بين النهرين وفي سورية والعراق وبلاد ما بين النهرين وفلسطين ولما جاء الاشوريون اخضعوا الممالك الارامية ودمروا قواعدها والتفتوا الى اهمية الخابور وانشاوا على ضفافه القلاع والمراكز وكان بعض ملوكهم ياتي من نينوى حاضرة الاشوريين على دجلة في الشمال لصيد الفيلة في غابات الخابور الممتدة 0 ولما استولى الفرس على الجزيرة الفراتية عنوا بشؤون الري فحفروا الترع واقاموا السدود على نهر الخابور فكانت الحقول المسقية تمتد مسافات بعيدة على جانبي النهر وفي سهول الجزيرة الفراتية وكانت اقنية الخابور ونهر دورين احدى الترع القديمة وهي خربة اليوم كانت تخرج من الخابور وتجري مسافة ثمانين كيلومترا في السهل على ضفة الخابور الشرقية تسقي هذا السهل ويرجع تاريخها الى عهد دار الثالث العاهل الفارسي وتحمل اسمه وما تزال اثارها بادية للعيان 0 وعندما استولى الاغريق على هذه البلاد بقيادة الاسكندر الكبير افادوا من مراكز حضارات الخابور فبنوا مراكز جديدة على بعضها فقد اظهرت الطبقة العائدة للعصر الاغريقي في تل حلف مساكن يونانية 0 وفي اثناء الحكم الروماني لهذه البلاد اهتموا بها واتخذوا من ضفاف النهر خط دفاع ضد الفرس المجاورين لهم والطامعين بمد حدودهم الى الغرب وازداد عمران حوض الخابور برغم الحروب بين الدولتين الفارسية والرومانية ووقع بلدان الخابور تارة بيد الفرس واخرى بيد الرومان مما عرضها للنكبات 0 في العهد العربي ازدهر حوض الخابور حيث تمتع بالامن افاد السكان من اتساع رقعة المملكة العربية في العصرين الاموي والعباسي وافاد وادي الخابور من الطريقين الكبيرين في المملكة العباسية طريق الموصل حلب وطريق الفرات بين الانبار وحلب فضلا عن الطريق المائية نهر الفرات فازدادت اهمية مدينة راس العين عند منابع الخابور لوقوعها على الطريق الاول واصبحت مركزا تجاريا كبيرا تفيد منها مدن الخابور وازدهرت عليه مدينة الحربة 0 وكان الخابور طريقا مائية نقل عليها سكانه القدماء الغلال الزراعية من فواكه وقطن في مراكب نهرية خشبية منذ العصور القديمة ونشطت الملاحة في الخابور في العهد العربي وخاصة في العصر العباسي كانت السفن تحمل القطن الفواكه الى العراق منحدرة في الفرات وكانت قرقيسيا بلدة البصيرة حاليا مرفا تجاريا في اسفل الخابور ومرفا تجاريا على الفرات بنفس الوقت على ضفته الشرقية ترسو فيها السفن من اعالي الفرات وتغادرها بطريق الفرات الى العراق 0 كان حوض الخابور عامرا بالمدن والقرى والمزارع والحصون التي بقيت الى تاريخ اجتياح التتار للجزيرة الفراتية وقتلهم السكان وتخريبهم العمران في القرن الثالث عشر للميلاد واعقب ذلك الاجتياح تيمورلنك وتتابع مجيء العشائر العربية البدوية من الجزيرة الفراتية ذات المراعي الخصبة لاغنامها واستوطنت براري الخابور وكانت حربا على ما تبقي من عمران وادي الخابور الذي ظل قفرا حتى الفترة الاخيرة من العهد العثماني حيث ساد الامن نسبيا فافاد اشخاص من بلدتي ماردين ودير الزور من وجود السدود القديمة ومن ركائز دواليب الماء القديمة وصنعوا دواليب خشب جديدة لسقاية مساحات قليلة قريبة من ضفاف الخابور الى جانب السقاية بالدلو على البكرة واجتذبت الزراعة الصغرية المستجدة قسما من ابناء عشائر براري الخابور الرحل 0 وبذلك بعثت الحياة على ضفاف الخابور بعد بوار دام قرونا اعقب ازدهارا 0 كانت العشائر العربية التي تعيش في براري الخابور على ماشيتها في صراع دائم مع بعضها البعض سواء منها السورية او العراقية ولم يتوقف الغزو لبعضها البعض الا في السنة 1946 وكانت كلمن السلطة الفرنسية في سورية والانكليزية في العراق تشجع الغزو بين العشائر لاغراض استعمارية 0 ذكرت المصادر السريانية وذدر الرحالون المسلمون والاجانب في العصر العباسي وما تلاه مدن الخابور ووصفوا عمرانها باعجاب وهذه اهمها : 1. راس العين : من امهات مدن الجزيرة الفراتية عريقة في القدم يرجع تاريخها الى العهدين البابلي والاشوري شاد الرحالون بعيون الماء الكثيرة فيها وبعمرانها وسعتها واتصال الضياع الكصثيرة بها وكان يغلب على زراعتها القطن اصابها خراب بسبب الحروب وخرج فيها كثير من العلماء والادباء نسب بعضهم اليها 0 2. المجدل : كانت مدينة حسنة في اسفل راس العين تتصل بها قرى عديدة 0 3. ماكسين كانت مدينة صغيرة كثيرة الخيرات وكان عندها جسر على الخابور وكان يرتفع منها ومن المجدل قطن الى خلاط والموصل وكان فيها معاصر للزيت ومركز للمكس ومنه اشتق اسمها ونسب الى بعضها الادباء والعلماء 0 4. عربان : وهي موقع عجاجة اليوم كانت مزدهرة بالعهدين البابلي والاشوري وكان لها اهمية استراتيجية كبيرة في عهد الرومان حيث كانت المركز الرئيسي في خط الحدود بين المملكة الرومانية والمملكة الفارسية وكانت في العهد العربي قاعدة الخابور يصدر منها القطن الى العراق وارمينية وتحمل منها ثياب القطن الى الشام وغيرها وتخرج منها طرق عديدة وفي نواحيها مدن كثيرة غلبت عليها البادية وبين عربان وقرقيسيا التي عند مصب نهر الخابور وفي الفرات كانت توجد مدن صغيرة هي : الشماخية الحصين والدارة والشمسانية والفدين والصور وتننير وسكير العباس والعبدية والجحشية ومرقدة وتل شدادي والفدغمي وتل الشيخ حمد وتل طابان ودلت المراقبة الجوية لطريق راس العين الحسكة على وجود اثار مدن حصينة مكانها اليوم تلول كانت منشات دفاعية وكذلك التلول الموجودة حول الحسكة مركز محافظة الحسكة على الخابور الاوسط 0 5. قرقيسيا : عند مصب الخابور في الفرات وهي اقدم مدن الخابور ومن اهمها بالنظر لتميز موقعها ولكونها ميناء على نهري الفرات والخابور وكانت محطة للقوافل بين العراق والرقة وراس العين وبادية الشام سياتي الكلام عنها بشيء من تفصيل بحكم انها عنوان هذه الدراسة وهدفها 0 كانت مدن الخابور مراكز ادب وعلم في القديم اسهمت بالحركة العلمية في العصور الارامية والعصور العربية وبخاصة في العصر العباسي بما اخرجت من علماء وفقهاء وادباء وكتاب سريان وعرب نسب بعضهم الى مدائنهم فقيل الرسعني نسبة الى راس العين والمجدلي نسبة الى المجدل والماكسيني نسبة الى ماكسين والقرقساني نسبة الى قرقيسيا 0 ونسب بعض ادباء الخابور الى قبيلته كالعتابي نسبة الى بني عتاب من قبيلة تغلب وهو من راس العين والنمري وهو منصور التمري نسبة الى عشيرته نمير من قيس موطنه راس العين ونسب ادباء اخرون الى المنطقة فقيل الخابوري وثمة ادباء وشعراء فحول موطنهم بين الخابور والفرات هم من ابناء الجزيرة الفراتية امثال عمرو بن كلثوم والاخطل القطامي والاسمان الاخيران القاب 0 ولشعرائه القدامى واخرين شعر في احداثه التاريخية وفي اسماء اماكنه روته كتب تاريخ الادب وكتب التاريخ بصورة عامة 0 وكان النتاج الادبي الخابوري رافدا غزيرا نميرا رفد نهر الادب العربي حقبة طويلة سنتعرف على بعض شعر القطامي التغلبي والذي قاله في مدح امير قرقيسيا الشاعر الفارس الجواد زفر بن الحارث الكلابي المتوفي عام 75 هـ وعلى قصيدة رثائية قالتها احدى نساء الخوارج في الجزيرة الفراتية الفارعة ليلى بنت طريف الشاري ترثي بها اخاها الوليد بن طريف الشاري الشيباني القائد الخارجي الكبير والذي نازل جيش الرشيد بالقرب من الخابور وقتل في المعركة في سنة 178 هـ جاء في هذه المرثية بيت مشهور يذكر كلما ذدر نهر الخابور وواديه يستشهدون به على كثرة الاشجار بوادي الخابور في العصور القديمة في حين انه يكاد يخلو اليوم من الاشجار برغم العمران الذي اخذ يدب فيه مؤخرا ثم لا يعلم معظم رواة بيت الفارعة من امر قائلته ولا من ارم ظروف قوله وتاريخها شيئا واكثر ما يستشهد المستشهدون على شجر الخابور بالشطر الاول من بيت الفارعة ويظلمون هذا البيت بعدم روايته بشطريه وهما : فيا شجر الخابور مالك مـورقا كانك لم تجزع على ابن طريف فتى لايحب الزاد الا من التقى ولا المال الا من قنا وســــيوف جاء اسم الخابور في مصادر عبرية ويونانية وفارسية ورومانية وارامية وعربية وافرنجية بصيغ مختلفة 0 وسميت منطقة الخابور في بعض المصادر العربية بـ ( خابوراء ) نسبة الى الخابور قال ياقوت في معجم البلدان : فهو اسم لنهر كبير بين راس العين والفرات من ارض الجزيرة ولاية واسعة وبلدان جمة غلب عليها اسمه فنسبت اليه من البلاد قرقيسيا وماكسين والمجدل وعربان واصل هذا النهر من العيون التي براس العين وينضاف اليه فاصل الهرماس ومد وهو من نهر نصيبين فيصير نهرا كبيرا ويمتد فيسقي هذه البلاد ثم ينتهي الى قرقيسيا فيصب عندها في الفرات 0 ذكر الخابور في سفر الملوك وسفر حزقيال من اسفار العهد القديم ( التوراة ) وسفر حزقيال كتب على الخابور في اثناء السبي اليهودي فهو من الادب الخاوبري القديم ان الجزيرة الفراتية على شهرتها واتساعها تكاد ان تكون وادي الخابور 0 ذكر الاخطل الخابور بقوله : اراعتك بالخابور نوق او جمال ورسم عفته الريح بعدي باذيال وقال الربيع بن ابي الحقيق اليهودي من بني قريظة : دور عفت بقرى الخابور غيرها بعد الانيس سوافي الريح والمطر ان تمـس دارك ممن كان يسكنها وحشا فذاك صروف الدهر والغير وتعصب بعضهم لماء الخابور وفضله على ماء الفرات العذب انشد ابن الاعرابي : رات ناقتي ماء الفرات وطيــبه امر من الدفلى الذعاف وامقرا وحنت الى الخابور لما رات به صياح النبيط والسفــين المقيرا فقلت لها : بعض الحنين فان بي كوجدك الا انني كنــت اصـبرا ولما كان الادب من ابرز سمات الاقوام واكثرها دلالة عليها ولما كان لوادي الخابور ادبه عبر القرون وخاصة ادبه العربي اقتضى ان اذكر نموذجا في قصيدة الفارعة ليلى بنت طريف الشيباني رثت بها اخاها الوليد بن طريف الشيباني الذي خرج في سنة 178 هـ بالجزيرة الفراتية وارمينية واتسع امره وجبى الاموال فسير الرشيد اليه يزيد بن مزيد الشيباني فقاتله فقتله بالقرب من موقع الصور على الخابور الاوسط حيث لا يزال قبره ومرثية الفارعة هذه تعد من الطف الرثاء وفاخر الشعر العربي : بتل نهاكا رسم قبر كانه على جبل فوق الجبال منيف تضمن مجدا عد مليا وسؤددا وهمة مقدام وراس حصيف فيا شجر الخابور مالك مورقا كانك لم تجزع على ابن طريف فتى لا يحب الزاد الا من التقى ولا المال الا من قنا وسيوف ولا الذخر الا كل جرداء صلدم معاودة للكر بين صفوف كانك لم تشهد هناك ولم تقم مقاما على الاعداء غير خفيف حليف الندى ما عاش يرضى به الندى فان مات لا يرضى الندى بحليف فقدناك فقدان الربيع وليتنـــــــــــا فديناك من فتياتنا بالــــــــــوف وما زال حتى ازهق الموت نفسه شجا لعدو ونجا لضعيــــــــــف الا يا لقومي للنوائب والـــــــردى ودهر ملح بالكرام عنيــــــــــف وللبدر من بين الكواكب اذ هــوى وللشمس لما ازمعت لكســـــوف ولليث كل الليث اذ يحملونـــــــــه الى حفرة ملحودة وســـــــــقيف الا قاتل الله الحشى حيث اضمرت فتى كان للمعروف غير عيوف فان يك اوداه يـــــزيد بن مـــــزيد فرب زحوف لفـــــــها بزحوف عليه ســـــــــــــلام الله وقفا فانني ارى الموت وقاعا بكل شريـف
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور من تاريخ سوريا admin ركن التاريخ 4 11-29-2009 06:37 PM
اوائل حلبية عبدالقادر حمود ركن بلاد الشام 14 11-13-2009 03:27 PM
حلبية وزلبية عبدالقادر حمود ركن وادي الفرات 2 05-05-2009 02:36 PM
مصطلحات حلبية مشروحة صبا الجمال ركن بلاد الشام 4 02-08-2009 12:45 AM
قصيدة حلبية ابوعبدالله ركن بلاد الشام 7 12-26-2008 06:09 AM


الساعة الآن 05:03 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir