تحرير 1027 اسيرا" واسيرة فلسطينيا مقابل الجندي الاسرائيلي شاليط
مشعل : تحرير 1027 اسيرا" واسيرة فلسطينيا مقابل الجندي الاسرائيلي شاليط
منهم البرغوثي وسعادات وكل النساء و 315 مؤبداً وأسرى الجولان...حماس تنجح بالإفراج عن ألف أسير و27 أسيرة مقابل شاليط
بعد خمس سنوات من العمل المضني نجحت حماس في أن تفرض شروطها على القيادة الإسرائيلية لإنجاز صفقة تبادل الأسرى مقابل «أسير الحرب» جلعاد شاليط
بحيث يستفيد من الصفقة على دفعتين ألف أسير و27 أسيرة من الضفة والقطاع وفلسطين 48 والقدس والجولان وفلسطينيي الشتات.
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في رسالة مباشرة وجهها للفلسطينيين عبر التلفزيون السوري، عن إتمام الصفقة، كاشفاً عن أنها ستشمل الإفراج عن 1000 أسير بينهم 27 أسيرة على مرحلتين: 450 في المرحلة الأولى ستتم خلال أسبوع، و550 أسيراً في المرحلة الثانية التي تتم بعد شهرين. وأكد مشعل أن الصفقة تشمل كل النساء المعتقلات وعددهن 27 أسيرة، ولن يبقى أي منهن في سجون العدو، كما تشمل 315 أسيراً مؤبداً في المرحلة الأولى من الصفقة، إضافة إلى ذوي الأحكام العالية.
وأضاف مشعل: إن المشرفين على المفاوضات أعطوا أولوية لذوي السجن السابق «الأسرى القدامى ومنهم من أمضى 34 عاماً وبعضهم 30 عاماً»، كما تشمل أعدادا من كل المراحل التي دخلت السجون.
وأكد مشعل أن صفقة الأسرى تشمل ليس فقط غزة، بل الضفة أيضاً والقدس وأراضي 48 والجولان والشتات الفلسطيني.
ورغم «الإنجاز الوطني» على حد تعبيره، عبر مشعل عن «ألمه» من عدم شمول الصفقة على جميع المعتقلين الفلسطينيين البالغ عددهم 8000 أسير في سجون الاحتلال، معاهداً الباقين باستمرار «الجهود» للإفراج عنهم جميعاً.
وتوجه مشعل في نهاية الرسالة بالشكر للأطراف التي ساهمت في إنجاز الصفقة، خاصاً كلاً من مصر وقطر وتركيا وسورية.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس «عزت الرشق» لـ«الوطن»: «إن الاتفاق يتضمن الإفراج عن ألف أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية وكافة الأسيرات الفلسطينيات والأطفال» مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة.
وأوضح الرشق أن الاتفاق «تم برعاية مصرية حصرية»، في تأكيد على عدم لعب الوسيط الألماني أي دور في إنجاز الاتفاق. واعتبر الرشق أن الاتفاق يشكل إنجازاً كبيراً للشعب الفلسطيني والمقاومة ويأتي في مرحلة حاسمة.
ويشمل الاتفاق الإفراج عن 45 من أسرى القدس المحتلة و6 من عرب 1948.
وأسرت ثلاثة فصائل مقاومة من ضمنها «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس شاليط على تخوم قطاع غزة في حزيران 2006.
ونقل موقع عرب 48 عن القناة الثانية الإسرائيلية أن من بين ألف الأسير الذين سيتم الإفراج عنهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح مروان البرغوثي وعبد اللـه البرغوثي وهم من الأسماء التي كانت إسرائيل ترفض أن تشملها الصفقة خلال جولات التفاوض السابقة، مشيرة إلى أن سعدات وعبد اللـه البرغوثي سيكونان من ضمن المبعدين عن الضفة الغربية.
وفور الإعلان عن الصفقة خرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشوارع في قطاع غزة فرحاً بإتمام الصفقة.
وكانت مصر الوسيط الرئيسي في المحادثات بشأن شاليط ولكن في عام 2009 انخرطت ألمانيا في محاولات للتوصل إلى اتفاق.
ولعبت كل من تركيا وفرنسا وقطر ولجنة الحكماء الدوليين دوراً في إنجاز الصفقة خلال السنوات الماضية إلا أن كافة تلك الجهود لم تثمر.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات