أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك           
العودة   منتديات البوحسن > الشريعة الغراء > المواضيع الاسلامية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-2015
  #1
عبد القادر الأسود
عضو شرف
 الصورة الرمزية عبد القادر الأسود
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 216
معدل تقييم المستوى: 15
عبد القادر الأسود is on a distinguished road
افتراضي فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 203

وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
(203)
قولُهُ ـ سبحانَه وتعالى: {وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا}
لولا اجتبيتَها: هَلاَّ افْتَعَلْتَها. فالاجْتِبَاءُ: هُوَ الاخْتِرَاعُ وَالاخْتِلاَقُ. وهُوَ مِنْ كلامِ العَرَبِ؛ أيْ: قَالَ المُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ ـ صلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ألاَ تُجْهِدُ نَفْسَكَ فِي طَلَبِ الآيَاتِ مِنَ اللهِ حَتَّى نَرَاهَا وَنُؤْمِنَ بِهَا؟ وَقِيلَ إِنَّ المَعْنَى هُوَ: إِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قُرْآنِيَّةٍ بِأَنْ تَرَاخَى الوَحْيُ عَلَيْكَ زَمَناً مَا، قَالُوا: لَوْلاَ اخْتَلَقْتَها، وَافْتَعَلْتَ نَظْمَهَا وَتَأْلِيفَهَا مِنْ عِنْدِ نَفْسِكَ؟. فقد بَيَّنَ اللهُ تعالى في هذهِ الآيةِ نَوْعاً مِنْ أَنْواعِ الإغْواءِ والإضْلالِ لمَّا بَينَ في الآيةِ التي قبلَها أَنَّ شياطينَ الجِنِّ والإنسِ لا يَقْصُرونَ في الإغْواءِ والإضْلالِ. وهوَ أَنَّهمْ كانوا يَطْلُبونَ آياتٍ مُعَيَّنَةٍ ومُعجزاتٍ مخَصوصةً على سَبيلِ التَعَنُّتِ والتَهَكُّم به مِنْهُم، لَعَنَهُمُ اللهُ. ولأنَّهم كانوا يَتَهِمونَه ـ صلى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ، أَنَّهُ يَفْتَري القُرآنَ. لذلك طَلَبوا مِنْهَ معْجِزَةً حِسِّيَّةً مُتَناسينَ ما جاءتْ بِهِ آياتُ القُرآنِ الكريمِ مِنْ مُعْجِزَةٍ لمْ يَسْتَطيعوا أَنْ يَأْتوا بآيةٍ واحدةٍ مِنْ مِثْلِ آياتِهِ؛ مع تحدّيه لهم بذلك غير مرَّةٍ. فقالوا لَهُ: "لَوْلاَ اجتبيتها".
قولُه: {قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي} فقَدْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ ـ صلى الله عليه وسلم، بِأَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ: إِنَّنِي لاَ أَتَقَدَّمَ إلى اللهِ تَعَالَى فِي طَلَبِ شَيءٍ، وَإِنَّمَا أتَّبِعُ مَا أمَرَنِي بِهِ رَبِّي، فَأمْتَثِلُ إلَى مَا يُوحِيهِ إليَّ، فَإِنْ أَنْزَلَ آيَةً أَبْلَغْتُها كَمَا أَمَرَ، وَإِنْ مَنَعَهَا لَمْ أَسْألْهُ ابْتِدَاءً عَنْهَا. إلاَّ أَنْ يَأذنَ لِي بِذَلِكَ. قالَ ابْنُ عبّاسٍ والضَحَّاكُ ـ رضي الله عنهم: المُرادُ هلا تَلَقَّيْتَها مِنَ اللهِ وتخَيَّرْتَها عَلَيْهِ، إذْ تَزْعُمُ أَنَّكَ نَبيٌّ وأَنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَهُ مَنْزِلَةُ الرِسالَةِ، فأَمَرَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ يُجيبَ بالتَسْليمِ للهِ تَعالى وأَنَّ الأمْرَ في الوَحْيِ إليْهِ سبحانهُ يُنَزِّلُهُ مَتى شاءَ، لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ في ذلكَ فَقال: "قُلْ إنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إليَّ مِنْ رَبي" ثمَّ أَشارَ بِقَوْلِهِ هَذا إلى القُرْآنِ، ثمَّ وَصَفَهُ بِأَنَّهُ: "بصائر" أَيْ عَلاماتُ هُدَىً وأَنْوارٌ تُضيءُ القُلوبَ، وقيل: المَعنى ذو بَصائرَ، ويَصِحُّ الكَلامُ دونَ أَنْ يُقَدَّرَ حَذْفُ مُضافٍ لأنَّ المُشارَ إليْهِ بهَذا إنَّما هُوَ سُورٌ وآياتٌ وحِكَمٌ.
قولُهُ: {هَذَا بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} هَذَا بَصَائِرُ أيْ: هَذا القُرآنُ حُجَجٌ بَيِّنَةٌ وَبَرَاهِينُ نَيِّرَةٌ. فقد أَرْشَدَهُمْ ـ صلى اللهُ عليه وسَلَّمَ، إلَى أَنَّ هَذَا القُرْآنَ هُوَ أَعْظَمُ المُعْجِزَاتِ، وَأَبْيَنُ الدَّلاَلاتِ وَالبَييِّنَاتِ. وطَلَبُ الآياتِ مِنْ ضَعْفِ اليَقينِ، وعَدَمِ الصِدْقِ في طَريقِ المُقربِين، وإنَّما على الأَوْلياءِ المؤمنين أنْ يَقولوا: "هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يُؤمنون" بِطَريقِ المَخْصوصين. وأَصْلُ البَصيرةِ من الإبْصارِ، فلمّا كان القرآنُ سَبباً لِبَصائرِ العُقولِ في دَلائلِ التَوحيدِ والنُبُوَّةِ والمَعادِ، أَطْلَقَ عَليْه لَفْظَ البَصيرةِ، تَسْمِيَةً للسَبَبِ باسْمِ المُسَبِّبِ. و "وَهُدىً" الفَرقُ بينَهَا وبينَ "بصائر" أَنَّ الناسَ في مَعارِفِ التَوْحيدِ والنُبُوَّةِ والمَعادِ قِسمانِ: الأوَّلُ: الذين بَلَغوا في هذِهِ المَعارِفِ إلى حيثُ صاروا كالمُشاهِدينَ لها، وهُمْ أَصْحابُ عَيْنِ اليَقين، وهمُ السابقون. فالقُرآنُ في حَقِّهم بَصائِرُ. الثاني: الذين هُمْ دُونَ ذلكَ، لكنَّهم وَصَلُوا إلى دَرَجاتِ المُسْتَدَلِّينَ، وهْمُ المقتصدونَ أَصْحابُ عِلْمِ اليَقين، فالقرآنُ في حَقِّهم هُدًى، وهو في حَقِّ عامَّةِ المؤمنين رَحَمَةٌ، ولمَّا كانَتْ الفِرَقُ الثلاثُ مِنَ المؤمنين قال: "لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ".
أَخْرَجَ الحَكيمُ التِرْمِذِيُّ عَنْ أَميرِ المؤمنينَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ـ رضي اللهُ عنه، قال: (أَتاني رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وأَنَا أَعْرِفُ الحُزْنَ في وجْهِهِ، فأَخَذَ بِلِحْيَتي فقالَ: ((إِنَّا للهِ وإِنَّا إليْهِ راجعون، أَتاني جَبْريلُ آنِفاً فقالَ: إنَّا للهِ وإنَّا إليْهِ رَاجِعونَ. قلتُ: أَجَلْ، فإنَّا للهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجعونَ، فما ذاكَ يا جبريل؟! فقالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ مُفْتَتَنَةٌ بَعْدَكَ بِقَليلٍ مِنَ الدَهْرِ غَيرِ كَثيرٍ، قلتُ: فِتْنَةَ كُفْرٍ أَوْ فِتْنَةَ ضَلالَةٍ؟ قالَ: كُلُّ ذَلِكَ سَيَكونُ. قُلْتُ: ومِنْ أَيْنَ ذَاكَ وأَنَا تَارِكٌ فِيهم كِتابَ اللهِ . . ! قال: بِكِتَابِ اللهِ يَضِلُّونَ، وَأَوَّلُ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ قُرّائِهم وأُمَرائهم، يَمْنَعُ الأُمَراءُ النّاسَ حُقوقَهم فَلا يُعْطونَها فَيْقَتَتِلونَ، وتَتْبَعُ القُرَّاءُ أَهْواءَ الأُمَراءِ فَيُمِدونَهم في الغَيِّ ثمَّ لا يُقْصِرونَ، قلتُ: يا جِبريلُ فِيمَ يَسْلَمُ مَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ؟ قال: بالكَفِّ والصَبْرِ، إنْ أُعْطُوا الذي لَهم أَخَذُوهُ، وإنْ مُنِعُوهُ تَرَكُوهُ)). وأَخْرَجَهُ كَذلكَ ابْنُ أَبي عاصِمٍ في السُنَّةِ، والعَسْكَرِيُّ في المواعِظِ، وأَبو نُعَيْمٍ في الحُلْيَةِ، والدَيْلَمِيُّ، وابْنُ الجَوْزِيُّ.
وقد وَرَدَ في سببِ نزولها فيما رُوِيَ أَنَّ الوَحْيَ كان يَتَأَخَّرُ عَنِ النَبيِّ ـ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ ـ أَحياناً، فكانَ الكُفّارُ يَقولونَ: هَلاَّ اجْتَبَيْتَها؟، ومعنى اللَّفْظَةِ في كلامِ العَرَبِ تَخَيَّرْتَها واصْطَفَيْتَها، وقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وقَتَادَةُ ومُجاهد وابْنُ زَيْدٍ وغيرُهم: المُرادُ بهذِهِ اللَّفْظَةِ: هَلاَّ اخْتَرْتَها؟.
قولُهُ تعالى: {قالوا لولا اجتبيتَها} لَوْلا: حَرْفُ تحضيضٍ مِثل "هلاّ". والاجتباءُ الاخْتِيارُ، واجتبى الشَّيْءَ: اخْتلقَه وَزَوَّرهُ. واجتبى اللهُ العَبْدَ: اصْطفاهُ. قال تعالى في سورة يوسُف: {وكَذلكَ يَجْتَبِيك رَبُّكَ} الآية: 6. و اجتبى الشَّيءَ لِنَفْسِه: اخْتارَه. قالَ ذُو الرُّمَّة يَمْدحُ بِلالَ بْنَ أَبِي بُرْدةَ:
وما زِلْتَ تَسْمُو لِلْمَعِالى وتَجْتَبِى .... جَبَا المَجْدِ مُذْ شُدَّتْ عليك المآزِرُ
جَبى المَجْدَ: جَمْع المَكَارِم؛ وشُدَّتْ عليه المآزرُ: يُرِيدُ مُنْذُ صِغَرهِ. والجَابِي: القائمُ على جَمْعِ الخَراجِ ونحوِه. وجابي الماءِ الذي يَسْتَقي مِنَ البِئْرِ. والجَبَيُ ما حَوْلَ الحوضِ، والجَبَا: مَوْضِعٌ. يقال منه جَبَيْتُ الماءَ في الحوضِ أَجْبيهِ جَبىً مقصور. وجَبَيتُ أَجبي جَبْياً، وجَبَوْتُ أجْبُو جَبْواً وجِبَايةً وجِبَاوَةً. والجابي: الجرادُ. وقال الهُذلي:
صَابُوا بسِتَّةِ أبْيَاتٍ وأرْبَعةٍ ................ حَتَّى كأنّ عَلَيهْم جابياً لُبَدَا
وتقولُ العربُ: إذا جاءتِ السّنَةُ جاء معها الجابي، أي: الجرادُ، والحابي: الذئبُ، الاجْباءُ: بَيْعُ الحَرْثِ قبلَ صَلاحِهِ.
قولُهُ: {قُلْ إنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إليَّ مِنْ رَبي} إنما: كافَّةٌ ومَكفوفةٌ، الجارُّ "إليَّ" متعلِّقٌ ب "يوحى". والجارُّ "مِنْ رَبّي" مُتعلِّقٌ بحالٍ مِنْ نائبِ الفاعِلِ المُستَتِرِ، والجارُّ "لقوم" مُتَعَلِّقٌ بِنَعْتٍ ل "رحمةٌ".
قولُهُ: {هذا بَصائرُ مِنْ رَبِّكم وهُدًى ورحمةٌ لقومٍ يُؤمنون} هذا: مُبتدَأٌ. و "بصائر" خبرُهُ، وقد أَخبرَ عنِ اسْمِ الإشارَةِ المُفرَدِ المُذَكِّرِ، بجمعٍ مُؤنَّثٍ، لأنَّه لما كانَ القُرآن يحوي سُوراً وآياتٍ وبراهينَ كثيرةً؛ كُلٌّ مِنْها بَصيرةً، فإنَّ مَعْناهُ الجَمعُ؛ ولذلك جازَ الإخبارُ عَنْهُ بالجَمْعِ، ويجوزُ أنْ يكونَ على حذفِ مُضافٍ والتقديرُ: هذا القرآنُ ذو بصائر. فالإشارةُ ب "هَذَا بَصَائِرُ" إلى القُرآنِ، ويجوزُ أَنْ تَكونَ الإشارةُ إلى ما تقدَّمَ مِنْ السورةِ أَوْ مِنَ المُحاجَّةِ الأَخيرَةِ مِنْها. و "مِنْ" متعلقةٌ بمحذوفٍ وَقَعَ صِفَةً لِ "بصائر" مُفيدةٌ لِفَخامَتِها، أَيْ: بَصائرُ كائنةٌ مِنْهُ تَعالى، والتَعَرُّضُ لِوَصْفِ الرُبوبِيَّةِ مَعَ الإضافَةِ إلى ضَميرِهم "ربكم" لِتَأْكيدِ وُجوبِ الإيمان بها، و "وهُدًى وَرَحْمَةٌ" عَطْفٌ على "بصائر"، وقد نُوِّنِتا للتَفْخيم، وتَقديمُ الظَرْفِ "من ربِّكم" عليهِما وتَعَقُبِهِما بقولِهِ تَعالى: "لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" للإيذانِ بِأَنَّ كَوْنَ القُرآنِ "بَصائرُ" مُتَحَقِّقٌ بالنِسْبَةِ إلى الكُلِّ وبِهِ تَقومُ الحُجَّةُ على الجميعِ. وأَفْرَدَ الهدى والرحمةَ لأنَّهما جِنْسانِ عامَّان يَشْمَلانِ أَنْواعَ البَصائِرِ، فالهُدى يُقارِنُ البَصائرَ، والرحمةُ غايةٌ للبَصائرِ، والمُرادُ بالرَحمةِ ما يَشْمَلُ رَحمةَ الدُنيا وهي اسْتِقامَةُ أَحْوالِ الجَماعةِ وانْتِظامُ المدنِيَّةِ، ورحمةُ الآخرةِ وهي الفوزُ بالنَعيمِ الدائمِ. وجملةُ "هذا بصائر" مُسْتَأْنَفَةٌ في حَيٍّزِ القولِ في محَلِّ نَصْبٍ، بالقولِ.
__________________
أنا روحٌ تضمّ الكونَ حبّاً
وتُطلقه فيزدهر الوجودُ
عبد القادر الأسود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-12-2015
  #2
فراج يعقوب
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,269
معدل تقييم المستوى: 16
فراج يعقوب is on a distinguished road
افتراضي رد: فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 203

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
__________________
اللهم صل على سيدنا محمد صاحب الكوثر صلاة لاتعد ولاتكيف ولاتحصر ننال بها الرضوان الأكبر وجواره يوم المحشر وعلى آله وسلم
فراج يعقوب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 174 عبد القادر الأسود المواضيع الاسلامية 0 12-05-2014 01:28 PM
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 98 عبد القادر الأسود المواضيع الاسلامية 0 09-22-2014 03:38 PM
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 94 عبد القادر الأسود المواضيع الاسلامية 0 09-19-2014 07:46 AM
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 94 عبد القادر الأسود المواضيع الاسلامية 0 09-19-2014 07:41 AM
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 96 عبد القادر الأسود المواضيع الاسلامية 0 09-19-2014 07:33 AM


الساعة الآن 05:56 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir