أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة           
العودة   منتديات البوحسن > الشريعة الغراء > المواضيع الاسلامية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-30-2010
  #1
عمرالحسني
محب فعال
 الصورة الرمزية عمرالحسني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 93
معدل تقييم المستوى: 15
عمرالحسني is on a distinguished road
افتراضي دراسات في التصوف ، في الصحبة و الصاحب و المصحوب:

اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه أما بعد،
1.مقدمة :
يعد التصوف من العلوم الأجتهادية المرتبطة بالسلوك الأنساني ، ومن ثم أن لم يذق القارئ و الباحث مرارة السير في انبساطه و انقباضه و حزنه و فرحه و فتحه و استحالة الفتح لأسباب ما، مجرد كاس لاه يضيع وقته في فراغ لا بد منه لاغير.
والتصوف في نفس الوقت علم منضبط له قواعده و أصوله ، والتربية من أهم مباحثه ثم يليها مبحث الولاية و اتباعها للنبوة ، ثم أدب الولي مع الخلق ، و أدب الخلق مع الأولياء ، ثم مبحث المعرفة وما فيها من كشف و مشاهدة في أول مراتبها و يليها المعرفة الحقة التي تتجاوز معرفة المحجوبين من أهل الكشف ، ثم في مراتب التربية و : العامة و الخاصة ، وما يشترط فيها من :
1.سمة الأنتساب و علاماته.
2.الأنقياد و شروطه.
3.التسليم ومزالقه.
4.الأعتقاد وثمراته.
غالبا ما يفرق أهل الأختصاص بين التربية الخاصة و العامة ، فالأولى يشترط فيها وجود الولي المربي ، والثانية وجوده لكن لا يترتب عليها تكليف بل مجرد بركة.
يسعى جدلا بعض الغيورين على نصيحة الشباب الى التربية ، فيوصيهم بقراءة كتب الأمام الغزالي ، وكأن التصوف رحلة علمية ، حرصا منهم على ما في الكتاب من التصوف السني الغير الممزوج بالآراء العقلية و الأجتهادات الفلسفة عند الصوفية ككتب ابن عربي رضي الله عنه. بل و يذهبون الى ضرورة أنشاء مدارس لتربية جيل من العارفين ذوي الشهادات الأختصاصية و كأن التصوف علم وشهادة و عمل.
ومنهم من يقف الى حدود الشرع ، فيرى التربية علم بما في الكتاب و السنة و فق فهم أهل القرون الثلاثة الأولى فقط ، و لا يرى ضرورة وجود المربي بل يجعلم العالم المجتهد القارئ المحصل للعلوم مرب ، وأن كان هذا الأخير لم تنضج ثمرته ، ولم يذق التربية في حضن الرجال ذوي الهمم العالية من أهل الله.
فهؤلاء لم تفقه عقولهم معنى التربية العامة ، وهي تربية يشترط فيها الألتزام بالأذكار النبوية في الصباح و المساء بالأضافة الى الصيام و قيام الليل و الأستغفار بالأسحار وقراءة القرآن و الأشتغال بعلومه و علوم الحديث و الصلاة على الحبيب .
وقد تكون هذه التربية في حضن و لي مرب عالم بخبايا النفوس ، لكنه غير مأمور بالتربية و التسليك ، فهو مجرد ر جل بركة ودعاء و توجيه.
ومن أهل التصوف من يرى لا ضرورة لتربية عامة لأعتقاده أن التربية لها مسلك واحد: شيخ مأذون مرب و مريد سالك تابع .
وفي تلك و تلك مصائب و مزالق و عوائق و قواطع تتلعق على أربع مستويات ذكرناها سابقا ، الأنتساب و الأعتقاد و التسليم و الأنقياد....
فما معنى انتسابي للولي المربي ؟، و ما أعتقادي فيه ؟ و كيف أنقاد له ؟ و كيف اسلم له في معارفه.؟
و قبل ذالك سؤال منطقي ما معنى الصحبة ؟ و هل لها سند شرعي ؟ أم أنها مجرد أصطلاح تربوي مؤصل من فهم القوم لا اصل له في كتاب الله ؟ ،
1.التاصيل :
ما من آية في كتاب الله الا و جاءت في خطاب جماعي ، تذكر بضرورة الأنجماع على الله جماعة و أفراد ، ويجدها من يدعو للأنجماع تحت أمرة الولي المربي ، آية تدل من بعيد أو من قريب ، ففي البحر المديد لأبن عجيبة الحسني رحمه الله يرى في كل آية من ىيات الله دعوة صريحة للقاء أهل الله أهل التزكية و التسليك ، من تفسيره للفاتحة أم الكتاب الى آخر آية من القرآن.
و تفسيره يرتبه أهل العلم بالتفسير بالأشارات.
أ.آيات من كتاب الله :
1.قوله تعالى في سورة البقرة : ( الذين يؤمنون بالغيب و يقيون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) ، البقرة آ 3.
2.قوله تعالى في سورة البقرة و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين) ، البقرة 43.
3. قوله تعالى : وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله و ما ضعفوا و استكانوا و الله يحب الصابرين).سورة آل عمران ، آ 146.
4. قوله تعالى : ( الذين استجابوا لله و الرسول من بعد ما أصابهم القرح ، للذين أحسنوا منهم و اتقوا أجر عظيم).، س آل عمران آ 172.
5.قوله تعالى في سورة الرعد الآية 7 : ( ولكل قوم هاد).
6.قوله تعالى في سورة يوسف قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة أنا و من اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين) آ 108.
7.قوله تعالى في سورة لقمان : ( و اتبع سبيل من أناب ألي ) آ 15.
8.قوله تعالى في سورة الحجرات : ( محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ، تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الأنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ، وعد الله الذين آمنوا وعملو ا الصلحات منهم مغفرة و أجرا عظيما ) آ 29.
9.قوله تعالى في سورة البلد : ( ثم كان من الذين آمنوا و تواصوا بالصبر و تواصوا بالمرحمة أولئك أصحاب الميمنة). آ 17.18.
10.قوله تعالى : ( ياايها النبي أنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا و داعيا الى الله بأذنه و سراجا منيرا) سورة الأحزاب آ 46.
ب من خلال الأحاديث النبوية :
1.(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ).
2.الحديث الثاني رواه ابن حنبل ويعتبر من المراسيل،منهم من اعتبره حديثا غامضا ليس له سند ،لوجود علة السند المنقطع،والحذيث موجود في كتاب الأمام أحمد سماه _كتاب زهدالأنبياء زهد الأنبياء_قوله فيما يرويه عن الله جل جلاله"ان أغبط الأولياء عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة احسن عبادة ربه وكان غامضا في الناس لايشار اليه باالأصابع،فعجلت منيته وقل ثراثه وقلت بواكيه" و الحديث موجود في باب زهد النبي .
3.رواه الإمام أحمد والطبراني والحاكم وهو حديث صحيح عن عبادة بن الصامتعن النبي عن الله تعالى : "حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في. المتحابون في على منابر من نور، يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء" .
4. قال عليه الصلاة والسلام: ((الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) [رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح].
5.فقد أخرج الشيخان عن أبي موسىٰ الأشعري رضي الله عنه أن النبي قال: ((إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة)).
6. قال عليه الصلاة والسلام: ((لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي)) [رواه أبو داود والترمذي بإسناد حسن
ج.من كلام الصالحين و التابعين و من تبعهم بأحسان الى يوم الدين:
1.من أصول الشيخ البنا رحمه الله: ومحبة الصالحين واحترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة إلى الله تبارك وتعالى. والأولياء هم المذكورون في قوله تعالى: (الذين آمنواوكانوا يتقون)، آ63 سورة يونس. والكرامة ثابتة لهم بشرائطها الشرعية، مع اعتقاد أنهم رضوان الله عليهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا في حياتهم أو بعد مماتهم فضلا عن أن يهبوا شيئا من ذلك لغيرهم.
2.قال رحمه الله يخاطب مريد وجه الله، يضع قدمه على أول مدرجة على الطريق إلى الله : إذا أردت أن تصحب أحدا في الله عز وجل فأسبغ وضوءك عند سكون الهمم ونوم العيون ثم أقبل على صلاتك تفتح باب الصلاة بطهورك، وباب ربك بصلاتك، ثم اسأله بعد فراغك : من أصحب؟ من الدليل؟ من المخبر عنك؟ من المفرد؟ من الخليفة؟ من النائب؟ هو كريم لا يخيب ظنك، لا شك يلهم قلبك، يوحي إلى سرك، يبين لك، يفتح الأبواب، تضيء لك الطريق فإذا اتحدت الجهات عند قلبك، وغلب الأمر على تعيين واحد، دونك واقصده.ص330.الفتح الرباني ، من كلام سيدي عبد القادر الجيلاني.
3.ثم بين للطالب الجاد أن المعايير الظاهرة لا تصلح للحكم على ولاية الله، قال : لا تنظر إلى فقره ونقصان نسبه، وإخلال حاله، ورثاتته، وقصور عبارته. فإن المعنى في باطنه لا في ظاهره، في بنيته لا على وجهه. ولا تبدأه بالكلام (إجلالا له) ولا تبد له حالا (أي لا تكشف أسراره) انتظر فائدته من ربه، هو الكاتب والأمر لغيره. هو سفير، هو المشار -أي الخادم- والطبق لغيره. هو المعبر والعبارة لغيره، فتقبل ما يفتح الله على لسانه.ص 330 نفس الصفحة، نفس الكتاب.
4.وقال يصف عطاء الله لأوليائه ونصره لهم: -إذا أراد الله عبدا لأمر هيأه له. هذا شيء يتعلق بالمعاني لا بالصور. إذا تم لعبد ما ذكرت صح زهده في الدنيا والآخرة- أي كان طلبه وجه الله فوق طلبه جزاء الآخرة لأن من أقبل الله تعالى عليه منحه خير الدنيا والآخرة- . تصير ذرته جبلا، قطرته بحرا، كوكبه قمرا، قمره شمسا، قليله كثيرا، محوه وجودا، فناؤه بقاء، تحركه ثباتا، تعلو شجرته وتشمخ إلى العرش وأصلها إلى الثرى. لا دنيا تملكه. فإذا تم هذا صلح هذا العبد للوقوف مع الخلق، والأخذ بأيديهم، وتخليصهم من بحر الدنيا. فإذا أراد الله بالعبد خيرا جعله دليلهم، وطبيبهم، ومؤدبهم، ومدربهم، وترجمانهم، وسانحهم، ومنحتهم، وسراجهم، وشمسهم-.ص 35 ،الفتح الرباني.
5.اصحب أرباب القلوب حتى يصير لك قلب. لا بد لك من شيخ حكيم عامل بحكم الله عز وجل يهذبك ويعلمك وينصحك.ص 105، الفتح الرباني.
6.يقول رضي الله عنه :-اتبع الشيوخ العلماء بالكتاب والسنة، العاملين بهما، وحسن الظن بهم، وتعلم منهم، وأحسن الأدب بين أيديهم، والعشرة معهم وقد أفلحت، إن لم تتبع الكتاب والسنة ولا الشيوخ العارفين بهما فما تفلح أبدا. ما سمعت من استغنى برأيه ضل ؟ هذب نفسك بصحبة من هو أعلم منك.ص 160، نفس الكتاب.
7.يقول رضيالله :- يا غلام ! ثم أمور باطنة لا تنكشف إلا بعد الوصول إلى الحق عز وجل، والقيام على بابه، ولقاء المفردين وهم المشايخ العارفون بالله الذاكرون الله كثيرا والنواب، والوقوف هناك. إذا ما صرت إلى باب الحق عز وجل، وأدمت الوقوف مع الأدب والإطراق الخشوع الدائم فتح الباب في وجه قلبك، وجذبه من جذب، وقربه من قرب، ونومه من نوم، وزفه من زف، وكحله من كحل، وحلاه من حلى، وفرحه من فرح، وآمنه من آمن، وحدثه من حدث، وكلمه من كلم-.ص162، نفس الكتاب
8.يقول الشيخ عبد السلام ياسين في كتاب المنهاج النبوي متحدثا عن الصحبة : (
وإنما ينفع الله عز وجل المؤمن الصادق الجاد في الإقبال على ربه أول ما ينفعه بصحبة رجل صالح، ولي مرشد، يقيضه له، ويقذف في قلبه حبه. ومتى كان المصحوب وليا لله حقا والصاحب صادقا في طلبه وجه الله ظهرت ثمرة الصحبة. قال رسول الله في ما رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح وقال فيه الترمذي: حديث حسن: الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل، والآيات والأحاديث المشيرة إلى الصحبة والحاثة عليها كثير، وكل تاريخ الإيمان يشهد بأن قلب الداعي إلى الله على بصيرة، نبيا كان أو وليا، هو النبع الروحي الذي اغترفت منه أجيال الصالحين بالصحبة، والملازمة، والمحبة، والتلمذة، والمخاللة.
وعلى قدر المصحوب إيمانا وإحسانا وولاية ينتفع الصاحب.).
د.خلاصة التأصيل:
يسعد القارئ المتشبت بصوفيته بمجرد ما يقر أ هذا التأصيل المبارك من الايات و الأحاديث النبوية المباركة و كلام بعض الصالحين كمولانا الفذ مولاي عبد القادر الجيلاني الذي اتفق على صلاحه السابقون و اللاحقون على و لايته ، ويزداد المرء سعادة حينما يكتشف ذالك الحس الصوفي النوراني الذي كان يتسم به قمر الأولياء في زمانه الشهيد الرباني حسن البنا قدس الله سره على رغم ماهو عليه الأخوان من الضياع الروحي التربوي في زماننا ، لكننا لا نحس بحجم ما نقرأه وما هي المسئولية الملقاة على عاتقنا في تجديد الرؤية لفعل التربية ، وفضائل التزكية على الهدي النبوي الراشد.
ها أنا الآن أتمتع بصوفيتي و انتسابي لنسبي التربوي ثم ما بعد ؟.
لا يضع المنتسب هذا السؤال لنفسه ، لما يجده من حلاوة ما يقرأه من الأحاديث الدالة على ضرورة حب الولي و أتباعه و البحث عنه رغم أنه غامض لا يشار أليه بالصابع ، وتقل كتبه و تنأى في جنازته دموع الأتباع و كثير مامه.؟.
فما أن أجد في كلام الله تعالى من الآيات التي تدل على الصحبة في نبعا النبوي أو الرباني الا و يطرح السؤال البديهي : اين الولي في زماننا؟.
كلمات مولانا عبد القادر الجيلاني واضحة لا يفهمها الا من كان له هم.
ومن الهم ما قتل ، وشرد باحثه ، وأبكى من وجده ، وأختلى بمن رضي بالجبال خلوة ، وأقعد من استحال وجود الأولياء فلزم قبورهم ، واوهم من بحث عنهم في الطرق المندرسة، فوجد الطين و الخرافات و الأدعياء و الرقصات لا المدد والنور و البركة .
فالصحبة كفعل يتم بين الصاحب و المصحوب عهد على بصيرة و اتباع على علم و استشراف لما يعطيه الله لأوليائه من العلم به.
نسال الله أن يرحمنا آمين
عمرالحسني غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
2.دراسات في التصوف ، في الختم والكتم: عمرالحسني المواضيع الاسلامية 0 10-30-2010 03:11 PM
1.دراسات في التصوف : في الختم و الكتم عمرالحسني المواضيع الاسلامية 0 10-30-2010 03:10 PM
دراسات في التصوف ، في المعرفة : عمرالحسني المواضيع الاسلامية 0 10-30-2010 03:04 PM
دراسات في التصوف ، في الصحبة و الصاحب و المصحوب:في الصحبة عمرالحسني المواضيع الاسلامية 0 10-30-2010 03:02 PM
دراسات في التصوف عمرالحسني المواضيع الاسلامية 0 10-30-2010 02:57 AM


الساعة الآن 08:04 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir